مراكش

يوم المستثمر..اختيار المستثمرين الدوليين يقع على المدينة الحمراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2022

جرى، أمس الأربعاء، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب (أمان)، بمراكش، تنظيم النسخة الأولى ل”مراكش إنفستور داي” (يوم المستثمر)، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، بغية تحقيق انتعاش مستدام للاقتصاد والاستثمار بالجهة.ورامت هذه النسخة، التي نظمت بشراكة مع ولاية جهة مراكش-آسفي، وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وكتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا، الترويج للإمكانات والمؤهلات والفرص الجديدة بالجهة، وتمكين المستثمرين من آليات ووسائل نجاح الاستثمارات، والتي من شأنها ضمان ديمومة الدينامية الاقتصادية الجهوية وتنافسيتها بالأسواق الوطنية والدولية.وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الكبيرة ” لقد تمكننا من معاينة من خلال العروض الترويجية، خاصة في دبي وطوكيو، ومؤخرا في لندن، أن هناك إقبالا حقيقا للاستثمار في المغرب”.وأوضح الجزولي أن “هذا الأمر يعزى أولا إلى الاستقرار بفضل رؤية الملك محمد السادس. وينضاف إليه، انخراط المملكة في الاقتصاد المستدام عبر مختلف برامج الطاقات المتجددة في الصناعات ورأس المال المغربي من الكفاءات والمواهب العاملة في جميع القطاعات”.من جهته، ذكر والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بأن “الصمود والانتعاش وإعادة الابتكار كانت هي الكلمات المفاتيح التي أثرت على استراتيجيات التدخل خلال هاتين السنتين الاثنتين من الأزمة”.وأكد أن تنويع الاقتصاد في صلب جهة مراكش- آسفي “يظل أولوية من أجل القدرة على توسيع النشاط السياحي، والصناعي واللوجستي عبر مشاريع كبرى مهيكلة”.أما مدير مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب العربي، كزافيي رايل، فنوه بالإمكانات الاقتصادية لهذه الجهة وقدرتها على جذب الاستثمارات الخاصة للرفع من معدل النمو، وإحداث مناصب الشغل وتأمين نمو مستدام.وأوضح أن “مهمتنا تتمثل في دعم وتحفيز الاستثمار الخاص في المغرب، من خلال أدواتنا، والتي يمكننا وضعها رهن إشارة جميع المتدخلين، لا سيما إنجاز دراسات قبلية، وتطوير مشاريع قابلة للحصول على تمويل من البنوك، وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل الاستثمار الخاص من خلال الضمانات، والترويج للاستثمار في المغرب على الصعيد الدولي”.من جانبه، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، ياسين المسفر، أن مراكش (إنفستور داي) هو مناسبة للترويج للاستثمار بجهة مراكش- آسفي، ويروم ” إبراز أنه من الأهمية بمكان الاستثمار في مراكش، وأن الوقت قد حان للاستثمار في مراكش وأنه من السهل الاستثمار في مراكشوقدم العديد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، خلال هذا اللقاء، شهادات حول تجاربهم الخاصة، مؤكدين على المؤهلات والإمكانيات التي تمنحها الجهة، والأهمية الاستراتيجية للاستثمار اليوم بمراكش.وتم التركيز على البيانات والرقمنة، كقاطرة للنمو والتنمية الترابية، وذلك خلال مائدة مستديرة، شارك فيها، على الخصوص، ويليامز س. موط، كبير الخبراء في السياسة والنهوض بالاستثمار- مؤسسة التمويل الدولية، وباتسي فان هوف، كبير المسيرين بـ” pli-global location stratégies – IBM Pli ، وإدريس كسيكس، المدير المؤسس لمركز إيكونوميا للبحث، التابع لمعهد الدراسات العليا للتدبير.وتجدر الإشارة إلى أن البيانات توجد في صلب مخطط العمل الاستراتيجي للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي، الذي قدم خلال هذه التظاهرة إطلاق ثلاث منصات كبرى للاستثمار بالجهة، وذلك بشكل متزامن، والموجهة لاكتشاف كافة المعلومات وجميع الخدمات الرقمية المتعلقة بالاستثمار بجهة مراكش – آسفي، و Marrakechintelligence.ma Marrakechinvest.ma، لوضع رهن الإشارة المستثمرين كل المعطيات المناسبة، مؤشر أو تحليل ضروري لتنمية الاستثمار بالجهة، والتي تمنح لهم القدرة على التوقع، و Marrakechremontada.ma، البوابة الجديدة للبيانات المفتوحة لجهة مراكش – آسفي.وقدم المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي هذا المفهوم الجديد، الذي يحمل اسم “ريمونتادا”، حيث أوضح المسفر “حاليا، نحن في مرحلة يتعين علينا أن نكون حاضرين (..)، مما يفسر تسمية ريمونتادا. وأدعو جميع الفاعلين العموميين والخواص إلى المساهمة في هذه المنصة المبتكرة مع معطيات لفائدة مناخ أعمال مزدهر على صعيد جهة مراكش – آسفي”.ومن أجل مواكبة هذه المستجدات وهذه الدينامية برمتها التي أعطيت منذ سنتين، انتهز المركز الجهوي للاستثمار مراكش- آسفي هذه التظاهرة للإطلاق الرسمي لعلامته الجديدة Marrakech Invest ، وهي هوية بصرية جديدة تترجم دينامية، وتنوع وطموح جهة مراكش – آسفي.وسعى منظمو هذه التظاهرة أيضا إلى الاحتفال وتشريف مقاولات ومقاولي مراكش، هؤلاء النساء والرجال الذين صمدوا طيلة السنتين الأخيرتين المعقدتين.وأصدرت لجنة تحكيم ضمت مهنيين وخبراء، ترأسها يوسف محيي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مراكش- آسفي، قرارها بخصوص سبع فئات.وهكذا، عادت جائزة “مقاول السنة” لمقاولة “Trotti”، ممثلة بجعفر حكم، بينما آلت جائزة “مستثمر السنة الاجتماعي” ل”Terre Brune” ، ممثلة بسلمى عنتري، وجائزة “Green Investor of the year ل”Mika”، ممثلة بسعيد بنحميدة.وآلت جائزة Innovative Investor of the year لمقاولة “Entomonutris، ممثلة بمديرها العام السيد محمد ضرضور، وجائزة “Reinventive Investor of the year”،لـ”Virtualistic ممثله بعدنان أبو الوزن، وجائزة “International market developer of the year” لمقاولة “SITI Imperium Holding”، ممثلة بالسيد أمين بارودي.أما جائزة”Resilient Investor of the year”، فسلمت للمجلس الجهوي للسياحة لمراكش – آسفي، ممثلا برئيسه حميد بن الطاهر، باسم كافة الفاعلين الاقتصاديين بمراكش، وخاصة قطاع السياحة، في ما يتعلق بالإيواء والتنشيط والمطعمة، والنقل، والمرشدين السياحيين والصناع التقليديين بالمدينة الحمراء.

جرى، أمس الأربعاء، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب (أمان)، بمراكش، تنظيم النسخة الأولى ل”مراكش إنفستور داي” (يوم المستثمر)، وذلك بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، بغية تحقيق انتعاش مستدام للاقتصاد والاستثمار بالجهة.ورامت هذه النسخة، التي نظمت بشراكة مع ولاية جهة مراكش-آسفي، وبدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وكتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا، الترويج للإمكانات والمؤهلات والفرص الجديدة بالجهة، وتمكين المستثمرين من آليات ووسائل نجاح الاستثمارات، والتي من شأنها ضمان ديمومة الدينامية الاقتصادية الجهوية وتنافسيتها بالأسواق الوطنية والدولية.وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، في الكلمة الافتتاحية لهذه التظاهرة الكبيرة ” لقد تمكننا من معاينة من خلال العروض الترويجية، خاصة في دبي وطوكيو، ومؤخرا في لندن، أن هناك إقبالا حقيقا للاستثمار في المغرب”.وأوضح الجزولي أن “هذا الأمر يعزى أولا إلى الاستقرار بفضل رؤية الملك محمد السادس. وينضاف إليه، انخراط المملكة في الاقتصاد المستدام عبر مختلف برامج الطاقات المتجددة في الصناعات ورأس المال المغربي من الكفاءات والمواهب العاملة في جميع القطاعات”.من جهته، ذكر والي جهة مراكش- آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بأن “الصمود والانتعاش وإعادة الابتكار كانت هي الكلمات المفاتيح التي أثرت على استراتيجيات التدخل خلال هاتين السنتين الاثنتين من الأزمة”.وأكد أن تنويع الاقتصاد في صلب جهة مراكش- آسفي “يظل أولوية من أجل القدرة على توسيع النشاط السياحي، والصناعي واللوجستي عبر مشاريع كبرى مهيكلة”.أما مدير مؤسسة التمويل الدولية بالمغرب العربي، كزافيي رايل، فنوه بالإمكانات الاقتصادية لهذه الجهة وقدرتها على جذب الاستثمارات الخاصة للرفع من معدل النمو، وإحداث مناصب الشغل وتأمين نمو مستدام.وأوضح أن “مهمتنا تتمثل في دعم وتحفيز الاستثمار الخاص في المغرب، من خلال أدواتنا، والتي يمكننا وضعها رهن إشارة جميع المتدخلين، لا سيما إنجاز دراسات قبلية، وتطوير مشاريع قابلة للحصول على تمويل من البنوك، وتطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمويل الاستثمار الخاص من خلال الضمانات، والترويج للاستثمار في المغرب على الصعيد الدولي”.من جانبه، أكد المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، ياسين المسفر، أن مراكش (إنفستور داي) هو مناسبة للترويج للاستثمار بجهة مراكش- آسفي، ويروم ” إبراز أنه من الأهمية بمكان الاستثمار في مراكش، وأن الوقت قد حان للاستثمار في مراكش وأنه من السهل الاستثمار في مراكشوقدم العديد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة، خلال هذا اللقاء، شهادات حول تجاربهم الخاصة، مؤكدين على المؤهلات والإمكانيات التي تمنحها الجهة، والأهمية الاستراتيجية للاستثمار اليوم بمراكش.وتم التركيز على البيانات والرقمنة، كقاطرة للنمو والتنمية الترابية، وذلك خلال مائدة مستديرة، شارك فيها، على الخصوص، ويليامز س. موط، كبير الخبراء في السياسة والنهوض بالاستثمار- مؤسسة التمويل الدولية، وباتسي فان هوف، كبير المسيرين بـ” pli-global location stratégies – IBM Pli ، وإدريس كسيكس، المدير المؤسس لمركز إيكونوميا للبحث، التابع لمعهد الدراسات العليا للتدبير.وتجدر الإشارة إلى أن البيانات توجد في صلب مخطط العمل الاستراتيجي للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي، الذي قدم خلال هذه التظاهرة إطلاق ثلاث منصات كبرى للاستثمار بالجهة، وذلك بشكل متزامن، والموجهة لاكتشاف كافة المعلومات وجميع الخدمات الرقمية المتعلقة بالاستثمار بجهة مراكش – آسفي، و Marrakechintelligence.ma Marrakechinvest.ma، لوضع رهن الإشارة المستثمرين كل المعطيات المناسبة، مؤشر أو تحليل ضروري لتنمية الاستثمار بالجهة، والتي تمنح لهم القدرة على التوقع، و Marrakechremontada.ma، البوابة الجديدة للبيانات المفتوحة لجهة مراكش – آسفي.وقدم المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي هذا المفهوم الجديد، الذي يحمل اسم “ريمونتادا”، حيث أوضح المسفر “حاليا، نحن في مرحلة يتعين علينا أن نكون حاضرين (..)، مما يفسر تسمية ريمونتادا. وأدعو جميع الفاعلين العموميين والخواص إلى المساهمة في هذه المنصة المبتكرة مع معطيات لفائدة مناخ أعمال مزدهر على صعيد جهة مراكش – آسفي”.ومن أجل مواكبة هذه المستجدات وهذه الدينامية برمتها التي أعطيت منذ سنتين، انتهز المركز الجهوي للاستثمار مراكش- آسفي هذه التظاهرة للإطلاق الرسمي لعلامته الجديدة Marrakech Invest ، وهي هوية بصرية جديدة تترجم دينامية، وتنوع وطموح جهة مراكش – آسفي.وسعى منظمو هذه التظاهرة أيضا إلى الاحتفال وتشريف مقاولات ومقاولي مراكش، هؤلاء النساء والرجال الذين صمدوا طيلة السنتين الأخيرتين المعقدتين.وأصدرت لجنة تحكيم ضمت مهنيين وخبراء، ترأسها يوسف محيي، رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب مراكش- آسفي، قرارها بخصوص سبع فئات.وهكذا، عادت جائزة “مقاول السنة” لمقاولة “Trotti”، ممثلة بجعفر حكم، بينما آلت جائزة “مستثمر السنة الاجتماعي” ل”Terre Brune” ، ممثلة بسلمى عنتري، وجائزة “Green Investor of the year ل”Mika”، ممثلة بسعيد بنحميدة.وآلت جائزة Innovative Investor of the year لمقاولة “Entomonutris، ممثلة بمديرها العام السيد محمد ضرضور، وجائزة “Reinventive Investor of the year”،لـ”Virtualistic ممثله بعدنان أبو الوزن، وجائزة “International market developer of the year” لمقاولة “SITI Imperium Holding”، ممثلة بالسيد أمين بارودي.أما جائزة”Resilient Investor of the year”، فسلمت للمجلس الجهوي للسياحة لمراكش – آسفي، ممثلا برئيسه حميد بن الطاهر، باسم كافة الفاعلين الاقتصاديين بمراكش، وخاصة قطاع السياحة، في ما يتعلق بالإيواء والتنشيط والمطعمة، والنقل، والمرشدين السياحيين والصناع التقليديين بالمدينة الحمراء.



اقرأ أيضاً
عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة