دولي

فايننشال تايمز: لندن عاصمة الأموال القذرة في العالم


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أبريل 2022

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحقيقا سلطت فيه الضوء على الدور الذي تؤديه لندن، في احتضان الفاسدين والمجرمين من جميع أنحاء العالم طوال عقود، خاصة من روسيا.وذكرت "فايننشال تايمز" أن بريطانيا لم تغضّ الطرف فقط عن الأموال الروسية، ولكنها رحبت بها، في إشارة إلى ثروات رجال الأعمال الروس المعروفين بطبقة "الأوليغارشية الروسية" الذين جنوا أرباحا طائلة بعيد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.وأوضحت الصحيفة في التحقيق، الذي نشرته على شكل فيلم وثائقي على موقعها الإلكتروني، أن رجال الأعمال والشركات الروسية استثمرت في لندن لنحو عقدين من الزمن، بتشجيع من السياسيين البريطانيين من الأطياف كافة.وبدأ الفيلم الوثائقي بنبذة صوتية لتوم بيرغيس، مراسل التحقيقات في الصحيفة قال فيها: "ليس هناك شك في أن لندن هي عاصمة الأموال القذرة في العالم".بدوره، يقول المراسل الرئيسي في "فايننشال تايمز"، كريس كوك إن "واحدا من أسباب سقوط بريطانيا في هذه الحفرة (احتضان الأموال القذرة) هو أن النخبة الحاكمة في بريطانيا تعتقد أنه يجب التسهيل على الأعمال بأي ثمن كان".قواعد مفقودةولم يقف الأمر عند رجال الأعمال الروس، بحسب نقاد، أشاروا إلى أن لندن أصبحت "مغسلة الأموال القذرة" من جميع أنحاء العالم.وعادت قصة أموال رجال الأعمال الروس "الأوليغارشيين" إلى الواجهة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، فأعلن الغرب فرض عقوبات كبيرة على هؤلاء، لكن تحقيقات صحفية ذكرت أن الغرب تساهل في فرض عقوبات على عدد كبير منهم.ورغم أن بريطانيا تعد مركزا ماليا منفتحا، إلا أنها تفتقد قواعد عملية وواضحة في مجال التدقيق المالي، ورصدت الصحيفة غياب القدرة على التحقق من المعلومات والمعطيات الخاطئة وإزالتها من السجل.وعلى سبيل المثال، يفترض إعلام سجل الشركات بالمالكين الحقيقيين والمستفيدين من هذه الشركات، لكن على أرض الواقع يسهل التهرب من ذلك. ولذلك، هناك نحو 84 ألف منزل في بريطانيا هوية أصحابها مجهولة.أرقام صادمةوبمجرد إدخال الأموال إلى لندن، تستطيع التصرف فيها وكأنها "نظيفة"، كما تقول "فايننشال تايمز".واستعرضت الصحيفة أرقاما تظهر حجم تورط لندن في "غسل الأموال القذرة":81 شركة محاماة و86 مصرفا و177 مؤسسة تعليمية في بريطانيا قبلت أو نقلت أموالا "قذرة" من جميع أنحاء العالم. إن ما قيمته 6.7 مليار جنيه إسترليني من الممتلكات في بريطانيا جرى شراؤها بثروات مشبوهة. 1.5 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل حوالى 150 سند ملكية، تم شراؤها من قبل روس متهمين بالفساد. جرى بيع ما بين 10- 20 عقارا مهما لأثرياء لديهم طرف ثالث، عادة ما يكون محاميا أو وسيطا. مسؤولية الحكومة البريطانيةوعن مسؤولية الحكومات البريطانية المتعاقبة في استفحال هذه الظاهرة، قالت "فايننشال تايمز" إن التحول الكبير في هذا الإطار بدأ في عهد رئيسة الوزراء الراحلة، مارغريت تاتشر، عندما بدأت قررت تحرير قطاع الخدمات المالية.واستمر الحال كذلك في الحكومات التالية، وقالت الصحيفة إن بريطانيا رحبت خلال العقدين الماضيين بالأموال الروسية بجميع أنواعها، بما في تلك الخاصة بالحكومة الروسية.وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مسجلة لرئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، عندما كان عمدة لندن، يقول فيها إنه يريد جعل العاصمة البريطانية مركزا للأموال الروسية.

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحقيقا سلطت فيه الضوء على الدور الذي تؤديه لندن، في احتضان الفاسدين والمجرمين من جميع أنحاء العالم طوال عقود، خاصة من روسيا.وذكرت "فايننشال تايمز" أن بريطانيا لم تغضّ الطرف فقط عن الأموال الروسية، ولكنها رحبت بها، في إشارة إلى ثروات رجال الأعمال الروس المعروفين بطبقة "الأوليغارشية الروسية" الذين جنوا أرباحا طائلة بعيد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991.وأوضحت الصحيفة في التحقيق، الذي نشرته على شكل فيلم وثائقي على موقعها الإلكتروني، أن رجال الأعمال والشركات الروسية استثمرت في لندن لنحو عقدين من الزمن، بتشجيع من السياسيين البريطانيين من الأطياف كافة.وبدأ الفيلم الوثائقي بنبذة صوتية لتوم بيرغيس، مراسل التحقيقات في الصحيفة قال فيها: "ليس هناك شك في أن لندن هي عاصمة الأموال القذرة في العالم".بدوره، يقول المراسل الرئيسي في "فايننشال تايمز"، كريس كوك إن "واحدا من أسباب سقوط بريطانيا في هذه الحفرة (احتضان الأموال القذرة) هو أن النخبة الحاكمة في بريطانيا تعتقد أنه يجب التسهيل على الأعمال بأي ثمن كان".قواعد مفقودةولم يقف الأمر عند رجال الأعمال الروس، بحسب نقاد، أشاروا إلى أن لندن أصبحت "مغسلة الأموال القذرة" من جميع أنحاء العالم.وعادت قصة أموال رجال الأعمال الروس "الأوليغارشيين" إلى الواجهة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، فأعلن الغرب فرض عقوبات كبيرة على هؤلاء، لكن تحقيقات صحفية ذكرت أن الغرب تساهل في فرض عقوبات على عدد كبير منهم.ورغم أن بريطانيا تعد مركزا ماليا منفتحا، إلا أنها تفتقد قواعد عملية وواضحة في مجال التدقيق المالي، ورصدت الصحيفة غياب القدرة على التحقق من المعلومات والمعطيات الخاطئة وإزالتها من السجل.وعلى سبيل المثال، يفترض إعلام سجل الشركات بالمالكين الحقيقيين والمستفيدين من هذه الشركات، لكن على أرض الواقع يسهل التهرب من ذلك. ولذلك، هناك نحو 84 ألف منزل في بريطانيا هوية أصحابها مجهولة.أرقام صادمةوبمجرد إدخال الأموال إلى لندن، تستطيع التصرف فيها وكأنها "نظيفة"، كما تقول "فايننشال تايمز".واستعرضت الصحيفة أرقاما تظهر حجم تورط لندن في "غسل الأموال القذرة":81 شركة محاماة و86 مصرفا و177 مؤسسة تعليمية في بريطانيا قبلت أو نقلت أموالا "قذرة" من جميع أنحاء العالم. إن ما قيمته 6.7 مليار جنيه إسترليني من الممتلكات في بريطانيا جرى شراؤها بثروات مشبوهة. 1.5 مليار جنيه استرليني، أي ما يعادل حوالى 150 سند ملكية، تم شراؤها من قبل روس متهمين بالفساد. جرى بيع ما بين 10- 20 عقارا مهما لأثرياء لديهم طرف ثالث، عادة ما يكون محاميا أو وسيطا. مسؤولية الحكومة البريطانيةوعن مسؤولية الحكومات البريطانية المتعاقبة في استفحال هذه الظاهرة، قالت "فايننشال تايمز" إن التحول الكبير في هذا الإطار بدأ في عهد رئيسة الوزراء الراحلة، مارغريت تاتشر، عندما بدأت قررت تحرير قطاع الخدمات المالية.واستمر الحال كذلك في الحكومات التالية، وقالت الصحيفة إن بريطانيا رحبت خلال العقدين الماضيين بالأموال الروسية بجميع أنواعها، بما في تلك الخاصة بالحكومة الروسية.وأشارت الصحيفة إلى تصريحات مسجلة لرئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون، عندما كان عمدة لندن، يقول فيها إنه يريد جعل العاصمة البريطانية مركزا للأموال الروسية.



اقرأ أيضاً
ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس إنه يريد «الأمان» لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي «أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ»، وتابع «أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم». وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها «إذا لزم الأمر». وأضاف ترمب «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وتابع قائلا «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». من جهة أخرى أعلن ترمب أنّه لم يحرز «أيّ تقدّم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وقال في تصريح لصحافيين ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. تجاريا، قال ترمب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام «اتفاقين آخرين» بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. وأشاد الرئيس الأميركي بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ «هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النصّ بأنّه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق».
دولي

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة