صحة

هل يسبب تناول الفيتامينات زيادة في الوزن؟


كشـ24 نشر في: 22 مايو 2022

أعلنت الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء في المركز الطبي العلمي بجامعة موسكو، أن تناول الفيتامينات يمكن أن يحسن الحالة الصحية، وقد يسبب زيادة في الوزن.وتشير الأخصائية في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الكثيرين يتناولون الفيتامينات بانتظام كمكملات غذائية. ولكن قد يكون لها عواقب سلبية. لأن الفيتامينات لا تحسن الحالة الصحية فقط، بل تحفز الشعور بالجوع أيضا.وتقول، "يعتبر الناس الفيتامينات مواد منشطة. ولكن هذا غير صحيح من وجهة نظر طبية. تحسن الفيتامينات فعلا عملية التمثيل الغذائي وتحسن الشهية. وسبب زيادة الوزن خلال فترة تناول الفيتامينات، ليس لأنها تحتوي على سعرات حرارية، بل لأنها تحفز الشهية والرغبة بتناول الطعام".وتنصح الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات بانتظام، بممارسة الرياضة وتناول الطعام بـ "عقلانية".وتقول، "يتطلب تجنب التأثير السلبي (زيادة الوزن) للفيتامينات، المزيد من الحركة والنشاط، من أجل حرق السعرات الزائدة. لأن الحركة هي الحياة. كما يجب عند تناول الطعام عدم مشاهدة التلفزيون أو القيام بأي عمل آخر. لأنه في هذه الحالة يمضغ الشخص الطعام بصورة سيئة، ويحاول ابتلاعه بسرعة. وهذا يؤدي إلى سوء امتصاصه ولا يعطي شعورا بالشبع، ما يحفز على تناول كمية زائدة من الطعام".المصدر: نوفوستي

أعلنت الدكتورة زهرة بافلوفا، أخصائية الغدد الصماء في المركز الطبي العلمي بجامعة موسكو، أن تناول الفيتامينات يمكن أن يحسن الحالة الصحية، وقد يسبب زيادة في الوزن.وتشير الأخصائية في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الكثيرين يتناولون الفيتامينات بانتظام كمكملات غذائية. ولكن قد يكون لها عواقب سلبية. لأن الفيتامينات لا تحسن الحالة الصحية فقط، بل تحفز الشعور بالجوع أيضا.وتقول، "يعتبر الناس الفيتامينات مواد منشطة. ولكن هذا غير صحيح من وجهة نظر طبية. تحسن الفيتامينات فعلا عملية التمثيل الغذائي وتحسن الشهية. وسبب زيادة الوزن خلال فترة تناول الفيتامينات، ليس لأنها تحتوي على سعرات حرارية، بل لأنها تحفز الشهية والرغبة بتناول الطعام".وتنصح الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات بانتظام، بممارسة الرياضة وتناول الطعام بـ "عقلانية".وتقول، "يتطلب تجنب التأثير السلبي (زيادة الوزن) للفيتامينات، المزيد من الحركة والنشاط، من أجل حرق السعرات الزائدة. لأن الحركة هي الحياة. كما يجب عند تناول الطعام عدم مشاهدة التلفزيون أو القيام بأي عمل آخر. لأنه في هذه الحالة يمضغ الشخص الطعام بصورة سيئة، ويحاول ابتلاعه بسرعة. وهذا يؤدي إلى سوء امتصاصه ولا يعطي شعورا بالشبع، ما يحفز على تناول كمية زائدة من الطعام".المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
المشي حافيا على التراب.. دواء صامت من الطبيعة
يشهد الاهتمام بالصحة النفسية نموا متزايدا، ومن بين الأساليب الطبيعية القديمة لتحقيق ذلك، تبرز وسيلة بسيطة، وهي المشي حافيا على التراب.ويُعتقد أن هذه الوسيلة تساعد في تفريغ الطاقة السلبية واستعادة التوازن النفسي والجسدي، وتعرف علميا باسم "التأريض". تعتمد فكرة "التأريض" على أن ملامسة الجسم المباشرة لسطح الأرض تسمح للجسم بامتصاص الإلكترونات الحرة من الأرض، مما يساعد في معادلة الشحنات الكهربائية الزائدة فيه، وتقليل مستويات التوتر والقلق. وتناولت الكثير من الدراسات فوائد "التاريض"، حيث أظهرت أنه يحقق العديد من المزايا، منها: أولا: تقليل التوتر والقق وجدت دراسة نشرت في مجلة "البيئة والصحة العامة" عام 2012، أن التأريض يساعد في تقليل مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، لدى المشاركين. ثانيا: تحسين النوم أظهرت دراسة نشرت في 2006 بـ" المجلة الدولية للتكنولوجيا والإدارة البيئية" أن التأريض أثناء النوم يمكن أن يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول الليلي، مما يساعد في تحسين جودة النوم وإعادة توازن الساعة البيولوجية للجسم. ثالثا: تقليل الالتهابات تشير دراسة نشرت في 2013 بـ"مجلة أبحاث الالتهاب"، إلى أن التأريض قد يقلل من علامات الالتهاب في الجسم، مما قد يساهم في تخفيف الألم وتحسين الصحة العامة. رابعا: تحسين الدورة الدموية وجدت دراسة نشرت في 2013 بـ " مجلة الطب البديل والتكميلي"، أن التأريض يمكن أن يحسن تدفق الدم ويقلل من لزوجة الدم، مما قد يقلل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. التحفظات العلمية وعلى الرغم من هذه الدراسات، يشير بعض الخبراء إلى أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لتأكيد الفوائد المزعومة للتأريض، حيث تفتقر العديد منها إلى تصميمات تجريبية صارمة، ويُعتقد أن بعض النتائج قد تكون ناتجة عن تأثيرات نفسية أو عوامل أخرى غير مرتبطة بالتأريض نفسه. وإلى أن يتم حسم الفوائد، ينصح الخبراء باعتبار التأريض كجزء من نمط حياة صحي شامل، وليس كعلاج بديل للأمراض.
صحة

علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك. ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة - حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة. ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد. ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية. ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر. ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم. ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة - إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية. ويقول: "التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك". مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة. المصدر: صحيفة: روسيا اليوم عن إزفيستيا"  
صحة

شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يمكن أن يضرك
أصبح شرب الماء مع الليمون من المشروبات الشائعة جداً بين الأفراد سواء في حال شربها باردة أو ساخنة. ورغم أن الخبراء يؤكدون على فوائده الصحية، فإن تناوله يومياً على معدة فارغة قد يلحق ضرراً بالغاً. فيما يلي الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة يومياً في الصباح: 1- الحموضة والانتفاخ شرب الماء مع الليمون على معدة فارغة قد يسبب غازات بالمعدة والحموضة والانتفاخ. لذا إن كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الجهاز الهضمي، فتأكد من استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية قبل إضافة هذا المشروب إلى نظامك الغذائي، وفق صحيفة "الشرق الأوسط". 2- عسر الهضم وآلام المعدة عند تناول ماء الليمون يومياً على معدة فارغة، قد يسبب عدم ارتياح وانزعاجاً في الجهاز الهضمي. فالطبيعة الحمضية لهذه الفاكهة قد تؤثر سلباً على عملية الهضم، ما يؤدي إلى مشاكل حادة. 3- تآكل الأسنان يمكن أن يؤدي حمض هذه الفاكهة إلى تآكل الأسنان. لذا تأكد من عدم تناولها يومياً على معدة فارغة. فعند تناولها بانتظام، خاصة على معدة فارغة، يمكن أن يُضعف هذا الحمض ويُسبب تآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية الواقية للأسنان. 4- الجفاف الحاد وكثرة التبول قد تسبب هذه العادة البسيطة الجفاف لجسمك. وإذا كنت تتساءل عن السبب، فالجواب بسيط: بينما يساعد هذا المشروب على طرد السموم من الجسم عن طريق البول، فإن كثرة التبول قد تسبب الجفاف. 5- تداخل الأدوية يمكن أن تُؤثر الحمضيات، بما في ذلك الليمون، على طريقة استقلاب الجسم لبعض الأدوية. ويؤثر الليمون أيضاً على امتصاص الأدوية وفاعليتها في بعض الحالات. 6- حرقة المعدة من الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً وخطورة للإفراط في شرب الماء بالليمون أنه قد يسبب حرقة المعدة.
صحة

دراسة: يمكن للعطور أن تضر بصحتك
من منا لا يحب العطور ولا يستعملها بشكل يومي؟ الا ان هناك دراسة جديدة توصلت إلى أن استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر قد يكون ضاراً بالصحة. سحابة واقية غير مرئية في التفاصيل، أظهرت الدراسة لأول مرة أن مكونات العطور تتداخل مع سحابة واقية غير مرئية تحيط ببشرة الإنسان، يُعتقد أنها تنظف وتنقي الهواء الذي نتنفسه، وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية. وأشار الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا، ومعهد ماكس بلانك للفيزياء في ألمانيا، إلى أن هذه السحابة تُعرف تقنياً باسم "مجال الأكسدة". الأوزون في الهواء والزيوت الطبيعية كما كتبوا في دراستهم التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": "لقد وجدنا أن الأوزون في الهواء يتفاعل مع الزيوت الطبيعية على سطح بشرتنا، مثل السكوالين، وهي مادة كيميائية تحافظ على نضارة البشرة، وينتج جزيئات قصيرة العمر تسمى جذور الهيدروكسيل من خلال عملية تسمى التحلل بالأوزون، والتي تشكل فقاعة واقية حول الجسم". كذلك أردفوا أن "جذور الهيدروكسيل شديدة التفاعل وتُحيّد الجزيئات السامة، ما أكسبها لقب "منظفات الجو" لخصائصها المنظفة، حيث إنها تستهدف الملوثات في الهواء". فيما لفتوا إلى أن العطور بحد ذاتها غير ضارة بصحة الإنسان، لكن تداخلها مع هذه السحابة الواقية التي تلتصق ببشرتنا، قد يقلل من فوائد السحابة. 4 متطوعين وللتوصل لهذه النتيجة، أجرى الباحثون دراسة على 4 متطوعين للتوصل لما يحدث للسحابة الكيميائية عند عدم استخدام أي منتجات على البشرة، وبعد استخدام العطور أو مرطب الجسم المعطر. فوجدوا أن استخدام العطور قلل من مستويات السحابة الواقية المحيطة بالبشرة بنسبة 86%، بينما قلل مرطب الجسم من هذه السحابة بنسبة 34%. كما أكدوا أن هذه النتائج تثبت أن استخدام العطور ومرطبات الجسم يضر بصحة الإنسان، حيث إن وجود كمية وفيرة من المواد الكيميائية التي تشكل السحابة الواقية يرتبط بتحسين وظيفة مجرى الهواء، وانخفاض الالتهاب، وتقليل الإجهاد البيولوجي، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ومنع ارتفاع ضغط الدم. يشار إلى أن دراسة سابقة كانت أفادت أن استخدام العطور يمكن أن يتسبب في إصابة الأشخاص بالصداع، والربو، والطفح الجلدي، والتهاب الجيوب الأنفية، والحساسية والأكزيما. كذلك أكدت نتائج دراسة بريطانية أن هناك خطورة بالغة من استخدام العطور على الجلد مباشرة، لافتة إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تكوين بقع داكنة واضحة لا تمكن إزالتها إلا بواسطة الليزر.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 28 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة