مراكش

أمن مراكش يطيح بمافيوزي خطير مطلوب دولياً


كشـ24 نشر في: 28 يوليو 2015

تجري اتصالات بين مكتب "أنتربول" ومصالح الشرطة القضائية بمراكش، حول صيد ثمين، وقع أمس الأحد، في فخ الأمن المغربي، مطلوب دوليا في قضايا تتعلق بجرائم دولية، منها اعتداءات جسدية ومحاولات قتل متعلقة بتصفية حسابات بين شبكات دولية للاتجار في المخدرات.

 
الخبر جاء في عدد يومه الثلاثاء في الصفحة الأولى بجريدة الصباح، والتي علمت أن المشتبه به، وهو هولندي الجنسية من أصل مغربي، يبلغ من العمر 34 سنة، أوقف عصر أمس الأحد، بمراكش، إثر الاشتباه في تورطه في استعمال وثائق سفر مزورة وانتحال هوية مزيفة لدخول التراب الوطني.

وأفادت الصحيفة بأن المشتبه فيه دخل المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط باستعمال جواز سفر مزور صادر عن دولة في أمريكا الوسطى، ويتضمن بيانات هوية زائفة، لعلمه المسبق أن مذكرات بحث دولية صادرة في حقه وأنه مطلوب إلى القضاء الهولندي.

وأضافت اليومية بأن التفتيش الذي جرى بشقتين يملكهما المشتبه فيه بمراكش، أسفر عن حجز 34 أداة تجسس بينها نظارات تحمل كاميرا وأجهزة إلكترونية صغيرة، إضافة إلى 34 ساعة يدوية من ماركات عالمية، وهواتف محمولة ولوحتين إلكترونيتين ومعدات تصوير رقمية و10 جوازات سفر تخص أشخاصا يحملون جنسيات هولندية ومغربية وفرنسية، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 17 مليون سنتيم وآخر بالأورو.

كما ذكرت يومية الصباح بأن المصالح الأمنية حجزت في إحدى شقتي المشبه فيه، دفاتر شيكات أحدها يخص شركة عقارية تدار من قبل شقيقه، مقرها الاجتماعي في مراكش، كما كشفت الأبحاث الأولية ارتباط المشتبه فيه بمافيا دولية، وتورطه في ارتكاب عدة جرائم خارج التراب الوطني، تتمثل في محاولات قتل عمد واعتداءات جسدية في إطار تصفية حسابات بين شبكات إجرامية دولية متخصصة في الاتجار في المخدرات.

وحسب اليومية دائما، فقد جرى مساء أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين تنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، والسلطلت الأمنية الهولندية، للتحقق من الجرائم التي ارتكبها المعني بالأمر خارج المغرب، كما أمرت النيابة العامة لدى استئنافية مراكش أمرت بوضع المتهم الذي توجد عائلته في أوربا، رهن الحراسة النظرية، للبحث معه حول المنسوب إليه، سيما في ما يتعلق بشق الجرائم التي ارتكبت داخل التراب المغربي، والمتعلقة أساسا بجرائم التزوير وانتحال هوية مزيفة، وتحديد ظروف وملابسات حيازة جوازات السفر العشرة، وأيضا الساعات الثمينة، وباقي المنقولات التي حجزت بحوزته.

تجري اتصالات بين مكتب "أنتربول" ومصالح الشرطة القضائية بمراكش، حول صيد ثمين، وقع أمس الأحد، في فخ الأمن المغربي، مطلوب دوليا في قضايا تتعلق بجرائم دولية، منها اعتداءات جسدية ومحاولات قتل متعلقة بتصفية حسابات بين شبكات دولية للاتجار في المخدرات.

 
الخبر جاء في عدد يومه الثلاثاء في الصفحة الأولى بجريدة الصباح، والتي علمت أن المشتبه به، وهو هولندي الجنسية من أصل مغربي، يبلغ من العمر 34 سنة، أوقف عصر أمس الأحد، بمراكش، إثر الاشتباه في تورطه في استعمال وثائق سفر مزورة وانتحال هوية مزيفة لدخول التراب الوطني.

وأفادت الصحيفة بأن المشتبه فيه دخل المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط باستعمال جواز سفر مزور صادر عن دولة في أمريكا الوسطى، ويتضمن بيانات هوية زائفة، لعلمه المسبق أن مذكرات بحث دولية صادرة في حقه وأنه مطلوب إلى القضاء الهولندي.

وأضافت اليومية بأن التفتيش الذي جرى بشقتين يملكهما المشتبه فيه بمراكش، أسفر عن حجز 34 أداة تجسس بينها نظارات تحمل كاميرا وأجهزة إلكترونية صغيرة، إضافة إلى 34 ساعة يدوية من ماركات عالمية، وهواتف محمولة ولوحتين إلكترونيتين ومعدات تصوير رقمية و10 جوازات سفر تخص أشخاصا يحملون جنسيات هولندية ومغربية وفرنسية، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 17 مليون سنتيم وآخر بالأورو.

كما ذكرت يومية الصباح بأن المصالح الأمنية حجزت في إحدى شقتي المشبه فيه، دفاتر شيكات أحدها يخص شركة عقارية تدار من قبل شقيقه، مقرها الاجتماعي في مراكش، كما كشفت الأبحاث الأولية ارتباط المشتبه فيه بمافيا دولية، وتورطه في ارتكاب عدة جرائم خارج التراب الوطني، تتمثل في محاولات قتل عمد واعتداءات جسدية في إطار تصفية حسابات بين شبكات إجرامية دولية متخصصة في الاتجار في المخدرات.

وحسب اليومية دائما، فقد جرى مساء أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين تنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، والسلطلت الأمنية الهولندية، للتحقق من الجرائم التي ارتكبها المعني بالأمر خارج المغرب، كما أمرت النيابة العامة لدى استئنافية مراكش أمرت بوضع المتهم الذي توجد عائلته في أوربا، رهن الحراسة النظرية، للبحث معه حول المنسوب إليه، سيما في ما يتعلق بشق الجرائم التي ارتكبت داخل التراب المغربي، والمتعلقة أساسا بجرائم التزوير وانتحال هوية مزيفة، وتحديد ظروف وملابسات حيازة جوازات السفر العشرة، وأيضا الساعات الثمينة، وباقي المنقولات التي حجزت بحوزته.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عكوري لـكشـ24: جهة مراكش سجلت نتائج مشرفة في الباك وجهاز متطور حدّ من الغش
قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا مرت في ظروف جيدة على مستوى جهة مراكش، مؤكدا أن جميع المواد التي اجتازها التلاميذ سبق وتمت دراستها داخل الفصول، ولم تسجل أية شكايات حول طبيعة الاختبارات، ما يعكس حسن الإعداد والتنظيم. وأشار عكوري في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن من أبرز مستجدات هذه الدورة اعتماد جهاز إلكتروني متطور لرصد حالات الغش، وهي آلية تم إدخالها من طرف وزارة التربية الوطنية، وساهمت بشكل كبير في الحد من محاولات الغش داخل مراكز الامتحان، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وفي هذا السياق، دعا المتحدث ذاته، إلى تعميم هذه الأجهزة على جميع المراكز بشكل دائم، وعدم الاقتصار على استخدامها من قبل اللجان المتنقلة فقط، وذلك لضمان فعالية أكبر في محاربة الغش والرفع من مصداقية الامتحانات الوطنية. وتوقف عكوري عند ترتيب جهة مراكش آسفي خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، حيث احتلت المرتبة الثالثة وطنيا، مشيرا إلى أن هذه النتيجة تعكس المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، معبّرا عن أمله في أن تحقق الجهة نتائج أفضل في الدورة الاستدراكية. وعلى صعيد السنة الدراسية بشكل عام، أبرز عكوري أن من أهم المستجدات التي ميزت الموسم 2023-2024 هو إطلاق مدارس الريادة بالتعليم الثانوي الإعدادي، والتي اعتبرها نموذجا ناجحا بالنظر للنتائج الإيجابية التي تم تسجيلها، مؤكدا أن الفيدرالية التي ينتمي إليها تطالب بتعميم هذا النموذج على باقي المؤسسات الإعدادية، لما له من أثر إيجابي في محاربة الهدر المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص. وختم عكوري تصريحه بالتأكيد على أن جهة مراكش، عموما، سجلت أداء جيدا خلال الموسم الدراسي، مشيرا إلى أن نتائج الباكالوريا، سواء في دورتها العادية أو الاستدراكية، تبعث على التفاؤل، وتعكس دينامية تربوية إيجابية داخل الجهة.
مراكش

هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

أمن مراكش يطيح بمافيوزي خطير مطلوب دولياً


كشـ24 نشر في: 28 يوليو 2015

تجري اتصالات بين مكتب "أنتربول" ومصالح الشرطة القضائية بمراكش، حول صيد ثمين، وقع أمس الأحد، في فخ الأمن المغربي، مطلوب دوليا في قضايا تتعلق بجرائم دولية، منها اعتداءات جسدية ومحاولات قتل متعلقة بتصفية حسابات بين شبكات دولية للاتجار في المخدرات.

 
الخبر جاء في عدد يومه الثلاثاء في الصفحة الأولى بجريدة الصباح، والتي علمت أن المشتبه به، وهو هولندي الجنسية من أصل مغربي، يبلغ من العمر 34 سنة، أوقف عصر أمس الأحد، بمراكش، إثر الاشتباه في تورطه في استعمال وثائق سفر مزورة وانتحال هوية مزيفة لدخول التراب الوطني.

وأفادت الصحيفة بأن المشتبه فيه دخل المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط باستعمال جواز سفر مزور صادر عن دولة في أمريكا الوسطى، ويتضمن بيانات هوية زائفة، لعلمه المسبق أن مذكرات بحث دولية صادرة في حقه وأنه مطلوب إلى القضاء الهولندي.

وأضافت اليومية بأن التفتيش الذي جرى بشقتين يملكهما المشتبه فيه بمراكش، أسفر عن حجز 34 أداة تجسس بينها نظارات تحمل كاميرا وأجهزة إلكترونية صغيرة، إضافة إلى 34 ساعة يدوية من ماركات عالمية، وهواتف محمولة ولوحتين إلكترونيتين ومعدات تصوير رقمية و10 جوازات سفر تخص أشخاصا يحملون جنسيات هولندية ومغربية وفرنسية، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 17 مليون سنتيم وآخر بالأورو.

كما ذكرت يومية الصباح بأن المصالح الأمنية حجزت في إحدى شقتي المشبه فيه، دفاتر شيكات أحدها يخص شركة عقارية تدار من قبل شقيقه، مقرها الاجتماعي في مراكش، كما كشفت الأبحاث الأولية ارتباط المشتبه فيه بمافيا دولية، وتورطه في ارتكاب عدة جرائم خارج التراب الوطني، تتمثل في محاولات قتل عمد واعتداءات جسدية في إطار تصفية حسابات بين شبكات إجرامية دولية متخصصة في الاتجار في المخدرات.

وحسب اليومية دائما، فقد جرى مساء أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين تنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، والسلطلت الأمنية الهولندية، للتحقق من الجرائم التي ارتكبها المعني بالأمر خارج المغرب، كما أمرت النيابة العامة لدى استئنافية مراكش أمرت بوضع المتهم الذي توجد عائلته في أوربا، رهن الحراسة النظرية، للبحث معه حول المنسوب إليه، سيما في ما يتعلق بشق الجرائم التي ارتكبت داخل التراب المغربي، والمتعلقة أساسا بجرائم التزوير وانتحال هوية مزيفة، وتحديد ظروف وملابسات حيازة جوازات السفر العشرة، وأيضا الساعات الثمينة، وباقي المنقولات التي حجزت بحوزته.

تجري اتصالات بين مكتب "أنتربول" ومصالح الشرطة القضائية بمراكش، حول صيد ثمين، وقع أمس الأحد، في فخ الأمن المغربي، مطلوب دوليا في قضايا تتعلق بجرائم دولية، منها اعتداءات جسدية ومحاولات قتل متعلقة بتصفية حسابات بين شبكات دولية للاتجار في المخدرات.

 
الخبر جاء في عدد يومه الثلاثاء في الصفحة الأولى بجريدة الصباح، والتي علمت أن المشتبه به، وهو هولندي الجنسية من أصل مغربي، يبلغ من العمر 34 سنة، أوقف عصر أمس الأحد، بمراكش، إثر الاشتباه في تورطه في استعمال وثائق سفر مزورة وانتحال هوية مزيفة لدخول التراب الوطني.

وأفادت الصحيفة بأن المشتبه فيه دخل المغرب عبر ميناء طنجة المتوسط باستعمال جواز سفر مزور صادر عن دولة في أمريكا الوسطى، ويتضمن بيانات هوية زائفة، لعلمه المسبق أن مذكرات بحث دولية صادرة في حقه وأنه مطلوب إلى القضاء الهولندي.

وأضافت اليومية بأن التفتيش الذي جرى بشقتين يملكهما المشتبه فيه بمراكش، أسفر عن حجز 34 أداة تجسس بينها نظارات تحمل كاميرا وأجهزة إلكترونية صغيرة، إضافة إلى 34 ساعة يدوية من ماركات عالمية، وهواتف محمولة ولوحتين إلكترونيتين ومعدات تصوير رقمية و10 جوازات سفر تخص أشخاصا يحملون جنسيات هولندية ومغربية وفرنسية، إضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 17 مليون سنتيم وآخر بالأورو.

كما ذكرت يومية الصباح بأن المصالح الأمنية حجزت في إحدى شقتي المشبه فيه، دفاتر شيكات أحدها يخص شركة عقارية تدار من قبل شقيقه، مقرها الاجتماعي في مراكش، كما كشفت الأبحاث الأولية ارتباط المشتبه فيه بمافيا دولية، وتورطه في ارتكاب عدة جرائم خارج التراب الوطني، تتمثل في محاولات قتل عمد واعتداءات جسدية في إطار تصفية حسابات بين شبكات إجرامية دولية متخصصة في الاتجار في المخدرات.

وحسب اليومية دائما، فقد جرى مساء أمس الأحد وصباح اليوم الاثنين تنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، والسلطلت الأمنية الهولندية، للتحقق من الجرائم التي ارتكبها المعني بالأمر خارج المغرب، كما أمرت النيابة العامة لدى استئنافية مراكش أمرت بوضع المتهم الذي توجد عائلته في أوربا، رهن الحراسة النظرية، للبحث معه حول المنسوب إليه، سيما في ما يتعلق بشق الجرائم التي ارتكبت داخل التراب المغربي، والمتعلقة أساسا بجرائم التزوير وانتحال هوية مزيفة، وتحديد ظروف وملابسات حيازة جوازات السفر العشرة، وأيضا الساعات الثمينة، وباقي المنقولات التي حجزت بحوزته.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عكوري لـكشـ24: جهة مراكش سجلت نتائج مشرفة في الباك وجهاز متطور حدّ من الغش
قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا مرت في ظروف جيدة على مستوى جهة مراكش، مؤكدا أن جميع المواد التي اجتازها التلاميذ سبق وتمت دراستها داخل الفصول، ولم تسجل أية شكايات حول طبيعة الاختبارات، ما يعكس حسن الإعداد والتنظيم. وأشار عكوري في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن من أبرز مستجدات هذه الدورة اعتماد جهاز إلكتروني متطور لرصد حالات الغش، وهي آلية تم إدخالها من طرف وزارة التربية الوطنية، وساهمت بشكل كبير في الحد من محاولات الغش داخل مراكز الامتحان، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وفي هذا السياق، دعا المتحدث ذاته، إلى تعميم هذه الأجهزة على جميع المراكز بشكل دائم، وعدم الاقتصار على استخدامها من قبل اللجان المتنقلة فقط، وذلك لضمان فعالية أكبر في محاربة الغش والرفع من مصداقية الامتحانات الوطنية. وتوقف عكوري عند ترتيب جهة مراكش آسفي خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، حيث احتلت المرتبة الثالثة وطنيا، مشيرا إلى أن هذه النتيجة تعكس المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، معبّرا عن أمله في أن تحقق الجهة نتائج أفضل في الدورة الاستدراكية. وعلى صعيد السنة الدراسية بشكل عام، أبرز عكوري أن من أهم المستجدات التي ميزت الموسم 2023-2024 هو إطلاق مدارس الريادة بالتعليم الثانوي الإعدادي، والتي اعتبرها نموذجا ناجحا بالنظر للنتائج الإيجابية التي تم تسجيلها، مؤكدا أن الفيدرالية التي ينتمي إليها تطالب بتعميم هذا النموذج على باقي المؤسسات الإعدادية، لما له من أثر إيجابي في محاربة الهدر المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص. وختم عكوري تصريحه بالتأكيد على أن جهة مراكش، عموما، سجلت أداء جيدا خلال الموسم الدراسي، مشيرا إلى أن نتائج الباكالوريا، سواء في دورتها العادية أو الاستدراكية، تبعث على التفاؤل، وتعكس دينامية تربوية إيجابية داخل الجهة.
مراكش

هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة