دولي

أفضل الدول في التعايش مع كورونا.. دولتان عربيتان تتصدران


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2022

حلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة الدول الأفضل للعيش خلال وباء كورونا، في التصنيف الدوري الذي تضعه وكالة "بلومبيرغ" Bloomberg لرصد جهود الدول في مكافحة الجائحة.وبينما تسبب أوميكرون في أكبر موجة تفش للفيروس منذ بدء الجائحة منذ أكثر من سنتين، برزت العديد من البلدان "الأكثر تصميمًا على التعايش مع الفيروس وإعادة فتح اقتصاداتها"، كما ورد في التقرير عن التصنيف الخاص بشهر يناير.ويقول التقرير إن اعتدال خطورة أوميكرون وانتشار اللقاحات التي كبحت الوفيات، سمح للعديد من البلدان من المملكة المتحدة إلى تايلاند، ومن إيرلندا إلى فنلندا بإزالة القيود في غضون أسابيع، ورفع درجاتهم في تصنيف "بلومبيرغ" لأفضل وأسوأ الأماكن التي يوجد فيها الوباء.ويأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار معدلات التطعيم المرتفعة، والتوقعات الاقتصادية الإيجابية، في ظل كورونا.هذا وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقلّ عن 5,614,118 شخصا في العالم منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر 2019.وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات جرّاء الفيروس (872,126) تليها البرازيل (623,843) ثم الهند (491,127) فروسيا (328,105).وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبطة بالوباء بصورة مباشرة وغير مباشرة.تقرير "بلومبيرغ" أثنى على جهود الإمارات والسعودية وقال إنه بدلاً من تغيير استراتيجياتهما، استقرت الدولتان على سياسات مواجهة طويلة الأمد في التعامل مع الفيروس "وقد انعكس ذلك على تصنيف الإمارات التي احتلت المرتبة الأولى لشهر يناير، "والتي احتلت أيضًا المرتبة الأولى في نوفمبر".تقول "بلومبيرغ" إن الإمارات نجحت في الاستمرار على هذا النهج لعدة أشهر، وهو مزيج من التطعيم شبه الكامل إلى جانب الانفتاح المستمر على السفر.التقرير وصف هذا الوضع بالقول إنه "باستبعاد العودة إلى حالة الإغلاق الكامل، فإن الاقتصاد الإماراتي مهيأ لنمو اقتصادي قوي هذا العام، بفضل هذه السياسة، وانتعاش أسعار النفط".وشهدت صيغة مماثلة من التلقيح المرتفع والتوقعات الاقتصادية القوية في ارتقاء المملكة العربية السعودية 18 مرتبة، واحتلالها المركز الثاني.واحتلت فنلندا، وهي الدولة الأكثر انفتاحا على السفر المركز الثالث في التصنيف.وتصنيف Covid Resilience هو تقييم شهري للبلدان التي يتم فيها التعامل مع الفيروس بشكل أكثر فاعلية مع أقل الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية.وتعتمد "بلومبيرغ" في تصنيفها هذا على 12 مؤشرًا، مثل درجة احتواء الفيروس، وجودة الرعاية الصحية، ونسبة التطعيم، والوفيات الإجمالية والتقدم نحو استئناف السفر، إلى غير ذلك من المؤشرات التي تدل على نجاح سياسة هذه الدولة أو تلك في محاصرة وباء كورونا.ويوضح هذا التصنيف كيف يستجيب أكبر 53 اقتصادًا في العالم لنفس التهديد.المصدر: العربية.نت

حلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة الدول الأفضل للعيش خلال وباء كورونا، في التصنيف الدوري الذي تضعه وكالة "بلومبيرغ" Bloomberg لرصد جهود الدول في مكافحة الجائحة.وبينما تسبب أوميكرون في أكبر موجة تفش للفيروس منذ بدء الجائحة منذ أكثر من سنتين، برزت العديد من البلدان "الأكثر تصميمًا على التعايش مع الفيروس وإعادة فتح اقتصاداتها"، كما ورد في التقرير عن التصنيف الخاص بشهر يناير.ويقول التقرير إن اعتدال خطورة أوميكرون وانتشار اللقاحات التي كبحت الوفيات، سمح للعديد من البلدان من المملكة المتحدة إلى تايلاند، ومن إيرلندا إلى فنلندا بإزالة القيود في غضون أسابيع، ورفع درجاتهم في تصنيف "بلومبيرغ" لأفضل وأسوأ الأماكن التي يوجد فيها الوباء.ويأخذ هذا التصنيف بعين الاعتبار معدلات التطعيم المرتفعة، والتوقعات الاقتصادية الإيجابية، في ظل كورونا.هذا وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقلّ عن 5,614,118 شخصا في العالم منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر 2019.وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد وفيات جرّاء الفيروس (872,126) تليها البرازيل (623,843) ثم الهند (491,127) فروسيا (328,105).وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبطة بالوباء بصورة مباشرة وغير مباشرة.تقرير "بلومبيرغ" أثنى على جهود الإمارات والسعودية وقال إنه بدلاً من تغيير استراتيجياتهما، استقرت الدولتان على سياسات مواجهة طويلة الأمد في التعامل مع الفيروس "وقد انعكس ذلك على تصنيف الإمارات التي احتلت المرتبة الأولى لشهر يناير، "والتي احتلت أيضًا المرتبة الأولى في نوفمبر".تقول "بلومبيرغ" إن الإمارات نجحت في الاستمرار على هذا النهج لعدة أشهر، وهو مزيج من التطعيم شبه الكامل إلى جانب الانفتاح المستمر على السفر.التقرير وصف هذا الوضع بالقول إنه "باستبعاد العودة إلى حالة الإغلاق الكامل، فإن الاقتصاد الإماراتي مهيأ لنمو اقتصادي قوي هذا العام، بفضل هذه السياسة، وانتعاش أسعار النفط".وشهدت صيغة مماثلة من التلقيح المرتفع والتوقعات الاقتصادية القوية في ارتقاء المملكة العربية السعودية 18 مرتبة، واحتلالها المركز الثاني.واحتلت فنلندا، وهي الدولة الأكثر انفتاحا على السفر المركز الثالث في التصنيف.وتصنيف Covid Resilience هو تقييم شهري للبلدان التي يتم فيها التعامل مع الفيروس بشكل أكثر فاعلية مع أقل الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية.وتعتمد "بلومبيرغ" في تصنيفها هذا على 12 مؤشرًا، مثل درجة احتواء الفيروس، وجودة الرعاية الصحية، ونسبة التطعيم، والوفيات الإجمالية والتقدم نحو استئناف السفر، إلى غير ذلك من المؤشرات التي تدل على نجاح سياسة هذه الدولة أو تلك في محاصرة وباء كورونا.ويوضح هذا التصنيف كيف يستجيب أكبر 53 اقتصادًا في العالم لنفس التهديد.المصدر: العربية.نت



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة