بعد المذكرة الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط، والتي كشفت ارتفاع تكلفة المعيشة بمدينة مراكش في الدرجة الأولى، عبر مواطنون بمواقع التواصل الاجتماعي، عن تذمرهم من الارتفاع المستمر في ثمن أسعار المواد الغذائية، التي وصلت بعضها إلى مستويات غير مسبوقة، رغم تطمينات الحكومة بالعمل على خفض الأسعار قبل حلول شهر رمضان المبارك.ووفق ما عاينته الجريدة، فقد واصل ثمن مجموعة من المواد الغذائية، على رأسها الطماطم ارتفاعه، حيث لا يزال ثمن هذه الاخيرة يتراوح بين 9 و12 درهما، كما وصل البصل إلى 8 دراهم للكيلوغرام،  فيما ارتفع ثمن بيع اللحوم الحمراء من جديد، حيث وصل في معظم الأسواق إلى ما يناهز 75 درهما للكيلوغرام الواحد بعدما كان خلال الأسابيع الماضية لا يتجاوز 60 إلى 65 درهما، فضلا عن ارتفاع ثمن الحبوب والقطاني.كما وصل ثمن الدجاج الحي ارتفاعه، فيما ظل ثمن الدجاج الحي مرتفعا حيث يتراوح ثمن بيعه في مقاطعات مراكش بين 18 و20 درهما، ناهيك عن ثمن السردين الذي وصل إلى 15 درهما للكيلوغرام، مما أثار استياء عدد من المواطنين خصوصا من ذوي الدخل المحدود.ويطالب المواطنون، بإيفاد لجان إلى مختلف الأسواق، من أجل مراقبة المضاربات التي تعرفها أسواق المدينة، ومراقبة مدى ملاءمة الأسعار للمنتوجات المعروضة، ومدى احترام الجودة المطلوبة في بيع المواد الغذائية والاستهلاكية خاصة منها التي يكثر عليها الطلب خلال هذه الفترة.