تقوم المصالح البيطرية والسلطات المحلية بجماعة خميس متوح التابعة لإقليم الجديدة، بالإشراف على قطيع من الماشية بعد الاشتباه في إصابته بداء الكلب أو ما يعرف لدى عموم المواطنين بـ”الجهل”.

وكتبت يومية "الأحداث المغربية، أن القطيع يتكون من 5 بقرات و31 خروفا بالإضافة إلى حمار واحد، حيث ظهرت عليهم أعراض المرض، وجعلت المصالح البيطرية تشك في أن الأمر يتعلق بداء الكلب، حيث تم إخضاعه للفحوصات اللازمة قبل أن تطلب من صاحب القطيع إشعار المصالح ذاتها في حال ظهور أي أعراض جديدة على هذه الحيوانات.

وكانت المصالح ذاتها قد اكتشفت خلال شهر نونبر الماضي إصابة بقرة تعود ملكيتها لفلاح آخر بالجماعة ذاتها بداء الكلب حيث تمت إبادتها ودفنهما داخل حفرة مكسوة بمادة الجير لضمان عدم انتشار الداء في حال جعلها عرضة للكلاب الضالة.

و في موضوع آخر، أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه تم تلقيح ما يناهز مليونا و280 ألف رأس من الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية إلى حدود 4 دجنبر الجاري، و هو ما يشكل 60 في المائة من مجموع القطيع الوطني، الذي يبلغ تعداده حوالي 3 ملايين رأس من الأبقار.

و قد أشرف على هذه العملية 555 طبيبا بيطريا خاصا وموظفا تقنيا تابعين للمصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وأبرز بلاغ للمكتب ذاته أن الحالة الصحية للقطيع إزاء هذا المرض على المستوى الوطني “مسيطر عليها»، بحيث لم يتم تسجيل أية بؤرة جديدة لهذا المرض منذ 13 نوبنر الماضي، مضيفا بأن عملية التلقيح التي تتواصل إلى أواخر شهر دجنبر الحالي ستمكن من تعزيز مناعة القطيع.