إقتصاد
سياحة

خطة مغربية في تل أبيب.. الهدف 200 ألف سائح إسرائيلي


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مارس 2022

وجه المكتب الوطني المغربي للسياحة بوصلته مؤخرا نحو السوق الإسرائيلية، من أجل الترويج لوجهة المغرب ومؤهلاته السياحية المتنوعة، واستقطاب سياح إسرائيليين.وتماشيا مع هذا التوجه الجديد، شارك المكتب المغربي للسياحة في معرض سوق السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، يومي 29 و30 مارس الجاري، بوفد هام ضم حوالي 30 فاعلا سياحيا، بهدف تعزيز الشراكات مع نظرائهم الإسرائيليين.وقد اختار منظمو هذا المعرض، الذي يعتبر أكبر موعد للصناعة السياحية في إسرائيل، المغرب كضيف شرف خلال نسخة هذه السنة، وشارك هذا الأخير برواق امتد على مساحة 250 متر مربع.وكانت الرباط وتل أبيب قد قررتا في ديسمبر 2020 استئناف العلاقات الدبلوماسية، وشرعت شركات خطوط جوية إسرائيلية ومغربية في تسيير رحلات مباشرة بين البلدين لتحفيز توافد السياح الإسرائيليين على المغرب.وتجمع المغرب وإسرائيل اتفاقيات تعاون في مجالات عدة من بينها المجال السياحي، حيث وقع البلدان اتفاقية تهدف للترويج لوجهة المغرب السياحية، والتسويق المشترك من كلا الطرفين لتعزيز حركة السياحة الوافدة.استقطاب 200 ألف سائح إسرائيليويراهن المغرب على استقطاب حوالي 200 ألف سائح إسرائيلي، ويتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال السنوات القليلة المقبلة.وتحتضن إسرائيل، وفق بلاغ لمكتب السياحة المغربي، جالية مغربية مهمة ظفرت اليوم، بفرصة التوجه إلى بلدها الأصلي عبر رحلات جوية مباشرة تربط بين الدولتين.ويؤكد المصدر ذاته أنه "على هامش معرض السياحة الذي أقيم بتل أبيب، فقد اعتمد المكتب منذ بضعة أيام حملة ترويجية ودعائية بالعديد من المحاور الرئيسية بتل أبيب بغية الترويج لوجهة المغرب".وأكد الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا، على أهمية مشاركة المغرب في المعرض السياحي الأكبر في إسرائيل للتعريف بوجهة المغرب، واللقاء بمتعهدي الأسفار والرحلات في هذا السوق الواعد بالنسبة للمملكة.ويشير سكيرا، الذي كان حاضرا في فعاليات المعرض بتل أبيب، إلى أن الربط الجوي المباشر ما بين البلدين عبر مجموعة من الخطوط الجوية، سيحفز الجالية المغربية في إسرائيل والتي يقدر عددها بأزيد من 800 ألف شخص على قضاء عطلهم في بلدهم الأم الذي تربطهم به روابط متينة.ويعتبر المتحدث، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن الربط الجوي والترويج لوجهة المغرب داخل البلد العبري، من شأنه المساهمة أيضا في جذب سياح إسرائيليين من أصول مختلفة، ممن لديهم الرغبة في زيارة المملكة والتعرف على مؤهلاتها الطبيعية وتراثها الأصيل.سوق واعدويعتبر السوق الإسرائيلي واعدا واستراتجيا بالنسبة للقائمين على القطاع السياحي في المغرب، بالنظر لما يوفره من فرص هامة، حيث يسافر ما يقرب من 7 ملايين إسرائيلي سنويا خارج البلاد، وفق المكتب المغربي للسياحة.ويشير سيمون سكيرا إلى ضرورة العمل على توفير عروض سياحية متنوعة موجهة للسياحة الترفيهية وللمعالم التاريخية وأخرى للعائلات وغيرها، وعدم الاقتصار فقط على السياحة الدينية.ويشدد على أهمية التواصل الجاري بين الفاعلين السياحيين المغاربة والإسرائيليين، وخصوصا وكلات الأسفار، لتنسيق الجهود من أجل استقطاب السائح الإسرائيلي، الذي يعتبر من بين أكثر السياح "سخاء" خلال السفر.ويلفت سكيرا إلى أن المغرب بدأ فعليا في جذب عدد من الزوار الإسرائيليين، مشددا على ضرورة مواكبة هذه العملية عبر توفير ظروف مناسبة لاستقبال السياح وإعداد مرشدين سياحيين قادرين على التواصل باللغة العبرية.توفير ظروف الاستقبالوقد عمل الوفد المغربي، الذي شارك في معرض السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، على استعراض فرص الشراكة مع الفاعلين السياحيين في إسرائيل.وذكر محمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أن الحضور الوازن للفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب في المعرض الدولي للسياحة بتل أبيب، هو مؤشر على رغبة المهنيين المغاربة في تعزيز الشراكة مع نظرائهم الإسرائيليين، مما سيسهم بشكل فعال في جذب سياح من الدولة العبرية، وخصوصا اليهود ذوي الأصول المغربية.ويضيف السملالي، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المملكة تبدل جهودا ملموسة من أجل الترويج لوجهة المغرب السياحية عبر العالم، مبرزا أن التاريخ والتراث اليهودي المغربي يمنح السوق الإسرائيلي ميزة عن باقي الأسواق الأخرى.ويتابع المتحدث أن مهنيي قطاع السياحة يعملون على توفير جميع احتياجات السائح الإسرائيلي، بما في ذلك توفير نظام غذائي يتماشى مع الطقوس الدينية لليهود.ويلفت السملالي، في هذا الصدد، لإطلاق سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة مرشدين سياحيين قصد تعلم اللغة العبرية وتقريبهم من الثقافة اليهودية، في أفق إعدادهم لاستقبال السياح القادمين من إسرائيل.ويشير الفاعل المغربي في قطاع السياحة إلى أن وكلات الأسفار تعمل على إعداد برامج تتلائم مع متطلبات الزوار الإسرائيليين، تتضمن زيارات للمدن التاريخية، وأخرى للأضرحة الدينية في مناطق مختلفة من المغرب.ويتوقع السملالي أن يتحول المغرب في السنوات القادمة إلى وجهة سياحية مفضلة لدى اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل، والذي يشكلون نسبة مهمة من سكان هذا البلد العبري.

وجه المكتب الوطني المغربي للسياحة بوصلته مؤخرا نحو السوق الإسرائيلية، من أجل الترويج لوجهة المغرب ومؤهلاته السياحية المتنوعة، واستقطاب سياح إسرائيليين.وتماشيا مع هذا التوجه الجديد، شارك المكتب المغربي للسياحة في معرض سوق السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، يومي 29 و30 مارس الجاري، بوفد هام ضم حوالي 30 فاعلا سياحيا، بهدف تعزيز الشراكات مع نظرائهم الإسرائيليين.وقد اختار منظمو هذا المعرض، الذي يعتبر أكبر موعد للصناعة السياحية في إسرائيل، المغرب كضيف شرف خلال نسخة هذه السنة، وشارك هذا الأخير برواق امتد على مساحة 250 متر مربع.وكانت الرباط وتل أبيب قد قررتا في ديسمبر 2020 استئناف العلاقات الدبلوماسية، وشرعت شركات خطوط جوية إسرائيلية ومغربية في تسيير رحلات مباشرة بين البلدين لتحفيز توافد السياح الإسرائيليين على المغرب.وتجمع المغرب وإسرائيل اتفاقيات تعاون في مجالات عدة من بينها المجال السياحي، حيث وقع البلدان اتفاقية تهدف للترويج لوجهة المغرب السياحية، والتسويق المشترك من كلا الطرفين لتعزيز حركة السياحة الوافدة.استقطاب 200 ألف سائح إسرائيليويراهن المغرب على استقطاب حوالي 200 ألف سائح إسرائيلي، ويتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال السنوات القليلة المقبلة.وتحتضن إسرائيل، وفق بلاغ لمكتب السياحة المغربي، جالية مغربية مهمة ظفرت اليوم، بفرصة التوجه إلى بلدها الأصلي عبر رحلات جوية مباشرة تربط بين الدولتين.ويؤكد المصدر ذاته أنه "على هامش معرض السياحة الذي أقيم بتل أبيب، فقد اعتمد المكتب منذ بضعة أيام حملة ترويجية ودعائية بالعديد من المحاور الرئيسية بتل أبيب بغية الترويج لوجهة المغرب".وأكد الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية سيمون سكيرا، على أهمية مشاركة المغرب في المعرض السياحي الأكبر في إسرائيل للتعريف بوجهة المغرب، واللقاء بمتعهدي الأسفار والرحلات في هذا السوق الواعد بالنسبة للمملكة.ويشير سكيرا، الذي كان حاضرا في فعاليات المعرض بتل أبيب، إلى أن الربط الجوي المباشر ما بين البلدين عبر مجموعة من الخطوط الجوية، سيحفز الجالية المغربية في إسرائيل والتي يقدر عددها بأزيد من 800 ألف شخص على قضاء عطلهم في بلدهم الأم الذي تربطهم به روابط متينة.ويعتبر المتحدث، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن الربط الجوي والترويج لوجهة المغرب داخل البلد العبري، من شأنه المساهمة أيضا في جذب سياح إسرائيليين من أصول مختلفة، ممن لديهم الرغبة في زيارة المملكة والتعرف على مؤهلاتها الطبيعية وتراثها الأصيل.سوق واعدويعتبر السوق الإسرائيلي واعدا واستراتجيا بالنسبة للقائمين على القطاع السياحي في المغرب، بالنظر لما يوفره من فرص هامة، حيث يسافر ما يقرب من 7 ملايين إسرائيلي سنويا خارج البلاد، وفق المكتب المغربي للسياحة.ويشير سيمون سكيرا إلى ضرورة العمل على توفير عروض سياحية متنوعة موجهة للسياحة الترفيهية وللمعالم التاريخية وأخرى للعائلات وغيرها، وعدم الاقتصار فقط على السياحة الدينية.ويشدد على أهمية التواصل الجاري بين الفاعلين السياحيين المغاربة والإسرائيليين، وخصوصا وكلات الأسفار، لتنسيق الجهود من أجل استقطاب السائح الإسرائيلي، الذي يعتبر من بين أكثر السياح "سخاء" خلال السفر.ويلفت سكيرا إلى أن المغرب بدأ فعليا في جذب عدد من الزوار الإسرائيليين، مشددا على ضرورة مواكبة هذه العملية عبر توفير ظروف مناسبة لاستقبال السياح وإعداد مرشدين سياحيين قادرين على التواصل باللغة العبرية.توفير ظروف الاستقبالوقد عمل الوفد المغربي، الذي شارك في معرض السياحة المتوسطي الدولي بتل أبيب، على استعراض فرص الشراكة مع الفاعلين السياحيين في إسرائيل.وذكر محمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أن الحضور الوازن للفاعلين في القطاع السياحي بالمغرب في المعرض الدولي للسياحة بتل أبيب، هو مؤشر على رغبة المهنيين المغاربة في تعزيز الشراكة مع نظرائهم الإسرائيليين، مما سيسهم بشكل فعال في جذب سياح من الدولة العبرية، وخصوصا اليهود ذوي الأصول المغربية.ويضيف السملالي، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المملكة تبدل جهودا ملموسة من أجل الترويج لوجهة المغرب السياحية عبر العالم، مبرزا أن التاريخ والتراث اليهودي المغربي يمنح السوق الإسرائيلي ميزة عن باقي الأسواق الأخرى.ويتابع المتحدث أن مهنيي قطاع السياحة يعملون على توفير جميع احتياجات السائح الإسرائيلي، بما في ذلك توفير نظام غذائي يتماشى مع الطقوس الدينية لليهود.ويلفت السملالي، في هذا الصدد، لإطلاق سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة مرشدين سياحيين قصد تعلم اللغة العبرية وتقريبهم من الثقافة اليهودية، في أفق إعدادهم لاستقبال السياح القادمين من إسرائيل.ويشير الفاعل المغربي في قطاع السياحة إلى أن وكلات الأسفار تعمل على إعداد برامج تتلائم مع متطلبات الزوار الإسرائيليين، تتضمن زيارات للمدن التاريخية، وأخرى للأضرحة الدينية في مناطق مختلفة من المغرب.ويتوقع السملالي أن يتحول المغرب في السنوات القادمة إلى وجهة سياحية مفضلة لدى اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل، والذي يشكلون نسبة مهمة من سكان هذا البلد العبري.



اقرأ أيضاً
افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

صادرات الأفوكادو المغربية تحقق أرقاما قياسية.. وخبير لـكشـ24: الأمن المائي بالمغرب في خطر
في الوقت الذي يتصدر فيه المغرب قائمة مصدري الأفوكادو إلى إسبانيا خلال الربع الأول من عام 2025، محققا مبيعات تجاوزت 72.8 مليون يورو، ومرسخا مكانته كقوة صاعدة في سوق الفواكه ذات القيمة العالية، يطرح سؤال جوهري حول الكلفة البيئية والمائية لهذا النجاح الزراعي والتجاري. فرغم الظرفية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الجفاف والتراجع الحاد في الموارد المائية، تواصل مساحات إنتاج وتصدير الخضر والفواكه التوسع، مدفوعة بمنطق السوق أكثر من منطق الاستدامة. وفي هذا السياق، صرح الخبير في الموارد المائية محمد بازة لموقع "كشـ24"، قائلا إن الحديث المتكرر عن الجفاف كمبرر لفقر وهشاشة المناطق القروية وتراجع القطيع، لا يتماشى مع واقع الأرقام التي تظهر في المقابل ارتفاعا مهولا في صادرات الخضر والفواكه، وعلى رأسها الأفوكادو. وأوضح بازة أن هذه الصادرات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تتوسع بشكل مقلق، رغم الأزمة المائية الخانقة التي تعيشها البلاد، واصفا الوضع بأنه كارثة تمس الأمن المائي والسيادة الغذائية. وأضاف المتحدث ذاته أن المساحة المخصصة للأفوكادو ارتفعت بشكل ملحوظ ما بين 2022 و2024، لتصل حسب تقديره إلى نحو 13 ألف هكتار، أغلبها متمركز في حوض سبو المهدد باستنزاف خطير لمياهه الجوفية، في ظل غياب ترشيد الاستغلال، وغياب احترام الحصص أو معدلات التجدد. وحذر بازة من أن جل الإنتاج يتم بمياه جوفية تستعمل بشكل عشوائي، مبرزا أن الحكومة، وخصوصا وزارة الفلاحة، تقدم أرقاما غير دقيقة حين تتحدث عن تصدير 5% فقط من المياه المخصصة للري، دون توضيح الفارق بين المياه الجوفية والسطحية، أو الإطار الزمني الذي يبنى عليه هذا الرقم. وصرح بأن أقرب تفسير لهذه النسبة هو أنها تخص المياه السطحية خلال سنوات الجفاف فقط، فيما الواقع يكشف أن المياه الجوفية المستعملة في الزراعة سنويا تتجاوز 6 مليارات متر مكعب، بينما لا تتجدد منها سوى حوالي 3 مليارات، ما يعني أن المغرب يستهلك ضعف ما يفترض تجديده، في استنزاف سنوي مقلق للثروة المائية الباطنية. وأشار الخبير إلى أن ما بين مليار ومليار ونصف متر مكعب من هذه المياه يتم فقدانها عبر التبخر من الصهاريج غير المغطاة، وفق دراسة أجريت سنة 2024، مما يفاقم من حجم الهدر، في حين يستخدم الباقي (حوالي 5 مليارات) في إنتاج المنتجات الفلاحية. وأضاف بازة، من هذا الرقم، يتم تصدير أكثر من مليار متر مكعب سنويا عبر الخضر والفواكه، أي ما يعادل أكثر من 20% من استهلاك المياه الجوفية المخصصة للزراعة، وهو ما يعتبر استنزافا مباشرا لثروة مائية غير متجددة. وبخصوص المقارنات المتكررة مع إسبانيا، أوضح مصرحنا، أن هذه المقارنات غير واقعية، لأن القانون الإسباني للمياه يطبق بصرامة، حيث يفرض على من يحفر بئرا دون ترخيص غرامات قد تفضي إلى الإفلاس، في حين تراعى بدقة كميات المياه المتجددة، عكس ما يحدث في المغرب، حيث لا يطبّق القانون بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ضخ مياه تفوق بكثير القدرة الطبيعية على التجدد. وختم بازة تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا النهج في تدبير الموارد المائية يهدد الاستدامة الزراعية والأمن المائي الوطني، ويجعل الفلاحة المروية، كما تمارس حاليا، غير قابلة للاستمرار على المدى المتوسط.
إقتصاد

المغرب ضمن أرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025
حل المغرب في المرتبة السابعة عربياً ضمن تصنيف “Numbeo” لأرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025، وهو الترتيب الذي يعكس موقع البلاد في خانة الدول ذات الكلفة المتوسطة مقارنة بباقي الدول العربية، وفقاً لمؤشرات الأسعار والقدرة الشرائية ومستوى الدخل. ويستند هذا التصنيف الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “Numbeo” إلى معايير متعددة تشمل أسعار المواد الغذائية، وإيجارات السكن، وتكاليف النقل، والخدمات الأساسية، فضلاً عن مؤشرات الدخل الفردي في كل بلد. ويُعتمد على مساهمات مستخدمين محليين يقدمون بيانات واقعية من داخل كل دولة. وجاءت ليبيا في صدارة الدول العربية من حيث انخفاض كلفة المعيشة، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، ثم سوريا في المركز الثالث، تليها الجزائر رابعة، والعراق خامسة، فيما احتلت تونس المرتبة السادسة، متقدمة مباشرة على المغرب. أما المراتب الثلاث الأخيرة في قائمة الدول العشر الأرخص عربياً، فقد ضمت كلاً من الأردن في المرتبة الثامنة، وسلطنة عمان في المرتبة التاسعة، ثم الكويت في المركز العاشر. ويعكس هذا الترتيب التفاوتات الحادة بين الدول العربية في ما يتعلق بتكاليف الحياة اليومية، كما يُبرز تأثير السياسات الاقتصادية والظروف الاجتماعية في تحديد مستوى المعيشة وجودتها. وتجدر الإشارة إلى أن “Numbeo” تُعد من أبرز المنصات العالمية التي توفر مؤشرات محدثة باستمرار حول كلفة العيش في مختلف دول العالم، بناءً على بيانات واقعية ومساهمات مباشرة من المواطنين.
إقتصاد

ارتفاع مبيعات السيارات بأكثر من 36% في النصف الأول من 2025
سجل سوق السيارات أداء إيجابي قوي خلال العام 2025. حيث تم خلال شهر يونيو وحده، بيع 21,309 مركبة، ما يمثل زيادة بنسبة 34.4% مقارنة بشهر يونيو 2024. وبفضل هذا الأداء، بلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من عام 2025 112,026 وحدة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفيما يلي تفاصيل المبيعات حسب الفئة: - السيارات الخاصة (VP): تسجيل 99,309 تسجيل جديد، بزيادة قدرها 34%. - المركبات الخفيفة التجارية (VUL): شهدت زيادة ملحوظة حيث تم بيع 12,717 وحدة، بارتفاع قوي بنسبة 54.4%.
إقتصاد

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة