مراكش

المجلس الإداري للوكالة الحضرية بمراكش يصادق على برنامج عملها


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2022

انعقدت، أمس الاثنين، بمقر ولاية مراكش، أشغال الدورة العشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش، والتي تمت خلالها، على الخصوص، المصادقة على برنامج عمل الوكالة برسم سنوات 2022، 2023 و2024.كما تم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد اللطيف النحلي، وحضره، على الخصوص، والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، وعاملا إقليمي الحوز وشيشاوة، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للوكالة برسم سنوات 2019، 2020 و2021.وتمت خلال الاجتماع، أيضا الموافقة المبدئية على مشروع ميزانية سنة 2022، والمصادقة على اتفاقية شراكة مع مجلس جهة مراكش – آسفي والوكالة لحضرية لمراكش والوكالة الحضرية للصويرة تتعلق بدراسة الجبل.وبهذه المناسبة، أكد النحلي، على المكانة الاستراتيجية لقطاع التعمير ضمن أولويات السياسات العمومية، بالنظر إلى قدرته على الاسهام في محاربة التفاوتات المجالية وعقلنة وتوجيه التدخلات العمومية، ومواكبة الدينامية الاستثمارية وخلق فرص الشغل، مع جعل المواطن في صلب العملية التنموية قصد الرقي بمستوى الخدمات الأساسية وضمان جودة العيش لكريم في بيئة سليمة، وكذا تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار والرفع من جاذبية مجالات الاستقبال.وذكر النحلي بالأوراش التنموية الكبرى والبرامج الديمقراطية الحداثية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى إرساء النموذج التنموي الجديد، لتحسين ظروف عيش المواطنين والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وتفعيل الجهوية المتقدمة، باعتبارها نهجا ديمقراطيا أساسيا لبلوغ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق تنمية متوازنة ومتساوية، إضافة إلى مختلف الجهود المبذولة لتحقيق إقلاع اقتصادي وتجاوز مخلفات الجائحة.ومن جهته، أعرب قسي لحلو عن ارتياحه للحركية الهامة التي تشهدها وضعية وثائق التعمير، والتي توجت بالمصادقة على 6 وثائق للتهيئة بعمالة مراكش فقط، في حين أن وثائق أخرى هي في طور المصادقة، والتي تعززت، مؤخرا، بالمصادقة على تصميم تهيئة حربيل القطاعي، والذي سيمكن، بفضل الانخراط الوازن لمجلس الجهة وشركاء آخرين، من خلق قطب صناعي ولوجستيكي بامتياز، سيشكل إضافة كبرى للجهة على المستوى الاقتصادي، لتنويع النسيج الإنتاجي وخلق فرص الشغل، مع التأكيد على أهمية تمكين كافة تراب مدينة مراكش من وثائق للتعمير ملزمة.وأشاد بدور الوكالة الحضرية لمراكش لانخراطها الفعلي في مواكبة إنجاز مختلف الأوراش التنموية، وفي مراحل إعداد مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب، ودراسة تصاميم المشاريع، إلى جانب مساهمتها في إنجاز عدد من الدراسات الهامة بتنسيق مع مصالح عمالات مراكش والحوز وشيشاوة وجماعة مراكش وجماعة المشور القصبة وباقي الجماعات التابعة لنفوذها، ومنها ميثاق الهندسة المعمارية للمدينة العتيقة، وضابط البناء الجماعي للتهيئة، وهي دراسات نوعية تشكل قيمة مضافة للجهود التي تبذل لصيانة الموروث الثقافي والتاريخي والعمراني للمدينة العتيقة لمراكش، إلى جانب المشاركة في إعداد المخطط التدبيري للمدينة العتيقة لمراكش، المعروض حاليا على المصالح المركزية لقطاع الثقافة.وتميزت أشغال هذه الدورة، بعرض لمدير الوكالة الحضرية لمراكش، سعيد لقمان، حول حصيلة عمل الوكالة خلال الثلاث سنوات الماضية، وبرنامج عمل الفترة 2022- 2024، حيث أبرز أن الظرفية الصحية لجائحة (كوفيد 19) شكلت فرصة للوكالة لتطوير آليات العمل من خلال رقمنة خدماتها واعتماد إجراءات التدبير اللامادي للمساطر، وعرض 50 وثيقة للتعمير مصادق عليها عبر البوابة الجغرافية المعلوماتية، كما تضمن جدول أعمال هذه الدورة، أيضا، المصادقة على محضر الدورة التاسعة عشر للمجلس الإداري للوكالة.

انعقدت، أمس الاثنين، بمقر ولاية مراكش، أشغال الدورة العشرين للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لمراكش، والتي تمت خلالها، على الخصوص، المصادقة على برنامج عمل الوكالة برسم سنوات 2022، 2023 و2024.كما تم خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد اللطيف النحلي، وحضره، على الخصوص، والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، وعاملا إقليمي الحوز وشيشاوة، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للوكالة برسم سنوات 2019، 2020 و2021.وتمت خلال الاجتماع، أيضا الموافقة المبدئية على مشروع ميزانية سنة 2022، والمصادقة على اتفاقية شراكة مع مجلس جهة مراكش – آسفي والوكالة لحضرية لمراكش والوكالة الحضرية للصويرة تتعلق بدراسة الجبل.وبهذه المناسبة، أكد النحلي، على المكانة الاستراتيجية لقطاع التعمير ضمن أولويات السياسات العمومية، بالنظر إلى قدرته على الاسهام في محاربة التفاوتات المجالية وعقلنة وتوجيه التدخلات العمومية، ومواكبة الدينامية الاستثمارية وخلق فرص الشغل، مع جعل المواطن في صلب العملية التنموية قصد الرقي بمستوى الخدمات الأساسية وضمان جودة العيش لكريم في بيئة سليمة، وكذا تحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار والرفع من جاذبية مجالات الاستقبال.وذكر النحلي بالأوراش التنموية الكبرى والبرامج الديمقراطية الحداثية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى إرساء النموذج التنموي الجديد، لتحسين ظروف عيش المواطنين والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وتفعيل الجهوية المتقدمة، باعتبارها نهجا ديمقراطيا أساسيا لبلوغ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق تنمية متوازنة ومتساوية، إضافة إلى مختلف الجهود المبذولة لتحقيق إقلاع اقتصادي وتجاوز مخلفات الجائحة.ومن جهته، أعرب قسي لحلو عن ارتياحه للحركية الهامة التي تشهدها وضعية وثائق التعمير، والتي توجت بالمصادقة على 6 وثائق للتهيئة بعمالة مراكش فقط، في حين أن وثائق أخرى هي في طور المصادقة، والتي تعززت، مؤخرا، بالمصادقة على تصميم تهيئة حربيل القطاعي، والذي سيمكن، بفضل الانخراط الوازن لمجلس الجهة وشركاء آخرين، من خلق قطب صناعي ولوجستيكي بامتياز، سيشكل إضافة كبرى للجهة على المستوى الاقتصادي، لتنويع النسيج الإنتاجي وخلق فرص الشغل، مع التأكيد على أهمية تمكين كافة تراب مدينة مراكش من وثائق للتعمير ملزمة.وأشاد بدور الوكالة الحضرية لمراكش لانخراطها الفعلي في مواكبة إنجاز مختلف الأوراش التنموية، وفي مراحل إعداد مشروع التصميم الجهوي لإعداد التراب، ودراسة تصاميم المشاريع، إلى جانب مساهمتها في إنجاز عدد من الدراسات الهامة بتنسيق مع مصالح عمالات مراكش والحوز وشيشاوة وجماعة مراكش وجماعة المشور القصبة وباقي الجماعات التابعة لنفوذها، ومنها ميثاق الهندسة المعمارية للمدينة العتيقة، وضابط البناء الجماعي للتهيئة، وهي دراسات نوعية تشكل قيمة مضافة للجهود التي تبذل لصيانة الموروث الثقافي والتاريخي والعمراني للمدينة العتيقة لمراكش، إلى جانب المشاركة في إعداد المخطط التدبيري للمدينة العتيقة لمراكش، المعروض حاليا على المصالح المركزية لقطاع الثقافة.وتميزت أشغال هذه الدورة، بعرض لمدير الوكالة الحضرية لمراكش، سعيد لقمان، حول حصيلة عمل الوكالة خلال الثلاث سنوات الماضية، وبرنامج عمل الفترة 2022- 2024، حيث أبرز أن الظرفية الصحية لجائحة (كوفيد 19) شكلت فرصة للوكالة لتطوير آليات العمل من خلال رقمنة خدماتها واعتماد إجراءات التدبير اللامادي للمساطر، وعرض 50 وثيقة للتعمير مصادق عليها عبر البوابة الجغرافية المعلوماتية، كما تضمن جدول أعمال هذه الدورة، أيضا، المصادقة على محضر الدورة التاسعة عشر للمجلس الإداري للوكالة.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة