دولي

اقتصاد روسيا يتصدع تحت وطأة العقوبات الغربية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 أبريل 2022

لم يترجم انسحاب المجموعات والشركات الدولية من روسيا فور إعلانه، غير أن سكان روسيا بدأوا يشعرون بالتداعيات الاقتصادية الثقيلة بعد عدة أسابيع من توالي العقوبات على بلادهم، اذ بدأ الاقتصاد الروسي يتصدع بحسب بيانات نُشرت الأربعاء.إعلان وأعلنت وزارة المالية الروسية أنها سددت دينًا بقيمة نحو 650 مليون دولار بالروبل بعدما رفض مصرف أجنبي تسديد الدفعة بالدولار، ما يعرّضها لخطر التخلّف عن السداد بحلول انتهاء فترة سماح مدتها 30 يومًا اعتبارًا من الرابع من أبريل.وخلال عدة أسابيع، تمكّنت روسيا من تجنب خطر التخلّف عن السداد، بحيث أن الخزانة الأميركية تسمح باستخدام العملات الأجنبية التي تملكها موسكو في الخارج لتسديد ديونها الخارجية. إلّا أن الخزانة شددت عقوباتها هذا الأسبوع، فلم تعد تقبل الدولارات التي تحتفظ بها موسكو في البنوك الأميركية.ولفتت وزارة المالية الروسية إلى أن هذه الديون ستُسدد بالروبل للدائنين من "الدول المعادية" على حسابات روسية، مضيفة أن "السلطات المالية الروسية ستتخذ قرارات تسمح للمستثمرين بتحويل الأموال إلى الروبل من هذه الحسابات إلى عملات أجنبية"، شرط أن تتم استعادة "وصول روسيا إلى حسابات العملات" الأجنبية في الخارج.وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي الأربعاء "لا أساس لتخلّف فعلي عن السداد"، مؤكدًا أن "روسيا لديها جميع الموارد اللازمة لتسوية ديونها"."بوتين يُفقر روسيا لسنوات" ويرى المحلل تيموثي آش من شركة "بلوباي آسيت ماناجمنت" BlueBay Asset Management "من الصعب على روسيا أن تتجنب التخلف عن السداد"، مضيفًا "إن التخلف عن السداد هو تخلّف. وستحكم الأسواق على الأمر بهذه الطريقة. لم يحصل المستثمرون على أموالهم. سوف يتذكرون ذلك".ويضيف "قد لا يؤدي التخلف عن السداد إلى انهيار الأسواق والاقتصاد الروسي على الفور، ولكن سيكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل"، متوقعًا أن يكون للعقوبات على الاقتصاد الروسي "تأثير على الاستثمارات والنمو ومستوى المعيشة".ويتابع "بوتين يُفقر روسيا لسنوات".وتراجع رقم مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 62,9% في مارس على أساس سنوي، ما يدلّ على تهديد قطاع بأكمله، علمًا أن روسيا حظرت تصدير القطع إلى روسيا.وأعلن عدّة منتجين وقف بيع القطع أو السيارات إلى روسيا، مثل أودي وهوندا وجاغوار أو بورش. وأعلن آخرون وقف الإنتاج مثل رونو وبي إم دبليو وفورد وهيونداي ومرسيدس وفولكس فاغن وفولفو.وتوقفت مصانع أفتوفاز (مجموعة رونو نيسان) وهي أول مُصنّع للسيارات في روسيا، هي التي توظّف عشرات آلاف الأشخاص، بسبب شحّ في المواد المستوردة.وارتفعت أسعار السيارات الجديدة بمعدّل 40% في مارس بحسب البيانات التي نقلتها صحيفة "كومرسانت" عن وكالة "اوتوستات"، وحتى 60% للسيارات الفخمةويتوقع نشر أرقام التضخم الذي سُجّل في مارس مساء الأربعاء ويتوقع أن تكون قياسية.ويرى أليكسي فيديف، الباحث المشارك في معهد "غايدار" في جامعة رانيبا في موسكو، أن التصخم المسجّل سيكون نحو 20% على أساس سنوي، بعد أن تخطّى الـ9% في فبراير على أساس سنوي.ويقول "كان شهرًا من الذعر بالنسبة للمستهلكين" الذين هرعوا لشراء المنتجات التي يتوقّعون اختفاءها.وبحسب أندري ياكوفليف من المعهد العالي للاقتصاد في موسكو، لن تطال الأزمة الحقيقية الاقتصاد الحقيقي إلّا بحلول الصيف أو الخريف.ويوضح "في ماي، من المرجح أن يتوقف عدد كبير من الشركات" بسبب نقص المكونات المستوردة، لا سيما في قطاع صناعة السيارات الذي يوظف مئات آلاف الأشخاص.

لم يترجم انسحاب المجموعات والشركات الدولية من روسيا فور إعلانه، غير أن سكان روسيا بدأوا يشعرون بالتداعيات الاقتصادية الثقيلة بعد عدة أسابيع من توالي العقوبات على بلادهم، اذ بدأ الاقتصاد الروسي يتصدع بحسب بيانات نُشرت الأربعاء.إعلان وأعلنت وزارة المالية الروسية أنها سددت دينًا بقيمة نحو 650 مليون دولار بالروبل بعدما رفض مصرف أجنبي تسديد الدفعة بالدولار، ما يعرّضها لخطر التخلّف عن السداد بحلول انتهاء فترة سماح مدتها 30 يومًا اعتبارًا من الرابع من أبريل.وخلال عدة أسابيع، تمكّنت روسيا من تجنب خطر التخلّف عن السداد، بحيث أن الخزانة الأميركية تسمح باستخدام العملات الأجنبية التي تملكها موسكو في الخارج لتسديد ديونها الخارجية. إلّا أن الخزانة شددت عقوباتها هذا الأسبوع، فلم تعد تقبل الدولارات التي تحتفظ بها موسكو في البنوك الأميركية.ولفتت وزارة المالية الروسية إلى أن هذه الديون ستُسدد بالروبل للدائنين من "الدول المعادية" على حسابات روسية، مضيفة أن "السلطات المالية الروسية ستتخذ قرارات تسمح للمستثمرين بتحويل الأموال إلى الروبل من هذه الحسابات إلى عملات أجنبية"، شرط أن تتم استعادة "وصول روسيا إلى حسابات العملات" الأجنبية في الخارج.وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي الأربعاء "لا أساس لتخلّف فعلي عن السداد"، مؤكدًا أن "روسيا لديها جميع الموارد اللازمة لتسوية ديونها"."بوتين يُفقر روسيا لسنوات" ويرى المحلل تيموثي آش من شركة "بلوباي آسيت ماناجمنت" BlueBay Asset Management "من الصعب على روسيا أن تتجنب التخلف عن السداد"، مضيفًا "إن التخلف عن السداد هو تخلّف. وستحكم الأسواق على الأمر بهذه الطريقة. لم يحصل المستثمرون على أموالهم. سوف يتذكرون ذلك".ويضيف "قد لا يؤدي التخلف عن السداد إلى انهيار الأسواق والاقتصاد الروسي على الفور، ولكن سيكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل"، متوقعًا أن يكون للعقوبات على الاقتصاد الروسي "تأثير على الاستثمارات والنمو ومستوى المعيشة".ويتابع "بوتين يُفقر روسيا لسنوات".وتراجع رقم مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 62,9% في مارس على أساس سنوي، ما يدلّ على تهديد قطاع بأكمله، علمًا أن روسيا حظرت تصدير القطع إلى روسيا.وأعلن عدّة منتجين وقف بيع القطع أو السيارات إلى روسيا، مثل أودي وهوندا وجاغوار أو بورش. وأعلن آخرون وقف الإنتاج مثل رونو وبي إم دبليو وفورد وهيونداي ومرسيدس وفولكس فاغن وفولفو.وتوقفت مصانع أفتوفاز (مجموعة رونو نيسان) وهي أول مُصنّع للسيارات في روسيا، هي التي توظّف عشرات آلاف الأشخاص، بسبب شحّ في المواد المستوردة.وارتفعت أسعار السيارات الجديدة بمعدّل 40% في مارس بحسب البيانات التي نقلتها صحيفة "كومرسانت" عن وكالة "اوتوستات"، وحتى 60% للسيارات الفخمةويتوقع نشر أرقام التضخم الذي سُجّل في مارس مساء الأربعاء ويتوقع أن تكون قياسية.ويرى أليكسي فيديف، الباحث المشارك في معهد "غايدار" في جامعة رانيبا في موسكو، أن التصخم المسجّل سيكون نحو 20% على أساس سنوي، بعد أن تخطّى الـ9% في فبراير على أساس سنوي.ويقول "كان شهرًا من الذعر بالنسبة للمستهلكين" الذين هرعوا لشراء المنتجات التي يتوقّعون اختفاءها.وبحسب أندري ياكوفليف من المعهد العالي للاقتصاد في موسكو، لن تطال الأزمة الحقيقية الاقتصاد الحقيقي إلّا بحلول الصيف أو الخريف.ويوضح "في ماي، من المرجح أن يتوقف عدد كبير من الشركات" بسبب نقص المكونات المستوردة، لا سيما في قطاع صناعة السيارات الذي يوظف مئات آلاف الأشخاص.



اقرأ أيضاً
مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة