إقتصاد

وفد إقتصادي أمريكي يبدي “إعجابه” بفرص الاستثمار بالداخلة


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2022

أعرب أعضاء وفد اقتصادي أمريكي، عن "إعجابهم" بفرص الاستثمار وجودة البنية التحتية بالداخلة، مؤكدين استعدادهم لتدارس وتقييم إمكانيات الاستثمار في مختلف القطاعات الإنتاجية.وتندرج زيارة هذا الوفد الهام المكون من حوالي عشرين رجل أعمال ومستثمر أمريكي في إطار منتدى الاستثمار المغربي- الأمريكي، المنعقد يومي 8 و 9 مارس بالداخلة، والمنظم بمبادرة من مجلس جهة الداخلة- وادي الذهب، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تحت شعار "الاستثمار للغد".وأكد ممثل الوفد الأمريكي، فيليب بلومبرغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاستقرار عامل حاسم في القيام بالاستثمارات، مبرزا أن العديد من الشركات الأمريكية مهتمة بالاستثمار في هذه الجهة.وقال بلومبرغ، المالك لشركة "Blumberg Grain" المتخصصة في الصناعة الغذائية، إن "اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، يمنح آفاقا وافرة من حيث التصدير إلى إفريقيا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة".وأوضح قائلا: "لقد أمضينا يومين في استكشاف فرص الاستثمار في الداخلة، والتي تشكل قاعدة لمقاولتنا، ونحن معجبون بجودة البنيات التحتية التي تتوفر عليها الجهة وبكفاءة المسؤولين المحليين".وذكر أن مدينة الداخلة، كمحور محتمل للمقاولات الأمريكية بإفريقيا، تتمتع بآفاق جد واعدة، مؤكدا أنه يستطيع الاستثمار في هذه المدينة مستقبلا.من جهته، أكد ستيفن تروب، مستثمر في مجال الفندقة، أن هذه الزيارة التي استغرقت يومين مكنت أعضاء الوفد من التعرف على التقدم الذي شهدته الجهة واكتشاف مشاريع بنيوية جديدة، خاصة، ميناء الداخلة الأطلسي الذي سيجعل الداخلة كمحور للمقاولات.وأضاف تروب أن مدينة الداخلة توفر فرصا استثمارية هائلة، مشيرا إلى أنه "حان الوقت للاستقرار هنا بسرعة قبل انتهاء أشغال إنجاز ميناء الأطلسي، للاستفادة من الفرص الاقتصادية بالولايات المتحدة وإسرائيل"، مذكرا بأهمية الاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل السنة الماضية.وقال "ستصبح مدينة الداخلة ميناء عبور في خدمة التدفقات التجارية البحرية، ومحورا مكزيا لأمريكا الجنوبية وأوروبا وإفريقيا".وأضاف: "إن الأمن بالجهة يشجعنا على أخذ فرص الاستثمار على محمل الجد، حيث يفضل المستثمرون بيئة مستقرة، من أجل الإنتاج والتصدير في ظروف جيدة".من جهته، سجل برادي سكوفيليد، رئيس مجموعة NORPEL، وهي مقاولة متخصصة في المنتجات البحرية، أن قطاع الصيد بالداخلة مندمج بشكل جيد، معربا عن رغبته في الاستثمار بالمدينة على المدى الطويل.وقال سكوفيلد: "ستصبح الداخلة مركزا إفريقييا بمجرد اكتمال الميناء"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الضخم سيشكل واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي.وأضاف قائلا: "خلال منتدى الاستثمار المغربي- الأمريكي، أجريت اتصالات مع ثلاثة موردين لتصدير منتجات الصيد البحري من الداخلة إلى الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه سيعمل، على المدى الطويل، على خلق مشاريع مشتركة لفائدة الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين.ويهدف منتدى الاستثمار المغربي -الأمريكي إلى تعزيز التعاون الثنائي وتطوير استثمارات أمريكية مباشرة جديدة في قطاعات الفلاحة والسياحة والمعادن والطاقات المتجددة.وتميزت هذه التظاهرة الاقتصادية بمشاركة رجال أعمال في قطاعات الصناعة الغذائية والطاقة المتجددة والمالية والتكنولوجيا الطبية.وعرف هذا المنتدى بتنظيم جلسة عمل ثنائية بين رجال الأعمال، والذي شكل مناسبة للفاعلين الاقتصاديين الأمريكيين الراغبين في الاستثمار بالجهة للتعرف على مختلف فرص الاستثمار بالعديد من القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

أعرب أعضاء وفد اقتصادي أمريكي، عن "إعجابهم" بفرص الاستثمار وجودة البنية التحتية بالداخلة، مؤكدين استعدادهم لتدارس وتقييم إمكانيات الاستثمار في مختلف القطاعات الإنتاجية.وتندرج زيارة هذا الوفد الهام المكون من حوالي عشرين رجل أعمال ومستثمر أمريكي في إطار منتدى الاستثمار المغربي- الأمريكي، المنعقد يومي 8 و 9 مارس بالداخلة، والمنظم بمبادرة من مجلس جهة الداخلة- وادي الذهب، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، تحت شعار "الاستثمار للغد".وأكد ممثل الوفد الأمريكي، فيليب بلومبرغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاستقرار عامل حاسم في القيام بالاستثمارات، مبرزا أن العديد من الشركات الأمريكية مهتمة بالاستثمار في هذه الجهة.وقال بلومبرغ، المالك لشركة "Blumberg Grain" المتخصصة في الصناعة الغذائية، إن "اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، يمنح آفاقا وافرة من حيث التصدير إلى إفريقيا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة".وأوضح قائلا: "لقد أمضينا يومين في استكشاف فرص الاستثمار في الداخلة، والتي تشكل قاعدة لمقاولتنا، ونحن معجبون بجودة البنيات التحتية التي تتوفر عليها الجهة وبكفاءة المسؤولين المحليين".وذكر أن مدينة الداخلة، كمحور محتمل للمقاولات الأمريكية بإفريقيا، تتمتع بآفاق جد واعدة، مؤكدا أنه يستطيع الاستثمار في هذه المدينة مستقبلا.من جهته، أكد ستيفن تروب، مستثمر في مجال الفندقة، أن هذه الزيارة التي استغرقت يومين مكنت أعضاء الوفد من التعرف على التقدم الذي شهدته الجهة واكتشاف مشاريع بنيوية جديدة، خاصة، ميناء الداخلة الأطلسي الذي سيجعل الداخلة كمحور للمقاولات.وأضاف تروب أن مدينة الداخلة توفر فرصا استثمارية هائلة، مشيرا إلى أنه "حان الوقت للاستقرار هنا بسرعة قبل انتهاء أشغال إنجاز ميناء الأطلسي، للاستفادة من الفرص الاقتصادية بالولايات المتحدة وإسرائيل"، مذكرا بأهمية الاتفاقية الموقعة بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل السنة الماضية.وقال "ستصبح مدينة الداخلة ميناء عبور في خدمة التدفقات التجارية البحرية، ومحورا مكزيا لأمريكا الجنوبية وأوروبا وإفريقيا".وأضاف: "إن الأمن بالجهة يشجعنا على أخذ فرص الاستثمار على محمل الجد، حيث يفضل المستثمرون بيئة مستقرة، من أجل الإنتاج والتصدير في ظروف جيدة".من جهته، سجل برادي سكوفيليد، رئيس مجموعة NORPEL، وهي مقاولة متخصصة في المنتجات البحرية، أن قطاع الصيد بالداخلة مندمج بشكل جيد، معربا عن رغبته في الاستثمار بالمدينة على المدى الطويل.وقال سكوفيلد: "ستصبح الداخلة مركزا إفريقييا بمجرد اكتمال الميناء"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الضخم سيشكل واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي.وأضاف قائلا: "خلال منتدى الاستثمار المغربي- الأمريكي، أجريت اتصالات مع ثلاثة موردين لتصدير منتجات الصيد البحري من الداخلة إلى الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه سيعمل، على المدى الطويل، على خلق مشاريع مشتركة لفائدة الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين.ويهدف منتدى الاستثمار المغربي -الأمريكي إلى تعزيز التعاون الثنائي وتطوير استثمارات أمريكية مباشرة جديدة في قطاعات الفلاحة والسياحة والمعادن والطاقات المتجددة.وتميزت هذه التظاهرة الاقتصادية بمشاركة رجال أعمال في قطاعات الصناعة الغذائية والطاقة المتجددة والمالية والتكنولوجيا الطبية.وعرف هذا المنتدى بتنظيم جلسة عمل ثنائية بين رجال الأعمال، والذي شكل مناسبة للفاعلين الاقتصاديين الأمريكيين الراغبين في الاستثمار بالجهة للتعرف على مختلف فرص الاستثمار بالعديد من القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة