مراكش

تسليط الضوء على تاريخ منبر الكتبية وترميمه بمراكش


كشـ24 نشر في: 6 مايو 2022

نظمت، أمس الخميس بقصر البديع بمراكش، أنشطة ثقافية وفنية متعددة تروم إعادة اكتشاف تاريخ منبر الكتبية وتاريخ ترميمه، بحضور متخصصين وشخصيات مغربية وأجنبية مهتمة بالتراث المادي واللامادي بالمملكة.وتأتي هذه التظاهرة الثقافية والفنية، المنظمة من قبل محافظة قصر البديع وجمعية (ATEED)، تحت شعار "منبر الكتبية.. ذاكرة وذكرى"، والتي تندرج في إطار "شهر التراث" (18 أبريل- 18 ماي)، بعد مرور 20 سنة على ترميم منبر الكتبية سنة 1998، من قبل أخصائيين من متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك وصناع تقليديين مغاربة، وكذا على حفل تدشين المعرض الدائم حول المنبر، الذي ترأسه، في شهر أبريل من سنة 1998، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولي العهد آنذاك.وفي مداخلة لها خلال الجلسة الافتتاحية لهذه اللقاء، أبرزت فاتن صفي الدين، مؤرخة وناقدة فنية، أن منبر الكتبية المخصص للصلاة، يعد أقدم منبر مصنوع من الخشب تمت المحافظة عليه في حالة جيدة بالعالم الإسلامي، مشيرة إلى أن فكرة ترميم هذه التحفة الفريدة قد تولدت منذ سنوات التسعينيات من القرن الماضي خلال لقاء بالولايات المتحدة مع الفنان التشكيلي الراحل محمد المليحي الذي كان يشغل آنذاك منصب مدير الفنون بوزارة الثقافة، والمتبرعة الأمريكية باتي كادبي بيرش.وأشادت، في هذا السياق، بهذه المتبرعة الأمريكية الشغوفة بالفن الإسلامي والعاشقة للمغرب والتي تبرعت بمليون دولار لترميم منبر الكتبية مثلما أهدت 1500 قطعة التي تعد اليوم من المكونات الأساسية لمتحف الروافد "دار الباشا" بمراكش.كما تميزت هذه التظاهرة الثقافية، على الخصوص، بعرض شريط حول حفل تدشين المنبر ، بقصر البديع، بالإضافة إلى مداخلات حول الدلالة التاريخية والفنية لمنبر الكتبية.وكان الجمهور على موعد أيضا مع شهادات لصناع تقليديين شاركوا في ترميم المنبر ، والذين عبروا ، بالمناسبة، عن اعتزازهم بالمشاركة في ترميم هذه التحفة الفريدة من تحف الفن الإسلامي ، مبرزين أن الصناع التقليديين المغاربة معروفون على المستوى العربي والدولي بمهاراتهم في مهن البناء والنحت على الخشب والزليج والجبس وحرف تقليدية أخرى.كما تم عرض فيلم وثائقي حول ترميم منبر الكتبية من إنتاج باتي كادبي بيرش، وإخراج فاتن صفي الدين سنة 1998.وسيتم عرض هذا الفيلم الوثائقي بشكل مستمر في قصر البديع من أجل تمكين الجمهور العريض والمتخصصين من إعادة اكتشاف تاريخ هذه التحفة الفنية العربية الأندلسية وتاريخ ترميمها.كما سيكون الجمهور على موعد مع افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية "من المحافظة إلى العرض"، يعرض مجموعة من الصور تؤرخ لمراحل ترميم منبر مسجد الكتبية في أواخر القرن الماضي.وأكدت محافظة قصر البديع، السيدة حسنة حداوي، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنبر، الذي يعد من أروع جواهر الفن الإسلامي في الوقت الراهن ، قد تم تشييده في عهد علي بن يوسف بن تاشفين الذي طلب من حرفيين وفنانين تشكيليين من قرطبة بإنجازه.وأشارت إلى أن مدة بناء هذا المنبر ، وهو واحد من أجمل التحف التي عرفها ذلك العصر، كما كانت من أشهر الأعمال الفنية الإسلامية لمؤلفين عرب وإسبان ، قد استغرقت حوالي 8 سنوات ، موضحة أنه تم نقل المنبر إلى مدينة مراكش على شكل قطع وتم تجميعها هناك.وبخصوص عملية ترميم المنبر، أبرزت السيدة حداوي، أن متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك قد أولى عناية خاصة بهذا العمل الرائع المتميز في كل مرحلة من مراحل الترميم ، مع إعطاء نفس العناية لطبيعة المواد المستعملة في إنجازه ، وأهميته الدينية والتاريخية، وكذا الأخذ بعين الاعتباء لمظهر الجمالي.

نظمت، أمس الخميس بقصر البديع بمراكش، أنشطة ثقافية وفنية متعددة تروم إعادة اكتشاف تاريخ منبر الكتبية وتاريخ ترميمه، بحضور متخصصين وشخصيات مغربية وأجنبية مهتمة بالتراث المادي واللامادي بالمملكة.وتأتي هذه التظاهرة الثقافية والفنية، المنظمة من قبل محافظة قصر البديع وجمعية (ATEED)، تحت شعار "منبر الكتبية.. ذاكرة وذكرى"، والتي تندرج في إطار "شهر التراث" (18 أبريل- 18 ماي)، بعد مرور 20 سنة على ترميم منبر الكتبية سنة 1998، من قبل أخصائيين من متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك وصناع تقليديين مغاربة، وكذا على حفل تدشين المعرض الدائم حول المنبر، الذي ترأسه، في شهر أبريل من سنة 1998، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولي العهد آنذاك.وفي مداخلة لها خلال الجلسة الافتتاحية لهذه اللقاء، أبرزت فاتن صفي الدين، مؤرخة وناقدة فنية، أن منبر الكتبية المخصص للصلاة، يعد أقدم منبر مصنوع من الخشب تمت المحافظة عليه في حالة جيدة بالعالم الإسلامي، مشيرة إلى أن فكرة ترميم هذه التحفة الفريدة قد تولدت منذ سنوات التسعينيات من القرن الماضي خلال لقاء بالولايات المتحدة مع الفنان التشكيلي الراحل محمد المليحي الذي كان يشغل آنذاك منصب مدير الفنون بوزارة الثقافة، والمتبرعة الأمريكية باتي كادبي بيرش.وأشادت، في هذا السياق، بهذه المتبرعة الأمريكية الشغوفة بالفن الإسلامي والعاشقة للمغرب والتي تبرعت بمليون دولار لترميم منبر الكتبية مثلما أهدت 1500 قطعة التي تعد اليوم من المكونات الأساسية لمتحف الروافد "دار الباشا" بمراكش.كما تميزت هذه التظاهرة الثقافية، على الخصوص، بعرض شريط حول حفل تدشين المنبر ، بقصر البديع، بالإضافة إلى مداخلات حول الدلالة التاريخية والفنية لمنبر الكتبية.وكان الجمهور على موعد أيضا مع شهادات لصناع تقليديين شاركوا في ترميم المنبر ، والذين عبروا ، بالمناسبة، عن اعتزازهم بالمشاركة في ترميم هذه التحفة الفريدة من تحف الفن الإسلامي ، مبرزين أن الصناع التقليديين المغاربة معروفون على المستوى العربي والدولي بمهاراتهم في مهن البناء والنحت على الخشب والزليج والجبس وحرف تقليدية أخرى.كما تم عرض فيلم وثائقي حول ترميم منبر الكتبية من إنتاج باتي كادبي بيرش، وإخراج فاتن صفي الدين سنة 1998.وسيتم عرض هذا الفيلم الوثائقي بشكل مستمر في قصر البديع من أجل تمكين الجمهور العريض والمتخصصين من إعادة اكتشاف تاريخ هذه التحفة الفنية العربية الأندلسية وتاريخ ترميمها.كما سيكون الجمهور على موعد مع افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية "من المحافظة إلى العرض"، يعرض مجموعة من الصور تؤرخ لمراحل ترميم منبر مسجد الكتبية في أواخر القرن الماضي.وأكدت محافظة قصر البديع، السيدة حسنة حداوي، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المنبر، الذي يعد من أروع جواهر الفن الإسلامي في الوقت الراهن ، قد تم تشييده في عهد علي بن يوسف بن تاشفين الذي طلب من حرفيين وفنانين تشكيليين من قرطبة بإنجازه.وأشارت إلى أن مدة بناء هذا المنبر ، وهو واحد من أجمل التحف التي عرفها ذلك العصر، كما كانت من أشهر الأعمال الفنية الإسلامية لمؤلفين عرب وإسبان ، قد استغرقت حوالي 8 سنوات ، موضحة أنه تم نقل المنبر إلى مدينة مراكش على شكل قطع وتم تجميعها هناك.وبخصوص عملية ترميم المنبر، أبرزت السيدة حداوي، أن متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك قد أولى عناية خاصة بهذا العمل الرائع المتميز في كل مرحلة من مراحل الترميم ، مع إعطاء نفس العناية لطبيعة المواد المستعملة في إنجازه ، وأهميته الدينية والتاريخية، وكذا الأخذ بعين الاعتباء لمظهر الجمالي.



اقرأ أيضاً
عاجل.. وفاة غامضة لمتشرد في الشارع العام بواحة سيدي ابراهيم
لقي مشرد مصرعه على مستوى دوار عنق الجمل التابع لجماعة واحة سيدي ابراهيم، قبل قليل من زوال يومه الجمعة 11 يوليوز الجاري، حيث شوهد ان الراحل وهو يتجول بين دواوير جماعة واحة سيدي ابراهيم دون مأوى. ‏‎ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد عثر على الضحية جثة هامدة مفترشا الأرض، تحت نخلة بالدوار المذكور، بعدما اتخذها ملجأ له. ‏‎وفور علمها بالموضوع، انتقلت السلطة المحلية، إلى مكان الحادث، في انتظار وصول عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي واحة سيدي ابرهيم، وعناصر الوقاية المدنية، بدورها، لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق لمعرفة حيثيات الوفاة، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
مراكش

من ناس الغيوان إلى ديزي دروس.. “Summer Series” تجمع نجوم بارزين في مراكش
تتحول مدينة مراكش هذا الصيف إلى وجهة موسيقية تستقطب عشاق الفن المغربي الأصيل والعصري، من خلال حفلات "Summer Series" التي تنطلق لأول مرة، في Blast Marrakech، ابتداء من 17 يوليوز إلى غاية 30 غشت 2025، في حدث فني تنظمه شركة Wanaut Originals بشراكة مع Blast Marrakech. وفي كل جمعة وسبت، سيستضيف مسرح Blast حفلا موسيقيا يحتفي بالأجواء الصيفية حتى نهاية غشت. وستشهد هذه الحفلات 14 أمسية مميزة مخصصة للموسيقى المغربية بمختلف أجيالها، ببرنامج يناسب الجمهور الواسع ويجمع بين جودة الصوت وأجواء الاستمتاع، وفق بلاغ للمنظمين. وحسب المصد ذاته، ستُفتتح سلسلة الحفلات يوم 17 يوليوز بحدث يتجلى في عودة فرقة "ناس الغيوان"، المجموعة العريقة التي طبعت الموسيقى الشعبية المغربية منذ السبعينات، وكانت صوت جيل التمرد والالتزام، ليكون حضورها رمزاً لذاكرة موسيقية حيّة. وفي 19 يوليوز، ستقدم فرقة "هوبا هوبا سبيريت"، أيقونة الروك البيضاوي، أمسية تمزج بين الإيقاعات الحماسية، والكلمات الدارجة، والنقد الاجتماعي اللاذع، لتعكس على مدى أكثر من عقدين صوت الشباب الحضري المغربي بكل تعقيداته. ومن أبرز الأسماء المرتقبة أيضا: - 8 غشت : المعلم حميد القصري، نجم الفن الكناوي العريق، المعروف بتعاونه الدولي مع فنانين كبار (مثل سناركي بابي وماركيس ميلر). - 16 غشت : أحمد سلطان، رائد الـAfrobian Soul، الذي خلق بصمة موسيقية خاصة تجمع اللغات والأساليب بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي. - 23 غشت : منال، أيقونة البوب للجيل الجديد، التي أصبحت من أكثر الفنانات تأثيراً بفضل عالمها المتميز وإنتاجاتها الجريئة والتزامها بقضايا المرأة. - 30 غشت: ديزي دروس، الاسم البارز في الراب المغربي المعاصر، المعروف بنصوصه اللاذعة وأدائه المبهر الذي أعاد تعريف قواعد هذا الفن. ويحتفي برنامج "Summer Series"  أيضاً بالأصوات الموسيقية الأكثر جرأة وحريّة وتفرداً. وإلى جانب الأسماء البارزة، ستعتلي الخشبة أسماء تحمل لغات فنية خاصة وتكسر الحدود بين الأنواع الموسيقية: - 25 يوليوز: دادا، مغني الراب حامل راية مدينة أكادير والهوية الأمازيغية. - 2 غشت: مورين وغيثة كمال، صوتان نسائيان في أجواء الـ"شاتا" والأفروبيت. - 9 غشت: شوبي وفتاح، أيقونة الراب المحلي من الفرقة الشهيرة "شايفين" مع فنان واعد على نفس الخشبة. -  فاتح غشت : فهد بنشمسي أند ذا لالاس، مشروع فني يمزج بين طاقة فن كناوة وإيقاعات الشعبي في عرض جماعي حيوي.
مراكش

بعد مقال كشـ24.. سلطات سيدي يوسف بن علي تزيل كتابات “قنطرة المعدن”
تفاعلت سلطات سيدي يوسف بن علي بسرعة وجدية مع ما نشر على في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 10 يوليوز الجاري، تحت عنوان "كتابات حائطية "خطيرة" بجدران قنطرة "المعدن" بمراكش". وقامت السلطات بإزالة جميع الكتابات التي تم توثيقها على جدران القنطرة، التي وصفت بـ "الخطيرة" نظرا لمضمونها الذي يثير استغراب المواطنين.  
مراكش

بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة