زيدْكم هَذي..”انفلونزا الطماطم” فيروس جديد يظهر في الهند ويصيب 26 طفلا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 04:07

دولي

زيدْكم هَذي..”انفلونزا الطماطم” فيروس جديد يظهر في الهند ويصيب 26 طفلا


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 مايو 2022

أفادت السلطات الصحية في الهند، الأسبوع الجاري، أنه تم تشخيص 26 طفلا بمرض يعرف باسم ‏"إنفلونزا الطماطم"، في ولاية أوديشا الهندية، ولكن حالتهم مستقرة.‏وقال مدير الخدمات الصحية، بيجاي موهاباترا، في تصريحات للصحفيين، أنه من بين 36 عينة تم جمعها واختبارها في المركز الإقليمي للبحوث الطبية في بوبانسوار، تبيّن أن 26 عينة كانت إيجابية، وفقا صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية.وأشار إلى أنه من بين الأطفال المصابين بالفيروس 19 طفلا من بوبانسوار، و3 من بوري، بالإضافة إلى اثنين من كل من كوتاك وبوري.ويُعرف الفيروس باسم "إنفلونزا الطماطم"، وينتج عن طريق فيروسات معوية، وينتشر في الغالب بين الأطفال، بينما يكون المرض نادر الحدوث عند البالغين، وذلك لأن لديهم عادة أجهزة مناعية قوية بما يكفي للدفاع عنهم من الفيروس.وفي معظم حالات الإصابة، يكون للمرض الفيروسي أعراض، مثل الحمى والقروح المؤلمة في الفم، والطفح الجلدي، مع ظهور بثور على اليدين والقدمين والأرداف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.وتم ربط اسم الطماطم نسبة إلى الطفح الجلدي الذي يظهر في جلد المصابين، وهو عبارة عن بثور صغيرة، والتي هي مؤلمة للغاية ومعدية.ويستوطن فيروس "إنفلونزا الطماطم" في ولاية كيرالا الهندية، وتتشابه أعراضه مع أعراض حمى الضنك والشيكونغونيا، وكان هناك تخمينات في السابق بأنه من عواقب هذين المرضين.وفي غضون أسبوع من ظهور الإصابة الأولى بـ"إنفلونزا الطماطم" في ولاية كيرالا الهندية، قامت السلطات المحلية في استجابة سريعة لمنع انتشار المرض، بتنظيف المسطحات المائية، كما دعت إلى مزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية والصرف الصحي لأماكن المعيشة، للتحقق من انتشار الفيروس.كما أنه كانت هناك اتصالات متكررة من وزراء الصحة في مختلف الولايات للحد من الذعر من الفيروس، وإعطاء تحديثات بشأن انتشار المرض، كما أنه تم الإسراع في وضع برامج توعية، إذ أرسلت إدارات الصحة في ولاية كيرالا وكارناتاكا وتاميل نادو عاملين ميدانيين لتثقيف الناس حول هذا المرض.وفيما يرجّح رئيس مؤسسة الصحة العامة في الهند، الدكتور سريناث ريدي، أنه "ليس من المحتمل أن تصبح "إنفلونزا الطماطم" مرضا رئيسيا في البلاد، إلا أن نهج الصحة العامة تجاهها يظهر أن الدروس المستفادة من جائحة (كوفيد-19) يمكن استخدامها للسيطرة على الأمراض الأخرى وعلاجها أيضا".ما هي "إنفلونزا الطماطم" وسر تسميته إنفلونزا الطماطم، والمعروفة أيضا باسم "حمى الطماطم"، هي نوع شائع من الحمى تصيب الأطفال دون سن الخامسة، وفقا صحيفة "إنديا توداي" الهندية.من أكثر أعراض العدوى شيوعا عند الأطفال: الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، وتظهر البثور في أماكن مختلفة من الجسم نتيجة لذلك.حصلت "إنفلونزا الطماطم" أو حمى الطماطم على اسمها، من حقيقة أن البثور غالبا ما تكون كروية اللون وحمراء اللون.يقول الدكتور سوبهاش تشاندرا، الأستاذ المساعد في الطب الباطني بمستشفى أمريتا في كوتشي: "إنه ليس مرضا يهدد الحياة، ولكنه معدي، ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر".وينصح شاندرا المرضى المصابين بفيروس "إنفلونزا الطماطم" "بتناول الكثير من السوائل، ولزوم الراحة في الفراش".

أفادت السلطات الصحية في الهند، الأسبوع الجاري، أنه تم تشخيص 26 طفلا بمرض يعرف باسم ‏"إنفلونزا الطماطم"، في ولاية أوديشا الهندية، ولكن حالتهم مستقرة.‏وقال مدير الخدمات الصحية، بيجاي موهاباترا، في تصريحات للصحفيين، أنه من بين 36 عينة تم جمعها واختبارها في المركز الإقليمي للبحوث الطبية في بوبانسوار، تبيّن أن 26 عينة كانت إيجابية، وفقا صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية.وأشار إلى أنه من بين الأطفال المصابين بالفيروس 19 طفلا من بوبانسوار، و3 من بوري، بالإضافة إلى اثنين من كل من كوتاك وبوري.ويُعرف الفيروس باسم "إنفلونزا الطماطم"، وينتج عن طريق فيروسات معوية، وينتشر في الغالب بين الأطفال، بينما يكون المرض نادر الحدوث عند البالغين، وذلك لأن لديهم عادة أجهزة مناعية قوية بما يكفي للدفاع عنهم من الفيروس.وفي معظم حالات الإصابة، يكون للمرض الفيروسي أعراض، مثل الحمى والقروح المؤلمة في الفم، والطفح الجلدي، مع ظهور بثور على اليدين والقدمين والأرداف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.وتم ربط اسم الطماطم نسبة إلى الطفح الجلدي الذي يظهر في جلد المصابين، وهو عبارة عن بثور صغيرة، والتي هي مؤلمة للغاية ومعدية.ويستوطن فيروس "إنفلونزا الطماطم" في ولاية كيرالا الهندية، وتتشابه أعراضه مع أعراض حمى الضنك والشيكونغونيا، وكان هناك تخمينات في السابق بأنه من عواقب هذين المرضين.وفي غضون أسبوع من ظهور الإصابة الأولى بـ"إنفلونزا الطماطم" في ولاية كيرالا الهندية، قامت السلطات المحلية في استجابة سريعة لمنع انتشار المرض، بتنظيف المسطحات المائية، كما دعت إلى مزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية والصرف الصحي لأماكن المعيشة، للتحقق من انتشار الفيروس.كما أنه كانت هناك اتصالات متكررة من وزراء الصحة في مختلف الولايات للحد من الذعر من الفيروس، وإعطاء تحديثات بشأن انتشار المرض، كما أنه تم الإسراع في وضع برامج توعية، إذ أرسلت إدارات الصحة في ولاية كيرالا وكارناتاكا وتاميل نادو عاملين ميدانيين لتثقيف الناس حول هذا المرض.وفيما يرجّح رئيس مؤسسة الصحة العامة في الهند، الدكتور سريناث ريدي، أنه "ليس من المحتمل أن تصبح "إنفلونزا الطماطم" مرضا رئيسيا في البلاد، إلا أن نهج الصحة العامة تجاهها يظهر أن الدروس المستفادة من جائحة (كوفيد-19) يمكن استخدامها للسيطرة على الأمراض الأخرى وعلاجها أيضا".ما هي "إنفلونزا الطماطم" وسر تسميته إنفلونزا الطماطم، والمعروفة أيضا باسم "حمى الطماطم"، هي نوع شائع من الحمى تصيب الأطفال دون سن الخامسة، وفقا صحيفة "إنديا توداي" الهندية.من أكثر أعراض العدوى شيوعا عند الأطفال: الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، وتظهر البثور في أماكن مختلفة من الجسم نتيجة لذلك.حصلت "إنفلونزا الطماطم" أو حمى الطماطم على اسمها، من حقيقة أن البثور غالبا ما تكون كروية اللون وحمراء اللون.يقول الدكتور سوبهاش تشاندرا، الأستاذ المساعد في الطب الباطني بمستشفى أمريتا في كوتشي: "إنه ليس مرضا يهدد الحياة، ولكنه معدي، ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر".وينصح شاندرا المرضى المصابين بفيروس "إنفلونزا الطماطم" "بتناول الكثير من السوائل، ولزوم الراحة في الفراش".



اقرأ أيضاً
مساحة قطاع غزة “تتقلص للنصف”
مع سيطرتها على أجزاء كاملة من غزة، تعيد إسرائيل رسم خارطة القطاع الضيق المكتظ بالسكان والمدمر بفعل حرب تهدد بجعله غير قابل للحياة. ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي يحارب حركة حماس منذ 18 شهراً، إنه حول 30 بالمئة تقريباً من أراضي القطاع إلى "منطقة أمنية عملياتية" أي منطقة عازلة يُمنع الفلسطينيون من دخولها. وأظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل. وقالت أنييس لوفالوا الاستاذة المحاضرة في "مؤسسة البحث الاستراتيجي" إن "الاستراتيجية التي تعتمدها إسرائيل في قطاع غزة تقوم على جعل القطاع غير قابل للحياة". وعلى الأرض، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة. وفرضت القوات الإسرائيلية كذلك ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسميه إلى أجزاء. قبل بدء الحرب التي أتت رداً على هجوم حماس غير المسبوق في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، كان عدد سكان قطاع غزة البالغة مساحته 365 كيلومتراً مربعاً 2.4 مليون نسمة مع كثافة سكانية تعد من الأعلى في العالم. وقالت رافينا شمدساني الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن "الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى أوامر إخلاء، هي في الواقع أوامر تهجير قسري". وأضافت "أدى ذلك إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة". والمساحة المتاحة للفلسطينيين باتت أصغر فضلاً عن أنها مليئة بالأنقاض. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمر 80 بالمئة من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً. وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم. ويصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءًا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية. رأت لوفالوا أن إسرائيل قد لا تلجأ إلى توسيع سيطرتها على أن "تبقي بقية (القطاع) مهملاً بسماحها بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية" فقط. وتابعت: "قد يكون هذا سيناريو شبيها بما يحصل في الصومال، أي من دون سلطة قادرة على الخروج من حقل الدمار هذا". في المنطقة العازلة التي يسيطر عليها، "دمر الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي المباني المدنية"، على ما أفاد به جنود طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم في شهادات جمعتها المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية "كسر الصمت" ووسائل إعلام دولية. وقال جندي إسرائيلي وصفته محطة "سي. إن. إن" الإخبارية الأميركية بأنه "مبلّغ": "لقد دمرناها بشكل منهجي الواحد تلو الآخر". داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وهي من الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، لا يخفي البعض رغبتهم بـ"السيطرة" على قطاع غزة. وفي نونبر الماضي، تحدث وزير المال بتسلئيل سموتريتش عن إمكان "خفض عدد السكان الفلسطينيين بالنصف" من خلال "الهجرة الطوعية". ورحبت الحكومة الإسرائيلية بفكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جعل غزة "ريفييرا الشرق الأوسط" ونقل سكانها للخارج.وتقول شخصيات تسعى من أجل عودة المستوطنات إلى قطاع غزة التي أخليت في 2005، إن لديها مشاريع ملموسة جداً، وهم يقومون بانتظام بزيارات إلى حدود القطاع. لكن حتى الآن لم يلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بشيء. وفي غياب خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، يبقى عدم اليقين يلف مصير القطاع. ورأى مايكل ميلشتاين الخبير في الشؤون الفلسطينية في "مركز موشيه دايان" في جامعة تل أبيب أنه "لا توجد استراتيجية، أو أن الاستراتيجية الوحيدة هي في اعتماد رؤية ترامب التي تقوم على دفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة". وأضاف "هذا أمر عبثي وغالبية الناس في إسرائيل تعرف أن هذا وهم، ويبدو أن ترامب نفسه لم يعد مهتماً فعلاً بهذه الفكرة".
دولي

واشنطن تلوح بوقف التوسط بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن بلاده ستتوقف عن مساعي إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا ما لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأوضح روبيو، متحدثا في باريس عقب لقائه مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين، الجمعة، أن الجميع متفق على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وأن تكون جزءا من أي اتفاق بين الطرفين. وأضاف: "لا يوجد حل عسكري للحرب في أوكرانيا. ونحاول منع موت آلاف الأشخاص في الحرب". وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تريد المساعدة إذا كانت الأطراف جادة بشأن السلام لكن لن تستمر في عقد الاجتماعات ما لم يتم تحقيق تقدم. وفي 18 فبراير الماضي، جرى أول اللقاءات بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بالعاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا. وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
دولي

الولايات المتحدة تستهدف الصين بضرائب جديدة
فرضت الولايات المتحدة رسوم ميناء على السفن المصنعة في الصين، على أن تطبق في أكتوبر المقبل وترتفع بشكل تدريجي على مدى السنوات الثلاث المقبلة. جاء ذلك ضمن مرسوم نشره الممثل التجاري الأمريكي يوم أمس الخميس (17 أبريل الجاري). وقال المفاوض التجاري الأمريكي، جيميسون غرير: "تعد السفن والشحن البحري أمرا حيويا للأمن الاقتصادي الأمريكي وحرية تدفق التجارة. وستبدأ إجراءات إدارة ترامب في كبح هيمنة الصين، ومعالجة التهديدات لسلسلة التوريد الأمريكية، وإرسال إشارة طلب على السفن المصنعة في الولايات المتحدة". وأكد المرسوم أن الرسوم الجديدة يتم فرضها على أساس المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، والتي تمنح رئيس الولايات المتحدة سلطة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة ما تعتبره الولايات المتحدة قيودا قائمة على التجارة الوطنية من قبل دول أخرى. وبحسب الوثيقة، فإن الرسوم ستكون صفرا لمدة 180 يوما، ثم يتم تحصيلها بناء على الحمولة الصافية للسفينة، ولكن ليس أكثر من خمس مرات في السنة لكل سفينة. وفي الوقت نفسه، بالنسبة للسفن المملوكة للشركات الصينية، فإن حجم الرسوم الجمركية سيكون أعلى بكثير من تلك المفروضة على شركات الشحن من بلدان أخرى. وفي المرحلة الأولى، ستبدأ الولايات المتحدة من 14 أكتوبر المقبل فرض رسوم قدرها 50 دولارا على السفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات صينية، وذلك لكل طن صاف مسجل (2.83 متر مكعب)، وسيزداد هذا المبلغ بمقدار 30 دولارا سنويا ليصل إلى 140 دولارا بحلول عام 2028. أما بالنسبة للسفن المصنعة في الصين والمملوكة لشركات من دول أخرى، فسيتم فرض الرسوم لكل طن صاف مسجل أو لكل حاوية، أيهما أعلى. وستبدأ الرسوم من 18 دولارا للطن الصافي المسجل، وترتفع بمقدار 5 دولارات أمريكية سنويا، لتصل إلى 33 دولارا بحلول أبريل 2028. وتبلغ رسوم الحاوية رسوما أولية قدرها 120 دولارا للوحدة، وتزداد تدريجيا إلى 250 دولارا في عام 2028. السيارات بالإضافة إلى ذلك، ستخضع جميع ناقلات السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة لرسوم قدرها 150 دولارا لكل وحدة اعتبارا من 14 أكتوبر المقبل. كما ستتمكن شركة الشحن من الحصول على تأجيل للرسوم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إذا طلبت خلال هذه الفترة سفينة أمريكية الصنع بسعة تعادل أو تفوق سعة سفينة الحاويات التي تستخدمها بالفعل، ووضعتها في الخدمة. وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الإجراءات الجديدة لن تؤثر على السفن الصينية الصنع التي تحمل بضائع داخل الولايات المتحدة. وتشير شبكة "سي إن بي سي" إلى أن السلع المصدرة مثل الفحم أو الحبوب، والسفن الفارغة التي تصل إلى الموانئ الأمريكية، ستكون معفاة أيضا من الضريبة. وستبدأ المرحلة الثانية بعد ثلاث سنوات وتهدف إلى تحفيز بناء السفن في الولايات المتحدة التي تنقل الغاز الطبيعي المسال. وتتضمن الإجراءات، التي ستدخل حيز التنفيذ بعد ثلاث سنوات وترتفع تدريجيا على مدى 22 عاما، قيودا جزئية على نقل الغاز الطبيعي المسال على السفن الأجنبية.
دولي

الجمهوريون يطلقون تحقيقا برلمانيا بشأن هارفارد
أعلن الجمهوريون في الكونغرس الأميركي أنهم بدأوا تحقيقا حول جامعة هارفارد الخميس، متهمين إياها بانتهاك قوانين المساواة، في أحدث هجوم لمعسكر دونالد ترمب على المؤسسة التربوية العريقة. وتخوض إدارة ترمب منذ أسابيع عدة مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة متهَمَة بالسماح بتصاعد معاداة السامية خلال التحركات الطالبية ضد الحرب في قطاع غزة. ومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترمب، جامعة هارفارد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2,2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأميركية. ويهدد ترمب بالذهاب أبعد من ذلك من خلال إلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد التي اتهمها بنشر «الكراهية والبلاهة». وأضاف ترمب الخميس للصحافة في المكتب البيضوي «أعتقد أن هارفارد عار. أعتقد أن ما يفعلونه عار»، مقللا من شأن انخراطه في القضية التي «يتولى محامون التعامل معها». وفي رسالتهم التي أعلنوا فيها فتح تحقيق برلماني، أبلغ المسؤولون الجمهوريون رئاسة الجامعة بأنهم سيراقبون «عدم امتثالها لقوانين الحقوق المدنية»، خصوصا التمييز على أساس العرق. وكتب رئيس لجنة التحقيق في مجلس النواب جيمس كومر والنائبة الجمهورية إليز ستيفانيك «يبدو أن جامعة هارفارد غير قادرة أو غير راغبة في منع التمييز غير القانوني لدرجة أن المؤسسة، بتوجيه منكم، ترفض النظر في اتفاقية حول تسوية معقولة اقترحها مسؤولون فدراليون بهدف إعادة هارفارد إلى الامتثال للقانون». وأضافا مخاطبين رئيس الجامعة آلان غاربر «لا يحق لأي مؤسسة خرق القانون». ويأتي ذلك عقب تهديد آخر صدر الأربعاء عن إدارة ترمب التي تدرس منع الجامعة من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي. ورحب العديد من الأساتذة والطلاب برفض الجامعة مطالب إدارة دونالد ترمب، معتبرين ذلك علامة نادرة على المقاومة، في حين وافقت جامعة كولومبيا في نيويورك على إجراء إصلاحات بضغط من الجمهوريين. وقال الباحث آفي شتاينبرغ إن موظفين وطلابا في جامعة هارفارد تظاهروا ضد إدارة ترمب الخميس في الحرم الجامعي في كامبريدج قرب بوسطن. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية «إنهم يريدون من هارفارد أن تفي بالوعود التي قطعتها لطلابها ولأعضاء هيئة التدريس، بحماية كل طالب في الحرم الجامعي، وبحماية أعضاء هيئة التدريس، وبخاصة حرية التعبير». ولهذه المؤسسة التي تضم نحو 30 ألف طالب، مكانة راسخة منذ سنوات على رأس تصنيف شنغهاي العالمي لمؤسسات التعليم العالي. وكما هو الحال مع الجامعات الأخرى، باتت هذه الجامعة في مرمى المحافظين الذين ينخرطون منذ سنوات في هجوم ضد الجامعات الأميركية التي يعتبرونها يسارية الى حد كبير. وقد اشتد هذا الهجوم خلال الاحتجاجات الطالبية التي خرجت تأييدا للشعب الفلسطيني ولمعارضة الحرب في غزة، ما أثار انتقادات واسعة النطاق لعدم وجود حماية للطلاب اليهود في الجامعات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة