دولي

المنصوري تتباحث مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أبريل 2022

أجرت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أمس الأربعاء في نيويورك، مباحثات مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميمونة محمد شريف.وجرى هذا اللقاء على هامش مشاركة الوزيرة في الاجتماع رفيع المستوى الذي ينعقد اليوم الخميس بنيويورك حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.وسلطت المنصوري، خلال هذه المباحثات، الضوء على جودة علاقات التعاون القائمة بين المغرب والهيئة الأممية المسؤولة عن الإسكان، معربة عن التزام المملكة بمواصلة دعم الأجندة الحضرية الجديدة.وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن المغرب قام للتو بنشر تقريره الوطني حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في 21 مارس 2022، مدرجا بذلك اسمه ضمن 8 دول فقط في القارة التي أوفت بهذا الالتزام من إجمالي 54 دولة إفريقية.وجددت التأكيد على التزام المغرب بالتنمية المستدامة وانخراطه التام في روح التعاون جنوب جنوب.من جانبها، أشادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتزام المغرب بالأجندة الحضرية الجديدة وبتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، بما في ذلك الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة.وأشارت إلى أن الاجتماع رفيع المستوى الذي دعا إليه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهيد، يشكل فرصة للتعرف على الممارسات الفضلى و"قصص النجاح" المغربية في مجال تنزيل الأجندة الحضرية الجديدة، معربة عن استعدادها لتعزيز التعاون والمشاورات مع المغرب في هذا المجال الهام.وتميزت هذه المحادثات بحضور نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر القادري.كما عقدت المنصوري، التي تقود وفدا مغربيا في الاجتماع رفيع المستوى بشأن تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، لقاء مع نظرائها الأفارقة في إطار الحوار الوزاري حول الأجندة الحضرية الإفريقية.وشكل هذا الاجتماع، الذي انعقد في مقر البعثة الدائمة لنيجيريا في نيويورك، فرصة للدول الإفريقية الأعضاء لتحديد التوجهات العامة الرامية إلى اتخاذ موقف مشترك بشأن تنزيل الأجندة الحضرية الجديدة.ويهدف الاجتماع رفيع المستوى حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، بالخصوص إلى وضع أجندة حضرية جديدة كخارطة طريق لتسريع تنفيذ أجندة 2030، بما في ذلك الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة.كما يروم الاعتراف بأهمية المدن والإجراءات التحويلية المحددة في الأجندة الحضرية الجديدة، بما في ذلك تعزيز الاستراتيجيات المندمجة للتنمية الحضرية المستدامة، وفق مقاربة تشاركية وإقليمية، لضمان انتعاش أكثر عدلا واستدامة بعد جائحة كوفيد- 19.وتعتبر الأجندة الحضرية الجديدة، التي تم اعتمادها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، الذي انعقد في كيتو بالإكوادور في عام 2016، إطارا جديدا يحدد الكيفية التي ينبغي أن تخطط و تدار بها المدن لتعزيز التحضر المستدام.وتوفر الأجندة خارطة طريق للبلدان من أجل تحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة وتحسين الولوج إلى السكن وأنظمة النقل المستدامة، والتخطيط التشاركي للمستوطنات البشرية، وحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي، وتقليل الآثار البيئية السلبية للمدن وتنفيذ سياسات للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية

أجرت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أمس الأربعاء في نيويورك، مباحثات مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ميمونة محمد شريف.وجرى هذا اللقاء على هامش مشاركة الوزيرة في الاجتماع رفيع المستوى الذي ينعقد اليوم الخميس بنيويورك حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.وسلطت المنصوري، خلال هذه المباحثات، الضوء على جودة علاقات التعاون القائمة بين المغرب والهيئة الأممية المسؤولة عن الإسكان، معربة عن التزام المملكة بمواصلة دعم الأجندة الحضرية الجديدة.وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أن المغرب قام للتو بنشر تقريره الوطني حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة في 21 مارس 2022، مدرجا بذلك اسمه ضمن 8 دول فقط في القارة التي أوفت بهذا الالتزام من إجمالي 54 دولة إفريقية.وجددت التأكيد على التزام المغرب بالتنمية المستدامة وانخراطه التام في روح التعاون جنوب جنوب.من جانبها، أشادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتزام المغرب بالأجندة الحضرية الجديدة وبتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، بما في ذلك الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة.وأشارت إلى أن الاجتماع رفيع المستوى الذي دعا إليه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهيد، يشكل فرصة للتعرف على الممارسات الفضلى و"قصص النجاح" المغربية في مجال تنزيل الأجندة الحضرية الجديدة، معربة عن استعدادها لتعزيز التعاون والمشاورات مع المغرب في هذا المجال الهام.وتميزت هذه المحادثات بحضور نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر القادري.كما عقدت المنصوري، التي تقود وفدا مغربيا في الاجتماع رفيع المستوى بشأن تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، لقاء مع نظرائها الأفارقة في إطار الحوار الوزاري حول الأجندة الحضرية الإفريقية.وشكل هذا الاجتماع، الذي انعقد في مقر البعثة الدائمة لنيجيريا في نيويورك، فرصة للدول الإفريقية الأعضاء لتحديد التوجهات العامة الرامية إلى اتخاذ موقف مشترك بشأن تنزيل الأجندة الحضرية الجديدة.ويهدف الاجتماع رفيع المستوى حول تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، بالخصوص إلى وضع أجندة حضرية جديدة كخارطة طريق لتسريع تنفيذ أجندة 2030، بما في ذلك الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة.كما يروم الاعتراف بأهمية المدن والإجراءات التحويلية المحددة في الأجندة الحضرية الجديدة، بما في ذلك تعزيز الاستراتيجيات المندمجة للتنمية الحضرية المستدامة، وفق مقاربة تشاركية وإقليمية، لضمان انتعاش أكثر عدلا واستدامة بعد جائحة كوفيد- 19.وتعتبر الأجندة الحضرية الجديدة، التي تم اعتمادها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، الذي انعقد في كيتو بالإكوادور في عام 2016، إطارا جديدا يحدد الكيفية التي ينبغي أن تخطط و تدار بها المدن لتعزيز التحضر المستدام.وتوفر الأجندة خارطة طريق للبلدان من أجل تحقيق الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة وتحسين الولوج إلى السكن وأنظمة النقل المستدامة، والتخطيط التشاركي للمستوطنات البشرية، وحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي، وتقليل الآثار البيئية السلبية للمدن وتنفيذ سياسات للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية


ملصقات


اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة