بالتزامن مع التضييق على المطاعم والملاهي، رغم توفرها على تراخيص تسمح لها بالاستعانة بفقرات ترفيهية وفنية، تنعم فيلات بتسامح غير مفهوم ، وتنظم حفلات باذخة وماجنة، بحضور كبير لا يراعي لأية تدابير ، تمنع عادة المطاعم والملاهي من تنظيم الحفلات.وقد شهد رياض بطريق اوريكا ضواحي مراكش في هذا الاطار، حفل عيد ميلاد باذخ نهاية الاسبوع المنصرم، حضره ازيد من 150 شخصا احتفلوا بعيد ميلاد أحد افراد عائلة بيضاوية معروفة، وسط اجواء تفتقد فيها معايير السلامة الصحية وتدابير الوقاية من تفشي كورونا.ويتساءل مهتمون عن سبب تساهل الوالي مع انشطة الرياضات والفيلات ضواحي مراكش، مقابل التشدد مع المطاعم المرخصة والملاهي الليلية ، ومنعها من انشطة الترفيه ، وهو ما يساهم في تنامي مظاهر غير قانونية بعيدا عن مراقبة السلطات وسلطتها.