الأحد 19 مايو 2024, 09:03

مراكش

مدرسة بن يوسف بمراكش تبهر عشاق الحضارة العريقة بعد اعادة افتتاحها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 مايو 2022

تمثل مدرسة بن يوسف بمراكش، التي أعيد فتح أبوابها مؤخرا في وجه الجمهور، بعد أشغال الترميم التي خضعت لها على مدى حوالي أربع سنوات، تحفة معمارية، تشهد على بهاء الحضارة المغربية العريقة.وأصبحت هذه الجوهرة المعمارية، ذات الجمال الأخاذ، والتي تقع على مساحة تناهز 1680 مترا مربعا، في قلب المدينة العتيقة لمراكش، مع مرور الوقت، وجهة رئيسية جذابة بالمدينة الحمراء بالنسبة للسياح المغاربة والأجانب، والذين يقفون مشدوهين أمام تناسق هندستها وتنوع مواد بنائها، والتي تعكس تاريخ الفن المغربي الأصيل.وظلت هذه المدرسة، التي اكتمل بناؤها سنة 1565 في عهد السلطان السعدي عبد الله الغالب، طيلة أزيد من أربعة قرون، مركز استقبال للطلبة الباحثين عن المعرفة في مختلف العلوم، لا سيما العلوم الدينية.وتتكون المدرسة، التي تتميز بتنوع ديكوراتها وألوانها، مما يجعل منها عملا معماريا أصليا، من فناء مزين بحوض للماء مع نفاثتين من النحاس.وتوجد في أجنحتها ممرات ذات أسقف عالية تحمل غرف الطابق العلوي، بينما توجد قاعة للصلاة في الجانب الجنوبي من هذه المدرسة. أما المحراب فقد تم تزيينه بزخرفة رائعة، في حين تطل الغرف على الفناء.ويضم السقف فتحات للتهوية والإنارة، كما تتكون المواد المستخدمة داخل المدرسة من خشب الأرز المستقدم من الأطلس، والرخام الذي تم جلبه من إيطاليا، وكذلك الجبس والزليج، المجال الذي برع فيه الحرفيون "المعلمين" المغاربة.وأصبحت هذه المعلمة الرئيسية في المدار السياحي للمدينة الحمراء، مع مرور الوقت، إلى جانب مآثر ومواقع تاريخية أخرى بمراكش، وجهة لا محيد عنها بالنسبة للسياح المغاربة والأجانب، وخاصة الذين يبحثون عن الأصالة واكتشاف سحر وروعة المعمار العربي – الإسلامي، والأندلسي.وساهمت أشغال الترميم، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2017، بشكل كبير في تثمين والرفع من عدد زوار هذه المدرسة.وبلغت التكلفة الإجمالية لأشغال ترميم مدرسة بن يوسف، التي أنجزتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 61 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج موجه إلى الحفاظ على التراث التاريخي للمدينة العتيقة لمراكش.ويجسد هذا المشروع، الذي يروم تعزيز الطابع السياحي والعالمي للمدينة الحمراء، إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الراسخة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمدن المغربية العتيقة، وإعادة هذه المدارس إلى سابق عهدها، في نشر قيم الإسلام الوسطي والمعتدل، والسمح والمنفتح على الآخر.وواكب إعادة افتتاح مدرسة بن يوسف، وهي إحدى أهم المعالم التاريخية بالمغرب عموما، وبمراكش على وجه الخصوص، توافد أعداد كبيرة من السياح عليها، سواء المغاربة أو الأجانب.ويظهر هذا التدفق، الذي يمكن أن يصل إلى ألف زائر في اليوم، بشكل ملموس نهاية كل أسبوع، عقب الانتعاش التدريجي للقطاع السياحي بالوجهة السياحية الأولى للمملكة، وذلك بعد أكثر من عامين من الركود، جراء الانعكاسات السلبية لجائحة (كوفيد-19) على العديد من الأنشطة.وقال ناظر الأوقاف بمراكش، أحمد الغنامي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مدرسة بن يوسف تعد من أهم المعالم التاريخية في المغرب والتي تشهد على روعة الفن والعمارة المغربية.وكشف السيد الغنامي، في هذا الإطار، أن المدرسة، التي كانت تضطلع بدور هام في مجال نشر العلوم والمعرفة، تستمد قوتها من هندسة معمارية متناسقة للغاية، إضافة إلى تنوع المواد المستخدمة في بناء هذا الصرح.وأعرب جان كريستوف وفالنتين، وهما سائحان فرنسيان، عن إعجابهما بالهندسة المعمارية الملهمة للغاية، والعمل بالغ الدقة لمعلمي وفناني تلك الحقبة، مشيرين إلى أن زيارة هذه المدرسة، التي لعبت دورا مهما في نشر العلوم والمعرفة، مكنتهما من فهم طريقة اشتغال المدارس العتيقة، وتدريس المعارف الإسلامية والقرآن بالمغرب.وأضافا أن هذه التحفة المعمارية بامتياز، والتي تشهد على روعة الحضارة المغربية العريقة، تستحق الزيارة أكثر من مرة.وكان قد تم اختيار مدرسة بن يوسف في مراكش "كأفضل معلمة سياحية جذابة لسنة 2017" من قبل موقع ليانروغ "Lianorg"، وهو موقع إلكتروني للمعلومات السياحية يقدم معلومات السفر الأكثر شمولا للسياح الآسيويين.كما نالت صورة للمدرسة التقطها المصور الفوتوغرافي الياباني تاكاشي ناكاغاوا، المرتبة الأولى في فئة "مدن 2016" لمسابقة "السفر" لـ"ناشيونال جيوغرافيك

تمثل مدرسة بن يوسف بمراكش، التي أعيد فتح أبوابها مؤخرا في وجه الجمهور، بعد أشغال الترميم التي خضعت لها على مدى حوالي أربع سنوات، تحفة معمارية، تشهد على بهاء الحضارة المغربية العريقة.وأصبحت هذه الجوهرة المعمارية، ذات الجمال الأخاذ، والتي تقع على مساحة تناهز 1680 مترا مربعا، في قلب المدينة العتيقة لمراكش، مع مرور الوقت، وجهة رئيسية جذابة بالمدينة الحمراء بالنسبة للسياح المغاربة والأجانب، والذين يقفون مشدوهين أمام تناسق هندستها وتنوع مواد بنائها، والتي تعكس تاريخ الفن المغربي الأصيل.وظلت هذه المدرسة، التي اكتمل بناؤها سنة 1565 في عهد السلطان السعدي عبد الله الغالب، طيلة أزيد من أربعة قرون، مركز استقبال للطلبة الباحثين عن المعرفة في مختلف العلوم، لا سيما العلوم الدينية.وتتكون المدرسة، التي تتميز بتنوع ديكوراتها وألوانها، مما يجعل منها عملا معماريا أصليا، من فناء مزين بحوض للماء مع نفاثتين من النحاس.وتوجد في أجنحتها ممرات ذات أسقف عالية تحمل غرف الطابق العلوي، بينما توجد قاعة للصلاة في الجانب الجنوبي من هذه المدرسة. أما المحراب فقد تم تزيينه بزخرفة رائعة، في حين تطل الغرف على الفناء.ويضم السقف فتحات للتهوية والإنارة، كما تتكون المواد المستخدمة داخل المدرسة من خشب الأرز المستقدم من الأطلس، والرخام الذي تم جلبه من إيطاليا، وكذلك الجبس والزليج، المجال الذي برع فيه الحرفيون "المعلمين" المغاربة.وأصبحت هذه المعلمة الرئيسية في المدار السياحي للمدينة الحمراء، مع مرور الوقت، إلى جانب مآثر ومواقع تاريخية أخرى بمراكش، وجهة لا محيد عنها بالنسبة للسياح المغاربة والأجانب، وخاصة الذين يبحثون عن الأصالة واكتشاف سحر وروعة المعمار العربي – الإسلامي، والأندلسي.وساهمت أشغال الترميم، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2017، بشكل كبير في تثمين والرفع من عدد زوار هذه المدرسة.وبلغت التكلفة الإجمالية لأشغال ترميم مدرسة بن يوسف، التي أنجزتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 61 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج موجه إلى الحفاظ على التراث التاريخي للمدينة العتيقة لمراكش.ويجسد هذا المشروع، الذي يروم تعزيز الطابع السياحي والعالمي للمدينة الحمراء، إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الراسخة من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للمدن المغربية العتيقة، وإعادة هذه المدارس إلى سابق عهدها، في نشر قيم الإسلام الوسطي والمعتدل، والسمح والمنفتح على الآخر.وواكب إعادة افتتاح مدرسة بن يوسف، وهي إحدى أهم المعالم التاريخية بالمغرب عموما، وبمراكش على وجه الخصوص، توافد أعداد كبيرة من السياح عليها، سواء المغاربة أو الأجانب.ويظهر هذا التدفق، الذي يمكن أن يصل إلى ألف زائر في اليوم، بشكل ملموس نهاية كل أسبوع، عقب الانتعاش التدريجي للقطاع السياحي بالوجهة السياحية الأولى للمملكة، وذلك بعد أكثر من عامين من الركود، جراء الانعكاسات السلبية لجائحة (كوفيد-19) على العديد من الأنشطة.وقال ناظر الأوقاف بمراكش، أحمد الغنامي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مدرسة بن يوسف تعد من أهم المعالم التاريخية في المغرب والتي تشهد على روعة الفن والعمارة المغربية.وكشف السيد الغنامي، في هذا الإطار، أن المدرسة، التي كانت تضطلع بدور هام في مجال نشر العلوم والمعرفة، تستمد قوتها من هندسة معمارية متناسقة للغاية، إضافة إلى تنوع المواد المستخدمة في بناء هذا الصرح.وأعرب جان كريستوف وفالنتين، وهما سائحان فرنسيان، عن إعجابهما بالهندسة المعمارية الملهمة للغاية، والعمل بالغ الدقة لمعلمي وفناني تلك الحقبة، مشيرين إلى أن زيارة هذه المدرسة، التي لعبت دورا مهما في نشر العلوم والمعرفة، مكنتهما من فهم طريقة اشتغال المدارس العتيقة، وتدريس المعارف الإسلامية والقرآن بالمغرب.وأضافا أن هذه التحفة المعمارية بامتياز، والتي تشهد على روعة الحضارة المغربية العريقة، تستحق الزيارة أكثر من مرة.وكان قد تم اختيار مدرسة بن يوسف في مراكش "كأفضل معلمة سياحية جذابة لسنة 2017" من قبل موقع ليانروغ "Lianorg"، وهو موقع إلكتروني للمعلومات السياحية يقدم معلومات السفر الأكثر شمولا للسياح الآسيويين.كما نالت صورة للمدرسة التقطها المصور الفوتوغرافي الياباني تاكاشي ناكاغاوا، المرتبة الأولى في فئة "مدن 2016" لمسابقة "السفر" لـ"ناشيونال جيوغرافيك



اقرأ أيضاً
ساحة جامع لفنا: مطالب للوالي شوراق بإغلاق حنطات الأكل عند 1 ليلا
 تُثير ظاهرة بقاء حنطات الأكل بساحة جامع لفنا لوقت متأخر من الليل، مخاوف واستياء بين رواد هذه الساحة التاريخية، خاصة بعد أن تحولت إلى بؤرة لتجمع المشبوهين وذوي السوابق والسكارى، مما يُهدد أمن زوار الساحة وسمعتها العريق. وطالب مهتمون بإعادة القرار العاملي الذي يجبر حنطات الأكل على إنهاء عملها في ساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك من أجل الحفاظ على نظافة المكان وسلامة رواده، بالإضافة إلى محاربة كافة ظواهر التسيب التي تعرفها الساحة العالمية.  وارتفعت نسبة الخلافات والشجارات بين مستخدمي عدد من الحنطات حول السياح، حيث يتحول البحث عن زبائن من خلافات بسيطة ومشادات، الى شجارات دامية عنيفة، كالذي وقع يوم أمس بين مستخدمين، أرسلا على إثره صوب مستعجلات الرازي، وقامت النيابة العامة بمتابعتهما، لكونهما استعمالا أدوات حادة في شجارهما. ويشار ان السلطات اوقفت عدة مرات حنطات لبيع الماكولات بسبب هذا النوع من الخلافات، التي تحول المكان الى ساحة معركة تستعمل فيها الكراسي والاواني امام انظار السياح، ما يخلف إصابات وتشويها ممنهجا للسياحة بالمدينة الحمراء. بالإضافة لكون هذه الحنطات أصبحت في الآونة الأخيرة تظل تعمل لأوقات متأخرة ليلا، مما أدى إلى تحولها إلى نقطة تجمع لمجموعات من الأشخاص ذوي السوابق القضائية والسلوكات المشبوهة، فضلاً عن انتشار ظاهرة السكر في المكان. وأعرب العديد من رواد ساحة جامع لفنا عن قلقهم من هذه الظاهرة، خوفًا من استفحال ظاهرة السرقة والتحرش، خاصة مع ازدياد عدد المتجمعين في هذه الحنطات خلال ساعات الليل المتأخرة. ونتيجة لهذه المخاوف، طالب العديد من المواطنين بإعادة تطبيق قرار إغلاق حنطات الأكل بساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك لضمان أمن المكان وسلامة رواده، باعتبار ساحة جامع لفنا من أهم المعالم السياحية والثقافية في مدينة مراكش، ومن واجب السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المكان وسمعته، ومنع أي ظواهر قد تُهدد ذلك.
مراكش

أماكن طهي مأكولات حنطات ساحة جامع الفنا تثير التساؤلات
يعد فن الطبخ المراكشي عنصرا أساسيا ضمن العروض السياحية للترويج لوجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، لاستقطاب المزيد من السياح، وذلك بحكم تفنن الطباخين على مستوى هذه المدينة في تقديم أفضل الأطباق من ناحية الذوق والتقديم والمكونات، دون التخلي عن خصوصيات المطبخ المحلي، وهو ما يعكسه حرص المراكشيين وخاصة النساء على الحفاظ على الأكلات المحلية التقليدية التي تلقى إقبالا متزايدا داخل المغرب وخارجه. ولكن، يظل طهي الطعام والأكل الذي تقدمه حنطات جامع الفنا غامضا وموضع تساؤل لدى العديد من الزوار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول كيفية تحضيره ومكان طبخه، كما تثير هذه الغموض مخاوف صحية لدى بعض الزوار، خاصة بعض واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد، وفي ظل غياب الرقابة الصحية على بعض الحنطات، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، أو للتسممات الغذائية نتيجة تناول الأكل الذي تقدمه هذه الحنطات. وحمل مواطنون مسؤولية ضمان سلامة الطعام أصحاب الحنطات والسلطات المحلية، حيث يجب على أصحاب الحنطات الالتزام بمعايير النظافة والجودة، بينما يجب على السلطات المحلية تكثيف الرقابة والحملات المفاجئة على أصحاب الحنطات لضمان تطبيق معايير السلامة الصحية، حيث يُعد تطوير معايير النظافة والجودة في حنطات جامع الفنا أمرا ضروريا لضمان سلامة الطعام الذي تقدمه، من أجل تعزيز ثقة الزوار والسياح، والمحافظة على سمعة الساحة كوجهة سياحية عالمية مميزة. وطالب مهتمون بالشأن المحلي، المسؤولين ببناء وإنشاء مطابخ ثابتة بالساحة لتسهل على أصحاب الحنطات طبخ وتحضير الطعام، بالإضافة لكون هذه العملية من شأنها تسهيل عملية مراقبة المأكولات، وذلك من أجل القطع مع الممارسات المغشوشة لأصحاب الحنطات، وخاصة لكون الأطعمة التي يقدمونها للسياح ولزوار الساحة يطبخونها في الفنادق المجاورة وفي منازلهم في ظروف لا تحترم معايير السلامة الصحية.
مراكش

عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

سلطات سيبع الجنوبي تشن حملة لتحرير الملك العمومي
شنت السلطة المحلية بالملحقة الادارية لسيدي يوسف بن علي الجنوبية، تحت إشراف قائد الملحقة  وأعوان السلطة والحرس الترابي حملة تمشيطية للباعة المتجولين مساء يوم أمس الجمعة، مكنت من حجز 3 عربات حديدية وطاولاتان خشبيتان وغطاء بلاستكي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالحملة شملت شارع موسى بن نصير وشارع البرادة وشارع إبن العريف، وتحرير هذه الشوارع من العربات المجرورة والشاحنات الصغيرة الممتلئة بالفواكه والشاحنات الكبيرة الممتلئة بفاكهة البطيخ.  وتضيف المعطيات ذاتها، أن الحملة شملت أيضا شارع ابن العريف حيث تم تحريره من الكراسي المترامية على الملك العمومي ، لكون هذا الشارع  يعرف اكتظاظ الزبناء على السناكات والمقاهي المتواجدة بالشارع، الشيء الذي يعرقل حركة المرور بشكل كبير.          
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة