اكتشف أسباب العصبية في رمضان وكيفية التغلب عليها – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 01:56

صحة

اكتشف أسباب العصبية في رمضان وكيفية التغلب عليها


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2015

اكتشف أسباب العصبية في رمضان وكيفية التغلب عليها

من المفترض أن يكون شهر الصيام كما شرعه الدين شهراً لتهدئة النفوس، زيادة الألفة بين البشر، الابتعاد عن العصبية والانفعال وكل ما يؤدي إلى المشاحنة والبغضاء، ولكن عند كثير من الأشخاص في مجتمعاتنا يكون الأمر عكسياً؛ فيزداد لديهم في شهر رمضان معدل التوتر والعصبية وما ينجم عنها من خلافات وأحياناً مشاجرات خصوصاً في الفترة التي تسبق الإفطار.

هذا ما تشير إليه بعض الدراسات والتقارير التي أجريت في بعض مجتمعاتنا العربية، ذلك من خلال (معدل عدد الإصابات والقضايا الجنائية الناجمة عن مشاجرات في شهر رمضان)، حيث لوحظ للأسف زيادة في هذا المعدل وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان وفي الفترة التي تسبق الإفطار.


أسباب العصبية والانفعال في رمضان:
 
نقص الماء خلال الصيام:

تشير دراسات أمريكية وبريطانية إلى دور الماء في عمل الدماغ، حيث يشكل الماء 75% من الدماغ، وإن نقص الماء الشديد الذي يمكن ان يحصل لدى البعض خلال الصيام قد يكون مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، زيادة العصبية والانفعال والتوتر، ضعف التركيز، وأحياناً الهلوسة في الحالات الشديدة. وأشارت الدراسات إلى أن الدماغ يفرز مواد كرد فعل على نقص الماء الحاصل، ويبدو أن هذه المواد لها دور في زيادة التوتر والعصبية. 

نقص الغلوكوز خلال الصيام:

أُثبت علمياً أن الدماغ بعكس غيره من الأنسجة يعتمد بشكل تام على الغلوكوز في حصوله على الطاقة، وأي نقص في غلوكوز الدم سينعكس أولاً على الدماغ. وتشير إحدى الدراسات اليابانية إلى الارتباط بين نقص الغلوكوز في الدم و تزايد حالات العصبية والانفعال. 

الانقطاع عن التدخين:

إن الانقطاع المفاجئ عن التدخين في رمضان (خصوصاً لدى الأشخاص المدخنين بكثرة) يؤدي إلى أعراض تسمى أعراض الانسحاب( مثل الأعراض النفسية كالاكتئاب، الأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال). وقد بينت دراسات عدة العلاقة بين الانقطاع المفاجئ عن التدخين وزيادة أعراض التوتر والعصبية في رمضان، حيث ُوجد أن النسبة الأعلى من الذين يعانون من العصبية في رمضان كانوا من الأشخاص المدخنين.

الانقطاع عن المنبهات:

- يشكل الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي عند بعض الأشخاص المدمنين عليها عاملاً مؤثراً في زيادة حالة التوتر والعصبية لديهم في رمضان.

- قد بحثت إحدى الدراسات في العلاقة بين النقص المفاجئ لنسبة الكافيين في الدم خلال الصيام وشدة العصبية عند بعض الأشخاص الذين يكثرون عادة من تناول المنبهات من خلال جهاز يقيس معدل التحفيز السلبي للدماغ (حيث يتم تركيبه على رأس الشخص ويبقى معه طوال الوقت) فعندما يتعرض المريض لموقف يثير العصبية، فإن الجهاز يقيس شدة التحفيز السلبي أي شدة العصبية، ويتم ربطها مع نسبة الكافئين الموجودة في الدم. الخلاصة كانت وجود ارتباط عكسي بين شدة العصبية ونسبة الكافئين في الدم، أي أنه كلما كانت نسبة الكافئين في الدم أقل كلما كانت شدة العصبية أكثر.

اضطراب عادات النوم في رمضان:

تشير الدراسات إلى أن اضطراب عادات النوم في رمضان لدى بعض الأشخاص يؤثر على الساعة البيولوجية الطبيعية لدى الإنسان، وهذا يؤثر سلباً على المزاج والحالة النفسية فيصبح لديهم حالة من التوتر والعصبية. 


نصائح للتغلب على العصبية في رمضان:

إدراك جوهر الصوم:

الصوم فرصة لضبط النفس وتعويدها على السكينة والهدوء وحب الآخرين واستيعابهم و ليس العكس والذي قد يحدث نتيجة ردود الافعال المتشنجة و العصبية التي قد تؤدي لإفساد الصوم والغاية المرجوة منه. 

التنفس بعمق:

كلما شعرت بالتوتر حاول أن تتنفس بعمق وتسترخي، فقد وجدت الدراسات أن التنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية وحالة التوتر والعصبية. 

ممارسة تمارين اليوجا:

أثبتت دراسات على مستوى العالم أنها من أنجح طرق العلاج النفسي، حيث تقوم بإعطاء راحة للجسد، هدوء في النفس وتأمل فكري وروحي، وكل ذلك يخفف كثيراً من حالة التوتر والعصبية لدى الإنسان ويصبح أكثر إيجابية مع الآخرين. 

ممارسة التمارين الرياضية:

تساهم الرياضة (حسب أحدث الدراسات) في تخفيف التوتر وتعزيز النوم الصحي.

الحصول على قسط كاف من النوم:

فقد وُجد أن النوم الكافي له دور في تعزيز عمل الدماغ والتخفيف من التوتر والعصبية. 

اتباع نظام غذائي صحي:

حيث وجدت دراسة أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، وكذلك الالتزام بمواعيد الوجبات يقللان من حالة التوتر والعصبية.

الحصول على مقدار كافي من الماء:

- تختلف الكمية الواجب شربها من الماء حسب العمر والجنس والوزن، ولكن عموماً تتراوح بين 5 – 10 أكواب من الماء، ويتم تناولها ابتداء من فترة الإفطار حتى فترة السحور وليس دفعة واحدة لتجنب حصول الشبع أو الإدرار.

- ضرورة تناول الفواكه والخضار لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء.

الحصول على مقدار كاف من السكريات:

- من خلال تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على السكريات التي لا ترفع سكر الدم بشكل سريع ومفاجئ (كالتمر والفواكه والعصائر) وليس الحلويات.

- يتم تناول هذه السكريات على فترات منذ الإفطار حتى السحور. كما ينصح العلماء بتناول السكريات المتحللة ببطء (كالرز والبرغل والذرة) على وجبة السحور.


بعض النصائح للمدخنين:

1- التخفيف التدريجي من التدخين قبل رمضان للتقليل من أثر أعراض الانسحاب خلال رمضان. 

2- الابتعاد عن التدخين السلبي (كالجلوس مع أشخاص مدخنين)

3- عندما تشعر بالحاجة إلى التدخين، استعِض عنه بالعديد من الأنفاس العميقة البطيئة المتبوعة بشرب الماء.


نصائح لمن يتناولون المنبهات:

1- التخفيف التدريجي من المنبهات قبل رمضان.

2- عدم تناول المنبهات وخصوصاً القهوة قبل النوم مباشرة.

3- محاولة استبدال المنبهات بمشروبات أخرى كشاي الأعشاب والشاي الأخضر المفيدة للصحة.

اكتشف أسباب العصبية في رمضان وكيفية التغلب عليها

من المفترض أن يكون شهر الصيام كما شرعه الدين شهراً لتهدئة النفوس، زيادة الألفة بين البشر، الابتعاد عن العصبية والانفعال وكل ما يؤدي إلى المشاحنة والبغضاء، ولكن عند كثير من الأشخاص في مجتمعاتنا يكون الأمر عكسياً؛ فيزداد لديهم في شهر رمضان معدل التوتر والعصبية وما ينجم عنها من خلافات وأحياناً مشاجرات خصوصاً في الفترة التي تسبق الإفطار.

هذا ما تشير إليه بعض الدراسات والتقارير التي أجريت في بعض مجتمعاتنا العربية، ذلك من خلال (معدل عدد الإصابات والقضايا الجنائية الناجمة عن مشاجرات في شهر رمضان)، حيث لوحظ للأسف زيادة في هذا المعدل وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان وفي الفترة التي تسبق الإفطار.


أسباب العصبية والانفعال في رمضان:
 
نقص الماء خلال الصيام:

تشير دراسات أمريكية وبريطانية إلى دور الماء في عمل الدماغ، حيث يشكل الماء 75% من الدماغ، وإن نقص الماء الشديد الذي يمكن ان يحصل لدى البعض خلال الصيام قد يكون مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، زيادة العصبية والانفعال والتوتر، ضعف التركيز، وأحياناً الهلوسة في الحالات الشديدة. وأشارت الدراسات إلى أن الدماغ يفرز مواد كرد فعل على نقص الماء الحاصل، ويبدو أن هذه المواد لها دور في زيادة التوتر والعصبية. 

نقص الغلوكوز خلال الصيام:

أُثبت علمياً أن الدماغ بعكس غيره من الأنسجة يعتمد بشكل تام على الغلوكوز في حصوله على الطاقة، وأي نقص في غلوكوز الدم سينعكس أولاً على الدماغ. وتشير إحدى الدراسات اليابانية إلى الارتباط بين نقص الغلوكوز في الدم و تزايد حالات العصبية والانفعال. 

الانقطاع عن التدخين:

إن الانقطاع المفاجئ عن التدخين في رمضان (خصوصاً لدى الأشخاص المدخنين بكثرة) يؤدي إلى أعراض تسمى أعراض الانسحاب( مثل الأعراض النفسية كالاكتئاب، الأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال). وقد بينت دراسات عدة العلاقة بين الانقطاع المفاجئ عن التدخين وزيادة أعراض التوتر والعصبية في رمضان، حيث ُوجد أن النسبة الأعلى من الذين يعانون من العصبية في رمضان كانوا من الأشخاص المدخنين.

الانقطاع عن المنبهات:

- يشكل الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي عند بعض الأشخاص المدمنين عليها عاملاً مؤثراً في زيادة حالة التوتر والعصبية لديهم في رمضان.

- قد بحثت إحدى الدراسات في العلاقة بين النقص المفاجئ لنسبة الكافيين في الدم خلال الصيام وشدة العصبية عند بعض الأشخاص الذين يكثرون عادة من تناول المنبهات من خلال جهاز يقيس معدل التحفيز السلبي للدماغ (حيث يتم تركيبه على رأس الشخص ويبقى معه طوال الوقت) فعندما يتعرض المريض لموقف يثير العصبية، فإن الجهاز يقيس شدة التحفيز السلبي أي شدة العصبية، ويتم ربطها مع نسبة الكافئين الموجودة في الدم. الخلاصة كانت وجود ارتباط عكسي بين شدة العصبية ونسبة الكافئين في الدم، أي أنه كلما كانت نسبة الكافئين في الدم أقل كلما كانت شدة العصبية أكثر.

اضطراب عادات النوم في رمضان:

تشير الدراسات إلى أن اضطراب عادات النوم في رمضان لدى بعض الأشخاص يؤثر على الساعة البيولوجية الطبيعية لدى الإنسان، وهذا يؤثر سلباً على المزاج والحالة النفسية فيصبح لديهم حالة من التوتر والعصبية. 


نصائح للتغلب على العصبية في رمضان:

إدراك جوهر الصوم:

الصوم فرصة لضبط النفس وتعويدها على السكينة والهدوء وحب الآخرين واستيعابهم و ليس العكس والذي قد يحدث نتيجة ردود الافعال المتشنجة و العصبية التي قد تؤدي لإفساد الصوم والغاية المرجوة منه. 

التنفس بعمق:

كلما شعرت بالتوتر حاول أن تتنفس بعمق وتسترخي، فقد وجدت الدراسات أن التنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية وحالة التوتر والعصبية. 

ممارسة تمارين اليوجا:

أثبتت دراسات على مستوى العالم أنها من أنجح طرق العلاج النفسي، حيث تقوم بإعطاء راحة للجسد، هدوء في النفس وتأمل فكري وروحي، وكل ذلك يخفف كثيراً من حالة التوتر والعصبية لدى الإنسان ويصبح أكثر إيجابية مع الآخرين. 

ممارسة التمارين الرياضية:

تساهم الرياضة (حسب أحدث الدراسات) في تخفيف التوتر وتعزيز النوم الصحي.

الحصول على قسط كاف من النوم:

فقد وُجد أن النوم الكافي له دور في تعزيز عمل الدماغ والتخفيف من التوتر والعصبية. 

اتباع نظام غذائي صحي:

حيث وجدت دراسة أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، وكذلك الالتزام بمواعيد الوجبات يقللان من حالة التوتر والعصبية.

الحصول على مقدار كافي من الماء:

- تختلف الكمية الواجب شربها من الماء حسب العمر والجنس والوزن، ولكن عموماً تتراوح بين 5 – 10 أكواب من الماء، ويتم تناولها ابتداء من فترة الإفطار حتى فترة السحور وليس دفعة واحدة لتجنب حصول الشبع أو الإدرار.

- ضرورة تناول الفواكه والخضار لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء.

الحصول على مقدار كاف من السكريات:

- من خلال تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على السكريات التي لا ترفع سكر الدم بشكل سريع ومفاجئ (كالتمر والفواكه والعصائر) وليس الحلويات.

- يتم تناول هذه السكريات على فترات منذ الإفطار حتى السحور. كما ينصح العلماء بتناول السكريات المتحللة ببطء (كالرز والبرغل والذرة) على وجبة السحور.


بعض النصائح للمدخنين:

1- التخفيف التدريجي من التدخين قبل رمضان للتقليل من أثر أعراض الانسحاب خلال رمضان. 

2- الابتعاد عن التدخين السلبي (كالجلوس مع أشخاص مدخنين)

3- عندما تشعر بالحاجة إلى التدخين، استعِض عنه بالعديد من الأنفاس العميقة البطيئة المتبوعة بشرب الماء.


نصائح لمن يتناولون المنبهات:

1- التخفيف التدريجي من المنبهات قبل رمضان.

2- عدم تناول المنبهات وخصوصاً القهوة قبل النوم مباشرة.

3- محاولة استبدال المنبهات بمشروبات أخرى كشاي الأعشاب والشاي الأخضر المفيدة للصحة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعرف على فوائد قشور الموز المجففة والمطحونة
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور. فعلى ذمة موقع "ساينس أليرت" Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة. وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي. واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان. ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون. وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة. كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي. ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية. لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.
صحة

تحذير عاجل بشأن دواء شائع لضغط الدم يهدد حياة المرضى!
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تنبيها طارئا بعد توزيع دفعة من دواء ضغط الدم تحمل جرعة أعلى من المذكور على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي. ويحث الخبراء على فحص العبوات فورا لتجنب أي مضاعفات صحية. وأبلغت الشركة المصنعة للدواء عن وجود خطأ في تركيز الجرعة مطبوعا على بعض العبوات، حيث تم تصنيف إحدى دفعات دواء "ليركانيديبين" (Lercanidipine)، المنتج من قبل شركة "ريكورداتي للأدوية" (Recordati Pharmaceuticals)، على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مغ، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مغ. ووفقا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، فإن التركيز الصحيح للدواء مطبوع على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب. ويطلب من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 ذات تاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 كـ"إجراء احترازي". ووفقا لبيان الهيئة، تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ والتي بدأ سحبها من السوق. وينصح المرضى الذين تم صرف الدواء لهم من هذه الدفعة بالاتصال بالطبيب العام أو الصيدلي على الفور، أو الاتصال بالرقم الخاص بالخدمات الصحية الوطنية (NHS) في حالة تعذر الوصول إليهما. وإذا لم يكن التواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية ممكنا، تنصح الهيئة المرضى الذين تم وصف جرعة 10 مغ لهم، بتناول نصف قرص 20 مغ كإجراء مؤقت حتى يتمكنوا من استشارة الطبيب أو الصيدلي. يذكر أن دواء "ليركانيديبين" ينتمي إلى مجموعة "حاصرات قنوات الكالسيوم"، والتي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، الدوخة، أو النعاس. وقالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نطلب من المرضى التحقق من عبوات أدويتهم واتباع إرشاداتنا. كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية مثل الصيادلة وقف توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد".
صحة

دراسة: معظم علاجات آلام الظهر غير فعّالة
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة. وأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.
صحة

احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

صحة

اكتشف أسباب العصبية في رمضان وكيفية التغلب عليها


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2015

اكتشف أسباب العصبية في رمضان وكيفية التغلب عليها

من المفترض أن يكون شهر الصيام كما شرعه الدين شهراً لتهدئة النفوس، زيادة الألفة بين البشر، الابتعاد عن العصبية والانفعال وكل ما يؤدي إلى المشاحنة والبغضاء، ولكن عند كثير من الأشخاص في مجتمعاتنا يكون الأمر عكسياً؛ فيزداد لديهم في شهر رمضان معدل التوتر والعصبية وما ينجم عنها من خلافات وأحياناً مشاجرات خصوصاً في الفترة التي تسبق الإفطار.

هذا ما تشير إليه بعض الدراسات والتقارير التي أجريت في بعض مجتمعاتنا العربية، ذلك من خلال (معدل عدد الإصابات والقضايا الجنائية الناجمة عن مشاجرات في شهر رمضان)، حيث لوحظ للأسف زيادة في هذا المعدل وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان وفي الفترة التي تسبق الإفطار.


أسباب العصبية والانفعال في رمضان:
 
نقص الماء خلال الصيام:

تشير دراسات أمريكية وبريطانية إلى دور الماء في عمل الدماغ، حيث يشكل الماء 75% من الدماغ، وإن نقص الماء الشديد الذي يمكن ان يحصل لدى البعض خلال الصيام قد يكون مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، زيادة العصبية والانفعال والتوتر، ضعف التركيز، وأحياناً الهلوسة في الحالات الشديدة. وأشارت الدراسات إلى أن الدماغ يفرز مواد كرد فعل على نقص الماء الحاصل، ويبدو أن هذه المواد لها دور في زيادة التوتر والعصبية. 

نقص الغلوكوز خلال الصيام:

أُثبت علمياً أن الدماغ بعكس غيره من الأنسجة يعتمد بشكل تام على الغلوكوز في حصوله على الطاقة، وأي نقص في غلوكوز الدم سينعكس أولاً على الدماغ. وتشير إحدى الدراسات اليابانية إلى الارتباط بين نقص الغلوكوز في الدم و تزايد حالات العصبية والانفعال. 

الانقطاع عن التدخين:

إن الانقطاع المفاجئ عن التدخين في رمضان (خصوصاً لدى الأشخاص المدخنين بكثرة) يؤدي إلى أعراض تسمى أعراض الانسحاب( مثل الأعراض النفسية كالاكتئاب، الأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال). وقد بينت دراسات عدة العلاقة بين الانقطاع المفاجئ عن التدخين وزيادة أعراض التوتر والعصبية في رمضان، حيث ُوجد أن النسبة الأعلى من الذين يعانون من العصبية في رمضان كانوا من الأشخاص المدخنين.

الانقطاع عن المنبهات:

- يشكل الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي عند بعض الأشخاص المدمنين عليها عاملاً مؤثراً في زيادة حالة التوتر والعصبية لديهم في رمضان.

- قد بحثت إحدى الدراسات في العلاقة بين النقص المفاجئ لنسبة الكافيين في الدم خلال الصيام وشدة العصبية عند بعض الأشخاص الذين يكثرون عادة من تناول المنبهات من خلال جهاز يقيس معدل التحفيز السلبي للدماغ (حيث يتم تركيبه على رأس الشخص ويبقى معه طوال الوقت) فعندما يتعرض المريض لموقف يثير العصبية، فإن الجهاز يقيس شدة التحفيز السلبي أي شدة العصبية، ويتم ربطها مع نسبة الكافئين الموجودة في الدم. الخلاصة كانت وجود ارتباط عكسي بين شدة العصبية ونسبة الكافئين في الدم، أي أنه كلما كانت نسبة الكافئين في الدم أقل كلما كانت شدة العصبية أكثر.

اضطراب عادات النوم في رمضان:

تشير الدراسات إلى أن اضطراب عادات النوم في رمضان لدى بعض الأشخاص يؤثر على الساعة البيولوجية الطبيعية لدى الإنسان، وهذا يؤثر سلباً على المزاج والحالة النفسية فيصبح لديهم حالة من التوتر والعصبية. 


نصائح للتغلب على العصبية في رمضان:

إدراك جوهر الصوم:

الصوم فرصة لضبط النفس وتعويدها على السكينة والهدوء وحب الآخرين واستيعابهم و ليس العكس والذي قد يحدث نتيجة ردود الافعال المتشنجة و العصبية التي قد تؤدي لإفساد الصوم والغاية المرجوة منه. 

التنفس بعمق:

كلما شعرت بالتوتر حاول أن تتنفس بعمق وتسترخي، فقد وجدت الدراسات أن التنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية وحالة التوتر والعصبية. 

ممارسة تمارين اليوجا:

أثبتت دراسات على مستوى العالم أنها من أنجح طرق العلاج النفسي، حيث تقوم بإعطاء راحة للجسد، هدوء في النفس وتأمل فكري وروحي، وكل ذلك يخفف كثيراً من حالة التوتر والعصبية لدى الإنسان ويصبح أكثر إيجابية مع الآخرين. 

ممارسة التمارين الرياضية:

تساهم الرياضة (حسب أحدث الدراسات) في تخفيف التوتر وتعزيز النوم الصحي.

الحصول على قسط كاف من النوم:

فقد وُجد أن النوم الكافي له دور في تعزيز عمل الدماغ والتخفيف من التوتر والعصبية. 

اتباع نظام غذائي صحي:

حيث وجدت دراسة أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، وكذلك الالتزام بمواعيد الوجبات يقللان من حالة التوتر والعصبية.

الحصول على مقدار كافي من الماء:

- تختلف الكمية الواجب شربها من الماء حسب العمر والجنس والوزن، ولكن عموماً تتراوح بين 5 – 10 أكواب من الماء، ويتم تناولها ابتداء من فترة الإفطار حتى فترة السحور وليس دفعة واحدة لتجنب حصول الشبع أو الإدرار.

- ضرورة تناول الفواكه والخضار لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء.

الحصول على مقدار كاف من السكريات:

- من خلال تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على السكريات التي لا ترفع سكر الدم بشكل سريع ومفاجئ (كالتمر والفواكه والعصائر) وليس الحلويات.

- يتم تناول هذه السكريات على فترات منذ الإفطار حتى السحور. كما ينصح العلماء بتناول السكريات المتحللة ببطء (كالرز والبرغل والذرة) على وجبة السحور.


بعض النصائح للمدخنين:

1- التخفيف التدريجي من التدخين قبل رمضان للتقليل من أثر أعراض الانسحاب خلال رمضان. 

2- الابتعاد عن التدخين السلبي (كالجلوس مع أشخاص مدخنين)

3- عندما تشعر بالحاجة إلى التدخين، استعِض عنه بالعديد من الأنفاس العميقة البطيئة المتبوعة بشرب الماء.


نصائح لمن يتناولون المنبهات:

1- التخفيف التدريجي من المنبهات قبل رمضان.

2- عدم تناول المنبهات وخصوصاً القهوة قبل النوم مباشرة.

3- محاولة استبدال المنبهات بمشروبات أخرى كشاي الأعشاب والشاي الأخضر المفيدة للصحة.

اكتشف أسباب العصبية في رمضان وكيفية التغلب عليها

من المفترض أن يكون شهر الصيام كما شرعه الدين شهراً لتهدئة النفوس، زيادة الألفة بين البشر، الابتعاد عن العصبية والانفعال وكل ما يؤدي إلى المشاحنة والبغضاء، ولكن عند كثير من الأشخاص في مجتمعاتنا يكون الأمر عكسياً؛ فيزداد لديهم في شهر رمضان معدل التوتر والعصبية وما ينجم عنها من خلافات وأحياناً مشاجرات خصوصاً في الفترة التي تسبق الإفطار.

هذا ما تشير إليه بعض الدراسات والتقارير التي أجريت في بعض مجتمعاتنا العربية، ذلك من خلال (معدل عدد الإصابات والقضايا الجنائية الناجمة عن مشاجرات في شهر رمضان)، حيث لوحظ للأسف زيادة في هذا المعدل وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان وفي الفترة التي تسبق الإفطار.


أسباب العصبية والانفعال في رمضان:
 
نقص الماء خلال الصيام:

تشير دراسات أمريكية وبريطانية إلى دور الماء في عمل الدماغ، حيث يشكل الماء 75% من الدماغ، وإن نقص الماء الشديد الذي يمكن ان يحصل لدى البعض خلال الصيام قد يكون مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، زيادة العصبية والانفعال والتوتر، ضعف التركيز، وأحياناً الهلوسة في الحالات الشديدة. وأشارت الدراسات إلى أن الدماغ يفرز مواد كرد فعل على نقص الماء الحاصل، ويبدو أن هذه المواد لها دور في زيادة التوتر والعصبية. 

نقص الغلوكوز خلال الصيام:

أُثبت علمياً أن الدماغ بعكس غيره من الأنسجة يعتمد بشكل تام على الغلوكوز في حصوله على الطاقة، وأي نقص في غلوكوز الدم سينعكس أولاً على الدماغ. وتشير إحدى الدراسات اليابانية إلى الارتباط بين نقص الغلوكوز في الدم و تزايد حالات العصبية والانفعال. 

الانقطاع عن التدخين:

إن الانقطاع المفاجئ عن التدخين في رمضان (خصوصاً لدى الأشخاص المدخنين بكثرة) يؤدي إلى أعراض تسمى أعراض الانسحاب( مثل الأعراض النفسية كالاكتئاب، الأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال). وقد بينت دراسات عدة العلاقة بين الانقطاع المفاجئ عن التدخين وزيادة أعراض التوتر والعصبية في رمضان، حيث ُوجد أن النسبة الأعلى من الذين يعانون من العصبية في رمضان كانوا من الأشخاص المدخنين.

الانقطاع عن المنبهات:

- يشكل الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي عند بعض الأشخاص المدمنين عليها عاملاً مؤثراً في زيادة حالة التوتر والعصبية لديهم في رمضان.

- قد بحثت إحدى الدراسات في العلاقة بين النقص المفاجئ لنسبة الكافيين في الدم خلال الصيام وشدة العصبية عند بعض الأشخاص الذين يكثرون عادة من تناول المنبهات من خلال جهاز يقيس معدل التحفيز السلبي للدماغ (حيث يتم تركيبه على رأس الشخص ويبقى معه طوال الوقت) فعندما يتعرض المريض لموقف يثير العصبية، فإن الجهاز يقيس شدة التحفيز السلبي أي شدة العصبية، ويتم ربطها مع نسبة الكافئين الموجودة في الدم. الخلاصة كانت وجود ارتباط عكسي بين شدة العصبية ونسبة الكافئين في الدم، أي أنه كلما كانت نسبة الكافئين في الدم أقل كلما كانت شدة العصبية أكثر.

اضطراب عادات النوم في رمضان:

تشير الدراسات إلى أن اضطراب عادات النوم في رمضان لدى بعض الأشخاص يؤثر على الساعة البيولوجية الطبيعية لدى الإنسان، وهذا يؤثر سلباً على المزاج والحالة النفسية فيصبح لديهم حالة من التوتر والعصبية. 


نصائح للتغلب على العصبية في رمضان:

إدراك جوهر الصوم:

الصوم فرصة لضبط النفس وتعويدها على السكينة والهدوء وحب الآخرين واستيعابهم و ليس العكس والذي قد يحدث نتيجة ردود الافعال المتشنجة و العصبية التي قد تؤدي لإفساد الصوم والغاية المرجوة منه. 

التنفس بعمق:

كلما شعرت بالتوتر حاول أن تتنفس بعمق وتسترخي، فقد وجدت الدراسات أن التنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية وحالة التوتر والعصبية. 

ممارسة تمارين اليوجا:

أثبتت دراسات على مستوى العالم أنها من أنجح طرق العلاج النفسي، حيث تقوم بإعطاء راحة للجسد، هدوء في النفس وتأمل فكري وروحي، وكل ذلك يخفف كثيراً من حالة التوتر والعصبية لدى الإنسان ويصبح أكثر إيجابية مع الآخرين. 

ممارسة التمارين الرياضية:

تساهم الرياضة (حسب أحدث الدراسات) في تخفيف التوتر وتعزيز النوم الصحي.

الحصول على قسط كاف من النوم:

فقد وُجد أن النوم الكافي له دور في تعزيز عمل الدماغ والتخفيف من التوتر والعصبية. 

اتباع نظام غذائي صحي:

حيث وجدت دراسة أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن، وكذلك الالتزام بمواعيد الوجبات يقللان من حالة التوتر والعصبية.

الحصول على مقدار كافي من الماء:

- تختلف الكمية الواجب شربها من الماء حسب العمر والجنس والوزن، ولكن عموماً تتراوح بين 5 – 10 أكواب من الماء، ويتم تناولها ابتداء من فترة الإفطار حتى فترة السحور وليس دفعة واحدة لتجنب حصول الشبع أو الإدرار.

- ضرورة تناول الفواكه والخضار لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء.

الحصول على مقدار كاف من السكريات:

- من خلال تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية على السكريات التي لا ترفع سكر الدم بشكل سريع ومفاجئ (كالتمر والفواكه والعصائر) وليس الحلويات.

- يتم تناول هذه السكريات على فترات منذ الإفطار حتى السحور. كما ينصح العلماء بتناول السكريات المتحللة ببطء (كالرز والبرغل والذرة) على وجبة السحور.


بعض النصائح للمدخنين:

1- التخفيف التدريجي من التدخين قبل رمضان للتقليل من أثر أعراض الانسحاب خلال رمضان. 

2- الابتعاد عن التدخين السلبي (كالجلوس مع أشخاص مدخنين)

3- عندما تشعر بالحاجة إلى التدخين، استعِض عنه بالعديد من الأنفاس العميقة البطيئة المتبوعة بشرب الماء.


نصائح لمن يتناولون المنبهات:

1- التخفيف التدريجي من المنبهات قبل رمضان.

2- عدم تناول المنبهات وخصوصاً القهوة قبل النوم مباشرة.

3- محاولة استبدال المنبهات بمشروبات أخرى كشاي الأعشاب والشاي الأخضر المفيدة للصحة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعرف على فوائد قشور الموز المجففة والمطحونة
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور. فعلى ذمة موقع "ساينس أليرت" Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة. وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي. واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان. ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون. وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة. كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي. ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية. لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.
صحة

تحذير عاجل بشأن دواء شائع لضغط الدم يهدد حياة المرضى!
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تنبيها طارئا بعد توزيع دفعة من دواء ضغط الدم تحمل جرعة أعلى من المذكور على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي. ويحث الخبراء على فحص العبوات فورا لتجنب أي مضاعفات صحية. وأبلغت الشركة المصنعة للدواء عن وجود خطأ في تركيز الجرعة مطبوعا على بعض العبوات، حيث تم تصنيف إحدى دفعات دواء "ليركانيديبين" (Lercanidipine)، المنتج من قبل شركة "ريكورداتي للأدوية" (Recordati Pharmaceuticals)، على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مغ، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مغ. ووفقا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، فإن التركيز الصحيح للدواء مطبوع على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب. ويطلب من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 ذات تاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 كـ"إجراء احترازي". ووفقا لبيان الهيئة، تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ والتي بدأ سحبها من السوق. وينصح المرضى الذين تم صرف الدواء لهم من هذه الدفعة بالاتصال بالطبيب العام أو الصيدلي على الفور، أو الاتصال بالرقم الخاص بالخدمات الصحية الوطنية (NHS) في حالة تعذر الوصول إليهما. وإذا لم يكن التواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية ممكنا، تنصح الهيئة المرضى الذين تم وصف جرعة 10 مغ لهم، بتناول نصف قرص 20 مغ كإجراء مؤقت حتى يتمكنوا من استشارة الطبيب أو الصيدلي. يذكر أن دواء "ليركانيديبين" ينتمي إلى مجموعة "حاصرات قنوات الكالسيوم"، والتي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، الدوخة، أو النعاس. وقالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نطلب من المرضى التحقق من عبوات أدويتهم واتباع إرشاداتنا. كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية مثل الصيادلة وقف توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد".
صحة

دراسة: معظم علاجات آلام الظهر غير فعّالة
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة. وأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.
صحة

احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة