دولي

المتهم بقتل نائب بريطاني: قمت بذلك “لمنع الأذى” عن المسلمين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 أبريل 2022

قال المتهم بقتل النائب البريطاني ديفيد أميس في كنيسة العام الماضي الخميس أمام المحكمة أنه تصرف مدفوعا بالإحساس بالظلم إزاء تصويت نواب بالموافقة على قصف سوريا.ويُتهم علي حربي علي (26 عاما) بطعن أميس أكثر من 20 مرة بسكين كبيرة في لي-أون-سي، بجنوب شرق إنكلترا في أكتوبر 2021.وقال في إفادته أمام محكمة أولد بيلي في لندن إنه "قرر القيام بذلك لأنني شعرت بأنني إذا تمكنت من قتل شخص يتخذ قرارات بقتل مسلمين، فإن ذلك سيحول دون إلحاق مزيد من الأذى بأولئك المسلمين".ومع شعوره بالاستياء لعدم تمكنه من التوجه إلى سوريا والقتال بنفسه، قال علي للقضاة "قررت بأنه إذا لم أتمكن ... من مساعدة المسلمين (في سوريا) يمكنني أن أفعل شيئا هنا".واستهدف أميس لأنه كان قد صوت بالموافقة على شن ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في 2015.وردا على سؤال بشأن ماذا كان يأمل من عملية قتله أن تحقق أجاب "أولا، لن يتمكن من التصويت مجددا ... وربما توجيه رسالة إلى زملائه".وتشمل أهداف علي الأخرى الوزير مايكل غوف، بحسب رسالة وجدت على هاتفه."كانت تلك خططا لي لمهاجمة مايكل غوف حينها، على أمل قتله".أضاف "أعتقد أنه كان شخصا يمثل أذى للمسلمين".- نائب لأطول مدة -رتب علي وهو من شمال لندن، موعدا مع أميس (69 عاما) بعد أن أبلغ مكتب النائب أنه موظف في قطاع الرعاية الصحية ويريد التحدث معه بشأن مواضيع محلية.وأميس، الوالد لخمسة أبناء، كان النائب لأطول مدة في البرلمان، عن حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون.وكان المدعي توم ليتل قد أعلن أمام المحكمة قبل ذلك أن علي كان مصمما على تنفيذ هجوم إرهابي "منذ عدة سنوات" وبأنه اشترى في 2016 السكين التي يفترض أنه قتل بها النائب.شوهد علي أمام مكاتب النائب في دائرته الانتخابية فيما أظهرت بيانات الاتصالات الهاتفية أنه كان على مسافة قريبة من البرلمان سبع مرات بين يوليو وسبتمبر 2021، وفق ليتل.وتسبب مقتل أميس، وهو ثاني نائب بريطاني يُقتل خلال خمس سنوات، بصدمة في البلاد وأثار دعوات مطالبة بتعزيز الأمن للممثلين المنتخبين.في 2016 قام يميني متطرف كان يصرخ "بريطانيا أولا" باطلاق النار على النائبة جو كوكس وطعنها حتى الموت في الفترة المضطربة التي سبقت الاستفتاء على بريكست.وأظهر تشريح للجثة أن أميس تلقى 21 طعنة في الوجه والذراعين والساقين والجذع، إضافة إلى جروح في يديه تتفق مع وضعية الدفاع عن النفس، كما علمت المحكمة.انتخب أميس عضوا في البرلمان في 1983 عن باسيلدون في إيسكس، ثم عن ساوث إند ويست المجاورة.وتوجه مئات الأهالي إلى البلدة الساحلية لتقديم العزاء في وفاته. وأشاد البابا فرنسيس في رسالة تليت خلال مراسم دفن النائب الكاثوليكي في نوفمبر ب"إخلاصه في الخدمة العامة".

قال المتهم بقتل النائب البريطاني ديفيد أميس في كنيسة العام الماضي الخميس أمام المحكمة أنه تصرف مدفوعا بالإحساس بالظلم إزاء تصويت نواب بالموافقة على قصف سوريا.ويُتهم علي حربي علي (26 عاما) بطعن أميس أكثر من 20 مرة بسكين كبيرة في لي-أون-سي، بجنوب شرق إنكلترا في أكتوبر 2021.وقال في إفادته أمام محكمة أولد بيلي في لندن إنه "قرر القيام بذلك لأنني شعرت بأنني إذا تمكنت من قتل شخص يتخذ قرارات بقتل مسلمين، فإن ذلك سيحول دون إلحاق مزيد من الأذى بأولئك المسلمين".ومع شعوره بالاستياء لعدم تمكنه من التوجه إلى سوريا والقتال بنفسه، قال علي للقضاة "قررت بأنه إذا لم أتمكن ... من مساعدة المسلمين (في سوريا) يمكنني أن أفعل شيئا هنا".واستهدف أميس لأنه كان قد صوت بالموافقة على شن ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في 2015.وردا على سؤال بشأن ماذا كان يأمل من عملية قتله أن تحقق أجاب "أولا، لن يتمكن من التصويت مجددا ... وربما توجيه رسالة إلى زملائه".وتشمل أهداف علي الأخرى الوزير مايكل غوف، بحسب رسالة وجدت على هاتفه."كانت تلك خططا لي لمهاجمة مايكل غوف حينها، على أمل قتله".أضاف "أعتقد أنه كان شخصا يمثل أذى للمسلمين".- نائب لأطول مدة -رتب علي وهو من شمال لندن، موعدا مع أميس (69 عاما) بعد أن أبلغ مكتب النائب أنه موظف في قطاع الرعاية الصحية ويريد التحدث معه بشأن مواضيع محلية.وأميس، الوالد لخمسة أبناء، كان النائب لأطول مدة في البرلمان، عن حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون.وكان المدعي توم ليتل قد أعلن أمام المحكمة قبل ذلك أن علي كان مصمما على تنفيذ هجوم إرهابي "منذ عدة سنوات" وبأنه اشترى في 2016 السكين التي يفترض أنه قتل بها النائب.شوهد علي أمام مكاتب النائب في دائرته الانتخابية فيما أظهرت بيانات الاتصالات الهاتفية أنه كان على مسافة قريبة من البرلمان سبع مرات بين يوليو وسبتمبر 2021، وفق ليتل.وتسبب مقتل أميس، وهو ثاني نائب بريطاني يُقتل خلال خمس سنوات، بصدمة في البلاد وأثار دعوات مطالبة بتعزيز الأمن للممثلين المنتخبين.في 2016 قام يميني متطرف كان يصرخ "بريطانيا أولا" باطلاق النار على النائبة جو كوكس وطعنها حتى الموت في الفترة المضطربة التي سبقت الاستفتاء على بريكست.وأظهر تشريح للجثة أن أميس تلقى 21 طعنة في الوجه والذراعين والساقين والجذع، إضافة إلى جروح في يديه تتفق مع وضعية الدفاع عن النفس، كما علمت المحكمة.انتخب أميس عضوا في البرلمان في 1983 عن باسيلدون في إيسكس، ثم عن ساوث إند ويست المجاورة.وتوجه مئات الأهالي إلى البلدة الساحلية لتقديم العزاء في وفاته. وأشاد البابا فرنسيس في رسالة تليت خلال مراسم دفن النائب الكاثوليكي في نوفمبر ب"إخلاصه في الخدمة العامة".



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة