وطني

الفوضى والإرتجالية شعار عملية “ترقيم الدراجات النارية” وهذه هي قيمة الغرامات المالية المطبقة بعد 30 أكتوبر 2015


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2015

مازال مستعملوا الدراجات النارية بالمغرب ومنذ صدور القرار الوزاري الأخير القاضي بإجبارية ترقيم أصناف الدراجات النارية أقل وما فوق 50 سم 3، يعيشون حالة من الغليان والسخط الكبير، وذالك لعدم توفر الوسائل والأرضية الخاصة بهذه العملية التي تستهدف مايعادل 70 ٪ من ساكنة المغرب التي يستعمل اغلبها الدراجات النارية بجميع أصنافها، بعد أن أسندت هذه العملية لمراكز الفحص التقني على الصعيد الوطني، الذي إستغل بعضها هذه الإرتجالية وشرعوا في فرض قوانينهم الخاصة، دون حسيب ولا رقيب،  خصوصا عندما يتعلق الأمر بدراجات سـ90 ينضاف إلى ذلك سؤال عالق وبغير جواب لحد الساعة، وهو خشية مالكي هذا النوع من الدراجات النارية فرض رخصة السياقة، امر ليس بالسهل بالنظر إلى الآجال القصير والمحددة سلفا  في 30 أكتوبر 2015، وبالنظر كذلك إلى قلة المدارس التي ستتلقى طلبات خضوع مالكي هذه الدراجات إلى امتحان الكفاءة ومنها الحصول على رخصة للسياقة وخصوصا بمراكش التي تعد المدينة الأولى في عدد الدراجات النارية ومنها سـ90.
 
اصحاب الدراجات النارية، بين مطرقة الترقيم وسندان الوقت القصير، بعد أن لم يفكر أصحاب هذا القرار الذي يوصف بالإرتجالي، وسيؤدي حثما إلى أزمة حقيقية قد تكون عواقبها وخيمة، مع العلم أن العدد الكبير من مستعملي الدرجات النارية يعيلون أسراً ويساهمون في الحراك الإقتصادي للمملكة، خصوصا داخل المدن الكبرى، فهذا القرار جاء في غير محله ومتسرعا بالنظر إلى تحديد تاريخ نهاية أكتوبر 2015 كآخر أجل للعملية برمتها، لم يتم تقديم أي تفسير من لدن الوزارة المعنية لحد الساعة أو توضيح كيفية إجراء العملية اللهم وصلات إشهارية تم بثها بإحدى القنوات التلفزية العمومية التي همت الدراجات النارية الأقل من 49 سم 3.
 
 
وهكذا سيكون كل سائق ملزم بالتوفر على رخصة قيادة ، تماماً كما هو الشأن بالنسبة للسيارات، بعد أن فرضت وزارة النقل والتجهيز على أصحاب الدراجات النارية التي يتجاوز حجم أسطوانتها 50 سنتميتر مكعب، التوفر على رخصة السياقة، وشرعت مندوبيات الوزارة بمختلف المدن المغربية في منح الورقة الرمادية للدراجات النارية المتوفرة على ترقيم شبيه بترقيم الشاحنات والسيارات، وتختلف الرخص حسب نوع الدراجة، فالنوع الأول يخص الدراجات التي يتراوح حجم أسطوانتها ما بين 50 و125 سنتمير مكعب والصنف الثاني من 125 الى 170 أما ما فوق ذلك فيحتاج أيضا الى رخص مغايرة. 
 
بالمقابل صرح بعض مستعملي الدراجات النارية لـ" كِشـ24" أن بعض شركات التأمين، إمتنعت عن تجديد ورقة التأمين على الدراجات النارية ذات الخصائص المذكورة سلفا، إلا بعد أن يدلي صاحبها برخصة السياقة خاصة بالدراجات النارية، وتخضع هذه الرخص للقانون نفسه الذي يحكم رخص السياقة الخاصة بالسيارات والشاحنات ويتعرض أصحابها للعقوبات المتعلقة بحذف النقط.
 
مستعملوا الدرجات النارية في حال تفعيل رخص السياقة، سيدخلون في دائرة المخالفات، التي حددتها مدونة السير في المخالفات الخطيرة جدا (الدرجة الأولى) كالسير ليلا بدون إنارة وعدم احترام الضوء الأحمر وتجاوز السرعة المحددة ب 50 كلم في الساعة ، والتي كانت تعاقب في مشروع المدونة بـ1500 درهم بالنسبة للسائقين العاديين و3 ألاف درهم بالنسبة للسائقين المهنيين تقرر تحديد الغرامة في مبلغ 900 درهم، والمخالفات الخطيرة ( الدرجة الثانية) كتجاوز السرعة ب 20 إلى 30 كلم في الساعة والتوقف داخل منعرج تقرر تحديد الغرامة في 600 درهم عوض750 درهما بالنسبة للسائقين العاديين و1500 درهم بالنسبة للسائقين المهنيين، فيما تقرر الإحتفاظ بمبلغ 400 درهم المعمول به حاليا بالنسبة لباقي المخالفات ( الدرجة الثالثة) حسب مصدر من الوزراة الوصية.
 
هذا، ومازالت حالة الفوضى والسخط الكبير يعيشها مالكوا الدرجات النارية بسبب عدم توفير الأرضية والوسائل اللوجستيكية خصوصا " لوحات الترقيم" وغياب تام لأي توضيح في الأمر من طرف وزارة "التعجيز والنقل " عفوا وزارة التجهيز والنقل وكأنهم في واد وأصحاب الدراجات النارية في واد آخر، أو بالأحرى من عالم آخر، ما قد يساهم لا محالة في عواقب وخيمة على عدد من مستعمليها إن لم تتدخل الدولة في هذا الأمر  ويتم تنظيم هذه العملية بشكل تدريجي على غرار الدول المتقدمة التي تحترم مواطنيها حق الإحترام...........
 
 

مازال مستعملوا الدراجات النارية بالمغرب ومنذ صدور القرار الوزاري الأخير القاضي بإجبارية ترقيم أصناف الدراجات النارية أقل وما فوق 50 سم 3، يعيشون حالة من الغليان والسخط الكبير، وذالك لعدم توفر الوسائل والأرضية الخاصة بهذه العملية التي تستهدف مايعادل 70 ٪ من ساكنة المغرب التي يستعمل اغلبها الدراجات النارية بجميع أصنافها، بعد أن أسندت هذه العملية لمراكز الفحص التقني على الصعيد الوطني، الذي إستغل بعضها هذه الإرتجالية وشرعوا في فرض قوانينهم الخاصة، دون حسيب ولا رقيب،  خصوصا عندما يتعلق الأمر بدراجات سـ90 ينضاف إلى ذلك سؤال عالق وبغير جواب لحد الساعة، وهو خشية مالكي هذا النوع من الدراجات النارية فرض رخصة السياقة، امر ليس بالسهل بالنظر إلى الآجال القصير والمحددة سلفا  في 30 أكتوبر 2015، وبالنظر كذلك إلى قلة المدارس التي ستتلقى طلبات خضوع مالكي هذه الدراجات إلى امتحان الكفاءة ومنها الحصول على رخصة للسياقة وخصوصا بمراكش التي تعد المدينة الأولى في عدد الدراجات النارية ومنها سـ90.
 
اصحاب الدراجات النارية، بين مطرقة الترقيم وسندان الوقت القصير، بعد أن لم يفكر أصحاب هذا القرار الذي يوصف بالإرتجالي، وسيؤدي حثما إلى أزمة حقيقية قد تكون عواقبها وخيمة، مع العلم أن العدد الكبير من مستعملي الدرجات النارية يعيلون أسراً ويساهمون في الحراك الإقتصادي للمملكة، خصوصا داخل المدن الكبرى، فهذا القرار جاء في غير محله ومتسرعا بالنظر إلى تحديد تاريخ نهاية أكتوبر 2015 كآخر أجل للعملية برمتها، لم يتم تقديم أي تفسير من لدن الوزارة المعنية لحد الساعة أو توضيح كيفية إجراء العملية اللهم وصلات إشهارية تم بثها بإحدى القنوات التلفزية العمومية التي همت الدراجات النارية الأقل من 49 سم 3.
 
 
وهكذا سيكون كل سائق ملزم بالتوفر على رخصة قيادة ، تماماً كما هو الشأن بالنسبة للسيارات، بعد أن فرضت وزارة النقل والتجهيز على أصحاب الدراجات النارية التي يتجاوز حجم أسطوانتها 50 سنتميتر مكعب، التوفر على رخصة السياقة، وشرعت مندوبيات الوزارة بمختلف المدن المغربية في منح الورقة الرمادية للدراجات النارية المتوفرة على ترقيم شبيه بترقيم الشاحنات والسيارات، وتختلف الرخص حسب نوع الدراجة، فالنوع الأول يخص الدراجات التي يتراوح حجم أسطوانتها ما بين 50 و125 سنتمير مكعب والصنف الثاني من 125 الى 170 أما ما فوق ذلك فيحتاج أيضا الى رخص مغايرة. 
 
بالمقابل صرح بعض مستعملي الدراجات النارية لـ" كِشـ24" أن بعض شركات التأمين، إمتنعت عن تجديد ورقة التأمين على الدراجات النارية ذات الخصائص المذكورة سلفا، إلا بعد أن يدلي صاحبها برخصة السياقة خاصة بالدراجات النارية، وتخضع هذه الرخص للقانون نفسه الذي يحكم رخص السياقة الخاصة بالسيارات والشاحنات ويتعرض أصحابها للعقوبات المتعلقة بحذف النقط.
 
مستعملوا الدرجات النارية في حال تفعيل رخص السياقة، سيدخلون في دائرة المخالفات، التي حددتها مدونة السير في المخالفات الخطيرة جدا (الدرجة الأولى) كالسير ليلا بدون إنارة وعدم احترام الضوء الأحمر وتجاوز السرعة المحددة ب 50 كلم في الساعة ، والتي كانت تعاقب في مشروع المدونة بـ1500 درهم بالنسبة للسائقين العاديين و3 ألاف درهم بالنسبة للسائقين المهنيين تقرر تحديد الغرامة في مبلغ 900 درهم، والمخالفات الخطيرة ( الدرجة الثانية) كتجاوز السرعة ب 20 إلى 30 كلم في الساعة والتوقف داخل منعرج تقرر تحديد الغرامة في 600 درهم عوض750 درهما بالنسبة للسائقين العاديين و1500 درهم بالنسبة للسائقين المهنيين، فيما تقرر الإحتفاظ بمبلغ 400 درهم المعمول به حاليا بالنسبة لباقي المخالفات ( الدرجة الثالثة) حسب مصدر من الوزراة الوصية.
 
هذا، ومازالت حالة الفوضى والسخط الكبير يعيشها مالكوا الدرجات النارية بسبب عدم توفير الأرضية والوسائل اللوجستيكية خصوصا " لوحات الترقيم" وغياب تام لأي توضيح في الأمر من طرف وزارة "التعجيز والنقل " عفوا وزارة التجهيز والنقل وكأنهم في واد وأصحاب الدراجات النارية في واد آخر، أو بالأحرى من عالم آخر، ما قد يساهم لا محالة في عواقب وخيمة على عدد من مستعمليها إن لم تتدخل الدولة في هذا الأمر  ويتم تنظيم هذه العملية بشكل تدريجي على غرار الدول المتقدمة التي تحترم مواطنيها حق الإحترام...........
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة