دولي

مصر تفكك تنظيما “إرهابيا” تشكل بتحريض من قيادي إخواني والجيش يقتل 63 متشددا شمال سيناء


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2015

مصر تفكك تنظيما
قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد إنها ألقت القبض على 12 شخصا شكلوا "تنظيما إرهابيا" بتحريض من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بهدف شن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية.

وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".

وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".

وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.

وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.

وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.

ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.

وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.

وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. 

وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.

ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.

ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."

 إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.

وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.

وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.

ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.

ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.

ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.

كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.

مصر تفكك تنظيما
قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد إنها ألقت القبض على 12 شخصا شكلوا "تنظيما إرهابيا" بتحريض من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بهدف شن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية.

وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".

وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".

وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.

وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.

وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.

ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.

وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.

وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. 

وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.

ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.

ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."

 إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.

وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.

وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.

ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.

ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.

ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.

كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دولي

مصر تفكك تنظيما “إرهابيا” تشكل بتحريض من قيادي إخواني والجيش يقتل 63 متشددا شمال سيناء


كشـ24 نشر في: 6 يوليو 2015

مصر تفكك تنظيما
قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد إنها ألقت القبض على 12 شخصا شكلوا "تنظيما إرهابيا" بتحريض من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بهدف شن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية.

وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".

وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".

وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.

وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.

وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.

ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.

وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.

وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. 

وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.

ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.

ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."

 إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.

وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.

وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.

ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.

ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.

ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.

كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.

مصر تفكك تنظيما
قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد إنها ألقت القبض على 12 شخصا شكلوا "تنظيما إرهابيا" بتحريض من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بهدف شن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية.

وجاء في بيان للوزارة بث على صفحتها على فيسبوك إن عددا من قيادات جماعة الإخوان ومن بينهم قيادي يدعى رجب الحمصاني قاموا بالدعوة والترويج "لأفكار متطرفة" وسط عناصر إخوانية وجهادية "لتكوين تنظيم إرهابي قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية".

وأضاف البيان أنه عثر مع المقبوض عليهم على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى وثائق تتضمن "إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية".

وقالت الوزارة إن المتهمين اعترفوا باعتناقهم للفكر الجهادي من خلال الحمصاني وتكوينهم "لتنظيم إرهابي" مؤلف من ثلاث خلايا عنقودية لشن سلسلة من الهجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت العسكرية والشرطية وغيرها من الأهداف.

وأضافت أن الحمصاني ساعد المجموعة على تلقي تدريب على تصنيع المتفجرات كما قدم لهم دعما ماليا.

وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مصورة لعدد من المضبوطين بتخطيطهم لشن هجمات والضلوع في اعتداءات على قوات الشرطة.

ولم يتسن على الفور معرفة تفاصيل عن رجب الحمصاني وصحة علاقته بجماعة الإخوان ووضعه القانوني حاليا.

وتشن الحكومة حملة أمنية صارمة على الإخوان منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وقتل المئات من أعضاء ومؤيدي الجماعة واعتقل آلاف آخرون.

وحظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية ولا تفرق بينها وبين المتشددين الإسلاميين الذين يتمركزون في شمال سيناء وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. 

وتنفي الجماعة أي صلة بالعنف وتقول إنها ملتزمة بالسلمية.

ويوم الأربعاء الماضي قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن قتلت تسعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان من بينهم برلماني سابق في شقة سكنية بحي السادس من أكتوبر غربي القاهرة بعد أن فتحوا النار على الشرطة.

وأضافت الوزارة أن المجموعة كانت تعقد اجتماعا للتخطيط لشن هجمات. وقالت إن بعضا ممن قتلوا مدانين في قضايا.

ونفت جماعة الإخوان أن تكون المجموعة مسلحة وقالت في بيان إن "عملية الاغتيال بحق قياداتها تحول له ما بعده.. لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة المقهورة."

 إلى ذلك، قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش قتل 63 متشددا إسلاميا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء يوم الأحد في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.

وشهدت سيناء مؤخرا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتشددين منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

وقالت مصادر أمنية يوم الأحد إن القوات قتلت 63 متشددا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية. كما هاجم عربات تخص المتشددين.

وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المئات من أفراد الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بين المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.

ورغم أن سيناء تمثل صداعا أمنيا لمصر وجيرانها منذ فترة طويلة لكن عزل مرسي تسبب في تصاعد أعمال العنف وهجمات المتشددين التي امتد نطاقها إلى خارج شبه الجزيرة.

ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة ليصبح أكبر مسؤول بالدولة يقتل منذ عزل مرسي.

ويقول مسؤولون حكوميون مصريون إن جماعة الإخوان المسلمين على صلة بهجمات سيناء. وتقول الجماعة إنها حركة سلمية وتريد إنهاء ما تصفه بالانقلاب العسكري على مرسي عبر احتجاجات الشوارع.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان يوم الأحد إنها اعتقلت 12 عضوا في جماعة الإخوان المسلمين شكلوا ثلاث خلايا إرهابية لشن هجمات على رجال الجيش والشرطة واستهداف منشآت عسكرية وشرطية.

كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة