نظم حوالي 100 مهاجر مغربي بمدينة مورثيا بإسبانيا، السبت الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر قنصلية المملكة المغربية بالمدينة، للاحتجاج على ما اعتبروه شروط تعجيزية فرضتها السلطات المغربية على الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، وكذلك للمطالبة بعودة حركة نقل الركاب عبر الموانىء المغربية والإسبانية.ونقل موقع محلي، تصريحات منسوبة إلى هشام شرقي، رئيس تنسيقية مغاربة إسبانيا (CGME)، اشتكى من خلالها من استمرار تعليق النقل البحري السياحي بين البلدين إلى أجل غير مسمى، كما استنكر الاجراءات المصاحبة لعودة المهاجرين إلى بلدهم الأم، حيث يتعين على الراغبين في ولوج التراب الوطني الإدلاء بـ”جواز التلقيح” وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة.كما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتنظيم وقفات مماثلة أمام السفارات والقنصليات المغربية في الخارج، تحت شعار "افتحوا الحدود بلاد قيود"، واستنكرت الجهات الداعمة لتنظيم هذه الوقفات، “الإجراءات التعسفية المبالغ فيها التي تتعارض مع معظم الإجراءات التي اتخذتها الدول الأخرى للحد من انتشار الوباء”.وتنص الاجراءات الجديدة التي فرضتها الحكومة بعد قرار إعادة فتح الحدود، الإدلاء بـ”جواز التلقيح” وبنتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، قبل صعود الطائرة بالنسبة لجميع المسافرين الراغبين في السفر إلى المغرب، مع فرض إجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم إلى مطارات المملكة، إضافة إلى إجراء اختبارات PCR على مجموعات من المسافرين بشكل اعتباطي فور الوصول.