الأحد 16 يونيو 2024, 23:31

مراكش

عين على أولياء مراكش.. الولي الصالح أحمد السوسي – الحلقة الرابعة


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2022

بدر الدين البوعمرييعد ضريح سيدي أحمد السوسي، و قبته ،من أروع المعالم التاريخية بالمدينة الحمراء،و فلتة من فلتات الدهر.. حين تجيل النظر في أرجائه تبهرك جدرانه المبثوثة بالزليج الفاسي، و أقواسه، و سراياه العالية المطلية بالجبس المنقوش. أما قبته فتحفة معمارية فريدة أجاد الصناع في إبداعها، و كلما اشرأب عنقك نحوها طوقتك الدهشة، و فتنتك روعة خشبها المزخرف الذي ينضح بسر الصنعة، ومهارة اليد المراكشية آنذاك.عند الحديث عن الضريح، و القبة، يتبادر إلى الذهن اسم من أسماء الحفدة، و ابن كريم من أبنائها. رجل أفنى حياته في رعاية المسجد،و الضريح،و مرفقاته.عاش خادما أمينا لها ما يربو عن الخمسين سنة،دون كلل أو ملل، ومن غير طمع، أو مكر. تشهد على ذلك سيرته الزكية التي تتداولها الألسن في كل بيت، و تتناقلها العوائل جيلا بعد جيل. إنه السي محمد بن أحمد بن بوعزة ولد الشيخ " 1929 ـ 2019 " أحد أحفاد الشيخ سيدي أحمد السوسي البررة ، رجل خدوم، عزيز النفس، دمث الأخلاق.لا يمكن النبش في سيرته العطرة دون الحديث عن خصاله، و تضحياته، و مواقفه النبيلة التي لا زال الجميع يحتفظ بها . فمن فرط حبه للمسجد، و الضريح، روى لي الاستاذ عبد الرحيم الريشي سبط الشيخ، و أكثرمن عاشر المرحوم "عزيزي"، أنه ذات يوم من أيام الشتاء، هطلت أمطارغزيرة أدت إلى اختناق المجاري المائية، و ارتفاع السيول لتتجاوز العتبة الرخامية بمدخل الضريح، ففاضت المياه و تسللت إلى الصحن المقابل للضريح، و إلى دار الزاوية، و المنازل المجاورة لها. كان الكل مفزوعا من هول المياه المنهمرة ، و الجميع يهرول في محاولة لتفريغ المياه، وإخراجها من المنازل، و إنقاذ ما يمكن إنقاذه. استمر الحال لساعات، و الأهالي تبحث عن عزيزي الذي لم ير له أثر.و في الأخير عثر عليه الراوي داخل مراحيض المسجد و هو ممسك بقضيب حديدي في محاولة لتسليك المواسير خشية تدفق المياه النتنة إلى داخل المسجد حرصا منه على نظافة، و حرمة بيت الله... وضل حفدة الشيخ يحملون لقب السوسي طيلة ثلاثة قرون و نيف، إلى غاية منتصف القرن المنصرم حين عمدت المؤسسات المختصة إلى ضبط و حصر مجموعة من الألقاب فتم اختيار لقب ولد الشيخ ككنية لحفدة الولي الصالح نسبة لما كان رائجا أنذاك، حيث دأب أبناء الحي على مناداة حفدة الولي بأولاد الشيخ، فيما عرف المنزل الملاصق للضريح بدار الزاوية التي تحمل ذات الإسم إلى اليوم، و التي تداول على أرجائها ما يربو عن ثلاثة عشر جيلا منذ رحيل الشيخ المؤسس سيدي أحمد السوسي رحمه الله.حي سيدي أحمد السوسي مسرح مفتوح...و ملتقى الأحبابحي سيدي أحمد السوسي من أقدم الأحياء العتيقة بالمدينة الحمراء. حيث يرجح تاريخ تأسيسه إلى ما قبل مجيء الشيخ نفسه. حوالي القرن الثامن أو التاسع الهجري اعتبارا لكون الإمام الجزولي لم يدفن بحي سيدي بن سليمان إلا حوالي سنة870 ه مما يؤكد أن الحي كان قائما قبل دفنه به، علما أن حي سيدي أحمد السوسي امتداد جغرافي لحي سيدي بن سليمان، يشهد على ذلك تركيبته العمرانية، و تداخل مجموعة من المنازل فيما بينها، بل توفر بعض منها على بابين يفضي كل واحد منهما إلى حي.سيدي أحمد السوسي حي صغير يحمل اسم الشيخ،كان - و على غرار باقي الأحياء المجاورة - مكونا من بضعة منازل معدودة تتخللها بساتين، و عراصي، و اصطبلات و فنادق تقليدية كانت و إلى عهد قريب قائمة البنيان. له مدخلان، أولهما من جهة عرصة بن ابراهيم مرورا بالمطعم الشهير " الياقوتة" فيما الآخر من جهة رياض العروس، مرورا بدكاكين مولاي علي الخراز، و الصويري باتجاه حي سيدي بن سليمان .تداول على الحي مجموعة من الأسر و العائلات العريقة، و المشهورة التي أثثت فضاءه، و شغلت حيزا مهما منه.بعضها لا يزال يقطن بالحي، فيما رحلت غالبيتها، و يممت صوب أحياء جديدة سيما بعد التحولات الديموغرافية ، و الإجتماعية التي طرأت على هذه الأسر، و كذا للطفرة المعمارية و الحضارية التي شهدتها المدينة و التي ألقت بظلالها على نمط العيش، و أسلوب الحياة . دون الحديث عن الغزو الأجنبي الذي صار معه الحي عبارة عن روض، و ووحدات سياحية، فقد معها معالمه، و رونقه العتيق.وأزقة مغلقة يتيه وسطها السكان الأصليون.أحيانا أغمض عيني كي تغوصا بين غياهب الأمكنة، و أرخي العنان لمخيلتي المحبطة كي تمتطي صهوة الزمن الجميل لتحلق بين دروب ، و أزقة حيينا الوديع الذي لم يكن مجرد مسكن، و مقر إقامة. بل عنوانا للفرح و السعادة. مشتلا للمواهب، و الطاقات. السي محمد زروال شيخ من شيوخ الخشبة، و أحد ركائز المسرح المراكشي منذ زمن عبد الجبار الوزير، و بلقاس، مليكة الخالدي...أما الرياضة فحدث ولا حرج ، فريق أتلتيكو بن مبارك بقيادة المدرب القدير عبد المجيد بلخلفي" مبارك" و ثلة من نجوم المستديرة التي كان لها بالغ الأثر في المشهد الكروي المراكشي خلال الثمانينات و التسعينات، رفقة السوغالي، السبحاني ،بن سيدي "حيشابون"، بوسبوعة "كاطصا" ، بلخلفي، جواد، مولاي ادريس، بن الشيخ، عقة ـ جمال، السحمي، وكاتب هذه السطور...ناهيك عن ثلة من الرجالاتالتي بزغت في أرجاء الوطن من قبيل الشيخ و المقرئ الفذ، و العلامة السي عمر لقزابري،و الدكتور المجدوبي، وبرحال، وزمرة من الأطر الأمنية ، و المحامين، والأستاذة، و رجال الأعمال ...لم نكن نعرف للحزن معنى، فمجرد الجلوس بالقرب من مصطفى" بزيقو" و الإنصات إلى طرائفه، وحكاياته، و مغامراته متعة لا تضاهيها متعة،ونشوة عارمة تزين ليالي الصيف القائضة، التي لا تكتمل إلا بوجود لمعلم وحيد ليستمر السمر إلى غاية الفجر..كانت ليلة النصف من كل شعبان موعدا سنويا للفرح، و الحبور، كرنفالا للبهجة و السرور.ليلة روحانية من ليالي الزمن البهي يستحيل فيها الضريح، و "الصحن" إلى فضاء حافل بالذكر و الترتيل، و التهليل. فرق الصوفية "صحاب الدليل " تنشد، و تترنم بأذكارها، فيما تصدح حناجر المقرئين بآي الذكر الحكيم على نفحات العود الطيب، و العطور. ليلة ماتعة نمطط فيها طفولتنا البريئة بين أرجاء الضريح، فرحين بأطباق الكسكس الشهي المتراصة على طول الفناء، وبراريد الشاي المنعنع.في الختام، نود أن ننفض الغبار عن مجموعة من الأسر التي شغلت حيزا من هذا الحي، و كانت في يوم من الأيام جزءا لا يتجزأ من منظومته الثقافيةو الإجتماعيةـ حيث توزعت على عدة دروب كدرب الجامع، درب السمارية، درب التلموذي ، درب الجزار، درب الكرمة، و صابة الضريح، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: ناضر- بن فايدة - الدرجلي - الشلبي - بلقزيز ــ يسار- الريشي - ولد الشيخ - حوتيس - عقا - أيت ميجة - أراك - صوروح - السبحاني - أبو الصبر - شينبو - بن سيدي - القريطة - بيدي - زروال - بومقلة - السوغالي - الزلزولي - ميدان- نقاب - بلفاسي - السحمي - بلخلفي - علوان - سومير - بومارت - الشناق - الدقاق - لقزابري - البوعمري - حكيك - بلخلفي - وحيد - قشار - العافي - الهرمي - جواد - بوناشريطـ - بوسبوعة - أيت العربي - بلكوج - أبورفيع - الزبري - الغنيمي - ـ بناني - الوضاف - بوروطو - الخرجلي - الزخيري - بولوز - بوصحرا - محافض - مضرور - بلمرزوكـ - الشكيح - تيميجا - أبو الربح - بلمرزوك - ميدان - الفرزدق - صادوق - النجيمة - زريقة - و آخرين...

بدر الدين البوعمرييعد ضريح سيدي أحمد السوسي، و قبته ،من أروع المعالم التاريخية بالمدينة الحمراء،و فلتة من فلتات الدهر.. حين تجيل النظر في أرجائه تبهرك جدرانه المبثوثة بالزليج الفاسي، و أقواسه، و سراياه العالية المطلية بالجبس المنقوش. أما قبته فتحفة معمارية فريدة أجاد الصناع في إبداعها، و كلما اشرأب عنقك نحوها طوقتك الدهشة، و فتنتك روعة خشبها المزخرف الذي ينضح بسر الصنعة، ومهارة اليد المراكشية آنذاك.عند الحديث عن الضريح، و القبة، يتبادر إلى الذهن اسم من أسماء الحفدة، و ابن كريم من أبنائها. رجل أفنى حياته في رعاية المسجد،و الضريح،و مرفقاته.عاش خادما أمينا لها ما يربو عن الخمسين سنة،دون كلل أو ملل، ومن غير طمع، أو مكر. تشهد على ذلك سيرته الزكية التي تتداولها الألسن في كل بيت، و تتناقلها العوائل جيلا بعد جيل. إنه السي محمد بن أحمد بن بوعزة ولد الشيخ " 1929 ـ 2019 " أحد أحفاد الشيخ سيدي أحمد السوسي البررة ، رجل خدوم، عزيز النفس، دمث الأخلاق.لا يمكن النبش في سيرته العطرة دون الحديث عن خصاله، و تضحياته، و مواقفه النبيلة التي لا زال الجميع يحتفظ بها . فمن فرط حبه للمسجد، و الضريح، روى لي الاستاذ عبد الرحيم الريشي سبط الشيخ، و أكثرمن عاشر المرحوم "عزيزي"، أنه ذات يوم من أيام الشتاء، هطلت أمطارغزيرة أدت إلى اختناق المجاري المائية، و ارتفاع السيول لتتجاوز العتبة الرخامية بمدخل الضريح، ففاضت المياه و تسللت إلى الصحن المقابل للضريح، و إلى دار الزاوية، و المنازل المجاورة لها. كان الكل مفزوعا من هول المياه المنهمرة ، و الجميع يهرول في محاولة لتفريغ المياه، وإخراجها من المنازل، و إنقاذ ما يمكن إنقاذه. استمر الحال لساعات، و الأهالي تبحث عن عزيزي الذي لم ير له أثر.و في الأخير عثر عليه الراوي داخل مراحيض المسجد و هو ممسك بقضيب حديدي في محاولة لتسليك المواسير خشية تدفق المياه النتنة إلى داخل المسجد حرصا منه على نظافة، و حرمة بيت الله... وضل حفدة الشيخ يحملون لقب السوسي طيلة ثلاثة قرون و نيف، إلى غاية منتصف القرن المنصرم حين عمدت المؤسسات المختصة إلى ضبط و حصر مجموعة من الألقاب فتم اختيار لقب ولد الشيخ ككنية لحفدة الولي الصالح نسبة لما كان رائجا أنذاك، حيث دأب أبناء الحي على مناداة حفدة الولي بأولاد الشيخ، فيما عرف المنزل الملاصق للضريح بدار الزاوية التي تحمل ذات الإسم إلى اليوم، و التي تداول على أرجائها ما يربو عن ثلاثة عشر جيلا منذ رحيل الشيخ المؤسس سيدي أحمد السوسي رحمه الله.حي سيدي أحمد السوسي مسرح مفتوح...و ملتقى الأحبابحي سيدي أحمد السوسي من أقدم الأحياء العتيقة بالمدينة الحمراء. حيث يرجح تاريخ تأسيسه إلى ما قبل مجيء الشيخ نفسه. حوالي القرن الثامن أو التاسع الهجري اعتبارا لكون الإمام الجزولي لم يدفن بحي سيدي بن سليمان إلا حوالي سنة870 ه مما يؤكد أن الحي كان قائما قبل دفنه به، علما أن حي سيدي أحمد السوسي امتداد جغرافي لحي سيدي بن سليمان، يشهد على ذلك تركيبته العمرانية، و تداخل مجموعة من المنازل فيما بينها، بل توفر بعض منها على بابين يفضي كل واحد منهما إلى حي.سيدي أحمد السوسي حي صغير يحمل اسم الشيخ،كان - و على غرار باقي الأحياء المجاورة - مكونا من بضعة منازل معدودة تتخللها بساتين، و عراصي، و اصطبلات و فنادق تقليدية كانت و إلى عهد قريب قائمة البنيان. له مدخلان، أولهما من جهة عرصة بن ابراهيم مرورا بالمطعم الشهير " الياقوتة" فيما الآخر من جهة رياض العروس، مرورا بدكاكين مولاي علي الخراز، و الصويري باتجاه حي سيدي بن سليمان .تداول على الحي مجموعة من الأسر و العائلات العريقة، و المشهورة التي أثثت فضاءه، و شغلت حيزا مهما منه.بعضها لا يزال يقطن بالحي، فيما رحلت غالبيتها، و يممت صوب أحياء جديدة سيما بعد التحولات الديموغرافية ، و الإجتماعية التي طرأت على هذه الأسر، و كذا للطفرة المعمارية و الحضارية التي شهدتها المدينة و التي ألقت بظلالها على نمط العيش، و أسلوب الحياة . دون الحديث عن الغزو الأجنبي الذي صار معه الحي عبارة عن روض، و ووحدات سياحية، فقد معها معالمه، و رونقه العتيق.وأزقة مغلقة يتيه وسطها السكان الأصليون.أحيانا أغمض عيني كي تغوصا بين غياهب الأمكنة، و أرخي العنان لمخيلتي المحبطة كي تمتطي صهوة الزمن الجميل لتحلق بين دروب ، و أزقة حيينا الوديع الذي لم يكن مجرد مسكن، و مقر إقامة. بل عنوانا للفرح و السعادة. مشتلا للمواهب، و الطاقات. السي محمد زروال شيخ من شيوخ الخشبة، و أحد ركائز المسرح المراكشي منذ زمن عبد الجبار الوزير، و بلقاس، مليكة الخالدي...أما الرياضة فحدث ولا حرج ، فريق أتلتيكو بن مبارك بقيادة المدرب القدير عبد المجيد بلخلفي" مبارك" و ثلة من نجوم المستديرة التي كان لها بالغ الأثر في المشهد الكروي المراكشي خلال الثمانينات و التسعينات، رفقة السوغالي، السبحاني ،بن سيدي "حيشابون"، بوسبوعة "كاطصا" ، بلخلفي، جواد، مولاي ادريس، بن الشيخ، عقة ـ جمال، السحمي، وكاتب هذه السطور...ناهيك عن ثلة من الرجالاتالتي بزغت في أرجاء الوطن من قبيل الشيخ و المقرئ الفذ، و العلامة السي عمر لقزابري،و الدكتور المجدوبي، وبرحال، وزمرة من الأطر الأمنية ، و المحامين، والأستاذة، و رجال الأعمال ...لم نكن نعرف للحزن معنى، فمجرد الجلوس بالقرب من مصطفى" بزيقو" و الإنصات إلى طرائفه، وحكاياته، و مغامراته متعة لا تضاهيها متعة،ونشوة عارمة تزين ليالي الصيف القائضة، التي لا تكتمل إلا بوجود لمعلم وحيد ليستمر السمر إلى غاية الفجر..كانت ليلة النصف من كل شعبان موعدا سنويا للفرح، و الحبور، كرنفالا للبهجة و السرور.ليلة روحانية من ليالي الزمن البهي يستحيل فيها الضريح، و "الصحن" إلى فضاء حافل بالذكر و الترتيل، و التهليل. فرق الصوفية "صحاب الدليل " تنشد، و تترنم بأذكارها، فيما تصدح حناجر المقرئين بآي الذكر الحكيم على نفحات العود الطيب، و العطور. ليلة ماتعة نمطط فيها طفولتنا البريئة بين أرجاء الضريح، فرحين بأطباق الكسكس الشهي المتراصة على طول الفناء، وبراريد الشاي المنعنع.في الختام، نود أن ننفض الغبار عن مجموعة من الأسر التي شغلت حيزا من هذا الحي، و كانت في يوم من الأيام جزءا لا يتجزأ من منظومته الثقافيةو الإجتماعيةـ حيث توزعت على عدة دروب كدرب الجامع، درب السمارية، درب التلموذي ، درب الجزار، درب الكرمة، و صابة الضريح، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: ناضر- بن فايدة - الدرجلي - الشلبي - بلقزيز ــ يسار- الريشي - ولد الشيخ - حوتيس - عقا - أيت ميجة - أراك - صوروح - السبحاني - أبو الصبر - شينبو - بن سيدي - القريطة - بيدي - زروال - بومقلة - السوغالي - الزلزولي - ميدان- نقاب - بلفاسي - السحمي - بلخلفي - علوان - سومير - بومارت - الشناق - الدقاق - لقزابري - البوعمري - حكيك - بلخلفي - وحيد - قشار - العافي - الهرمي - جواد - بوناشريطـ - بوسبوعة - أيت العربي - بلكوج - أبورفيع - الزبري - الغنيمي - ـ بناني - الوضاف - بوروطو - الخرجلي - الزخيري - بولوز - بوصحرا - محافض - مضرور - بلمرزوكـ - الشكيح - تيميجا - أبو الربح - بلمرزوك - ميدان - الفرزدق - صادوق - النجيمة - زريقة - و آخرين...



اقرأ أيضاً
تذكير: هذه قائمة مصليات عيد الأضحى بمراكش وموعد الصلاة فيها
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات. وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مراكش

شخص في حالة غير طبيعية يثير المخاوف بمراكش
توصلت "كشـ24"، بمجموعة من الصور لشخص مجهول الهوية يتجول في حالة غير طبيعية، بالقرب من المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادرنا، فإن المعني بالأمر الذي يتجول بالقرب من المنطقة المذكورة منذ ليلة أمس السبت 16 يونيو الجاري، من المرجح أنه يعاني من اضرابات عقلية. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل من أجل التحقق من أمر المعني بالأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
مراكش

عيد الأضحى في مراكش.. مناسبة لظهور مهن موسمية
ككل سنة تنشط الحركة التجارية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تظهر مهن موسمية تتيح للعديد من الشباب والتجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة من السنة، والاستفادة من الرواج الاقتصادي الذي يُصاحب هذه المناسبة الدينية. بمراكش وعلى غرار العديد من مدن المملكة، يتم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى داخل البيوت وأيضا في الأحياء التي تتحول إلى فضاءات خاصة تعج بالمواطنين من أجل التبضع في أجواء من الفرحة والأخوة تعكس التشبث الراسخ بالتقاليد. أجواء تتميز بظهور مهن مؤقتة تأتي للاستجابة لبعض الحاجيات وتقديم خدمات يكثر الطلب عليها خلال مناسبة " عيد الكبير" ولاسيما المنتجات الاستهلاكية والفخار والمعدات واللوازم المرتبطة بفترة قبل وبعد العيد. في المدينة الحمراء وخاصة بالأسواق والأحياء الشعبية، يعرض التجار مواد مختلف المواد الضرورية لاكتمال مائدة العيد وفي مقدمتها التوابل بكل أصنافها، تملء المحلات بألوانها وروائحها المختلفة. وتزدهر العديد من المهن خلال هذه الفترة من السنة من قبيل بيع الأواني الفخارية التي يستخدمها المراكشيون في إعداد أطباق متميزة تشتهر بها المدينة من قبيل الطاجين و"الطنجية" التي تستهلك بكثرة خلال العيد. ويتعلق الأمر أيضا، ببيع المشاوي الحديدية، والكلأ والعلف المخصص للأغنام، إلى جانب مهنة شحذ السكاكين والأدوات الحادة المخصصة للذبح، وبيع مادة الفحم الطبيعي المخصص للطهي والشواء والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة. ومن بين المهن الظرفية التي تظهر خلال عيد الأضحى وتتيح للشباب الحصول على دخل مهم، شي رؤوس الأغنام على الخشب، في أماكن خاصة بالشوارع، مما يسهل عملية تنظيف وغسل رأس الأضحية من قبل الزبائن. وتشهد هذه المناسبة الدينية، أيضا، بروز مهنة باعة جلود الأضحية، الذين يجوبون الأزقة والشوارع لجمع جلود الأضحية لبيعها للمدابغ من أجل استخدامها في صناعة الملابس والأفرشة وغيرها من المنتوجات الجلدية. وإذا كانت لهذه المهن مكانتها في هذه المناسبة، فإن هناك كذلك العديد من العادات والطقوس المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى تحمل في طياتها الكثير من القيم والغايات النبيلة، والتي حرص الأجداد على الحفاظ على استمراريتها على مر السنين. ومن بين هذه التقاليد والعادات، ما يعرف بطقس "بوجلود"، أو "الهرمة" وهي عادة تكون في اليوم الثالث من عيد الأضحى، ويتم من خلالها جمع التبرعات من المنازل، والتي تخصص لتنظيم حفل جماعي في اليوم السابع من العيد، ثم عادة "تاقديرت "، وهي عبارة عن طقس مرتبط بالأطفال يجتمعون بمعداتهم المتمثلة في "مجمر صغير"، "وقدر صغير"، ليتنافسوا حول طهي ألذ الأطباق. وأبرز الأستاذ الباحث في التراث، أنس الملحوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قبل أيام من حلول عيد الأضحى، تشهد المدينة رواجا تجاريا مهما من خلال ظهور مهن موسمية (الحنطة)، ولاسيما بائعي التوابل، والأواني الطينية، والفحم وغيرها. وأشار إلى استعدادات الأسر لاستقبال عيد الأضحى والتي من بينها ترتيب أفرشة المنزل وتنظيف المعدات النحاسية والفضية المتواجدة به، وتهيئ الحلويات وشراء اللوازم التي يكثر استخدامها خلال هذه المناسبة. ولفت من جهة أخرى، إلى أن هذه المناسبة الدينية تشكل فرصة لصوم يوم عرفة، والتصدق على الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة والسرور في نفوس أفرادها. من جهته، قال محمد أشبار، أحد تجار التوابل بسوق العطارين بمراكش، في تصريح مماثل، إنه خلال مناسبة عيد الأضحى يزداد إقبال المواطنين على المعروضات من التوابل، واقتناء حاجياتهم منها كل واحد حسب إمكانياته المادية. وأضاف أن "بائعي التوابل يوفرون كميات كبيرة من هذه المواد، وإن كانت هذه الفترة تعرف إقبالا متواضعا هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية". وأشار إلى أن محلات بيع التوابل يقصدها خلال فترة العيد ساكنة المدينة وزائروها نظرا للأثمنة المناسبة بسوق العطارين. ويبقى عيد الأضحى من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها جميع المسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، تتعزز فيها الروابط العائلية من خلال تبادل الزيارات واحياء التقاليد والعادات المتوارثة في أجواء من البهجة والسرور.  
مراكش

حملات تحسيسية من أجل عيد أضحى نظيف بمراكش + صور
نظمت الملحقة الادارية الازدهار بمقاطعة جليز بشراكة مع شركة "ARMA" لتدبير قطاع النظافة بمقاطعة جليز، حملات تحسيسية من أجل توعية المواطنات والمواطنين باجراءات عيد أضحى نظيف.وتخلل هذه الحملة توزيع الاكياس البلاستيكية على السكان، وتم اعتماد وسائل حديثة في التوعية والتحسيس منها الدراجات العادية الحاملة لملصقات توعي الساكنة بكيفية التعامل مع النفايات الخاصة بهذه المناسبة الدينية.
مراكش

حرمان طلبة من التسجيل بسلك الدكتوراه بجامعة القاضي عياض يصل إلى البرلمان
"تم نشر أسمائهم في اللائحة النهائية بالموقع المخصص لسلك الدكتوراه، لكن وللأسف وإلى حدود الساعة لم يتم تسجيلهم"، هذه هي وضعية مجموعة من الطلبة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش. المعطيات تشير إلى أن مصالح كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أقدمت على استدعاء مجموعة من الطلبة اللذين اجتازوا جميع المراحل بتفوق واستحقاق، ونشر أسمائهم باللائحة النهائية للتسجيل بسلك الدكتوراه الموجودة في استدعاء مجموعة من الطلبة، ومطالبتهم بسحب ملفاتهم بسبب وجود مشكل في التسجيل. البرلماني عمر أعنان عن حزب المعارضة الاتحادية والذي وجه سؤالا في الموضوع، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قال، منتقدا هذه الطريقة في التعامل، إن عملية فرز الملفات من المفروض القيام بها قبل نشر النتائج النهائية. وأكد أن هؤلاء الطلبة اجتازوا جميع الاختبارات بنجاح، وتم نشر أسمائهم في اللائحة النهائية بالموقع المخصص لسلك الدكتوراه، لكن وللأسف وإلى حدود الساعة لم يتم تسجيلهم. البرلماني اعنان تساءل، في هذا السياق، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها وزارة الميراوي لتمكين هؤلاء الطلبة من التسجيل بسلك الدكتوراه، خصوصا وأنهم اجتازوا جميع الاختبارات بنجاح.
مراكش

بالڤيديو.. “كسابة” لـكشـ24 السوق عيان والثمن طالع
اشتكى مجموعة من تجار الماشية "الكسابة"، في تصريحه لـ"كشـ24"، من الأسعار الملتهبة التي يشهدها سوق النخيل لبيع الاضاحي بمراكش،وصرحوا أن السوق يعرف تراجعا كبيرا من طرف المواطنين، الذين فضلوا مقاطعة هذه المناسبة بسبب الغلاء. وأفاد "كسابة" أن الزيادات التي يشهدها السوق ليست من صنعهم، بل هي نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، وعبروا عن معاناتهم، مع توالي سنوات الجفاف، بالاضافة إلى ارتفاع الأسعار في كل شيء، من الأعلاف إلى الأدوية البيطرية، وأكدوا أنهم يحاولون الحفاظ على أسعار معقولة للمستهلكين، لكن الظروف الاقتصادية تضغط على الجميع، سواء "كسابة" أو مواطنين.
مراكش

بالڤيديو.. انطلاق الدورة الأولى للمنتدى الرياضي للمدرسة الوطنية العليا للمعادن في الرباط
احتضنت مدينة مراكش صبيحة يومه السبت 15 يونيو الدورة الأولى لمنتدى رياضي رفيع المستوى بعنوان "المغرب: ما وراء الحدود الرياضية، رحلة سياحية نحو التميز العالمي بعد كأس العالم 2030" تحت رعاية اللجنة الرياضية للمدرسة الوطنية العليا للمعادن في الرباط. ويجمع هذا المؤتمر، الذي يُقام تحت شعار الابتكار والرؤية، خبراء من عالم الرياضة والسياحة، بالإضافة إلى عشاق التميز، ويهدف إلى رسم مسار مشترك نحو مستقبل واعد للرياضة والسياحة في المغرب، من خلال استكشاف الفرص المتاحة خارج حدوده التقليدية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة