دولي

منفذ الهجوم الإرهابي على قطار “أمستردام-باريس” شمال فرنسا شاب مغربي


كشـ24 نشر في: 22 أغسطس 2015

خلف إطلاق النار الذي وقع الجمعة في قطار "تاليس" الرابط بين أمستردام وباريس جريحين، وتم تفادي حدوث مجزرة عندما سيطر عسكريون أمريكيون على رجل مدجج بالسلاح أطلق النار، في هجوم إرهابي على ما يبدو يأتي بعد ثمانية أشهر من اعتداءات باريس في يناير.

شخص معروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية

وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإن المسلح يبلغ من العمر 26 عاما وهو مغربي أو ينحدر من أصل مغربي، ولديه ملف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية.

وعاش في إسبانيا وأبلغت أجهزة الاستخبارات الإسبانية نظيرتها الفرنسية بشأنه.

وأوردت صحيفة "البايس" الإسبانية أن "مصادر لوحدة مكافحة الإرهاب أفادت أن هذا الشاب الذي يظهر في الملفات بوصفه متشددا، "أقام" في إسبانيا لمدة عام حتى 2014 حين قرر الانتقال إلى فرنسا".

وتابعت الصحيفة "أوضحت المصادر ذاتها أن منفذ الهجوم سافر لاحقا إلى سوريا قبل العودة بعيد ذلك إلى فرنسا".

وأصيب إثنان من العسكريين أحدهما بالرصاص والآخر بسلاح أبيض، لكنهما ليسا في وضع خطر.

تدخل بطولي

وأشاد الرئيس الأمريكي بالتدخل "بطولي" الذي منع على الأرجح "مأساة أسوء".

وأعلنت نيابة باريس أن دائرة مكافحة الإرهاب في النيابة تتولى التحقيق في إطلاق النار وأن "دائرة مكافحة الإرهاب في النيابة تولت هذه القضية (...) بالنظر إلى السلاح المستخدم والوقائع والظروف".

في الأثناء وصف رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الواقعة بأنها "هجوم إرهابي".

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه اتصل بشارل ميشال واتفقا على "التعاون الوثيق" في التحقيق، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.

والمسلح الذي صعد إلى القطار من بروكسل تم توقيفه بعيد الساعة 16,00 تغ في محطة آراس (شمال) حيث تم توقيف القطار ووضع المسلح قيد الإيقاف.

وقال مصدر أمني أن المسلح، الذي كان بحوزته لديه بندقية كلاشينكوف ومسدسا آليا وتسعة مخازن وآلة قاطعة، تمت السيطرة عليه من قبل عسكريين أمريكيين إثنين تناهى إلى سمعهما صوت تلقيمه البندقية في الحمام.

وبحسب مصدر قريب من التحقيق فإن عسكريا ثالثا ، لم يصب، شارك في السيطرة على مطلق النار.

ونقل العسكري الذي أصيب بالرصاص بمروحية إلى مستشفى ليل. أما الجريح الثاني الذي أصيب بطعنة بآلة قاطعة، فقد أصيب بجرح سطحي وأودع مستشفى آراس، بحسب المصدر ذاته.

وأشاد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف في لقاء إعلامي في آراس بالعمل "الفائق الشجاعة" الذي أقدم عليه العسكريون الأمريكيون في حين عبر رئيس الوزراء الفرنسي لهم عن "عرفانه".

وقال داميان (35 عاما) وهو راكب من باريس أن المسلح "كان عاري الصدر ضعيف البنية".

من جانبها قالت كرستينا كاتلين وهي من نيويورك (28 عاما) "أن رجلا يرتدي تي شيرت أخضر وحليقا (عسكري أمريكي حسب المعطيات الأولية) رآه فارتمى عليه وطرحه أرضا".

وأضافت "سمعت صوت إطلاق نار ، رصاصتان بالتأكيد، ثم انهار رجل وتناثرت الدماء في كل مكان".

وقالت أركانج شانون (راكبة) كان الأمر أشبه بفيلم غير أن المشاهد كانت حقيقية". وعند نزولها من القطار رأت "شخصا جالسا إلى كرسي ويداه مخضبتان بالدم والوجه متورم".

ومنذ اعتداءات 7 كانون الثاني/يناير بباريس التي خلفت 17 قتيلا، تم تفعيل خطة مكافحة الإرهاب في كافة الأماكن التي تعتبر حساسة في فرنسا.

وتقول السلطات أنه تم منذ ذلك الحين إحباط العديد من الاعتداءات.

 

خلف إطلاق النار الذي وقع الجمعة في قطار "تاليس" الرابط بين أمستردام وباريس جريحين، وتم تفادي حدوث مجزرة عندما سيطر عسكريون أمريكيون على رجل مدجج بالسلاح أطلق النار، في هجوم إرهابي على ما يبدو يأتي بعد ثمانية أشهر من اعتداءات باريس في يناير.

شخص معروف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية

وبحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإن المسلح يبلغ من العمر 26 عاما وهو مغربي أو ينحدر من أصل مغربي، ولديه ملف لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية.

وعاش في إسبانيا وأبلغت أجهزة الاستخبارات الإسبانية نظيرتها الفرنسية بشأنه.

وأوردت صحيفة "البايس" الإسبانية أن "مصادر لوحدة مكافحة الإرهاب أفادت أن هذا الشاب الذي يظهر في الملفات بوصفه متشددا، "أقام" في إسبانيا لمدة عام حتى 2014 حين قرر الانتقال إلى فرنسا".

وتابعت الصحيفة "أوضحت المصادر ذاتها أن منفذ الهجوم سافر لاحقا إلى سوريا قبل العودة بعيد ذلك إلى فرنسا".

وأصيب إثنان من العسكريين أحدهما بالرصاص والآخر بسلاح أبيض، لكنهما ليسا في وضع خطر.

تدخل بطولي

وأشاد الرئيس الأمريكي بالتدخل "بطولي" الذي منع على الأرجح "مأساة أسوء".

وأعلنت نيابة باريس أن دائرة مكافحة الإرهاب في النيابة تتولى التحقيق في إطلاق النار وأن "دائرة مكافحة الإرهاب في النيابة تولت هذه القضية (...) بالنظر إلى السلاح المستخدم والوقائع والظروف".

في الأثناء وصف رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الواقعة بأنها "هجوم إرهابي".

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه اتصل بشارل ميشال واتفقا على "التعاون الوثيق" في التحقيق، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.

والمسلح الذي صعد إلى القطار من بروكسل تم توقيفه بعيد الساعة 16,00 تغ في محطة آراس (شمال) حيث تم توقيف القطار ووضع المسلح قيد الإيقاف.

وقال مصدر أمني أن المسلح، الذي كان بحوزته لديه بندقية كلاشينكوف ومسدسا آليا وتسعة مخازن وآلة قاطعة، تمت السيطرة عليه من قبل عسكريين أمريكيين إثنين تناهى إلى سمعهما صوت تلقيمه البندقية في الحمام.

وبحسب مصدر قريب من التحقيق فإن عسكريا ثالثا ، لم يصب، شارك في السيطرة على مطلق النار.

ونقل العسكري الذي أصيب بالرصاص بمروحية إلى مستشفى ليل. أما الجريح الثاني الذي أصيب بطعنة بآلة قاطعة، فقد أصيب بجرح سطحي وأودع مستشفى آراس، بحسب المصدر ذاته.

وأشاد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف في لقاء إعلامي في آراس بالعمل "الفائق الشجاعة" الذي أقدم عليه العسكريون الأمريكيون في حين عبر رئيس الوزراء الفرنسي لهم عن "عرفانه".

وقال داميان (35 عاما) وهو راكب من باريس أن المسلح "كان عاري الصدر ضعيف البنية".

من جانبها قالت كرستينا كاتلين وهي من نيويورك (28 عاما) "أن رجلا يرتدي تي شيرت أخضر وحليقا (عسكري أمريكي حسب المعطيات الأولية) رآه فارتمى عليه وطرحه أرضا".

وأضافت "سمعت صوت إطلاق نار ، رصاصتان بالتأكيد، ثم انهار رجل وتناثرت الدماء في كل مكان".

وقالت أركانج شانون (راكبة) كان الأمر أشبه بفيلم غير أن المشاهد كانت حقيقية". وعند نزولها من القطار رأت "شخصا جالسا إلى كرسي ويداه مخضبتان بالدم والوجه متورم".

ومنذ اعتداءات 7 كانون الثاني/يناير بباريس التي خلفت 17 قتيلا، تم تفعيل خطة مكافحة الإرهاب في كافة الأماكن التي تعتبر حساسة في فرنسا.

وتقول السلطات أنه تم منذ ذلك الحين إحباط العديد من الاعتداءات.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة