دولي

غوتيريش يدعو المجالس العسكرية في إفريقيا إلى ترك السلطة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 2 مايو 2022

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله في رحيل المجالس العسكريّة في بوركينا فاسو وغينيا ومالي عن السلطة في أسرع وقت، داعيا من جهة ثانية الدول الغنية إلى الوفاء بوعودها بمساعدة البلدان النامية بلا تأخير في مواجهة "حال الطوارئ المناخية".وقال غوتيريش في دكار بعد لقائه الرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي "اتفقنا على أهمية مواصلة الحوار مع سلطات الأمر الواقع (في واغادوغو وكوناكري وباماكو) من أجل إرساء عودة النظام الدستوري في أقرب وقت".وشهدت منطقة غرب إفريقيا انقلابات عسكرية متتالية في كل من مالي (غشت 2020 وماي 2021) وغينيا (شتنبر2021) وبوركينا فاسو (يناير 2022).ورأى غوتيريش في الاتّحاد الإفريقي "نموذجًا لناحية التعاون الإقليمي"، مشيرا إلى أنّه ناقش مع سال "الجهود المشتركة ضدّ الإرهاب والتطرّف العنيف" في غرب إفريقيا.وبعد السنغال، يتوجّه غوتيريش إلى النيجر ونيجيريا. وهو تحدّث عن تمسّكه "بعمليّات إفريقيّة للسلام ولمكافحة الإرهاب يُنفّذها الاتّحاد الإفريقي بدعم من الأمم المتحدة" على غرار عمليّات جارية حاليًا في إفريقيا، تحديدًا في مالي.وبات هذا البلد بؤرة لعدم الاستقرار في منطقة الساحل منذ 2012. وامتدّ عنف الجهاديّين من أراضيه إلى جارتيه، بوركينا فاسو جنوبا والنيجر شرقا.وقال الأمين العام إنّ "حال الطوارئ المناخيّة (...) تزيد المخاطر الأمنيّة". وأضاف "الدول الإفريقية وعلى الرغم من أنّها ليست مسؤولة (عن التغيّر المناخي) فإنّها غالبا ما تكون أولى ضحاياه"، مشددا على أنّ "التمويل المرصود للقضايا المناخية يجب أن يُخصّص نصفه لبرامج التكيّف والصمود من أجل مساعدة المجتمعات الأكثر ضعفا".وتابع غوتيريش "حان الوقت للتحرّك. حان الوقت للوفاء بالوعد (بتقديم) مئة مليار دولار في السنة الذي أُطلق في باريس"، في إشارة إلى وعد لم ينفّذ بعد تعهّدت فيه الدول المتقدّمة توفير المبلغ لدول الجنوب اعتبارا من العام 2020 لمساعدتها في تمويل عملية التحوّل البيئي والتكيّف مع تداعيات الاحترار المناخي.في دكار، زار غوتيريش موقع المقرّ المستقبلي للعمليّات الإقليميّة للأمم المتحدة فضلا عن موقع وحدة تصنيع يُفترض أن تبدأ قريبا إنتاج عدد من اللقاحات، بينها تلك المضادّة لكوفيد-19.واعتبر غوتيريش أنّه "من غير المقبول اليوم أن يكون نحو 80 في المئاة من السكّان الأفارقة لا يزالون غير ملقّحين" ضدّ كوفيد-19، داعيا الدول الغنيّة وشركات الأدوية الكبرى إلى وضع حدّ لهذا "الإفلاس الأخلاقي الخطير" من خلال توفير مزيد من الجرعات والاستثمار "في الإنتاج المحلّي للّقاحات".وتطرّق غوتيريش أيضا إلى مسألة آثار الحرب في أوكرانيا على إفريقيا، قائلا إنّ النزاع في هذا البلد يودّي إلى "تفاقم أزمة ثلاثيّة" في مجالات الغذاء والطاقة والمال.في هذا الإطار، أشار سال إلى "التأثيرات الدراماتيكيّة" للحرب "على اقتصادات (...) البلدان النامية" وما ينتج عنها من "تهديدات بالمجاعة" في إفريقيا، مشددا على "الحاجة إلى خفض التصعيد في المسرح الأوكراني".ولتمكين بلدان القارّة الإفريقيّة من المواجهة، حضّ غوتيريش مجددا المؤسّسات الماليّة الدوليّة على أن تتّخذ "في شكل عاجل (...) إجراءات لتخفيف الديون (...) حتّى يتسنّى للحكومات تجنّب التخلّف عن السداد، والاستثمار في شبكات الأمن الاجتماعي والتنمية المستدامة لشعوبها

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله في رحيل المجالس العسكريّة في بوركينا فاسو وغينيا ومالي عن السلطة في أسرع وقت، داعيا من جهة ثانية الدول الغنية إلى الوفاء بوعودها بمساعدة البلدان النامية بلا تأخير في مواجهة "حال الطوارئ المناخية".وقال غوتيريش في دكار بعد لقائه الرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي "اتفقنا على أهمية مواصلة الحوار مع سلطات الأمر الواقع (في واغادوغو وكوناكري وباماكو) من أجل إرساء عودة النظام الدستوري في أقرب وقت".وشهدت منطقة غرب إفريقيا انقلابات عسكرية متتالية في كل من مالي (غشت 2020 وماي 2021) وغينيا (شتنبر2021) وبوركينا فاسو (يناير 2022).ورأى غوتيريش في الاتّحاد الإفريقي "نموذجًا لناحية التعاون الإقليمي"، مشيرا إلى أنّه ناقش مع سال "الجهود المشتركة ضدّ الإرهاب والتطرّف العنيف" في غرب إفريقيا.وبعد السنغال، يتوجّه غوتيريش إلى النيجر ونيجيريا. وهو تحدّث عن تمسّكه "بعمليّات إفريقيّة للسلام ولمكافحة الإرهاب يُنفّذها الاتّحاد الإفريقي بدعم من الأمم المتحدة" على غرار عمليّات جارية حاليًا في إفريقيا، تحديدًا في مالي.وبات هذا البلد بؤرة لعدم الاستقرار في منطقة الساحل منذ 2012. وامتدّ عنف الجهاديّين من أراضيه إلى جارتيه، بوركينا فاسو جنوبا والنيجر شرقا.وقال الأمين العام إنّ "حال الطوارئ المناخيّة (...) تزيد المخاطر الأمنيّة". وأضاف "الدول الإفريقية وعلى الرغم من أنّها ليست مسؤولة (عن التغيّر المناخي) فإنّها غالبا ما تكون أولى ضحاياه"، مشددا على أنّ "التمويل المرصود للقضايا المناخية يجب أن يُخصّص نصفه لبرامج التكيّف والصمود من أجل مساعدة المجتمعات الأكثر ضعفا".وتابع غوتيريش "حان الوقت للتحرّك. حان الوقت للوفاء بالوعد (بتقديم) مئة مليار دولار في السنة الذي أُطلق في باريس"، في إشارة إلى وعد لم ينفّذ بعد تعهّدت فيه الدول المتقدّمة توفير المبلغ لدول الجنوب اعتبارا من العام 2020 لمساعدتها في تمويل عملية التحوّل البيئي والتكيّف مع تداعيات الاحترار المناخي.في دكار، زار غوتيريش موقع المقرّ المستقبلي للعمليّات الإقليميّة للأمم المتحدة فضلا عن موقع وحدة تصنيع يُفترض أن تبدأ قريبا إنتاج عدد من اللقاحات، بينها تلك المضادّة لكوفيد-19.واعتبر غوتيريش أنّه "من غير المقبول اليوم أن يكون نحو 80 في المئاة من السكّان الأفارقة لا يزالون غير ملقّحين" ضدّ كوفيد-19، داعيا الدول الغنيّة وشركات الأدوية الكبرى إلى وضع حدّ لهذا "الإفلاس الأخلاقي الخطير" من خلال توفير مزيد من الجرعات والاستثمار "في الإنتاج المحلّي للّقاحات".وتطرّق غوتيريش أيضا إلى مسألة آثار الحرب في أوكرانيا على إفريقيا، قائلا إنّ النزاع في هذا البلد يودّي إلى "تفاقم أزمة ثلاثيّة" في مجالات الغذاء والطاقة والمال.في هذا الإطار، أشار سال إلى "التأثيرات الدراماتيكيّة" للحرب "على اقتصادات (...) البلدان النامية" وما ينتج عنها من "تهديدات بالمجاعة" في إفريقيا، مشددا على "الحاجة إلى خفض التصعيد في المسرح الأوكراني".ولتمكين بلدان القارّة الإفريقيّة من المواجهة، حضّ غوتيريش مجددا المؤسّسات الماليّة الدوليّة على أن تتّخذ "في شكل عاجل (...) إجراءات لتخفيف الديون (...) حتّى يتسنّى للحكومات تجنّب التخلّف عن السداد، والاستثمار في شبكات الأمن الاجتماعي والتنمية المستدامة لشعوبها



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة