مراكش

عمارة “يعقوبيان” قنبلة موقوتة وسط حي جليز بمراكش


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2017

باتت الوضعية التي تعيشها إحدى العمارات العريقة وسط حي جليز الراقي أشبه إلى حد كبير بعمارة "يعقوبيان" الرواية المصرية التي جسدت السينما أحداثها الحافلة بالفوضى والتناقضات.

قصة العمارة المذكورة والتي تقع بجانب شارع محمد الخامس بجليز بدأت منذ عقود خلت باقتناء المالكين بكل ثقة لشقق طبق التصاميم المنجزة نظرا للموقع الاستثنائي الذي تتميز به هذه العمارة، غير أنهم سرعان ما خاب ظنهم بعد ظهور مجموعة من المخالفات من خلال بنايات، أشغال وكراءات غير قانونية وكذا احتلال المناطق المكونة للملكية المشتركة على صعيد جميع طوابق العمارة.

يقول السانديك في تصريح لـ"كشـ24"، إنه على الرغم من عملية بيع غالبية الشقق فإن صاحب العمارة وأولاده يعتقدون أن العمارة ما زالت في ملكيتهم، إضافة إلى استيلاء واحد من أبناء مالك العمارة، بدون موجب حق، على الجزء الأكبر من الحديقة التي كانت ستستعمل أصلا، حسب التصاميم النهائية المصادق عليها، كمجال لحديقة وإيقاف السيارات عوض الموقف تحت أرضي الذي لم يتم بناؤه، ومع ذلك تم تسليم رخصة السكن لصاحب العمارة،

وأكد رئيس مكتب اتحاد الملاك المشتركين بالعمارة المذكورة، أنه تمت تسوية وضعية الصك العقاري، فيما يخص ضم الحديقة، بطريقة غير قانونية دون استشارة باقي الملاك، بعد إيداع التصاميم النهائية ورغم بيع أغلبية البقع، والغريب في الأمر أن تصاميم الطابق السفلي لا تتواجد بالمحافظة العقارية، علاوة على بناء ثلاث بنايات عشوائية على حساب الملكية المشتركة من قبل ابن صاحب العمارة الذي حوّل الملكية المشتركة إلى دوار ببنايات قصديرية مع إنشاء مزرعة للدجاج والأرانب. 
 
وأشار السانديك إلى أنه تم الحكم بهدم البنايات العشوائية الثلاث بعد ماراطون من المساطر القضائية على صعيد المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف اللتان مكنتا سنديك العمارة من بعض حقوقه، غير أنه لم يتم هدم سوى بنايتين من أصل ثلاثة، علما أن البناية المتبقية محتلة من قبل شخص وأفراد أسرته بعدما فرضه صاحب العمارة على أساس أنه حارس لها، في حين أنه يخدم فقط مصالح الأخير وأولاده وبعض المكترين الذين يمارسون أعمالا تجارية ممنوعة بمقتضى قانون الملكية المشتركة.

وأضاف المتحدث بأن الشخص الذي يعتبر نفسه حارسا لعمارة "يعقوبيان مراكش" يشتغل في نفس الوقت أجير لدى إحدى الشركات منذ أزيد من عشرين عاما ولا تربطه أي عقدة بـ"السانديك" ولا يقوم بتاتا بأي مهمة من مهام الحراسة رغم اقتراح السكان عليه عدة مرات القيام بذلك.

وأكد السانديك بأن الأجواء داخل العمارة لا تبعث بتاتا على الإرتياح بعدما أصبحت ليل نهار مرتعا للسكارى ومدمني المخدرات بمختلف أنواعهم، حيث تم إحصاء ثلاث سرقات وهجوم بسلاح أبيض ضد مواطنة ألمانية تقطن بالطابق الرابع، وسبق لشابة أن رمت بنفسها من نافذة شقة في الطابق الأول تستعمل إضافة للسكن، كوكالة تجارية ومكتب يزوال نشاط خدماتي، والغريب في الأمر هو أن صاحب هذا المحل، الذي يكون دائما في حالة سكر طافح، يقوم دوما بأعمال تخريبية داخل وخارج العمارة كتحطيم باب في الملكية المشتركة وكذا اقتلاع حواجز الحديقة والتجول داخل مرافق العمارة حاملا سلاحا أبيضا في يده، وسبق للشرطة أن ألقت القبض عليه لكن سرعان ما تم إطلاق سراحه.

الفتاة المذكورة أعلاه يستطرد المتحدث، قامت برمي نفسها على إثر شجار مع مالكة محل للتدليك تقام فيه تحت غطاء هذا النشاط أعمال مشينة ومشبوهة حتى أن المرء يظن نفسه ببانكوك حسب تعبير قائد الحي الشتوي الذي وعد بإغلاق محل التدليك لكن دون جدوى.

وأضاف السانديك بأن سكان العمارة تعاني من الممارسات اللاأخلاقية التي تخدش الحياء والتي يكون مسرحها محل تدليك وشقتان مقابلتان له كأنك في ملهى ليلي وذلك يوميا لغاية ساعة متأخرة من الليل.

ومما زاد من تعميق معاناة ساكنة العمارة إقدام مواطن سوري يمتلك مطعما بالجهة المقابلة للعمارة، على تحويل شقة بالطابق الثالث إلى مطبخ لمطعمه مجهز بأفرنة متعددة وعشرات قنينات الغاز مما يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، ناهيك عن بشاعة المنظر المتمثل في وجود أطباق منتشرة ببهو الطابق الثالث، إعداد الأكلات بطريقة تفتقر لشروط النظافة، علاوة على انتشار أزبال وروائح تزكم الأنوف وتسبب القرف لسكان العمارة.

وأكد بأن صاحب المطعم المذكور يستعمل مستخدموه مصعد العمارة بشكل مكثف حيث تسبب في عطبه وعمّق معاناة المسنين وأولياء الأطفال الصغار والرضع الذين يكابدون المشاق في صعود ونزول العمار، وكلما ناقشه أحد من السكان يجيبه بكل استعلاء : اذهب عند القائد، اذهب عند الوالي. فأين هي مصالح المراقبة ومصالح التعمير والمصالح الصحية المختصة في هذا الشأن لوضع حد لهذه الممارسات المتناقضة مع القوانين والتنظيمات الجاري بها العمل..؟ يتسائل السانديك.  


إن ما يجري بالعمارة المتواجدة بزنقة ابن حبوس بالحي الشتوي بجيليز يسائل الجهات المسؤولة حول الظروف والملابسات التي تحولت معها هاته البناية من عمارة هادئة متميزة بموقعها الاستراتيجي إلى دوار يئن تحت وطأة العابثين بمصالح السكان، والسكارى والمعربدين ومحلات تجارية يشوبها الكثير من الشكوك حول كيفية حصولها على التراخيص اللازمة بطريقة سليمة.

ويطالب السكان بإيفاد لجنة لإعادة الأمور إلى نصابها طبقا للتصاميم النهائية المصادق عليها.

باتت الوضعية التي تعيشها إحدى العمارات العريقة وسط حي جليز الراقي أشبه إلى حد كبير بعمارة "يعقوبيان" الرواية المصرية التي جسدت السينما أحداثها الحافلة بالفوضى والتناقضات.

قصة العمارة المذكورة والتي تقع بجانب شارع محمد الخامس بجليز بدأت منذ عقود خلت باقتناء المالكين بكل ثقة لشقق طبق التصاميم المنجزة نظرا للموقع الاستثنائي الذي تتميز به هذه العمارة، غير أنهم سرعان ما خاب ظنهم بعد ظهور مجموعة من المخالفات من خلال بنايات، أشغال وكراءات غير قانونية وكذا احتلال المناطق المكونة للملكية المشتركة على صعيد جميع طوابق العمارة.

يقول السانديك في تصريح لـ"كشـ24"، إنه على الرغم من عملية بيع غالبية الشقق فإن صاحب العمارة وأولاده يعتقدون أن العمارة ما زالت في ملكيتهم، إضافة إلى استيلاء واحد من أبناء مالك العمارة، بدون موجب حق، على الجزء الأكبر من الحديقة التي كانت ستستعمل أصلا، حسب التصاميم النهائية المصادق عليها، كمجال لحديقة وإيقاف السيارات عوض الموقف تحت أرضي الذي لم يتم بناؤه، ومع ذلك تم تسليم رخصة السكن لصاحب العمارة،

وأكد رئيس مكتب اتحاد الملاك المشتركين بالعمارة المذكورة، أنه تمت تسوية وضعية الصك العقاري، فيما يخص ضم الحديقة، بطريقة غير قانونية دون استشارة باقي الملاك، بعد إيداع التصاميم النهائية ورغم بيع أغلبية البقع، والغريب في الأمر أن تصاميم الطابق السفلي لا تتواجد بالمحافظة العقارية، علاوة على بناء ثلاث بنايات عشوائية على حساب الملكية المشتركة من قبل ابن صاحب العمارة الذي حوّل الملكية المشتركة إلى دوار ببنايات قصديرية مع إنشاء مزرعة للدجاج والأرانب. 
 
وأشار السانديك إلى أنه تم الحكم بهدم البنايات العشوائية الثلاث بعد ماراطون من المساطر القضائية على صعيد المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف اللتان مكنتا سنديك العمارة من بعض حقوقه، غير أنه لم يتم هدم سوى بنايتين من أصل ثلاثة، علما أن البناية المتبقية محتلة من قبل شخص وأفراد أسرته بعدما فرضه صاحب العمارة على أساس أنه حارس لها، في حين أنه يخدم فقط مصالح الأخير وأولاده وبعض المكترين الذين يمارسون أعمالا تجارية ممنوعة بمقتضى قانون الملكية المشتركة.

وأضاف المتحدث بأن الشخص الذي يعتبر نفسه حارسا لعمارة "يعقوبيان مراكش" يشتغل في نفس الوقت أجير لدى إحدى الشركات منذ أزيد من عشرين عاما ولا تربطه أي عقدة بـ"السانديك" ولا يقوم بتاتا بأي مهمة من مهام الحراسة رغم اقتراح السكان عليه عدة مرات القيام بذلك.

وأكد السانديك بأن الأجواء داخل العمارة لا تبعث بتاتا على الإرتياح بعدما أصبحت ليل نهار مرتعا للسكارى ومدمني المخدرات بمختلف أنواعهم، حيث تم إحصاء ثلاث سرقات وهجوم بسلاح أبيض ضد مواطنة ألمانية تقطن بالطابق الرابع، وسبق لشابة أن رمت بنفسها من نافذة شقة في الطابق الأول تستعمل إضافة للسكن، كوكالة تجارية ومكتب يزوال نشاط خدماتي، والغريب في الأمر هو أن صاحب هذا المحل، الذي يكون دائما في حالة سكر طافح، يقوم دوما بأعمال تخريبية داخل وخارج العمارة كتحطيم باب في الملكية المشتركة وكذا اقتلاع حواجز الحديقة والتجول داخل مرافق العمارة حاملا سلاحا أبيضا في يده، وسبق للشرطة أن ألقت القبض عليه لكن سرعان ما تم إطلاق سراحه.

الفتاة المذكورة أعلاه يستطرد المتحدث، قامت برمي نفسها على إثر شجار مع مالكة محل للتدليك تقام فيه تحت غطاء هذا النشاط أعمال مشينة ومشبوهة حتى أن المرء يظن نفسه ببانكوك حسب تعبير قائد الحي الشتوي الذي وعد بإغلاق محل التدليك لكن دون جدوى.

وأضاف السانديك بأن سكان العمارة تعاني من الممارسات اللاأخلاقية التي تخدش الحياء والتي يكون مسرحها محل تدليك وشقتان مقابلتان له كأنك في ملهى ليلي وذلك يوميا لغاية ساعة متأخرة من الليل.

ومما زاد من تعميق معاناة ساكنة العمارة إقدام مواطن سوري يمتلك مطعما بالجهة المقابلة للعمارة، على تحويل شقة بالطابق الثالث إلى مطبخ لمطعمه مجهز بأفرنة متعددة وعشرات قنينات الغاز مما يشكل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، ناهيك عن بشاعة المنظر المتمثل في وجود أطباق منتشرة ببهو الطابق الثالث، إعداد الأكلات بطريقة تفتقر لشروط النظافة، علاوة على انتشار أزبال وروائح تزكم الأنوف وتسبب القرف لسكان العمارة.

وأكد بأن صاحب المطعم المذكور يستعمل مستخدموه مصعد العمارة بشكل مكثف حيث تسبب في عطبه وعمّق معاناة المسنين وأولياء الأطفال الصغار والرضع الذين يكابدون المشاق في صعود ونزول العمار، وكلما ناقشه أحد من السكان يجيبه بكل استعلاء : اذهب عند القائد، اذهب عند الوالي. فأين هي مصالح المراقبة ومصالح التعمير والمصالح الصحية المختصة في هذا الشأن لوضع حد لهذه الممارسات المتناقضة مع القوانين والتنظيمات الجاري بها العمل..؟ يتسائل السانديك.  


إن ما يجري بالعمارة المتواجدة بزنقة ابن حبوس بالحي الشتوي بجيليز يسائل الجهات المسؤولة حول الظروف والملابسات التي تحولت معها هاته البناية من عمارة هادئة متميزة بموقعها الاستراتيجي إلى دوار يئن تحت وطأة العابثين بمصالح السكان، والسكارى والمعربدين ومحلات تجارية يشوبها الكثير من الشكوك حول كيفية حصولها على التراخيص اللازمة بطريقة سليمة.

ويطالب السكان بإيفاد لجنة لإعادة الأمور إلى نصابها طبقا للتصاميم النهائية المصادق عليها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة