مراكش

الشيخ المغراوي يبيع احدى دور القرآن التابعة لجمعيته بمبلغ خيالي وهذه قيمة الصفقة


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2015

تمكن المغراوي، شيخ السلفيين التقليديين بمراكش، من كسب مليار ونصف المليار سنتيم، بعد بيعه مقر «دار القرآن» بحي المحاميد التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يرأسها، في أكبر صفقة عقارية غير مسبوقة بالمدينة الحمراء، حسب أخصائيين في شؤون العقار.

ونقلت  يومية "الأخبار" عن مصادر عليمة، أن الشيخ المغراوي، وبعد مفاوضات، دامت زهاء سنة، مع مقتني العقار، تدرجت السومة المقترحة من حوالي 900 مليون سنتيم، إلى مليار ونصف المليار سنتيم، أي أزيد من 46 ألف درهم للمتر المربع الواحد، علما أن المساحة الإجمالية للعقار لا تتعدى 320 مترا مربعا في حي شعبي لا تتجاوز قيمة العقار المبني فيه ستة آلاف درهم للمتر المربع الواحد.

وإلى ذلك، فقد أكدت مصادر قريبة من المفاوضات التي دارت بين نجل المغراوي ونجل المشتري، أن الاتفاق انتهى إلى دفع المشتري 600 مليون سنتيم نقدا، والباقي المقدر بحوالي 900 مليون سنتيم تم التنصيص عليه في عقد البيع على أنه هو الثمن الحقيقي للبيع.

هذا، ويعود سبب ارتفاع ثمن العقار إلى هذا الرقم غير المتوقع، إلى كون المشتري يرغب في استغلاله كامتداد لمصحته الطبية المحاذية لدار القرآن، وقد شرع فعلا في أشغال هدم وإعادة بناء العقار خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.

وبحسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها الجريدة من مصادر حسنة الإطلاع، فإن خبر بيع العقار تسرب إلى مصالح إدارة الضرائب، ما جعل أحد كبار المسؤولين يضع يديه على رأسه، مؤكدا أنه لم يسبق أن علم بمثل هذه الصفقة العقارية، خلال تاريخه المهني، وعبر على ذلك بقوله «إنها صفقة القرن».

إلى ذلك، فإن إقدام الشيخ المغراوي على بيع دار القرآن، أدى إلى إثارة غليان في صفوف السلفيين من أتباعه بالمدينة الحمراء، بين من عبر عن تذمره من عدم أخذ إذن من أحد، علما أن العقار هو ملك مشترك، باعتبار أن الأموال التي دفعت فيه هي أموال جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يرأسها المغراوي، وبالتالي فإنه لا يحق له التصرف في هذه الأموال وفي ممتلكات الجمعية دون أخد الإذن من نشطائها.

ووصف آخرون اعتماد المغراوي على نجله في بيع العقار في سرية تامة، هو إقصاء متعمد لجميع نشطاء الجمعية، والذين لهم الحق وحدهم في تحديد مصير دار القرآن، عبر بيعها أو الإبقاء عليها «ولا يحق لنجل المغراوي التدخل في شؤون وممتلكات الجمعية بأي شكل من الأشكال»، يقول أحد السلفيين في تصريحه للجريدة، قبل أن يضيف «دار القرآن تم اقتناؤها بأموال مشتركة، ومن حق أبناء دار القرآن والساهرين على شؤونها تحديد مصيرها بشكل جماعي».

تمكن المغراوي، شيخ السلفيين التقليديين بمراكش، من كسب مليار ونصف المليار سنتيم، بعد بيعه مقر «دار القرآن» بحي المحاميد التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يرأسها، في أكبر صفقة عقارية غير مسبوقة بالمدينة الحمراء، حسب أخصائيين في شؤون العقار.

ونقلت  يومية "الأخبار" عن مصادر عليمة، أن الشيخ المغراوي، وبعد مفاوضات، دامت زهاء سنة، مع مقتني العقار، تدرجت السومة المقترحة من حوالي 900 مليون سنتيم، إلى مليار ونصف المليار سنتيم، أي أزيد من 46 ألف درهم للمتر المربع الواحد، علما أن المساحة الإجمالية للعقار لا تتعدى 320 مترا مربعا في حي شعبي لا تتجاوز قيمة العقار المبني فيه ستة آلاف درهم للمتر المربع الواحد.

وإلى ذلك، فقد أكدت مصادر قريبة من المفاوضات التي دارت بين نجل المغراوي ونجل المشتري، أن الاتفاق انتهى إلى دفع المشتري 600 مليون سنتيم نقدا، والباقي المقدر بحوالي 900 مليون سنتيم تم التنصيص عليه في عقد البيع على أنه هو الثمن الحقيقي للبيع.

هذا، ويعود سبب ارتفاع ثمن العقار إلى هذا الرقم غير المتوقع، إلى كون المشتري يرغب في استغلاله كامتداد لمصحته الطبية المحاذية لدار القرآن، وقد شرع فعلا في أشغال هدم وإعادة بناء العقار خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.

وبحسب المعلومات الحصرية التي حصلت عليها الجريدة من مصادر حسنة الإطلاع، فإن خبر بيع العقار تسرب إلى مصالح إدارة الضرائب، ما جعل أحد كبار المسؤولين يضع يديه على رأسه، مؤكدا أنه لم يسبق أن علم بمثل هذه الصفقة العقارية، خلال تاريخه المهني، وعبر على ذلك بقوله «إنها صفقة القرن».

إلى ذلك، فإن إقدام الشيخ المغراوي على بيع دار القرآن، أدى إلى إثارة غليان في صفوف السلفيين من أتباعه بالمدينة الحمراء، بين من عبر عن تذمره من عدم أخذ إذن من أحد، علما أن العقار هو ملك مشترك، باعتبار أن الأموال التي دفعت فيه هي أموال جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يرأسها المغراوي، وبالتالي فإنه لا يحق له التصرف في هذه الأموال وفي ممتلكات الجمعية دون أخد الإذن من نشطائها.

ووصف آخرون اعتماد المغراوي على نجله في بيع العقار في سرية تامة، هو إقصاء متعمد لجميع نشطاء الجمعية، والذين لهم الحق وحدهم في تحديد مصير دار القرآن، عبر بيعها أو الإبقاء عليها «ولا يحق لنجل المغراوي التدخل في شؤون وممتلكات الجمعية بأي شكل من الأشكال»، يقول أحد السلفيين في تصريحه للجريدة، قبل أن يضيف «دار القرآن تم اقتناؤها بأموال مشتركة، ومن حق أبناء دار القرآن والساهرين على شؤونها تحديد مصيرها بشكل جماعي».


ملصقات


اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة