دولي

الناخبون الفرنسيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 أبريل 2022

يتوجّه نحو 48.7 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، في الجولة الأولى من التصويت لاختيار رئيس جديد لبلادهم، من بين 12 مرشحا يمثلون طيفا سياسيا واسعا.ودخلت فرنسا في صمت انتخابي السبت، قبيل هذه الانتخابات التي تخيّم عليها الأزمات الدولية وترقّب منافسة جديدة تبدو نتيجتها غير محسومة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.ومنذ منتصف ليل الجمعة، الموعد الرسمي لانتهاء حملة الدورة الأولى، دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي، ولم يعد يحق للمرشحين الـ12 التحدث أو تنظيم تجمعات.ومع ذلك، شارك المرشحان يانيك جادوت وجان لوك ميلانشون في مسيرة نظمت السبت في باريس من أجل المناخ و"العدالة الاجتماعية".وقد بدأ الناخبون في أقاليم فرنسا ما وراء البحار الإدلاء بأصواتهم السبت، كما بدأ أيضا بعض الفرنسيين المغتربين التصويت، باستثناء المقيمين في شنغهاي الصينية، بسبب الإغلاق المفروض لاحتواء تفشي كوفيد-19.وتختتم الجولة الأولى بعد عدة أشهر من الحملات التي طغى عليها وباء كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، وغابت عنها قضايا رئيسية أبرزها تغير المناخ.وستظهر المؤشرات الأولى للنتائج في الساعة السادسة من مساء الأحد بتوقيت غرينتش، بعد إغلاق آخر مراكز الاقتراع.وتفيد كل استطلاعات الرأي بأن ماكرون ولوبان، اللذين سبق أن تواجها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017، هما الأوفر حظا للتأهل مجددا الأحد، لكنها تشير إلى تقلّص الفارق بينهما أكثر فأكثر.ولا تستبعد الاستطلاعات -مع الأخذ في الاعتبار هامش الخطأ- فوز لوبان، وهو ما سيمثل سابقة في ظل الجمهورية الفرنسية الخامسة التي لم يسبق أن حكمتها امرأة أو سياسي من اليمين المتطرف.لكن الدورة الأولى قد تحمل مفاجآت، خصوصا بسبب العدد الكبير جدا من الناخبين الذين ما زالوا مترددين، وعامل الامتناع الهائل عن التصويت.ويؤكد الخبير السياسي باسكال بيرينو أن "هذا الاقتراع هو الأول الذي تبلغ فيه نسبة المترددين أو الذين غيروا موقفهم هذا المستوى، مع 50% تقريبا".من جانبه، يأمل مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون -الذي تضعه استطلاعات الرأي في المركز الثالث خلف لوبان- في إحداث مفاجأة بالتأهل إلى الدورة الثانية، وهو يدعو منذ عدة أسابيع ناخبي اليسار المنقسم الممثل بعدة مرشحين للتصويت لصالحه.أما المرشحون الآخرون من اليسار فهم: المدافع عن البيئة يانيك جادو، والاشتراكية آن هيدالغو، والشيوعي فابيان روسيل، لكن جزءا من ناخبيهم قد تغريهم فكرة "التصويت المفيد" لصالح ميلانشون.وخلف ميلانشون، تضع استطلاعات الرأي مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس، ومرشح اليمين المتطرف الآخر إريك زمور.جبهة جمهوريةوفي مواجهة احتمال فوز اليمين المتطرف بالرئاسة، كشف بعض المرشحين عن مواقفهم التي سيعلنون عنها مساء الأحد. فقد قال فابيان روسيل إنه سيدعو للتصويت ضد لوبان، بينما رفضت فاليري بيكريس التصريح لمن ستصوت في الدورة الثانية.لكن في أوساط ماكرون، هناك إقرار بأن فكرة "الجبهة الجمهورية" التي تشكلت لدعمه في الجولة الثانية عام 2017، لم تعد أمرا مسلّما به.وبعد هزيمتها عام 2017، وشعورها بالارتباك لبعض الوقت إثر ظهور إريك زمور في المشهد اليميني المتطرف، تجاوزت مارين لوبان تدريجيا تعثرها، واستعادت بريقها إلى حد أنها قدّمت نفسها خلال آخر تجمع نظمته الجمعة على أنها تمثل "فرنسا الهادئة" في مواجهة إيمانويل ماكرون "العدواني" و"المضطرب".وظهرت ابنة اليميني المتطرف جان ماري لوبان ووريثته السياسية على أنها "معتدلة"، بفضل خطاب إريك زمور المتشدد ضد الإسلام والهجرة.كما ركزت حملة لوبان على القوة الشرائية، الشاغل الرئيسي للشعب الفرنسي القلق بشأن التضخم وارتفاع أسعار الطاقة.وفي مواجهتها، بدأ ماكرون حملته بشكل متأخر، إذ حاول تقديم صورة زعيم تشغله الأزمات الصحية والدولية، وهو أمر خدمه في البداية قبل أن يجعله يبدو منفصلا عن الاهتمامات اليومية للفرنسيين.وإدراكا منه للخطر، دعا الرئيس المنتهية ولايته منذ بداية أبريل/نيسان إلى "التعبئة" ضد اليمين المتطرف.

يتوجّه نحو 48.7 مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، في الجولة الأولى من التصويت لاختيار رئيس جديد لبلادهم، من بين 12 مرشحا يمثلون طيفا سياسيا واسعا.ودخلت فرنسا في صمت انتخابي السبت، قبيل هذه الانتخابات التي تخيّم عليها الأزمات الدولية وترقّب منافسة جديدة تبدو نتيجتها غير محسومة بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.ومنذ منتصف ليل الجمعة، الموعد الرسمي لانتهاء حملة الدورة الأولى، دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي، ولم يعد يحق للمرشحين الـ12 التحدث أو تنظيم تجمعات.ومع ذلك، شارك المرشحان يانيك جادوت وجان لوك ميلانشون في مسيرة نظمت السبت في باريس من أجل المناخ و"العدالة الاجتماعية".وقد بدأ الناخبون في أقاليم فرنسا ما وراء البحار الإدلاء بأصواتهم السبت، كما بدأ أيضا بعض الفرنسيين المغتربين التصويت، باستثناء المقيمين في شنغهاي الصينية، بسبب الإغلاق المفروض لاحتواء تفشي كوفيد-19.وتختتم الجولة الأولى بعد عدة أشهر من الحملات التي طغى عليها وباء كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، وغابت عنها قضايا رئيسية أبرزها تغير المناخ.وستظهر المؤشرات الأولى للنتائج في الساعة السادسة من مساء الأحد بتوقيت غرينتش، بعد إغلاق آخر مراكز الاقتراع.وتفيد كل استطلاعات الرأي بأن ماكرون ولوبان، اللذين سبق أن تواجها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017، هما الأوفر حظا للتأهل مجددا الأحد، لكنها تشير إلى تقلّص الفارق بينهما أكثر فأكثر.ولا تستبعد الاستطلاعات -مع الأخذ في الاعتبار هامش الخطأ- فوز لوبان، وهو ما سيمثل سابقة في ظل الجمهورية الفرنسية الخامسة التي لم يسبق أن حكمتها امرأة أو سياسي من اليمين المتطرف.لكن الدورة الأولى قد تحمل مفاجآت، خصوصا بسبب العدد الكبير جدا من الناخبين الذين ما زالوا مترددين، وعامل الامتناع الهائل عن التصويت.ويؤكد الخبير السياسي باسكال بيرينو أن "هذا الاقتراع هو الأول الذي تبلغ فيه نسبة المترددين أو الذين غيروا موقفهم هذا المستوى، مع 50% تقريبا".من جانبه، يأمل مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون -الذي تضعه استطلاعات الرأي في المركز الثالث خلف لوبان- في إحداث مفاجأة بالتأهل إلى الدورة الثانية، وهو يدعو منذ عدة أسابيع ناخبي اليسار المنقسم الممثل بعدة مرشحين للتصويت لصالحه.أما المرشحون الآخرون من اليسار فهم: المدافع عن البيئة يانيك جادو، والاشتراكية آن هيدالغو، والشيوعي فابيان روسيل، لكن جزءا من ناخبيهم قد تغريهم فكرة "التصويت المفيد" لصالح ميلانشون.وخلف ميلانشون، تضع استطلاعات الرأي مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس، ومرشح اليمين المتطرف الآخر إريك زمور.جبهة جمهوريةوفي مواجهة احتمال فوز اليمين المتطرف بالرئاسة، كشف بعض المرشحين عن مواقفهم التي سيعلنون عنها مساء الأحد. فقد قال فابيان روسيل إنه سيدعو للتصويت ضد لوبان، بينما رفضت فاليري بيكريس التصريح لمن ستصوت في الدورة الثانية.لكن في أوساط ماكرون، هناك إقرار بأن فكرة "الجبهة الجمهورية" التي تشكلت لدعمه في الجولة الثانية عام 2017، لم تعد أمرا مسلّما به.وبعد هزيمتها عام 2017، وشعورها بالارتباك لبعض الوقت إثر ظهور إريك زمور في المشهد اليميني المتطرف، تجاوزت مارين لوبان تدريجيا تعثرها، واستعادت بريقها إلى حد أنها قدّمت نفسها خلال آخر تجمع نظمته الجمعة على أنها تمثل "فرنسا الهادئة" في مواجهة إيمانويل ماكرون "العدواني" و"المضطرب".وظهرت ابنة اليميني المتطرف جان ماري لوبان ووريثته السياسية على أنها "معتدلة"، بفضل خطاب إريك زمور المتشدد ضد الإسلام والهجرة.كما ركزت حملة لوبان على القوة الشرائية، الشاغل الرئيسي للشعب الفرنسي القلق بشأن التضخم وارتفاع أسعار الطاقة.وفي مواجهتها، بدأ ماكرون حملته بشكل متأخر، إذ حاول تقديم صورة زعيم تشغله الأزمات الصحية والدولية، وهو أمر خدمه في البداية قبل أن يجعله يبدو منفصلا عن الاهتمامات اليومية للفرنسيين.وإدراكا منه للخطر، دعا الرئيس المنتهية ولايته منذ بداية أبريل/نيسان إلى "التعبئة" ضد اليمين المتطرف.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة