الأحد 02 يونيو 2024, 02:00

وطني

تخصيص 150 مليون درهم لدعم أزيد من ألف مؤسسة للرعاية الاجتماعية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 أبريل 2022

أفادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الأربعاء، بأنه تم برسم سنة 2022، تخصيص 150 مليون درهم لدعم 1075 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، يستفيد منها مائة ألف و 568 مستفيد.وأوضحت حيار في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب خصص لمناقشة "أوضاع مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ووضعية العاملين الاجتماعيين بها"، أن دور الطالب والطالبة تستأثر ب 63 بالمائة من هذا الدعم.وذكرت أن الوزارة وضعت هدفا جديدا يتمثل في تكوين عشرة آلاف عاملة وعامل اجتماعي في أفق 2030 ، وذلك في إطار شراكة بين الوزارة ووزارة التعليم العالي،والبحث العلمي والابتكار، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للعاملين الاجتماعيين بجميع أصناف مؤسسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني يفوق 12 ألف، ويشمل العاملين الاجتماعيين الذين يعملون مباشرة مع الأطفال، والعاملين الداعمين.وتوقفت حيار عند الإشكاليات المرتبطة بأدوار العامل الاجتماعي داخل منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي حددتها في ضعف التخصص وكفاءة العاملين الاجتماعين خاصة بالعالم القروي، وضعف الجانب التطبيقي في مسار تكوين العاملين الاجتماعيين، وغياب منظومة لتثمين المكتسبات، وضعف التعويضات والتحفيزات، وظروف العمل التي لا تساعد على جلب أو الاحتفاظ بالموارد البشرية، إلى جانب التمثلات السائدة التي تعتبر أن هذه المهنة لا تتطلب كفايات خاصة.وكشفت في هذا السياق أن الدراسات التي أنجزتها الوزارة أبانت عن مجموعة منها الاكراهات تتعلق باشتغال قرابة 90 بالمائة من العاملين الاجتماعيين بالجمعيات، ولاسيما الجمعيات التي تتولى تدبيرمؤسسات الرعاية الاجتماعية حيث يشكل التأطير بهذه المؤسسات ثاني هاجس للجمعيات بعد التمويل.وتطرح هذه الوضعية، بحسب حيار، عدة إكراهات تهم الإطار القانوني، والتكوين والتكوين المستمر، وتأهيل الجمعيات عبر التكوين ورفع عدد الأطر المكونة، فضلا عن تنويع التكوينات.ولتجاوز هذه الوضعية ،تضيف حيار، فتحت الوزارة من خلال استراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026، مجموعة من الأوراش تتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية في إطار الورش الملكي، وتنزيل القوانين خاصة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والعاملين الاجتماعيين، والنهوض بجودة التكفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والرقمنة لتحسين العرض والولوج للخدمات ، وتطوير عمل المعهد الوطني للعمل الاجتماعي.وسجلت أن النهوض بوضعية العاملين الاجتماعيين من الناحية المهنية والمؤسساتية شرط أساسي لتنزيل مختلف السياسات والبرامج التنموية التي تستهدف النهوض بحقوق الفئات الاجتماعية.وخلصت إلى القول إن التحدي الراهن والمستقبلي يتمثل في الارتقاء بالعمل الاجتماعي وتحصينه بمنظومة يقظة استراتيجية باعتباره أساس تدعيم بناء الدولة الاجتماعية وعامل نجاح أوراش الحماية الاجتماعية لتكون دامجة، ورافعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وفي مداخلة خلال هذا الاجتماع، أكد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على ضرورة توسيع قاعدة مراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين، والتعجيل بتفعيل مدخول الكرامة، الذي التزمت به الحكومة، وحمايتهم من بعض الممارسات.كما طالب الفريق بتوفير حلول عملية، لضمان حسن تدبير وتسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجعلها خدمة أساسية تقوم بها الدولة من خلال إشرافها المباشر عليها.ودعا أيضا إلى جعل د ور الطالبة والطالب تحت إشراف القطاع الحكومي المعني بشكل مباشر بالنزلاء المتواجدين بها، سواء تعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أو وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.وساءل الفريق الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل ضمان استفادة الفئات المتواجدة بمؤسسات للرعاية الاجتماعية من ورش الحماية الاجتماعية وسبل تمكينهم من الخدمات الأساسية التي تيسر إدماجهم في المجتمع.من جهته، شدد فريق الاصالة والمعاصرة على الدور الاجتماعي الهام والمحوري الذي تلعبه مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمختلف أصنافها في تنشئة الأطفال المتخلى عنهم والذين يعيشون ظروفا صعبة، أو من خلال خدمات المواكبة والمصاحبة وتوفير ظروف الإيواء والتمدرس خاصة في العالم القروي والمناطق النائية، بالإضافة الى توفير العناية للازمة لفئات المسنين، ومواكبة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة.وتطرق الفريق إلى بعض الإشكالات التي تعيق عمل مؤسسات الرعاية الاجتماعية من قبيل استنفاد الطاقة الاستيعابية في العديد من المؤسسات وغياب دخل قار ومستدام، وضعف دعم الجماعات الترابية وعدم ضوح معايير تخصيص الدعم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بترابها، وتأخر إصدار بعض المراسيم التطبيقية الخاصة بالقانون رقم 65.15 المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.كما سجل غياب التكوين لدى العاملين والعاملات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية خصوصا في مايتعلق بالمصاحبة الاجتماعية، وعدم احترام بعض دور الرعاية الاجتماعية لمقتضيات القانون المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وغياب نظام موحد لاستقبال النزلاء.

أفادت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الأربعاء، بأنه تم برسم سنة 2022، تخصيص 150 مليون درهم لدعم 1075 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، يستفيد منها مائة ألف و 568 مستفيد.وأوضحت حيار في عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب خصص لمناقشة "أوضاع مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ووضعية العاملين الاجتماعيين بها"، أن دور الطالب والطالبة تستأثر ب 63 بالمائة من هذا الدعم.وذكرت أن الوزارة وضعت هدفا جديدا يتمثل في تكوين عشرة آلاف عاملة وعامل اجتماعي في أفق 2030 ، وذلك في إطار شراكة بين الوزارة ووزارة التعليم العالي،والبحث العلمي والابتكار، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للعاملين الاجتماعيين بجميع أصناف مؤسسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني يفوق 12 ألف، ويشمل العاملين الاجتماعيين الذين يعملون مباشرة مع الأطفال، والعاملين الداعمين.وتوقفت حيار عند الإشكاليات المرتبطة بأدوار العامل الاجتماعي داخل منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي حددتها في ضعف التخصص وكفاءة العاملين الاجتماعين خاصة بالعالم القروي، وضعف الجانب التطبيقي في مسار تكوين العاملين الاجتماعيين، وغياب منظومة لتثمين المكتسبات، وضعف التعويضات والتحفيزات، وظروف العمل التي لا تساعد على جلب أو الاحتفاظ بالموارد البشرية، إلى جانب التمثلات السائدة التي تعتبر أن هذه المهنة لا تتطلب كفايات خاصة.وكشفت في هذا السياق أن الدراسات التي أنجزتها الوزارة أبانت عن مجموعة منها الاكراهات تتعلق باشتغال قرابة 90 بالمائة من العاملين الاجتماعيين بالجمعيات، ولاسيما الجمعيات التي تتولى تدبيرمؤسسات الرعاية الاجتماعية حيث يشكل التأطير بهذه المؤسسات ثاني هاجس للجمعيات بعد التمويل.وتطرح هذه الوضعية، بحسب حيار، عدة إكراهات تهم الإطار القانوني، والتكوين والتكوين المستمر، وتأهيل الجمعيات عبر التكوين ورفع عدد الأطر المكونة، فضلا عن تنويع التكوينات.ولتجاوز هذه الوضعية ،تضيف حيار، فتحت الوزارة من خلال استراتيجية القطب الاجتماعي 2021-2026، مجموعة من الأوراش تتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية في إطار الورش الملكي، وتنزيل القوانين خاصة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والعاملين الاجتماعيين، والنهوض بجودة التكفل بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والرقمنة لتحسين العرض والولوج للخدمات ، وتطوير عمل المعهد الوطني للعمل الاجتماعي.وسجلت أن النهوض بوضعية العاملين الاجتماعيين من الناحية المهنية والمؤسساتية شرط أساسي لتنزيل مختلف السياسات والبرامج التنموية التي تستهدف النهوض بحقوق الفئات الاجتماعية.وخلصت إلى القول إن التحدي الراهن والمستقبلي يتمثل في الارتقاء بالعمل الاجتماعي وتحصينه بمنظومة يقظة استراتيجية باعتباره أساس تدعيم بناء الدولة الاجتماعية وعامل نجاح أوراش الحماية الاجتماعية لتكون دامجة، ورافعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وفي مداخلة خلال هذا الاجتماع، أكد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على ضرورة توسيع قاعدة مراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين، والتعجيل بتفعيل مدخول الكرامة، الذي التزمت به الحكومة، وحمايتهم من بعض الممارسات.كما طالب الفريق بتوفير حلول عملية، لضمان حسن تدبير وتسيير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجعلها خدمة أساسية تقوم بها الدولة من خلال إشرافها المباشر عليها.ودعا أيضا إلى جعل د ور الطالبة والطالب تحت إشراف القطاع الحكومي المعني بشكل مباشر بالنزلاء المتواجدين بها، سواء تعلق الأمر بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أو وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.وساءل الفريق الوزيرة عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة من أجل ضمان استفادة الفئات المتواجدة بمؤسسات للرعاية الاجتماعية من ورش الحماية الاجتماعية وسبل تمكينهم من الخدمات الأساسية التي تيسر إدماجهم في المجتمع.من جهته، شدد فريق الاصالة والمعاصرة على الدور الاجتماعي الهام والمحوري الذي تلعبه مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمختلف أصنافها في تنشئة الأطفال المتخلى عنهم والذين يعيشون ظروفا صعبة، أو من خلال خدمات المواكبة والمصاحبة وتوفير ظروف الإيواء والتمدرس خاصة في العالم القروي والمناطق النائية، بالإضافة الى توفير العناية للازمة لفئات المسنين، ومواكبة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة.وتطرق الفريق إلى بعض الإشكالات التي تعيق عمل مؤسسات الرعاية الاجتماعية من قبيل استنفاد الطاقة الاستيعابية في العديد من المؤسسات وغياب دخل قار ومستدام، وضعف دعم الجماعات الترابية وعدم ضوح معايير تخصيص الدعم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية المتواجدة بترابها، وتأخر إصدار بعض المراسيم التطبيقية الخاصة بالقانون رقم 65.15 المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.كما سجل غياب التكوين لدى العاملين والعاملات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية خصوصا في مايتعلق بالمصاحبة الاجتماعية، وعدم احترام بعض دور الرعاية الاجتماعية لمقتضيات القانون المنظم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية وغياب نظام موحد لاستقبال النزلاء.



اقرأ أيضاً
تخصيص منحة مالية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن بمناسبة عيد الأضحى
قررت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تخصيص منحة مالية لموظفي الأمن الوطني بمناسبة عيد الأضحى لفائدة أرامل الأمن الوطني، ممن يتقاضون معاشا يساوي أو يقل عن 2000 درهم، وكذا للمتقاعدين الذين يتقاضون راتبا شهريا في حدود 2500 درهم. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه المبادرة الإجتماعية تأتي في سياق تنزيل توجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، القاضية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، بما فيها فئة الأرامل والمتقاعدين، مع الحرص على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين. وقد تميزت هذه السنة يضيف البلاغ، بمضاعفة عدد المتقاعدين المستفيدين من هذه المنحة المالية ذات البعد التضامني، حيث انتقل الرقم من 269 مستفيدا في سنة 2023 إلى 541 متقاعدا مستفيدا خلال سنة 2024. أما عدد الأرامل اللواتي استفدن من هذه المنحة التضامنية فقد بلغ عددهن 4136 مستفيدة، مقارنة مع 3825 السنة المنصرمة، محققة نسبة ارتفاع في عدد المستفيدات ناهزت 8 بالمائة. وضمانا لتسليم هذا الدعم المالي لمستحقيه من الأرامل والمتقاعدين في الوقت المناسب، وفي أيسر الآجال، فقد تم التوافق مع الصندوق المغربي للتقاعد لتحويل المبالغ المرصودة لحسابات المستحقين ابتداءً من أول أيام الأسبوع القادم. كما تعكف حاليا مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتوجيهات من عبد اللطيف حموشي، على دراسة الوضعيات المالية للدفعة الثانية من الأرامل والمتقاعدين الذين تتوافر فيهم شروط الاستفادة من هذا الدعم التضامني، وذلك ليتسنى تحويل مبالغ الدعم لحساباتهم البنكية في القريب العاجل. و خلص البلاغ، إلى أن هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية، تجسد العناية الموصولة لفئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما أنها تعزز أواصر التواصل والتضامن مع هذه الفئة العزيزة من أسرة الأمن الوطني.
وطني

مطالب للحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ ضحايا “عصابة ميانمار”
وجهت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلي وزير الخارجية ناصر بوريطة حول "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية من أجل إنقاذ الشبان المختطفين من طرف عصابات ميانمار. وأوضحت النائبة البرلمانية إنه "تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين". وأضافت أن "هؤلاء الشبان تم احتجاهم في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار وتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح". وأكدت عائشة الكوط أن "عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها".
وطني

هذه هي المؤسسات التي تم حذفها والتي سيتم إحداثها بعد المجلس الوزاري
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، قبل قليل من عشية اليوم السبت 01 يونيو الجاري، على مجموعة من التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، وتمت خلال هذا المجلس، الدراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، ويهدف هذا المشروع إلى إضافة مجموعة من المؤسسات إلى لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري. ويتعلق الأمر، بوكالة تنمية الأطلس الكبير، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، بالاضافة إلى الهيئة العليا للصحة، والمجموعات الصحية الترابية، فضلا عن الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية،والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. وتضمن المشروع، حذف “المعهد العالي للقضاء” من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث سيتم تعيين مدير هذه المؤسسة من قبل جلالة الملك، باقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، طبقا لأحكام القانون المتعلق بإعادة تنظيم هذا المعهد. كما تمت إضافة منصب “رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية” إلى لائحة المناصب العليا بالمؤسسات العمومية التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة.
وطني

جلالة الملك يعين طارق مفضل مديرا عاما للوكالة المغربية للطاقة المستدامة
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وطارق مفضل هو مهندس مغربي بارز يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الهندسة والإدارة الهندسية. كان يعمل كمدير للمصالح التقنية بجماعة الدار البيضاء، حيث يساهم بشكل فعال في تطوير وتحسين البنية التحتية للمدينة.  
وطني

تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة
عين جلالة الملك محمد السادس عشية يومه السبت فاتح يونيو، محمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة خلفا لانور بنعزيز. وجاء ذلك عقب المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وقد جاء تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير التجهيز والماء. وكان شرقاوي الدقاقي، يشغل منصب مدير عام لشركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت (SAPST)  المشروع السياحي الضخم المتواجد على بُعد كيلومترات من مدينة أكادير، ولديه مسار علمي متميز قاده للتخرج من كلية الفنون التطبيقية في سان بيترسبورغ فرع الهندسة المدنية، بالإضافة لحصوله على الماستر في إدارة المشاريع من فرنسا. و بدأ الدقاقي مساره المهني في الشركة الوطنية للمعدات والبناء، قبل انضمامه إلى مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، حيث شغل العديد من مناصب المسؤولية، ولاسيما منصب مدير مشروع بشركة MedZ، والمدير العام المنتدب لشركة تنمية السعيدية، والمدير العام المنتدب المكلف بقطب مشاريع بشركة “مضايف”، والمدير العام لـ”نيو مارينا” بالدار البيضاء.
وطني

المصادقة على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس اليوم السبت 01 يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء، على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية بهدف توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.وقد صادق المجلس الوزاري وفق بلاغ للديوان الملكي على ثلاثة مراسيم أخرى تهم المجال العسكري، وذلك تجسيدا للعناية الملكية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية لأفراد القوات المسلحة الملكية. ويتعلق مشروع مرسوم الأول بتغيير وتتميم المرسوم في شأن النظام الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، ويهدف إلى تكريس التميز العلمي والأكاديمي كمعيار جوهري لولوج مهنة أستاذ باحث وللترقية المهنية، وعقلنة مساطر الترقية المهنية، وتخويل الأساتذة رؤساء الأقطاب والمراكز بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية تعويضا عن المهام، على غرار الأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية بهذه المؤسسات. كما صادق المجلس الوزاري كذلك على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، ويهدف لإضافة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أو من يمثله إلى تأليف هاته اللجنة. إضافة إلى ذلك تمت المصادقة على مشروع مرسوم بتتميم المرسوم في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم : ويهدف إلى إحداث منصب ملحق عسكري لدى سفارة المملكة ببرازيليا، وذلك تجسيدا للروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية ودولة البرازيل.
وطني

تعيين طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين  طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وكان طارق حمان يشغل المدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، كما كان مديرا عاما  لفروع  المجموعة الفرنسية “طوطال إرن”بمنطقة شمال إفريقيا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة