دولي

لماذا لن يرسل الرئيس جو بايدن قوات أمريكية إلى أوكرانيا؟


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2022

بذل الرئيس الأمريكي جو بايدن جهدا دبلوماسيا هائلا في مواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا.فقد أذاعت إدارته، دون هوادة، تحذيرات "يوم القيامة" بشأن الغزو الوشيك - الذي ثبت صحته - وأعلنت أن الأمر يضع النظام الدولي على المحك.لكن بايدن أوضح أيضا أن الأمريكيين ليسوا مستعدين للقتال، على عكس الروس تماما. علاوة على ذلك، فقد استبعد بايدن إرسال قوات إلى أوكرانيا لإنقاذ المواطنين الأمريكيين، إذا تطلب الأمر ذلك. وقد قام بالفعل بسحب القوات التي كانت تعمل في البلاد من مستشارين ومراقبين عسكريين.إذاً، لماذا رسم بايدن هذا الخط الأحمر في أكثر أزمات السياسة الخارجية أهمية خلال فترة رئاسته؟لا مصالح تتعلق بالأمن القوميأولا، أوكرانيا ليست جارة للولايات المتحدة، وليس بها قاعدة عسكرية أمريكية، ولا يوجد بها احتياطات استراتيجية من البترول كما أنها ليست شريكا تجاريا رئيسيا.ولكن غياب المصلحة الوطنية لم يمنع رؤساء سابقين من بذل الدم والمال نيابة عن الآخرين، في الماضي.في عام 1995، تدخل الرئيس بيل كلينتون عسكريا في الحرب التي أعقبت انهيار يوغوسلافيا. وفي عام 2011، قام باراك أوباما بالأمر نفسه في الحرب الأهلية في ليبيا، وسبب التدخل في الحربين يعود بالأساس لأسباب إنسانية وحقوقية.وفي عام 1990، برر الرئيس جورج بوش الأب تكوين تحالف دولي لطرد العراق من الكويت، بالقول إنه لحماية سيادة القانون ضد قانون الغابة.واستخدم كبار مسؤولي الأمن في إدارة بايدن لغة مماثلة حين وصفوا التهديد الروسي للمبادىء الدولية الخاصة بالأمن والسلام.ولكنهم كانوا يروجون لحرب اقتصادية، من خلال عقوبات مقيدة، كرد فعل، وليس عمليات عسكرية.بايدن لا يتبنى سياسة التدخل العسكري يعود هذا إلى غريزة الرئيس بايدن القائمة على "عدم التدخل عسكريا". صحيح أنه دعم العمل العسكري لبلاده خلال تسعينيات القرن الماضي للتعامل مع الصراع العرقي في البلقان، وصوت لصالح الغزو الأمريكي المشؤوم للعراق عام 2003، ولكن منذ ذاك التاريخ أصبح أكثر حرصا في استخدام القوة العسكرية الأمريكية.وقد رفض تدخل أوباما في ليبيا وكذا رفض قيامه بزيادة القوات في أفغانستان، ويصمم الرئيس الأمريكي الحالي على الدفاع عن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان العام الماضي، على الرغم من الفوضى التي رافقت الأمر، والكارثة الإنسانية التي نجمت عن ذلك.وحدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن - الدبلوماسي المقرب جدا من بايدن والذي شكل السياسة الخارجية للرئيس على مدار أكثر من عشرين عاما خلال عمله معه - الأمن القومي للولايات المتحدة ليكون متعلقا بمكافحة التغير المناخي والأمراض العالمية، والتنافس مع الصين أكثر من سياسة التدخل العسكري.أظهر استطلاع للرأي - أجراه مركز AP-NORC - أن 72 في المئة من الأمريكيين قالوا إن بلادهم يجب أن تلعب دورا "محدودا" في الصراع الروسي - الأوكراني، أو لا تتدخل مطلقا.إنهم يركزون على قضايا الرواتب، لا سيما ارتفاع التضخم، وهو أمر يجب على بايدن أن ينتبه إليه مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية.وفي واشنطن، تستهلك الأزمة جهود المشرعين، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين يطالبون بأشد العقوبات. ولكن حتى الأصوات المتشددة التي يمكن الاعتماد عليها، مثل السناتور الجمهوري تيد كروز، لا تريد من بايدن إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا و "بدء حرب مع بوتين".كما قال السيناتور الجمهوري ماركو بيو، وهو صقر آخر في السياسة الخارجية، إن حربا بين أكبر قوتين نوويتين في العالم لن تكون أمرا جيدا لأي شخص.خطر المواجهة بين قوتين عظميينوهذه هي خلاصة القول ــ مخزون بوتن من الرؤوس الحربية النووية.لا يرغب بايدن في إشعال "حرب عالمية"، بما يحويه هذا من مخاطر الاشتباك المباشر بين القوات الأمريكية والروسية في أوكرانيا، وقد كان صريحا عن هذا الأمر.وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرح الرئيس لشبكة إن بي سي الإخبارية قائلا: "ليس الأمر وكأننا نتعامل مع منظمة إرهابية، نحن نتعامل مع واحد من أكبر الجيوش في العالم. هذا وضع صعب للغاية ويمكن أن تسوء الأمور بسرعة جنونية".لا توجد معاهدة ملزمة كما أنه لا توجد معاهدة تحمل التزامات تجبر الولايات المتحدة على الإقدام على هذه المخاطرة.وبحسب المادة الخامسة من اتفاقية حلف شمال الأطلسي - الناتو - فإن أي هجوم على دولة عضو في الناتو هو هجوم على باقي الأعضاء، إذا هي مادة تلزم جميع الأعضاء بالدفاع عن بعضهم البعض.لكن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، وهو عامل استشهد به بايدن ليوضح لماذا لن يحارب الأمريكيون من أجل القيم التي لطالما مجدوها بشدة.ويرى ستيفن والت، الأستاذ في جامعة هارفارد والمتخصص في السياسة الخارجية، أن رفض واشنطن وأعضاء الناتو لتسوية مع روسيا أمر لا معنى له من الناحية العملية، وذلك لعدم استعدادهم لإظهار خيار استخدام القوة العسكرية في مواقفهم.هل تتغير الأهداف؟ في الواقع، كان الرئيس بايدن يرسل قوات إلى أوروبا ويعيد نشر القوات الموجودة هناك بالفعل، لدعم حلفاء الناتو المتاخمين لأوكرانيا وروسيا.ووصفت الإدارة ذلك بأنه محاولة لطمأنة الجمهوريات السوفيتية السابقة المتوترة بشأن هدف بوتين الأوسع المتمثل في الضغط على الناتو لدحر القوات من جناحه الشرقي.لكن غزو أوكرانيا هذا الأسبوع أثار مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع أوسع، إما عرضيًا أو هجومًا متعمدًا من جانب روسيا.وسيكون هذا الأخير تصعيدًا كبيرًا، مستشهداً بالمادة الخامسة من التزامات الدفاع المشترك لحلف الناتو. لكن كلاهما يمكن أن يجر القوات الأمريكية إلى المعركة.لقد قال بايدن: "إذا انتقل إلى دول الناتو، سنتحرك".المصدر: بي بي سي

بذل الرئيس الأمريكي جو بايدن جهدا دبلوماسيا هائلا في مواجهة العدوان الروسي على أوكرانيا.فقد أذاعت إدارته، دون هوادة، تحذيرات "يوم القيامة" بشأن الغزو الوشيك - الذي ثبت صحته - وأعلنت أن الأمر يضع النظام الدولي على المحك.لكن بايدن أوضح أيضا أن الأمريكيين ليسوا مستعدين للقتال، على عكس الروس تماما. علاوة على ذلك، فقد استبعد بايدن إرسال قوات إلى أوكرانيا لإنقاذ المواطنين الأمريكيين، إذا تطلب الأمر ذلك. وقد قام بالفعل بسحب القوات التي كانت تعمل في البلاد من مستشارين ومراقبين عسكريين.إذاً، لماذا رسم بايدن هذا الخط الأحمر في أكثر أزمات السياسة الخارجية أهمية خلال فترة رئاسته؟لا مصالح تتعلق بالأمن القوميأولا، أوكرانيا ليست جارة للولايات المتحدة، وليس بها قاعدة عسكرية أمريكية، ولا يوجد بها احتياطات استراتيجية من البترول كما أنها ليست شريكا تجاريا رئيسيا.ولكن غياب المصلحة الوطنية لم يمنع رؤساء سابقين من بذل الدم والمال نيابة عن الآخرين، في الماضي.في عام 1995، تدخل الرئيس بيل كلينتون عسكريا في الحرب التي أعقبت انهيار يوغوسلافيا. وفي عام 2011، قام باراك أوباما بالأمر نفسه في الحرب الأهلية في ليبيا، وسبب التدخل في الحربين يعود بالأساس لأسباب إنسانية وحقوقية.وفي عام 1990، برر الرئيس جورج بوش الأب تكوين تحالف دولي لطرد العراق من الكويت، بالقول إنه لحماية سيادة القانون ضد قانون الغابة.واستخدم كبار مسؤولي الأمن في إدارة بايدن لغة مماثلة حين وصفوا التهديد الروسي للمبادىء الدولية الخاصة بالأمن والسلام.ولكنهم كانوا يروجون لحرب اقتصادية، من خلال عقوبات مقيدة، كرد فعل، وليس عمليات عسكرية.بايدن لا يتبنى سياسة التدخل العسكري يعود هذا إلى غريزة الرئيس بايدن القائمة على "عدم التدخل عسكريا". صحيح أنه دعم العمل العسكري لبلاده خلال تسعينيات القرن الماضي للتعامل مع الصراع العرقي في البلقان، وصوت لصالح الغزو الأمريكي المشؤوم للعراق عام 2003، ولكن منذ ذاك التاريخ أصبح أكثر حرصا في استخدام القوة العسكرية الأمريكية.وقد رفض تدخل أوباما في ليبيا وكذا رفض قيامه بزيادة القوات في أفغانستان، ويصمم الرئيس الأمريكي الحالي على الدفاع عن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان العام الماضي، على الرغم من الفوضى التي رافقت الأمر، والكارثة الإنسانية التي نجمت عن ذلك.وحدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن - الدبلوماسي المقرب جدا من بايدن والذي شكل السياسة الخارجية للرئيس على مدار أكثر من عشرين عاما خلال عمله معه - الأمن القومي للولايات المتحدة ليكون متعلقا بمكافحة التغير المناخي والأمراض العالمية، والتنافس مع الصين أكثر من سياسة التدخل العسكري.أظهر استطلاع للرأي - أجراه مركز AP-NORC - أن 72 في المئة من الأمريكيين قالوا إن بلادهم يجب أن تلعب دورا "محدودا" في الصراع الروسي - الأوكراني، أو لا تتدخل مطلقا.إنهم يركزون على قضايا الرواتب، لا سيما ارتفاع التضخم، وهو أمر يجب على بايدن أن ينتبه إليه مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية.وفي واشنطن، تستهلك الأزمة جهود المشرعين، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الذين يطالبون بأشد العقوبات. ولكن حتى الأصوات المتشددة التي يمكن الاعتماد عليها، مثل السناتور الجمهوري تيد كروز، لا تريد من بايدن إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا و "بدء حرب مع بوتين".كما قال السيناتور الجمهوري ماركو بيو، وهو صقر آخر في السياسة الخارجية، إن حربا بين أكبر قوتين نوويتين في العالم لن تكون أمرا جيدا لأي شخص.خطر المواجهة بين قوتين عظميينوهذه هي خلاصة القول ــ مخزون بوتن من الرؤوس الحربية النووية.لا يرغب بايدن في إشعال "حرب عالمية"، بما يحويه هذا من مخاطر الاشتباك المباشر بين القوات الأمريكية والروسية في أوكرانيا، وقد كان صريحا عن هذا الأمر.وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرح الرئيس لشبكة إن بي سي الإخبارية قائلا: "ليس الأمر وكأننا نتعامل مع منظمة إرهابية، نحن نتعامل مع واحد من أكبر الجيوش في العالم. هذا وضع صعب للغاية ويمكن أن تسوء الأمور بسرعة جنونية".لا توجد معاهدة ملزمة كما أنه لا توجد معاهدة تحمل التزامات تجبر الولايات المتحدة على الإقدام على هذه المخاطرة.وبحسب المادة الخامسة من اتفاقية حلف شمال الأطلسي - الناتو - فإن أي هجوم على دولة عضو في الناتو هو هجوم على باقي الأعضاء، إذا هي مادة تلزم جميع الأعضاء بالدفاع عن بعضهم البعض.لكن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، وهو عامل استشهد به بايدن ليوضح لماذا لن يحارب الأمريكيون من أجل القيم التي لطالما مجدوها بشدة.ويرى ستيفن والت، الأستاذ في جامعة هارفارد والمتخصص في السياسة الخارجية، أن رفض واشنطن وأعضاء الناتو لتسوية مع روسيا أمر لا معنى له من الناحية العملية، وذلك لعدم استعدادهم لإظهار خيار استخدام القوة العسكرية في مواقفهم.هل تتغير الأهداف؟ في الواقع، كان الرئيس بايدن يرسل قوات إلى أوروبا ويعيد نشر القوات الموجودة هناك بالفعل، لدعم حلفاء الناتو المتاخمين لأوكرانيا وروسيا.ووصفت الإدارة ذلك بأنه محاولة لطمأنة الجمهوريات السوفيتية السابقة المتوترة بشأن هدف بوتين الأوسع المتمثل في الضغط على الناتو لدحر القوات من جناحه الشرقي.لكن غزو أوكرانيا هذا الأسبوع أثار مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع أوسع، إما عرضيًا أو هجومًا متعمدًا من جانب روسيا.وسيكون هذا الأخير تصعيدًا كبيرًا، مستشهداً بالمادة الخامسة من التزامات الدفاع المشترك لحلف الناتو. لكن كلاهما يمكن أن يجر القوات الأمريكية إلى المعركة.لقد قال بايدن: "إذا انتقل إلى دول الناتو، سنتحرك".المصدر: بي بي سي



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة