مؤشرات نقص الفيتامينات والمعادن بالجسم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 21:12

صحة

مؤشرات نقص الفيتامينات والمعادن بالجسم


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2015

يتمتع جسم الإنسان، لحسن الحظ، بالقدرة على إعطاء مؤشرات خاصة يعبر من خلالها عن نقص في أحد الفيتامينات أو المعادن التي يتلقاها عن طريق التغذية. وبالرغم من ذلك، يُنصح دائماً باستشارة الطبيب الأخصائي في حال كنت تعاني من سوء في التغذية أو من مشكلة في امتصاص جسمك للغذاء.

تقدم ريهام شمس الدين، أخصائية التغذية في "رايت بايت" (Right Bite)، المركز الرائد في استشارات التغذية وتوصيل الوجبات الصحية، فيما يلي أهم خمسة أعراض تدل على وجود نقص في الفيتامينات والمعادن بالجسم:

1) جفاف الشفتين وتشقق زوايا الفم: يدل هذا على أن جسمك يعاني من الجفاف. وينبغي في هذه الحالة زيادة استهلاكك من الماء ليقارب 6-8 أكواب يومياً وفق نصيحة الأطباء. وقد تشير التشققات حول الفم أيضاً إلى وجود نقص في فيتامين B الذي يحصل عليه الجسم عادةً من الحبوب الكاملة، والبقوليات، واللحوم الحمراء، وسمك السلمون والبيض.

2) الإمساك: يعود الإمساك في أغلب الحالات إلى نقص في تناول الألياف. ويُنصح بتناول ما يترواح بين 25-35 غرام من الألياف التي تتوفر في الفواكه والخضراوات ذات القشر الصالح للأكل، والحبوب الكاملة، والبقوليات. ويمكن لإضافة حفنة من حبوب بذر الكتان على طبق السلطة أن تساعد في تزويد الجسم بالألياف.

3) الإرهاق وشحوب البشرة: يكمن السبب الرئيسي وراء ذلك في وجود نقص في الحديد وفيتامين 12B.

  * يتوفر فيتامين B12 في المنتجات الحيوانية حصراً، ولا يمكن الحصول عليه من المصادر النباتية، ما عدا تلك المهجنة منها. وهو يتواجد بشكل رئيسي في اللحوم العضوية مثل لحوم كبد البقر، والمحاريات مثل البطلينوس، واللحوم، والدواجن، والبيض، والحليب ومشتقات الألبان الأخرى وبعض حبوب الإفطار.
  * يتوفر الحديد في اللحم الأحمر، وصفار البيض، والخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والملفوف، والفاكهة المجففة مثل الخوخ والزبيب، والحبوب والبذور الغنية بالحديد، والرخويات مثل المحار والبطلينوس وسرطان البحر، والفاصوليا، والعدس، والحمص، وفول الصويا، ولحم الكبد والأرضي شوكي.

نصيحة: تساعد إضافة القليل من عصير الليمون فوق مصادر الحديد النباتية على تعزيز امتصاص الجسم للحديد.

4) تقصف الشعر وهشاشة الأظافر: يعتمد الشعر والأظافر على نفس البروتين وهو الكيراتين. ويساعد كل من حمض البيوتين والزنك على تعزيز صحة الشعر والأظافر.

  * وتتمثل مصادر البيوتين في خميرة البيرة، والبيض المطبوخ وخصوصاً في صفار البيض، وسمك السردين، والمكسرات مثل اللوز والفول السوداني وجوز البقان والجوز، وزبدة الفستق، وفول الصويا، وغيرها من البقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء السوادء، والحبوب الكاملة، والقرنبيط، والموز والفطر.

  * بينما يتوفر الزنك في المحار، واللحم الأحمر، والمكسرات، والدواجن، والحليب ومشتقات الألبان، والحبوب، والبيض، والبطاطا والسمك.

5) التشنجات: يرجع السبب وراء معظم التشنجات لنقص في الكالسيوم والمغنيسيوم.

  * يتواجد الكالسيوم في مصادر مثل اللوز، وحبوب السمسم، وسمك السردين والسلمون، والبروكلي، والحليب ومشتقات الألبان، والخضراوات الورقية الداكنة.

  * أما المغنيسيوم فيمكن الحصول عليه من بذور القرع، والسبانخ، والجوز، ونبات الكينوا، والخضراوات الورقية الداكنة، وفول الصويا، والكاجو والبازلاء السوداء.

ولا ننسى أن اتباع حمية غذائية متوازنة يساعد دائماً على تحقيق متطلبات الجسم الغذائية وتوفير الفيتامينات والمعادن الأساسية. ويمكن اعتماد المكملات الغذائية بعد الحصول على نصيحة الطبيب.

يتمتع جسم الإنسان، لحسن الحظ، بالقدرة على إعطاء مؤشرات خاصة يعبر من خلالها عن نقص في أحد الفيتامينات أو المعادن التي يتلقاها عن طريق التغذية. وبالرغم من ذلك، يُنصح دائماً باستشارة الطبيب الأخصائي في حال كنت تعاني من سوء في التغذية أو من مشكلة في امتصاص جسمك للغذاء.

تقدم ريهام شمس الدين، أخصائية التغذية في "رايت بايت" (Right Bite)، المركز الرائد في استشارات التغذية وتوصيل الوجبات الصحية، فيما يلي أهم خمسة أعراض تدل على وجود نقص في الفيتامينات والمعادن بالجسم:

1) جفاف الشفتين وتشقق زوايا الفم: يدل هذا على أن جسمك يعاني من الجفاف. وينبغي في هذه الحالة زيادة استهلاكك من الماء ليقارب 6-8 أكواب يومياً وفق نصيحة الأطباء. وقد تشير التشققات حول الفم أيضاً إلى وجود نقص في فيتامين B الذي يحصل عليه الجسم عادةً من الحبوب الكاملة، والبقوليات، واللحوم الحمراء، وسمك السلمون والبيض.

2) الإمساك: يعود الإمساك في أغلب الحالات إلى نقص في تناول الألياف. ويُنصح بتناول ما يترواح بين 25-35 غرام من الألياف التي تتوفر في الفواكه والخضراوات ذات القشر الصالح للأكل، والحبوب الكاملة، والبقوليات. ويمكن لإضافة حفنة من حبوب بذر الكتان على طبق السلطة أن تساعد في تزويد الجسم بالألياف.

3) الإرهاق وشحوب البشرة: يكمن السبب الرئيسي وراء ذلك في وجود نقص في الحديد وفيتامين 12B.

  * يتوفر فيتامين B12 في المنتجات الحيوانية حصراً، ولا يمكن الحصول عليه من المصادر النباتية، ما عدا تلك المهجنة منها. وهو يتواجد بشكل رئيسي في اللحوم العضوية مثل لحوم كبد البقر، والمحاريات مثل البطلينوس، واللحوم، والدواجن، والبيض، والحليب ومشتقات الألبان الأخرى وبعض حبوب الإفطار.
  * يتوفر الحديد في اللحم الأحمر، وصفار البيض، والخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والملفوف، والفاكهة المجففة مثل الخوخ والزبيب، والحبوب والبذور الغنية بالحديد، والرخويات مثل المحار والبطلينوس وسرطان البحر، والفاصوليا، والعدس، والحمص، وفول الصويا، ولحم الكبد والأرضي شوكي.

نصيحة: تساعد إضافة القليل من عصير الليمون فوق مصادر الحديد النباتية على تعزيز امتصاص الجسم للحديد.

4) تقصف الشعر وهشاشة الأظافر: يعتمد الشعر والأظافر على نفس البروتين وهو الكيراتين. ويساعد كل من حمض البيوتين والزنك على تعزيز صحة الشعر والأظافر.

  * وتتمثل مصادر البيوتين في خميرة البيرة، والبيض المطبوخ وخصوصاً في صفار البيض، وسمك السردين، والمكسرات مثل اللوز والفول السوداني وجوز البقان والجوز، وزبدة الفستق، وفول الصويا، وغيرها من البقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء السوادء، والحبوب الكاملة، والقرنبيط، والموز والفطر.

  * بينما يتوفر الزنك في المحار، واللحم الأحمر، والمكسرات، والدواجن، والحليب ومشتقات الألبان، والحبوب، والبيض، والبطاطا والسمك.

5) التشنجات: يرجع السبب وراء معظم التشنجات لنقص في الكالسيوم والمغنيسيوم.

  * يتواجد الكالسيوم في مصادر مثل اللوز، وحبوب السمسم، وسمك السردين والسلمون، والبروكلي، والحليب ومشتقات الألبان، والخضراوات الورقية الداكنة.

  * أما المغنيسيوم فيمكن الحصول عليه من بذور القرع، والسبانخ، والجوز، ونبات الكينوا، والخضراوات الورقية الداكنة، وفول الصويا، والكاجو والبازلاء السوداء.

ولا ننسى أن اتباع حمية غذائية متوازنة يساعد دائماً على تحقيق متطلبات الجسم الغذائية وتوفير الفيتامينات والمعادن الأساسية. ويمكن اعتماد المكملات الغذائية بعد الحصول على نصيحة الطبيب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

الملح وتأثيره غير المتوقع على الصحة العقلية
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية. واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا. أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%. وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق. وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية. كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية. ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد "الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

فيتامين “ك” يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
كشفت دراسة حديثة عن الدور الذي يلعبه فيتامين ك في الحفاظ على صحة الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن له تأثيرا إيجابيا في حماية الوظائف الإدراكية من التدهور مع التقدم في العمر. وأوضحت الدراسة أن الحصول على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي المتوازن يسهم في دعم وظائف الدماغ، خاصة تلك المتعلقة بالذاكرة والقدرة على التعلم. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تافتس في الولايات المتحدة، ونشرت في "مجلة التغذية" (Journal of Nutrition)، وكتب عنها موقع يوريك ألرت. فيتامين ك في نظامك الغذائي يُوصى بتناول فيتامين ك بكمية 120 مايكروغراما للرجال و90 مايكروغراما للنساء يوميا من مصادره الطبيعية. ويوجد فيتامين ك بشكل أساسي في الخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، كما يوجد أيضا في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وتوجد منه كميات أقل في اللحوم ومنتجات الألبان. ويمكن الحصول على كفاية فيتامين ك من خلال نظام غذائي متنوع ومتوازن. على سبيل المثال، نصف كوب من السبانخ يكفي لسد أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين ك، بينما نصف كوب من البروكلي المسلوق يغطي كامل الاحتياج اليومي تقريبا. كما أن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تُغطي حوالي 10% من الاحتياج اليومي. تأثير فيتامين ك على التعلم والذاكرة درس الباحثون تأثير فيتامين ك على مجموعتين من الفئران لمدة 6 أشهر، مقارنين بين مجموعة تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك ومجموعة تناولت نظاما غذائيا متوازنا. وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في مستويات الميناكينون-4، وهو شكل من فيتامين ك ينتشر في أنسجة الدماغ، لدى الفئران التي تناولت نظاما غذائيا فقيرا بفيتامين ك. وارتبط هذا النقص بتدهور إدراكي واضح تم قياسه عبر اختبارات سلوكية مخصصة لتقييم التعلم والذاكرة. وعانت الفئران التي تعرضت لنقص فيتامين ك ضعفا في التمييز بين الأجسام المألوفة والأجسام الجديدة في اختبار التعرف على الأجسام الجديدة، وهذا يدل على ضعف الذاكرة. وفي اختبار آخر لقياس التعلم مكان الأشياء، طُلب من الفئران تحديد موقع منصة مخفية داخل حوض ماء، واستغرقت الفئران التي تعاني من نقص فيتامين ك وقتا أطول بكثير لتعلم المهمة مقارنة بالفئران الأخرى. ولاحظ الباحثون انخفاض عدد الخلايا العصبية الجديدة في منطقة الحُصين (Hippocampus) في الدماغ والتي تلعب دورا في تكوّن الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى وجود عدد أكبر من الخلايا المناعية النشطة في أدمغة الفئران المصابة بنقص فيتامين ك، وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الالتهاب العصبي.
صحة

7 علامات خفية تدل على أن جسمك يعاني من نقص في اليود
كشف طبيب عن علامات "غريبة" قد يكون ظهورها مؤشرا على نقص خطير في نسبة اليود في الجسم. ويشير الخبراء الصحيون إلى أن اليود يساعد على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تحافظ على صحة الخلايا ومعدل الأيض (السرعة التي تحدث بها التفاعلات الكيميائية في الجسم). وتشمل مصادر اليود حليب البقر ومنتجات الألبان والبيض والأسماك البحرية والمحار. ولحسن الحظ، فإن معظم الناس قادرون على تلبية احتياجاتهم اليومية من خلال اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على الجميع، حيث يوضح الأطباء: "إذا كنت تتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما ولا تتناول أي أسماك أو بيض أو حليب بقر أو منتجات ألبان أخرى، فقد ترغب في التفكير في تناول أطعمة مدعمة باليود أو تناول مكملات اليود". وفي حين أن الإفراط في تناول اليود قد يكون ضارا أيضا، فإن تناول 0.5 ملغ أو أقل يوميا من غير المرجح أن يسبب أي ضرر. وإذا كنت تعاني من نقص اليود، فقد تلاحظ بعض العلامات "الغريبة". ويوضح الدكتور إيريك بيرغ، المتخصص في النظم الغذائية الصحية، لمتابعيه البالغ عددهم 13 مليونا على "يوتيوب"، قائلا: "لسوء الحظ، أصبح نقص اليود أكثر شيوعا بسبب تدهور التربة والمواد الكيميائية في إمدادات المياه". وفي مقطع الفيديو الخاص به بعنوان "7 علامات تحذيرية لنقص خطير في المغذيات"، حدد الدكتور بيرغ عدة علامات "غريبة" ينصح بعدم تجاهلها مطلقا: 1. ترقق الجزء الخارجي من الحاجبين (فقدان كثافة الشعر في الثلث الخارجي من الحاجب - الجزء الأقرب إلى الأذنين). 2. تساقط الشعر 3. بحة الصوت 4. تضخم اللسان 5. زيادة الوزن غير المبررة 6. ارتفاع مستويات الإستروجين 7. انخفاض معدل الذكاء وإذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من نقص اليود، ولكن من الأفضل فحص نفسك لمعرفة السبب الجذري. ويوضح الدكتور بيرغ أن نقص اليود في الجسم يمكن أن يظهر من خلال مجموعة من الأعراض الواضحة، حيث قد يعاني الشخص من تساقط الشعر وترقق واضح في الجزء الخارجي من الحواجب، إلى جانب شعور مزعج بوجود كتلة في الحلق وزيادة غير مبررة في الوزن. كما يمكن ملاحظة تغيرات في شكل اللسان مثل ظهور انبعاجات على جانبيه. ومن ناحية أخرى، يرتبط نقص اليود باضطرابات هرمونية تظهر عبر أعراض مثل تراكم الدهون في منطقة الأرداف والوركين، نوبات صداع متكررة، ودورة شهرية أكثر غزارة وألما من المعتاد. ويحذر الدكتور من التأثير السلبي لنقص اليود على الوظائف العقلية، حيث قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وصعوبات في التركيز، نظرا للعلاقة الوثيقة بين الغدة الدرقية وصحة الدماغ. تجدر الإشارة إلى أن هذه المشكلة الصحية لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل يمكن أن تصيب الأشخاص في مختلف مراحل حياتهم، وهي تعتبر من أكثر اضطرابات الغدة الدرقية انتشارا على مستوى العالم. ويختتم الدكتور بيرج بتأكيده على الأهمية البالغة لليود في الحفاظ على التوازن الهرموني، ودعم الصحة الإنجابية، وتعزيز الأداء الذهني والعاطفي للإنسان. المصدر: إكسبريس
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة