دولي

منظمة العفو الدولية تدعو السلطات الجزائرية إلى “وقف القمع”


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 فبراير 2022

دعت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان السلطات الجزائرية إلى "وقف القمع" ضد الأحزاب السياسية المعارضة.وعبرت المنظمة عن أسفها من تعليق السلطات الجزائرية شهر يناير الماضي، لوحده، لحزب سياسي ، وتهديد حزبين آخرين بمصير مماثل.وذكرت بأن هذه السلطات حكمت أيضا على أحد قادة حزب سياسي (فتحي غراس منسق الحركة الديمقراطية والاجتماعية) بالسجن لمدة سنتين بسبب تعبيره عن آرائه ضد القمع في البلاد.ونقلت عن آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تأكيدها في بلاغ، أن السلطات الجزائرية "لا تزال عازمة على التشبث بالسلطة بسحق معارضيها من خلال الدوس على حقوقهم في حرية التجمع وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحرية التعبير".وأضافت أنه "لا يوجد أي مبرر، على الإطلاق، للملاحقة القضائية للنشطاء السياسيين، وإغلاق الأحزاب السياسية المعارضة"، داعية الجزائر الى " وضع حد لحملتها القمعية المتواصلة بلا هوادة على جميع أشكال المعارضة".وبعد أن ذكرت بأن القانون الدولي لحقوق الإنسان والدستور الجزائري يكفلان الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي للأحزاب السياسية، دعت المسؤولة السلطات الجزائرية الى "الوقف الفوري لاعتداءاتها على الحريات الأساسية للجزائريين"وأشارت الى أن مجلس الدولة الجزائري أمر في 20 يناير الماضي بالتعليق "المؤقت" لحزب العمال الاشتراكي، وإغلاق مقراته، مضيفة أن مجلس الدولة رفض، خلال نفس اليوم، طلبا آخر من وزارة الداخلية لتعليق حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي. وينتظر الحزب الحكم بشأن موضوع القضية.وبالنسبة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية، فقد توصل بدوره، وفق المنظمة، في يناير الماضي بإرسالية رسمية من وزارة الداخلية تطالبه فيها الالتزام بالقانون المتعلق بالأحزاب السياسية، مدعية فيه أن الاجتماع الذي عقده الحزب في مقره في دجنبر الماضي لا يتماشى مع أهداف الحزب، ولم تصرح له به السلطات.وشددت المنظمة على أن "القانون الدولي لحقوق الإنسان يكفل الحق في حرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، الذي يشمل الحق في تكوين أحزاب سياسية. ولا يجوز وضع قيود على ممارسة هذا الحق غير تلك التي ينص عليها القانون، ويجب ألا يؤدي أبدا عقد اجتماعات لمناقشة الوضع السياسي أو للتعبير عن آراء انتقادية إلى تعليق أو حل حزب سياسي".وبالنسبة لقضية فتحي غراس، عبرت المنظمة عن أسفها بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين، ودفع غرامة قدرها 200 ألف دينار بسبب ممارسة حقه في حرية التعبير.

دعت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان السلطات الجزائرية إلى "وقف القمع" ضد الأحزاب السياسية المعارضة.وعبرت المنظمة عن أسفها من تعليق السلطات الجزائرية شهر يناير الماضي، لوحده، لحزب سياسي ، وتهديد حزبين آخرين بمصير مماثل.وذكرت بأن هذه السلطات حكمت أيضا على أحد قادة حزب سياسي (فتحي غراس منسق الحركة الديمقراطية والاجتماعية) بالسجن لمدة سنتين بسبب تعبيره عن آرائه ضد القمع في البلاد.ونقلت عن آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تأكيدها في بلاغ، أن السلطات الجزائرية "لا تزال عازمة على التشبث بالسلطة بسحق معارضيها من خلال الدوس على حقوقهم في حرية التجمع وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحرية التعبير".وأضافت أنه "لا يوجد أي مبرر، على الإطلاق، للملاحقة القضائية للنشطاء السياسيين، وإغلاق الأحزاب السياسية المعارضة"، داعية الجزائر الى " وضع حد لحملتها القمعية المتواصلة بلا هوادة على جميع أشكال المعارضة".وبعد أن ذكرت بأن القانون الدولي لحقوق الإنسان والدستور الجزائري يكفلان الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي للأحزاب السياسية، دعت المسؤولة السلطات الجزائرية الى "الوقف الفوري لاعتداءاتها على الحريات الأساسية للجزائريين"وأشارت الى أن مجلس الدولة الجزائري أمر في 20 يناير الماضي بالتعليق "المؤقت" لحزب العمال الاشتراكي، وإغلاق مقراته، مضيفة أن مجلس الدولة رفض، خلال نفس اليوم، طلبا آخر من وزارة الداخلية لتعليق حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي. وينتظر الحزب الحكم بشأن موضوع القضية.وبالنسبة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية، فقد توصل بدوره، وفق المنظمة، في يناير الماضي بإرسالية رسمية من وزارة الداخلية تطالبه فيها الالتزام بالقانون المتعلق بالأحزاب السياسية، مدعية فيه أن الاجتماع الذي عقده الحزب في مقره في دجنبر الماضي لا يتماشى مع أهداف الحزب، ولم تصرح له به السلطات.وشددت المنظمة على أن "القانون الدولي لحقوق الإنسان يكفل الحق في حرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، الذي يشمل الحق في تكوين أحزاب سياسية. ولا يجوز وضع قيود على ممارسة هذا الحق غير تلك التي ينص عليها القانون، ويجب ألا يؤدي أبدا عقد اجتماعات لمناقشة الوضع السياسي أو للتعبير عن آراء انتقادية إلى تعليق أو حل حزب سياسي".وبالنسبة لقضية فتحي غراس، عبرت المنظمة عن أسفها بالحكم عليه بالسجن لمدة عامين، ودفع غرامة قدرها 200 ألف دينار بسبب ممارسة حقه في حرية التعبير.



اقرأ أيضاً
تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة