إقتصاد

المجلس الأعلى للحسابات يدعو إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بحماية الملك العمومي المائي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 مارس 2022

أنجز المجلس الأعلى للحسابات مهمات رقابية بخصوص القطاعات الإنتاجية وقطاعات الإسكان والتجهيز، ضمن خلاصاتها وتوصياتها من أجل النهوض بهذه القطاعات، في تقريره السنوي 2019 – 2020، الذي أصدره امس الاثنين.وهكذا، أنجز المجلس مهمة رقابية همت تقييم سلسلة الدواجن. وحسب قطاع الفلاحة، يشير التقرير، بلغ إنتاج لحوم الدواجن خلال سنتي 2019 و2020، على التوالي، 782 ألف طن و685 ألف طن (بما فيها القطاع التقليدي)، فيما بلغ انتاج بيض الاستهلاك، عن الفترة ذاتها، 6,9 مليار و6,3 مليار وحدة، مسجلا أن هذا الإنتاج يغطي جميع حاجيات المغرب من لحوم الدواجن (55 بالمائة من إجمالي استهلاك اللحوم بجميع أصنافها) و100 بالمائة من حاجيات بيض الاستهلاك.وبحسب التقرير ، فقد أبرزت المهمة الرقابية، فيما يخص تنظيم سلسلة الدواجن، استمرار الحضور القوي للوسطاء في القطاع وممارسة نشاط الدواجن بشكل غير رسمي من قبل الوحدات غير المصرح بها، لافتا إلى تفاقم هاتين الظاهرتين بسبب ضعف تكامل القطاع وتقنينه، فضلا عن الافتقار إلى أدوات التمويل. كما أنه، مقارنة بعالية ((amont سلسلة الدواجن التي عرفت تطورا خاصة فيما يتعلق بتأهيلها، لازالت سافلة (aval) السلسلة، والمتعلقة بتثمين منتجات الدواجن وتسويقها، في حاجة إلى المزيد من التأهيل.ومن أجل مواصلة تطوير هذه السلسلة الإنتاجية، أوصى المجلس باستكمال الإطار القانوني وبضرورة التعجيل بتأهيل وحدات الذبح التقليدي و/أو تحويلها لتتوافق مع المعايير الصحية التي تقتضيها النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.وعلى صعيد آخر، واستعدادا للمهمة الموضوعاتية التي يقوم بها المجلس حاليا حول التشغيل على المستوى الوطني، تم، سنة 2020، إنجاز مهمة لمراقبة تسيير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات أبرزت الحاجة إلى إعادة تموقع هذه الأخيرة كمرفق عمومي للتشغيل، مع توفير برامج لإنعاش التشغيل تستجيب لحاجيات كل فئة من الباحثين عن الشغل، مما سيمكنها من تعزيز دورها في تنشيط سوق الشغل، مع العلم أن نسبة المسجلين كل سنة تمثل، في المتوسط، 14 % فقط من مجموع المسجلين في قاعدة معطيات الوكالة.ويالنسبة لإنعاش التشغيل المأجور، اعتبر المجلس أنه على الرغم من التحسينات التي عرفها برنامج عقود الإدماج، فإن مجموعة من المعيقات لا تزال قائمة، خاصة استيعاب الشروط المحددة لتطبيق العقوبات التي تثير تفسيرات مختلفة وكذا تنزيلها على أرض الواقع.كما لفت إلى أن الممارسة كشفت عن لجوء بعض المشغلين بشكل مستمر لهذه العقود، وذلك من أجل تلبية حاجياتهم من اليد العاملة والاستفادة من التحفيزات المتاحة وخفض كلفة الأجور وإضفاء المرونة على عملية التشغيل، وبالتالي، نتج عن هذه التحفيزات انعكاسات غير متوقعة، إذ أصبحت تستهدف بالأساس المشغلين عوض الباحثين عن الشغل.وفي هذا الإطار، أوصى المجلس هذه الوكالة بالعمل على التقيد بالالتزامات المقررة بالنسبة للتكوين التعاقدي للتشغيل يضمن إدماج الباحثين عن الشغل المكونين في هذا الإطار، وكذا بوضع وتفعيل عرض للخدمات يوضح المسار والآليات في مجال مواكبة ودعم حاملي المشاريع وتتبع مآلها قصد ضمان ديمومتها.من جهة أخرى، دعا المجلس الأعلى للحسابات إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بحماية الملك العمومي المائي وتقوية شرطة الماء، وتفعيل دور هيئات التشاور والتنسيق والتوجيه الاستراتيجي.وأوصى المجلس بالحرص على تحسين فعالية الاستثمارات، وكذا إنجاز دراسة حول الإستهداف الأنجع وعند الإقتضاء مراجعة منظومة تعريفة الماء والتطهير بشكل تدريجي مع الأخذ بعين الاعتبار الفئات الهشة.وسجل المجلس، الذي أنجز مهمة موضوعاتية تتعلق بقطاع الماء، أن المغرب يوجد ضمن العشرين دولة التي تصنف عالميا في وضعية "إجهاد" من حيث توفر هذه المادة الحيوية، مشيرا إلى أن المهمة الرقابية وقفت على وجود تحديات تخص أساسا تعبئة الموارد المائية وترشيد استعمالها وحمايتها.وفي هذا الصدد، اقترح المجلس القيام بإنجاز المشاريع المتعلقة بالربط بين الأحواض المائية، والعمل على تزامن إنجاز المنشآت الهيدروفلاحية في سافلة السدود الجديدة مع بناء هذه الأخيرة، وكذا تدارك التأخر المسجل في إنجاز المنشآت الفلاحية في سافلة السدود القائمة. كما ألح على تحفيز اللجوء إلى الموارد المائية غير الاعتيادية، ولاسيما تحلية المياه.وبخصوص قطاعات الإسكان والتجهيز، أعد المجلس، بناء على التقارير المتعلقة بأربع مهمات رقابية في ميدان الإسكان، خلاصة حول آليات وتدخلات الدولة في مجال محاربة السكن غير اللائق، مسجلا في هذا السياق، أنه برغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة والتي مكنت من معالجة 280 ألف سكن غير لائق بين سنتي 2004 و2018، فإن معطيات القطاع المكلف بالسكنى لسنة 2018 تفيد وجود 472 ألف و723 أسرة بدور الصفيح، إضافة الى 43 ألف و734 سكن آيل للسقوط.وخلص تقرير المجلس إلى ضرورة المزيد من تضافر الجهود بين القطاع المكلف بالسكنى وباقي المتدخلين العموميين المعنيين (الجهة والجماعة، السلطات المحلية، ...).ومن أجل تجاوز النقائص المسجلة، أوصى المجلس بتحسين مراحل الاستهداف والبرمجة وبتعزيز آليات الوقاية من نشوء وانتشار السكن غير اللائق، وخاصة باللجوء إلى الوسائل التقنية الحديثة (تبادل المعطيات، المراقبة بالطائرات المسيرة).كما دعا إلى اعتماد نهج متكامل للتنمية البشرية يتجاوز منطق "السكن" كهدف ليشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالإضافة الى معالجة النقائص المرتبطة بتجهيز وربط مواقع الاستقبال، وذلك بغية تحقيق اندماج أفضل للساكنة في الأحياء والمساكن البديلة وتملكها لمجال عيشها،وفي ما يتعلق بميدان اللوجستيك، أنجز المجلس خمس مهمات رقابية كانت موضوع خلاصة تركيبية أدرجت بهذا التقرير، مسجلا أن السوق الوطني الخاص بالخدمات اللوجستيكية والنقل الطرقي للبضائع يقدر بحوالي 26,5 مليار درهم سنة 2018، وهو ما يوفر ما قدره 445 ألف منصب شغل، مع استثمارات بالقطاع تقدر ب 8,25 مليار درهم.ومن أجل تحسين أداء الجوانب التي شملتها المراقبة، أوصى المجلس الحكومة، وخاصة الوزارة المكلفة بالنقل واللوجستيك والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية، بمراجعة الاستراتيجية الوطنية لتطوير التنافسية اللوجستيكية 2010-2030، وكذا الإطار العام لحكامة قطاع اللوجستيك، وتسريع وضع نموذج لتطوير وتسيير المناطق اللوجستيكية مع إعطاء دور أكبر للجهات، والتفكير في آليات تحفيزية وحلول تشاركية مع القطاع الخاص.كما حث على الشروع في إنشاء ممرات لوجستيكية، وخاصة الممر "المغرب-طنجة المتوسط-العالم"، مع وضع هيكل حكامة فعال لهذا الممر اللوجستيكي بتنسيق مع الفاعلين الرئيسيين. 

أنجز المجلس الأعلى للحسابات مهمات رقابية بخصوص القطاعات الإنتاجية وقطاعات الإسكان والتجهيز، ضمن خلاصاتها وتوصياتها من أجل النهوض بهذه القطاعات، في تقريره السنوي 2019 – 2020، الذي أصدره امس الاثنين.وهكذا، أنجز المجلس مهمة رقابية همت تقييم سلسلة الدواجن. وحسب قطاع الفلاحة، يشير التقرير، بلغ إنتاج لحوم الدواجن خلال سنتي 2019 و2020، على التوالي، 782 ألف طن و685 ألف طن (بما فيها القطاع التقليدي)، فيما بلغ انتاج بيض الاستهلاك، عن الفترة ذاتها، 6,9 مليار و6,3 مليار وحدة، مسجلا أن هذا الإنتاج يغطي جميع حاجيات المغرب من لحوم الدواجن (55 بالمائة من إجمالي استهلاك اللحوم بجميع أصنافها) و100 بالمائة من حاجيات بيض الاستهلاك.وبحسب التقرير ، فقد أبرزت المهمة الرقابية، فيما يخص تنظيم سلسلة الدواجن، استمرار الحضور القوي للوسطاء في القطاع وممارسة نشاط الدواجن بشكل غير رسمي من قبل الوحدات غير المصرح بها، لافتا إلى تفاقم هاتين الظاهرتين بسبب ضعف تكامل القطاع وتقنينه، فضلا عن الافتقار إلى أدوات التمويل. كما أنه، مقارنة بعالية ((amont سلسلة الدواجن التي عرفت تطورا خاصة فيما يتعلق بتأهيلها، لازالت سافلة (aval) السلسلة، والمتعلقة بتثمين منتجات الدواجن وتسويقها، في حاجة إلى المزيد من التأهيل.ومن أجل مواصلة تطوير هذه السلسلة الإنتاجية، أوصى المجلس باستكمال الإطار القانوني وبضرورة التعجيل بتأهيل وحدات الذبح التقليدي و/أو تحويلها لتتوافق مع المعايير الصحية التي تقتضيها النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.وعلى صعيد آخر، واستعدادا للمهمة الموضوعاتية التي يقوم بها المجلس حاليا حول التشغيل على المستوى الوطني، تم، سنة 2020، إنجاز مهمة لمراقبة تسيير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات أبرزت الحاجة إلى إعادة تموقع هذه الأخيرة كمرفق عمومي للتشغيل، مع توفير برامج لإنعاش التشغيل تستجيب لحاجيات كل فئة من الباحثين عن الشغل، مما سيمكنها من تعزيز دورها في تنشيط سوق الشغل، مع العلم أن نسبة المسجلين كل سنة تمثل، في المتوسط، 14 % فقط من مجموع المسجلين في قاعدة معطيات الوكالة.ويالنسبة لإنعاش التشغيل المأجور، اعتبر المجلس أنه على الرغم من التحسينات التي عرفها برنامج عقود الإدماج، فإن مجموعة من المعيقات لا تزال قائمة، خاصة استيعاب الشروط المحددة لتطبيق العقوبات التي تثير تفسيرات مختلفة وكذا تنزيلها على أرض الواقع.كما لفت إلى أن الممارسة كشفت عن لجوء بعض المشغلين بشكل مستمر لهذه العقود، وذلك من أجل تلبية حاجياتهم من اليد العاملة والاستفادة من التحفيزات المتاحة وخفض كلفة الأجور وإضفاء المرونة على عملية التشغيل، وبالتالي، نتج عن هذه التحفيزات انعكاسات غير متوقعة، إذ أصبحت تستهدف بالأساس المشغلين عوض الباحثين عن الشغل.وفي هذا الإطار، أوصى المجلس هذه الوكالة بالعمل على التقيد بالالتزامات المقررة بالنسبة للتكوين التعاقدي للتشغيل يضمن إدماج الباحثين عن الشغل المكونين في هذا الإطار، وكذا بوضع وتفعيل عرض للخدمات يوضح المسار والآليات في مجال مواكبة ودعم حاملي المشاريع وتتبع مآلها قصد ضمان ديمومتها.من جهة أخرى، دعا المجلس الأعلى للحسابات إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية الكفيلة بحماية الملك العمومي المائي وتقوية شرطة الماء، وتفعيل دور هيئات التشاور والتنسيق والتوجيه الاستراتيجي.وأوصى المجلس بالحرص على تحسين فعالية الاستثمارات، وكذا إنجاز دراسة حول الإستهداف الأنجع وعند الإقتضاء مراجعة منظومة تعريفة الماء والتطهير بشكل تدريجي مع الأخذ بعين الاعتبار الفئات الهشة.وسجل المجلس، الذي أنجز مهمة موضوعاتية تتعلق بقطاع الماء، أن المغرب يوجد ضمن العشرين دولة التي تصنف عالميا في وضعية "إجهاد" من حيث توفر هذه المادة الحيوية، مشيرا إلى أن المهمة الرقابية وقفت على وجود تحديات تخص أساسا تعبئة الموارد المائية وترشيد استعمالها وحمايتها.وفي هذا الصدد، اقترح المجلس القيام بإنجاز المشاريع المتعلقة بالربط بين الأحواض المائية، والعمل على تزامن إنجاز المنشآت الهيدروفلاحية في سافلة السدود الجديدة مع بناء هذه الأخيرة، وكذا تدارك التأخر المسجل في إنجاز المنشآت الفلاحية في سافلة السدود القائمة. كما ألح على تحفيز اللجوء إلى الموارد المائية غير الاعتيادية، ولاسيما تحلية المياه.وبخصوص قطاعات الإسكان والتجهيز، أعد المجلس، بناء على التقارير المتعلقة بأربع مهمات رقابية في ميدان الإسكان، خلاصة حول آليات وتدخلات الدولة في مجال محاربة السكن غير اللائق، مسجلا في هذا السياق، أنه برغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة والتي مكنت من معالجة 280 ألف سكن غير لائق بين سنتي 2004 و2018، فإن معطيات القطاع المكلف بالسكنى لسنة 2018 تفيد وجود 472 ألف و723 أسرة بدور الصفيح، إضافة الى 43 ألف و734 سكن آيل للسقوط.وخلص تقرير المجلس إلى ضرورة المزيد من تضافر الجهود بين القطاع المكلف بالسكنى وباقي المتدخلين العموميين المعنيين (الجهة والجماعة، السلطات المحلية، ...).ومن أجل تجاوز النقائص المسجلة، أوصى المجلس بتحسين مراحل الاستهداف والبرمجة وبتعزيز آليات الوقاية من نشوء وانتشار السكن غير اللائق، وخاصة باللجوء إلى الوسائل التقنية الحديثة (تبادل المعطيات، المراقبة بالطائرات المسيرة).كما دعا إلى اعتماد نهج متكامل للتنمية البشرية يتجاوز منطق "السكن" كهدف ليشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالإضافة الى معالجة النقائص المرتبطة بتجهيز وربط مواقع الاستقبال، وذلك بغية تحقيق اندماج أفضل للساكنة في الأحياء والمساكن البديلة وتملكها لمجال عيشها،وفي ما يتعلق بميدان اللوجستيك، أنجز المجلس خمس مهمات رقابية كانت موضوع خلاصة تركيبية أدرجت بهذا التقرير، مسجلا أن السوق الوطني الخاص بالخدمات اللوجستيكية والنقل الطرقي للبضائع يقدر بحوالي 26,5 مليار درهم سنة 2018، وهو ما يوفر ما قدره 445 ألف منصب شغل، مع استثمارات بالقطاع تقدر ب 8,25 مليار درهم.ومن أجل تحسين أداء الجوانب التي شملتها المراقبة، أوصى المجلس الحكومة، وخاصة الوزارة المكلفة بالنقل واللوجستيك والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية، بمراجعة الاستراتيجية الوطنية لتطوير التنافسية اللوجستيكية 2010-2030، وكذا الإطار العام لحكامة قطاع اللوجستيك، وتسريع وضع نموذج لتطوير وتسيير المناطق اللوجستيكية مع إعطاء دور أكبر للجهات، والتفكير في آليات تحفيزية وحلول تشاركية مع القطاع الخاص.كما حث على الشروع في إنشاء ممرات لوجستيكية، وخاصة الممر "المغرب-طنجة المتوسط-العالم"، مع وضع هيكل حكامة فعال لهذا الممر اللوجستيكي بتنسيق مع الفاعلين الرئيسيين. 



اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة