مجتمع

أطباء المصحات الخاصة يناقشون تحديات القطاع ضمن فعاليات المناظرة الوطنية الثانية بمراكش


كشـ24 نشر في: 1 ديسمبر 2015

نظمت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بمدينة مراكش يومي 28 و29 نونبر 2015، وحضرها إضافة إلى ممثلين عن المصحات الخاصة السيد جيلالي حازم مدير الجمعية الوطنية  ANAM الصحية للتأمينات، والكاتب العام لوزارة الصحة، وممثلين عن إدارة الضرائب ومؤسسات التأمين وهيئات معنية أخرى.

وقد كانت هذه المناظرة الوطنية فرصة لأزيد من 240 من الأطباء مديري المصحات الخاصة لمناقشة مواضيع متعددة. 

وحسب الدكتور حبيب فوزي، رئيس فدرالية مراكز الأنكولوجيا الخاصة بالمغرب، فقد تم تدارس قضايا منها على وجه الخصوص مراجعة التعريفات الخاصة بالعلاجات الطبية التي لم تتم الزيادة فيها منذ  2006 وكذلك تأخر مؤسسات الـتأمين العامة والخاصة عن سداد ما بذمتها لفائدة المصحات المغربية. 
 
وفي هذا الصدد يقول الدكتور حبيب فوزي: «هناك تحسن في سداد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعيCNOPS  للمبالغ المستحقة عليه، إلا أن العديد من المؤسسات الأخرى تتأخر كثيرا في دفع ما بذمتها، وهو ما يسبب مشاكل كبيرة لماليتنا»، مضيفا أنه «يجب على الأطباء المستشارين الذين يعملون لدى مؤسسات التأمين هذه أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يكفوا عن رفض تعويض الملفات لأسباب واهية  مثل عدم مطابقة التوقيع أو عدم ختم الوثيقة بشكل صحيح.»  

ويرى الدكتور عمر حجي اختصاصي أمراض السرطان ومدير مصحة الساحل للأنكولوجيا: «فعلا الأطباء المراقبون الذين يعملون لدى تلك المؤسسات هم أطباء يعوزهم التكوين الكافي في مجال الأنكولوجيا وهو ما يؤدي دوما إلى رفض مجحف لملفات التكفل بالمرض. ومثل عمليات الرفض أو التأخير تلك لا تؤدي إلا إلى تأخير العلاج وتفاقم الوضع الصحي للمرضى وهو ما يشكل عائقا لا يعاني منه مرضانا فقط بل نعاني منه نحن أيضا».

وقد توزعت أشغال المناظرة الوطنية الثانية على ورشات عدة همت بالأساس: 
- التنظيم والطب الخاص:
• القانون رقم 131-13، أداة لممارسة المهنة بطريقة أخرى.
• الخريطة الصحية: آخر المستجدات و مكانة القطاع الخاص.
- تسيير المؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- الإطار القانوني للمؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- قائمة أمراض القلب:  العمليات والتعريفات.
- توحيد ملفات التأمين الصحي الإجباري.
- التغطية الصحية للعمليات الخاصة بأمراض السرطان: حصيلة عشر سنوات.
- التكنولوجيات الحديثة في مجال العلاج الإشعاعي.
- أي علاج كيمياوي للسرطان خلال سنة 2015؟

وقد لاحظ الأستاذ حسن كتاني، الذي كان له تدخل خلال هذه المناظرة حول  أحكام القانون 131-13، «أن هذه المناظرة غنية بالمعلومات غير أنني لاحظت عدم وجود فدرالية واحدة تجمع كل المصحات بالمغرب، إذ يبدو أن هناك حوالي 360 مصحة بالمغرب ولم يحضر المناظرة منها إلا 240 طبيب مدير مصحة.»

وأضاف أن «الحضور كان جيدا من ناحية الكيف ذلك أن الأطباء  حضروا جميع الورشات، لكن المناظرة تظل حدثا هاما كان من الواجب أن تحضره جميع المصحات بالمغرب حتى تتمكن من أن تواكب جميع المستجدات القانونية. فنحن في بلد يتم فيه إعداد عدد هام من القوانين البعض منها تمت المصادقة عليها فعلا والبعض الآخر في الطريق.»

وخلال المناظرة قدم الأستاذ حسن كتاني القانون 131-13 المتعلق بتنظيم مهنة الطبيب بالمغرب وتمت مناقشة العديد من النقط ذات الصلة أهمها: 

فتح رأسمال مصحات القطاع الخاص، فالنص القانوني الجديد يهدف إلى السماح لغير الأطباء بالاستثمار في المصحات، وهذا يعني أنه يمكن لغير مهنيي الطب تملك المصحات، وفتح باب الاستثمار في القطاع الصحي.

وحسب الأستاذ الكتاني، هناك تياران لهما موقفان متناقضان تجاه هذا القانون، أحدهما يؤيده والآخر يعارضه. «هذا الأمر يعد مشكلة حقيقية! لكن القانون حاول إيجاد حل للصعوبات التي قد تنشأ عند تسيير مصحة  لا يمتلكها شخص واحد بل أكثر، فمثلا المسير لا يمكنه أن يكون مديرا للمصحة، ذلك أن مدير المصحة سيهتم بالقضايا الطبية بينما يتولى المسير إدارة المصحة من الناحية الإدارية والمالية وهذا أمر مهم.»

كما تمت إثارة قضايا أخرى منها تأكيد منع شيك الضمانة، وفي هذا الصدد يؤكد الأستاذ حسن كتاني الذي حاول قدر المستطاع توضيح بعض النقاط القانونية أنه: «يجب تجاوز هذا المشكل لأن القانون واضح حول هذه النقطة منذ 1962. فهو ممنوع بمنطوق القانون مثلما منع الشيك على بياض الذي يعد خرقا للقانون الجنائي. وقد سبق لي أن قدمت خلال هذه المناظرة المقترحات التالية: يمكن للمصحات أن تطلب من المرضى أو لذويهم إقرار بالدين، أو التزامات كتابية بدفع فاتورة، أو توقيع فاتورة مبدئية ... فهي كلها وسائل مشروعة في انتظار الجديد على المستوى القانوني.

كما يجب التواصل مع مؤسسات التأمين للتأكد من توفر المريض على تغطية صحية لأنه ليس بمقدور الأطباء معرفة وضعية المريض القانونية تجاه مؤسسة التأمين وهل لايزال يدفع لها اشتراكات التغطية الصحية أم لا.

ومتى وجدت قناة اتصال بين المصحات ومؤسسات التأمين والاحتياط الاجتماعي، وستوجد حتما، ستحل هذا المشكل الكبير المتمثل في شيكات الضمانة.»

وقد اختتمت المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بالمغرب بإصدار التوصيات التالية: 

- مراجعة التعريفات الخاصة بالعمليات الطبية والتي  تعود إلى سنة 2006 والتي أضحت متجاوزة.
- تفعيل تعويض مؤسسات الـتأمين ملفات المرض التي لم تتم تسويتها بعد مرور 6 أشهر إلى سنة على إصدارها.
- يجب مساعدة المريض على الالتزام بروتوكولاته العلاجية عبر تحسيس المؤسسات المتكفلة بتسوية ملفات المرضى مرة كل ثلاثة أشهر.
- القطاع الخاص قطاع مواطن ومستعد لعلاج المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد).
- يجب تعميم التأمين على المرض وإزالة الفرق بين القطاعين الخاص والعام.
- تخفيض الضرائب المفروضة على المصحات الخاصة.
- فرض التكوين المستمر للأطر الطبية عبر الهيأة الوطنية للأطباء.
- تثمين الطبيب العامل في القطاع الخاص. وفي هذا الخصوص يقترح الدكتور حبيب فوزي ما يلي: «الأطر الطبية الخاصة تظل دوما محرك القطاع الصحي بأكمله، إذ أن 80% من العمليات الجراحية تجرى في القطاع الخاص كما أنه يوجد في المغرب ما يزيد عن 16000 طبيب خاص، إلا أن الموارد البشرية الطبية تزداد شيخوخة  ولا تستفيد بنفسها من أي تأمين على المرض، لذلك وجب التفكير في إيجاد تأمين على المرض لفائدة الأطباء المغاربة. »  

نظمت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بالمغرب المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بمدينة مراكش يومي 28 و29 نونبر 2015، وحضرها إضافة إلى ممثلين عن المصحات الخاصة السيد جيلالي حازم مدير الجمعية الوطنية  ANAM الصحية للتأمينات، والكاتب العام لوزارة الصحة، وممثلين عن إدارة الضرائب ومؤسسات التأمين وهيئات معنية أخرى.

وقد كانت هذه المناظرة الوطنية فرصة لأزيد من 240 من الأطباء مديري المصحات الخاصة لمناقشة مواضيع متعددة. 

وحسب الدكتور حبيب فوزي، رئيس فدرالية مراكز الأنكولوجيا الخاصة بالمغرب، فقد تم تدارس قضايا منها على وجه الخصوص مراجعة التعريفات الخاصة بالعلاجات الطبية التي لم تتم الزيادة فيها منذ  2006 وكذلك تأخر مؤسسات الـتأمين العامة والخاصة عن سداد ما بذمتها لفائدة المصحات المغربية. 
 
وفي هذا الصدد يقول الدكتور حبيب فوزي: «هناك تحسن في سداد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعيCNOPS  للمبالغ المستحقة عليه، إلا أن العديد من المؤسسات الأخرى تتأخر كثيرا في دفع ما بذمتها، وهو ما يسبب مشاكل كبيرة لماليتنا»، مضيفا أنه «يجب على الأطباء المستشارين الذين يعملون لدى مؤسسات التأمين هذه أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن يكفوا عن رفض تعويض الملفات لأسباب واهية  مثل عدم مطابقة التوقيع أو عدم ختم الوثيقة بشكل صحيح.»  

ويرى الدكتور عمر حجي اختصاصي أمراض السرطان ومدير مصحة الساحل للأنكولوجيا: «فعلا الأطباء المراقبون الذين يعملون لدى تلك المؤسسات هم أطباء يعوزهم التكوين الكافي في مجال الأنكولوجيا وهو ما يؤدي دوما إلى رفض مجحف لملفات التكفل بالمرض. ومثل عمليات الرفض أو التأخير تلك لا تؤدي إلا إلى تأخير العلاج وتفاقم الوضع الصحي للمرضى وهو ما يشكل عائقا لا يعاني منه مرضانا فقط بل نعاني منه نحن أيضا».

وقد توزعت أشغال المناظرة الوطنية الثانية على ورشات عدة همت بالأساس: 
- التنظيم والطب الخاص:
• القانون رقم 131-13، أداة لممارسة المهنة بطريقة أخرى.
• الخريطة الصحية: آخر المستجدات و مكانة القطاع الخاص.
- تسيير المؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- الإطار القانوني للمؤسسات الطبية التابعة للقطاع الخاص.
- قائمة أمراض القلب:  العمليات والتعريفات.
- توحيد ملفات التأمين الصحي الإجباري.
- التغطية الصحية للعمليات الخاصة بأمراض السرطان: حصيلة عشر سنوات.
- التكنولوجيات الحديثة في مجال العلاج الإشعاعي.
- أي علاج كيمياوي للسرطان خلال سنة 2015؟

وقد لاحظ الأستاذ حسن كتاني، الذي كان له تدخل خلال هذه المناظرة حول  أحكام القانون 131-13، «أن هذه المناظرة غنية بالمعلومات غير أنني لاحظت عدم وجود فدرالية واحدة تجمع كل المصحات بالمغرب، إذ يبدو أن هناك حوالي 360 مصحة بالمغرب ولم يحضر المناظرة منها إلا 240 طبيب مدير مصحة.»

وأضاف أن «الحضور كان جيدا من ناحية الكيف ذلك أن الأطباء  حضروا جميع الورشات، لكن المناظرة تظل حدثا هاما كان من الواجب أن تحضره جميع المصحات بالمغرب حتى تتمكن من أن تواكب جميع المستجدات القانونية. فنحن في بلد يتم فيه إعداد عدد هام من القوانين البعض منها تمت المصادقة عليها فعلا والبعض الآخر في الطريق.»

وخلال المناظرة قدم الأستاذ حسن كتاني القانون 131-13 المتعلق بتنظيم مهنة الطبيب بالمغرب وتمت مناقشة العديد من النقط ذات الصلة أهمها: 

فتح رأسمال مصحات القطاع الخاص، فالنص القانوني الجديد يهدف إلى السماح لغير الأطباء بالاستثمار في المصحات، وهذا يعني أنه يمكن لغير مهنيي الطب تملك المصحات، وفتح باب الاستثمار في القطاع الصحي.

وحسب الأستاذ الكتاني، هناك تياران لهما موقفان متناقضان تجاه هذا القانون، أحدهما يؤيده والآخر يعارضه. «هذا الأمر يعد مشكلة حقيقية! لكن القانون حاول إيجاد حل للصعوبات التي قد تنشأ عند تسيير مصحة  لا يمتلكها شخص واحد بل أكثر، فمثلا المسير لا يمكنه أن يكون مديرا للمصحة، ذلك أن مدير المصحة سيهتم بالقضايا الطبية بينما يتولى المسير إدارة المصحة من الناحية الإدارية والمالية وهذا أمر مهم.»

كما تمت إثارة قضايا أخرى منها تأكيد منع شيك الضمانة، وفي هذا الصدد يؤكد الأستاذ حسن كتاني الذي حاول قدر المستطاع توضيح بعض النقاط القانونية أنه: «يجب تجاوز هذا المشكل لأن القانون واضح حول هذه النقطة منذ 1962. فهو ممنوع بمنطوق القانون مثلما منع الشيك على بياض الذي يعد خرقا للقانون الجنائي. وقد سبق لي أن قدمت خلال هذه المناظرة المقترحات التالية: يمكن للمصحات أن تطلب من المرضى أو لذويهم إقرار بالدين، أو التزامات كتابية بدفع فاتورة، أو توقيع فاتورة مبدئية ... فهي كلها وسائل مشروعة في انتظار الجديد على المستوى القانوني.

كما يجب التواصل مع مؤسسات التأمين للتأكد من توفر المريض على تغطية صحية لأنه ليس بمقدور الأطباء معرفة وضعية المريض القانونية تجاه مؤسسة التأمين وهل لايزال يدفع لها اشتراكات التغطية الصحية أم لا.

ومتى وجدت قناة اتصال بين المصحات ومؤسسات التأمين والاحتياط الاجتماعي، وستوجد حتما، ستحل هذا المشكل الكبير المتمثل في شيكات الضمانة.»

وقد اختتمت المناظرة الوطنية الثانية للمصحات الخاصة بالمغرب بإصدار التوصيات التالية: 

- مراجعة التعريفات الخاصة بالعمليات الطبية والتي  تعود إلى سنة 2006 والتي أضحت متجاوزة.
- تفعيل تعويض مؤسسات الـتأمين ملفات المرض التي لم تتم تسويتها بعد مرور 6 أشهر إلى سنة على إصدارها.
- يجب مساعدة المريض على الالتزام بروتوكولاته العلاجية عبر تحسيس المؤسسات المتكفلة بتسوية ملفات المرضى مرة كل ثلاثة أشهر.
- القطاع الخاص قطاع مواطن ومستعد لعلاج المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد).
- يجب تعميم التأمين على المرض وإزالة الفرق بين القطاعين الخاص والعام.
- تخفيض الضرائب المفروضة على المصحات الخاصة.
- فرض التكوين المستمر للأطر الطبية عبر الهيأة الوطنية للأطباء.
- تثمين الطبيب العامل في القطاع الخاص. وفي هذا الخصوص يقترح الدكتور حبيب فوزي ما يلي: «الأطر الطبية الخاصة تظل دوما محرك القطاع الصحي بأكمله، إذ أن 80% من العمليات الجراحية تجرى في القطاع الخاص كما أنه يوجد في المغرب ما يزيد عن 16000 طبيب خاص، إلا أن الموارد البشرية الطبية تزداد شيخوخة  ولا تستفيد بنفسها من أي تأمين على المرض، لذلك وجب التفكير في إيجاد تأمين على المرض لفائدة الأطباء المغاربة. »  


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة