دولي

بعد مواجهات الأقصى.. فصائل فلسطينية تتوعد: المواجهة أقرب وأصعب مما يظن العدو!


كشـ24 نشر في: 15 أبريل 2022

أثار اقتحام عناصر الجيش الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، اليوم الجمعة، واعتداؤهم على المصليين، غضبا كبيرا، حيث استنكرت فصائل ومسؤولين فلسطينين الواقعة متوعدين بالرد.وفي هذا الإطار، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: "ندين بشدة الإعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، والذي يتحمل كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى".وأضاف: "ندعو جماهير شعبنا في الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني وفي كل مكان في فلسطين إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في القدس ونصرتهم وإسنادهم في دفاعهم البطولي عن المسجد الاقصى المبارك".من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها إن: "الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى جريمة عدوانية يتحمل الاحتلال كامل المسؤلية عنها وعن تداعيات هذا العدوان".وأضافت: "نوجه التحية لكل من لبى نداء الأقصى في صلاة الفجر العظيم وندعو إلى الاحتشاد في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. سيدرك العدو أن هذه النار التي يشعلها بحقده الأعمى سترتد عليه وستحرقه. وما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه على شعبنا، فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن".وذكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بالفتوى الشرعية التي تقول "بوجوب شد الرحال للمسجد الأقصى حين الخطر، ومن تمنعه قوات الاحتلال يصلي حيث يمنع، وله أجر الصلاة والرباط في المسجد الأقصى".كذلك، دان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، التصعيد في القدس، وقال في بيان: "أمام العربدة الصهيونية واقتحام المسجد الأقصى المبارك هناك خياران فقط: إما الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد الأقصى، أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى".وأضاف: "نحن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية من يقرر، وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن، فلا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا، وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن".وفي نفس السياق، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "ما جرى ويجري في المسجد الأقصى وجنين وفي عموم الضفة"، وقالت إنه "تصعيد خطير وينذر بانفجار كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال".وأشارت إلى أن "إشعال كل الأرض الفلسطينية المحتلة في وجه الاحتلال سيحول دون استفراده بمحافظة دون أخرى كما يفعل الآن في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وعزل وحصار ومعاقبة محافظة جنين وشعبنا البطل فيها".من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني".وأضاف أبو ردينة، اليوم الجمعة، أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة". وأكد على أن "شعبنا الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى، وسيدافع عنه مهما كلف الأمر".وهدد نائب الكنيست عن القائمة العربية الموحدة، مازن غنايم، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال لم يقم بسحب قواته من المسجد الأقصى.وقال غنايم في رسالته: "حكومة تتصرف بهذا الشكل داخل أروقة المسجد الأقصى المبارك لا حق لها بالبقاء. أدعوك للعمل فورا لتهدئة النفوس من اجل اتاحة الفرصة لأبناء كل الديانات للاحتفال باعيادهم بهدوء".

أثار اقتحام عناصر الجيش الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، اليوم الجمعة، واعتداؤهم على المصليين، غضبا كبيرا، حيث استنكرت فصائل ومسؤولين فلسطينين الواقعة متوعدين بالرد.وفي هذا الإطار، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: "ندين بشدة الإعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، والذي يتحمل كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى".وأضاف: "ندعو جماهير شعبنا في الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني وفي كل مكان في فلسطين إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في القدس ونصرتهم وإسنادهم في دفاعهم البطولي عن المسجد الاقصى المبارك".من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها إن: "الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى جريمة عدوانية يتحمل الاحتلال كامل المسؤلية عنها وعن تداعيات هذا العدوان".وأضافت: "نوجه التحية لكل من لبى نداء الأقصى في صلاة الفجر العظيم وندعو إلى الاحتشاد في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. سيدرك العدو أن هذه النار التي يشعلها بحقده الأعمى سترتد عليه وستحرقه. وما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه على شعبنا، فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن".وذكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري بالفتوى الشرعية التي تقول "بوجوب شد الرحال للمسجد الأقصى حين الخطر، ومن تمنعه قوات الاحتلال يصلي حيث يمنع، وله أجر الصلاة والرباط في المسجد الأقصى".كذلك، دان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، التصعيد في القدس، وقال في بيان: "أمام العربدة الصهيونية واقتحام المسجد الأقصى المبارك هناك خياران فقط: إما الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد الأقصى، أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى".وأضاف: "نحن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية من يقرر، وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن، فلا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا، وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن".وفي نفس السياق، استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "ما جرى ويجري في المسجد الأقصى وجنين وفي عموم الضفة"، وقالت إنه "تصعيد خطير وينذر بانفجار كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال".وأشارت إلى أن "إشعال كل الأرض الفلسطينية المحتلة في وجه الاحتلال سيحول دون استفراده بمحافظة دون أخرى كما يفعل الآن في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وعزل وحصار ومعاقبة محافظة جنين وشعبنا البطل فيها".من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني".وأضاف أبو ردينة، اليوم الجمعة، أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة". وأكد على أن "شعبنا الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى، وسيدافع عنه مهما كلف الأمر".وهدد نائب الكنيست عن القائمة العربية الموحدة، مازن غنايم، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال لم يقم بسحب قواته من المسجد الأقصى.وقال غنايم في رسالته: "حكومة تتصرف بهذا الشكل داخل أروقة المسجد الأقصى المبارك لا حق لها بالبقاء. أدعوك للعمل فورا لتهدئة النفوس من اجل اتاحة الفرصة لأبناء كل الديانات للاحتفال باعيادهم بهدوء".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة