لكريمي ندوة احتفالية حول الذكاء الاصطناعي بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 13:04

مراكش

لكريمي ندوة احتفالية حول الذكاء الاصطناعي بمراكش


كشـ24 نشر في: 6 مارس 2022

محمد تكناوي.انتظمت يوم السبت 5 مارس 2022, بدار المدرس بمراكش، ندوة فكرية خصصت لقراءة كتاب " العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي" للأستاذة فاطمة رومات.و يأتي تنظيم هذه الحلقة النقاشية التي اعتادت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع مراكش , على احياءها احتفاء ، بيوم المرأة العالمي الذى يوافق الثامن من مارس كل عام.وقد انطلقت هذه الندوة بجلسة افتتاحية، حضرها احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي, وممثلة عن رئيس جامعة القاضي عياض، ومحمد المامون رئيس المكتب الوطني ، وعبد العزيز مسافري رئيس فرع مراكش لمؤسسة الاعمال الاجتماعية، اضافة الى مشاركين من مختلف المواقع والمسؤوليات وفعاليات من المجتمع المدني، والطلبة. و قد قامت الاعلامية القديرة فاطمة الإفريقي بتنشيط فقرات هذه الندوة، حيث استطلعت اراء كل من الدكتور زكرياء أبو الذهب استاذ جامعي مختص في العلاقات الدولية، والباحث والاعلامي احمد زايد.وابرز المنتدون في البداية أن مفهوم الذكاء الاصطناعي أثار جدلا واسعا، واختلف الخبراء في تعريفه بين من اعتبره فرعا .من فروع علوم الحاسوب، أي ذلك الحقل المعرفي الذي يهتم بتطوير الحواسيب لتصبح قادرة على القيام بعمليات شبيهة بتلك التي يقوم بها البشر، والمقصود هنا التعلم والتفكير بعقلانية وباستخدام المنطق.وهناك من يعرف الذكاء الاصطناعي بالتطور التكنولوجي الذي يجعل للآلة قدرات مثل ذكاء البشر، أي القدرة على التعلم والتفكير والتكيف والتصحيح الذاتي، إلخ.. وهناك من يعتبره توسيعا لنطاق الذكاء البشري من خلال استخدام الحواسيب وذلك بتطوير تقنيات البرمجة أكثر فعالية، كما جرى في الماضي عندما تم تعويض المجهود البدني بالآلة الميكانيكية. لكن تعريف المفهوم تطور بنفس الوتيرة التي عرفها التطور التكنولوجي لتكون نقطة الالتقاء بين كل التعاريف الحديثة هي محاولة "تقليد السلوك البشري الذكي".و في هذا الاطار اعتبر الإعلامي أحمد زايد، أنه هناك أربعة أنواع من الأنظمة الذكية وهي: الأنظمة التي تفكر مثل البشر؛ الأنظمة التي تتصرف مثل البشر؛ الأنظمة التي تفكر بعقلانية؛ الأنظمة التي تعمل بعقلانية.وفي الشق الثاني من تدخله حاول زايد سبر اغوار الاستفهامات التي لها علاقة مباشرة بالاعلام والذكاء الاصطناعي وتساءل عن كيف مساهمة تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى الإعلامي؟ وايضا عن كيفية استخدام أدوات صحافة الذكاء في إنتاج المحتوى الإعلامي المميز؟وجوابا على هذه الأسئلة اعتبر أن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام صار يتزايد منذ عام 2012، إذ بدأ استخدام “صحافة الروبوت” التي تعتمد على استخدام الروبوت في صناعة المحتوى عبر المنصات الرقمية “فيسبوك، و”تويتر”، و”إنستغرام”، وغيرها. لقد زادت أهمية الذكاء الاصطناعي في تحرير الصحفيين من بذل الجهود لأداء مهام روتينية رتيبة، وإفساح المزيد من الوقت أمامهم للعمل على جوانب تتطلب إبداعًا بشريًا.وكيف يمكن استخدامه في بعض الحالات الطارئة التي يصعب تدخل الإنسان فيها بشكل فوري، مثل حرائق الغابات، فإنه يمكن الاعتماد على بعض الروبوتات باستخدام الطائرات بدون طيار، وزرع كاميرات عالية الدقة داخلها، وبالتالي يصبح من السهل الحصول على صور ومقاطع فيديو وصوتيات موثقة للحظة وقوع الحادث من داخل الحرائق أو الأماكن التي لا يمكن أن يصل إليها الإنسان، وكذلك التغطيات الصحفية في الحرب، أو مكافحة الإرهاب. بدوره تساءل زكرياء أبو الذهب عن مستقبل حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي؟فاذا كان الهدف الأساسي للذكاء الاصطناعي هو تسهيل تمكين الأفراد من حقوقهم، فإنه بالمقابل يؤثر سلبا على هذه الحقوق. الأكيد أن هذا التطور يلحق تغييرا كبيرا بحقوق الإنسان .وأكدت الدكتورة فاطمة رومات في تدخلها ان هذه الورقة. البحثية، هي بمثابة نداء للتفكير في وضع استراتيجيات مستقبلية استشرافية كفيلة بضمان حقوق الانسان في عصر الذكاء الاصطناعي.رغم أن العولمة التكنولوجية سهلت إلى حد كبير ثورة حقوق الإنسان وفتحت فضاء جديدا لممارسة الحريات. فإنها بالموازاة مع ذلك يضيف تطرح مجموعة من التحديات بالنظر إلى مخاطر الاستعمال الواسع لهذا الفضاء واستثماره من طرف البعض في أشياء سلبية أدت لظهور مجموعة من القضايا الدولية التي يجب أن يجد لها المجتمع الدولي حلولا، مثل الأمن الالكتروني والجريمة الالكترونية، بل إن الإنترنيت أصبح يستعمل ضد الأمن القومي للدول وضد سيادتها، وكلها تمس في العمق حقوق الإنسان.وتضيف “رومات” أنه رغم أهمية الآثار الايجابية للذكاء الاصطناعي، فمن الملاحظ أنه يطرح تحديات غير مسبوقة لاسيما مع السباق نحو امتلاك هذه التكنولوجيا الذي يسير بوثيرة أسرع من السباق نحو التسلح مما يضع العالم بأسره في مواجهة مخاطر أمنية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية إضافة إلى الأشكال الجديدة للحروب و التي تعتبر السمة الأبرز للنظام العالمي الجديد.وتقول الكاتبة، أن نظام يتميز بظهور قوى جديدة وأسلحة ذكية و إستراتيجية و بيولوجية كلها تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بالتالي ستكون الكلمة الفصل في تحديد مسار الإنسانية إلى من يمتلك السيادة التكنولوجيةوبالعودة الى اصدار الدكتورة فاطمة رومات الموسوم ب “العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي” فهو صادر عن المعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش، ويبلغ متن هده الدراسة 128 صفحة، قامت بتقسيمها على مقدمة عامة وأربعة فصول سبق أن نشر بعضها باللغة الانجليزية في مجلات علمية دولية محكمة.وتميزت المناقشات التي اعقبت القراءات المقترحة لهذا الكتاب، بالتدخل المائز لاحمد الكريمي مدير الأكاديمية الذي اثار جملة من الاستفهامات المتعلقة بموضوع الذكاء الاصطناعي، والذي اعتبره موضوع اضافة الى فرادته فهو ايضا جد متشعب ومتشجر، خاصة ادا ما تم استحضار زاوية. النظر الواقعية، التي تساءل الجميع كافراد وكدول، خاصة حول الفرص والمخاطر والقدرات وحتى التهديدات التي يثيرها ، وهي تدخل في إطار تدبير الإنسان لتلازم الحاجة مع التهديد، او سعي الانسان الدروب لمواجهة المخاطر التي ينتجها، ومنذ القرن الخامس عشر، يضيف الكريمي استحضر الفلاسفة والادباء شرط جدوى التطور العلمي بتخليق الفعل الانساني، وكانت القولة الشهيرة للمفكر الفرنسي فرنسوا رابلي؛ "Science sans conscience n'est que ruine de l'âme.”و اعتبر أن هذا التقدم العلمي، والتكنولوجي تفرضه الحاجة و قد تحقق في مجالات متعددة: النانوتكنولوجي، البيوتكنولوسجي، الهندسة الوراثية، الصناعة الغذائية،.. وهناك أيضا البعد الفلسفي والخيال العلمي واسقاطات ، كل ذلك في مجالات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة ذكاء الانسان بل للبحث في تجاوز قدراته كما جاء في متن الكتاب.هذه كلها مجالات لايجب تثني عن ضرورة الغوص في كنه هذه المخاطر ، و الانخراط في مصاف الدول التي تبحث في تطويرها، والجامعة المغربية يضيف الكريمي أصبحت رائدة في هذا المجال وتسير بسرعة مشجعة، وخير مثال على ذلك جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بابن جرير التي أصبحت محجا للطلبة من دول مختلفة. هذا رهان يجب على الجامعة وعلى المدرسة كسبه وهو أيضا موضوع متنوع يجب أن يكون موضوع نقاش في حلقات علمية لاحقا.وقد اختتمت فعاليات هذا الحفل البهيج الذي تخللته وصلات فنية جميلة ، بتكريم وجوه نسائية فاعلة في المجال التربوي والتعليمي، حيت تم منح دروع التكريم لكل من نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، و المديرة المساعدة بمركز مهن التربية والتكوين، و رئيسات بعض المصالح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.

محمد تكناوي.انتظمت يوم السبت 5 مارس 2022, بدار المدرس بمراكش، ندوة فكرية خصصت لقراءة كتاب " العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي" للأستاذة فاطمة رومات.و يأتي تنظيم هذه الحلقة النقاشية التي اعتادت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم فرع مراكش , على احياءها احتفاء ، بيوم المرأة العالمي الذى يوافق الثامن من مارس كل عام.وقد انطلقت هذه الندوة بجلسة افتتاحية، حضرها احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي, وممثلة عن رئيس جامعة القاضي عياض، ومحمد المامون رئيس المكتب الوطني ، وعبد العزيز مسافري رئيس فرع مراكش لمؤسسة الاعمال الاجتماعية، اضافة الى مشاركين من مختلف المواقع والمسؤوليات وفعاليات من المجتمع المدني، والطلبة. و قد قامت الاعلامية القديرة فاطمة الإفريقي بتنشيط فقرات هذه الندوة، حيث استطلعت اراء كل من الدكتور زكرياء أبو الذهب استاذ جامعي مختص في العلاقات الدولية، والباحث والاعلامي احمد زايد.وابرز المنتدون في البداية أن مفهوم الذكاء الاصطناعي أثار جدلا واسعا، واختلف الخبراء في تعريفه بين من اعتبره فرعا .من فروع علوم الحاسوب، أي ذلك الحقل المعرفي الذي يهتم بتطوير الحواسيب لتصبح قادرة على القيام بعمليات شبيهة بتلك التي يقوم بها البشر، والمقصود هنا التعلم والتفكير بعقلانية وباستخدام المنطق.وهناك من يعرف الذكاء الاصطناعي بالتطور التكنولوجي الذي يجعل للآلة قدرات مثل ذكاء البشر، أي القدرة على التعلم والتفكير والتكيف والتصحيح الذاتي، إلخ.. وهناك من يعتبره توسيعا لنطاق الذكاء البشري من خلال استخدام الحواسيب وذلك بتطوير تقنيات البرمجة أكثر فعالية، كما جرى في الماضي عندما تم تعويض المجهود البدني بالآلة الميكانيكية. لكن تعريف المفهوم تطور بنفس الوتيرة التي عرفها التطور التكنولوجي لتكون نقطة الالتقاء بين كل التعاريف الحديثة هي محاولة "تقليد السلوك البشري الذكي".و في هذا الاطار اعتبر الإعلامي أحمد زايد، أنه هناك أربعة أنواع من الأنظمة الذكية وهي: الأنظمة التي تفكر مثل البشر؛ الأنظمة التي تتصرف مثل البشر؛ الأنظمة التي تفكر بعقلانية؛ الأنظمة التي تعمل بعقلانية.وفي الشق الثاني من تدخله حاول زايد سبر اغوار الاستفهامات التي لها علاقة مباشرة بالاعلام والذكاء الاصطناعي وتساءل عن كيف مساهمة تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى الإعلامي؟ وايضا عن كيفية استخدام أدوات صحافة الذكاء في إنتاج المحتوى الإعلامي المميز؟وجوابا على هذه الأسئلة اعتبر أن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام صار يتزايد منذ عام 2012، إذ بدأ استخدام “صحافة الروبوت” التي تعتمد على استخدام الروبوت في صناعة المحتوى عبر المنصات الرقمية “فيسبوك، و”تويتر”، و”إنستغرام”، وغيرها. لقد زادت أهمية الذكاء الاصطناعي في تحرير الصحفيين من بذل الجهود لأداء مهام روتينية رتيبة، وإفساح المزيد من الوقت أمامهم للعمل على جوانب تتطلب إبداعًا بشريًا.وكيف يمكن استخدامه في بعض الحالات الطارئة التي يصعب تدخل الإنسان فيها بشكل فوري، مثل حرائق الغابات، فإنه يمكن الاعتماد على بعض الروبوتات باستخدام الطائرات بدون طيار، وزرع كاميرات عالية الدقة داخلها، وبالتالي يصبح من السهل الحصول على صور ومقاطع فيديو وصوتيات موثقة للحظة وقوع الحادث من داخل الحرائق أو الأماكن التي لا يمكن أن يصل إليها الإنسان، وكذلك التغطيات الصحفية في الحرب، أو مكافحة الإرهاب. بدوره تساءل زكرياء أبو الذهب عن مستقبل حقوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي؟فاذا كان الهدف الأساسي للذكاء الاصطناعي هو تسهيل تمكين الأفراد من حقوقهم، فإنه بالمقابل يؤثر سلبا على هذه الحقوق. الأكيد أن هذا التطور يلحق تغييرا كبيرا بحقوق الإنسان .وأكدت الدكتورة فاطمة رومات في تدخلها ان هذه الورقة. البحثية، هي بمثابة نداء للتفكير في وضع استراتيجيات مستقبلية استشرافية كفيلة بضمان حقوق الانسان في عصر الذكاء الاصطناعي.رغم أن العولمة التكنولوجية سهلت إلى حد كبير ثورة حقوق الإنسان وفتحت فضاء جديدا لممارسة الحريات. فإنها بالموازاة مع ذلك يضيف تطرح مجموعة من التحديات بالنظر إلى مخاطر الاستعمال الواسع لهذا الفضاء واستثماره من طرف البعض في أشياء سلبية أدت لظهور مجموعة من القضايا الدولية التي يجب أن يجد لها المجتمع الدولي حلولا، مثل الأمن الالكتروني والجريمة الالكترونية، بل إن الإنترنيت أصبح يستعمل ضد الأمن القومي للدول وضد سيادتها، وكلها تمس في العمق حقوق الإنسان.وتضيف “رومات” أنه رغم أهمية الآثار الايجابية للذكاء الاصطناعي، فمن الملاحظ أنه يطرح تحديات غير مسبوقة لاسيما مع السباق نحو امتلاك هذه التكنولوجيا الذي يسير بوثيرة أسرع من السباق نحو التسلح مما يضع العالم بأسره في مواجهة مخاطر أمنية و اقتصادية و اجتماعية و ثقافية إضافة إلى الأشكال الجديدة للحروب و التي تعتبر السمة الأبرز للنظام العالمي الجديد.وتقول الكاتبة، أن نظام يتميز بظهور قوى جديدة وأسلحة ذكية و إستراتيجية و بيولوجية كلها تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بالتالي ستكون الكلمة الفصل في تحديد مسار الإنسانية إلى من يمتلك السيادة التكنولوجيةوبالعودة الى اصدار الدكتورة فاطمة رومات الموسوم ب “العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي” فهو صادر عن المعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش، ويبلغ متن هده الدراسة 128 صفحة، قامت بتقسيمها على مقدمة عامة وأربعة فصول سبق أن نشر بعضها باللغة الانجليزية في مجلات علمية دولية محكمة.وتميزت المناقشات التي اعقبت القراءات المقترحة لهذا الكتاب، بالتدخل المائز لاحمد الكريمي مدير الأكاديمية الذي اثار جملة من الاستفهامات المتعلقة بموضوع الذكاء الاصطناعي، والذي اعتبره موضوع اضافة الى فرادته فهو ايضا جد متشعب ومتشجر، خاصة ادا ما تم استحضار زاوية. النظر الواقعية، التي تساءل الجميع كافراد وكدول، خاصة حول الفرص والمخاطر والقدرات وحتى التهديدات التي يثيرها ، وهي تدخل في إطار تدبير الإنسان لتلازم الحاجة مع التهديد، او سعي الانسان الدروب لمواجهة المخاطر التي ينتجها، ومنذ القرن الخامس عشر، يضيف الكريمي استحضر الفلاسفة والادباء شرط جدوى التطور العلمي بتخليق الفعل الانساني، وكانت القولة الشهيرة للمفكر الفرنسي فرنسوا رابلي؛ "Science sans conscience n'est que ruine de l'âme.”و اعتبر أن هذا التقدم العلمي، والتكنولوجي تفرضه الحاجة و قد تحقق في مجالات متعددة: النانوتكنولوجي، البيوتكنولوسجي، الهندسة الوراثية، الصناعة الغذائية،.. وهناك أيضا البعد الفلسفي والخيال العلمي واسقاطات ، كل ذلك في مجالات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة ذكاء الانسان بل للبحث في تجاوز قدراته كما جاء في متن الكتاب.هذه كلها مجالات لايجب تثني عن ضرورة الغوص في كنه هذه المخاطر ، و الانخراط في مصاف الدول التي تبحث في تطويرها، والجامعة المغربية يضيف الكريمي أصبحت رائدة في هذا المجال وتسير بسرعة مشجعة، وخير مثال على ذلك جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بابن جرير التي أصبحت محجا للطلبة من دول مختلفة. هذا رهان يجب على الجامعة وعلى المدرسة كسبه وهو أيضا موضوع متنوع يجب أن يكون موضوع نقاش في حلقات علمية لاحقا.وقد اختتمت فعاليات هذا الحفل البهيج الذي تخللته وصلات فنية جميلة ، بتكريم وجوه نسائية فاعلة في المجال التربوي والتعليمي، حيت تم منح دروع التكريم لكل من نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، و المديرة المساعدة بمركز مهن التربية والتكوين، و رئيسات بعض المصالح بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي.



اقرأ أيضاً
تفاصيل تحقيقات حول ملهى ليلي يشتبه تورطه في قضية غسل أموال بمراكش
تجري مصالح الشرطة المختصة، أبحاثا وتحقيقات حول ملهى ليلي يوجد بمنطقة راقية بمراكش، وعلاقته بشبكات الاتجار الدولي في المخدرات، إذ يشتبه في أنه شاشة لغسل الأموال، وقناة لإضفاء الشرعية على أموال قذرة متأتية من نشاطات غير مشروعة، ومصنفة ضمن مصادر الجرائم الأصلية لتبييض الأموال. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن الملهى مكترى بسومة شهرية باهظة الثمن، وأن مالكه الأصلي فوته على سبيل الكراء للمسيرين الجدد، وضمنهم امرأة على علاقة بأجنبي موضوع العديد من المتابعات دوليا. وكتبت اليومية ذاتها، أنه يشتبه أن تكون الرساميل المعتمدة في إدارة الملهى موضوع الأبحاث والمشرفين عليه، ناتجة عن جرائم مسجلة في دول أجنبية، سيما بتركيا ودول أوربية أخرى، خصوصا أن مصادر متطابقة أكدت ضلوع أحد المشكوك فيهم، المعروفين على الصعيد الدولي، في المساهمة ماليا في تكاليف الملهى، ما أجج التساؤلات حول طبيعة الأموال المستغلة، والأهداف الحقيقية من وراء ذلك. وينتظر أن تكشف الأبحاث الأمنية مصادر التمويل وعلاقتها بالجرائم التي تولد الاشتباه في تبييض عائداتها وغسلها في مشاريع اقتصادية، قصد إضفاء الشرعية عليها، وإبعادها عن دائرة الأموال القذرة التي يجرمها القانون المحلي والدولي، ويفرض عقوبات على مستغليها والمستفيدين منها، وأيضا كل من تورط في إخفاء مصدرها الحقيقي أو شارك في ذلك بأي طريقة ملتوية، أو إدراجها في الدورة الاقتصادية والمالية لحجبها ومنع سلطات المراقبة من الوصول إليها وملاحقتها، تقول "الصباح". وتدقق مصالح الشرطة القضائية المختصة في مختلف الوثائق والتحويلات المالية وأيضا الأوراق التجارية، لتحديد طبيعة الأموال المستغلة في الملهى الليلي للوصول إلى الحقيقة. وتزامنت القضية الأخيرة مع حادث اعتداء بشع تعرض له أحد الممونين للملهى الليلي بالفواكه، إذ أن شنآنا وقع له مع مرتادي المحل المذكور، انتهى بالاعتداء عليه ونقله إلى مصحة خاصة في حالة صحية حرجة.
مراكش

مظاهر احتلال الملك العام تخيم على منطقة باب دكالة بمراكش
تشهد مجموعة من الاحياء التابعة للملحقة الإدارية باب دكالة حالة من تفشي مظاهر احتلال الملك العام ما يساهم في تشويه المنظر العام، وعرقلة حركة السير. وحسب اتصالات مهنيين ب كشـ24 فان محلات تجارية تتمادى في احتلال الملك العمومي ، وهو ما يتفاقم بشكل اكبر عبر الفراشة و اصحاب العربات خصوصا في احياء من قبيل رياض العروس عرصة اهيري، ودرب النخلة سويقة باب دكالة وعرصة اوزال وطوالة الكزا. والى جانب مظاهر احتلال الملك العام، تسود المخاوف من انتشار عربات المأكولات، لا سيما في ظل انعدام ظروف السلامة الصحية، ما يستدعي تحركا وازنا للسلطات بالمنطقة.
مراكش

عدم تشغيل جهاز السكانير” بمستشفى القرب بالمحاميد يصل للبرلمان
وجه عبد الرحيم بنبعيدة عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعاملية بمراكش سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الإجتماعية حول عدم تشغيل جهاز السكانير" بمستشفى القرب بالمحاميد - حسب ما داء في السؤال الكتابي، فإن المصالح المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعدما قامت بتزويد مستشفى القرب بالمحاميد - مراكش بجهاز السكانير"، بادرت إدارة المركز الاستشفائي بإطلاق صفقة عمومية لتهيئة القاعة المخصصة وتركيب التجهيزات الكهربائية الضرورية لتشغيل الجهاز ورغم الانتهاء من الأشغال منذ مدة طويلة، ورغم توفر المستشفى على الموارد البشرية المؤهلة لتشغيله، إلا أن الجهاز ما يزال خارج الخدمة إلى حدود اليوم، دون تقدیم توضیحات رسمية عن أسباب هذا التأخر غير المفهوم. وكما لا يخفى وفق السؤال الكتابي، فإن جهاز السكانير" يعتبر من الأدوات الأساسية في التشخيص الطبي الدقيق، وتأخر استغلاله عدداً كبيراً من المرضى من خدمة صحية محورية، ويزيد يحرم من معاناتهم، خاصة في ظل الضغط الذي تعرفه باقي المؤسسات الصحية بالمدينة، علماً أن مستشفى القرب بالمحاميد يقدم خدماته الصحية لساكنة عدد من المقاطعات، وكذا لساكنة المناطق المجاورة لعمالة مراكش. كما أن استمرار توقف هذا الجهاز الحيوي، يتعارض مع الدينامية الإصلاحية التي يشهدها قطاع الصحة تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره خاصة في الشق المتعلق بتقريب الخدمات وتحسين جودة العرض الصحي. وعليه، ساءل النائب البرلماني الوزير الوصي عن القطاع، عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها من أجل تشغيل جهاز السكانير" بمستشفى القرب المحاميد - مراكش، وتمكين الساكنة من خدماته؟
مراكش

خطوة جديدة تنفض الغبار عن مشروع الطريق السيار المداري لشرق مدينة مراكش
أسندت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش آسفي، مهمة تحيين الدراسة التمهيدية للطريق السيار المداري لشرق مدينة مراكش، إلى مكتب دراسات مختص. وسيقوم الطريق الدائري الشرقي لمدينة مراكش بربط الطريق السريع A3 بالطريق الوطنية رقم 7، مع تقاطعه مع الطريق الوطنية رقم 8 المؤدية إلى بني ملال، والطريق الوطنية رقم 9 المتجهة نحو ورزازات، والطريق الإقليمية رقم 2017 المتجهة نحو أوريكا. وسيتقاطع هذا الطريق الالتفافي أيضًا مع الطريق السيار مراكش – بني ملال المستقبلي، مما يتيح لحركة المرور القادمة من الشمال الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال مع تجنب المرور عبر مراكش." ويهدف هذا المشروع، إلى تقصير المسافة ووقت الرحلة بشكل كبير للمستخدمين المتجهين إلى وجهات مختلفة، حيث سيسمح هذا الطريق بالوصول المباشر إلى الطرق الوطنية 8 و 9 و 7 من شمال مدينة مراكش، مما يجنب السائقين عبور المدينة الحمراء، وبالتالي تقصير وقت الرحلة بشكل كبير.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة