إقتصاد

الشركة الدولية اليابانية للتبغ تصنف في المرتبة الأولى لأفضل المشغلين في المغرب


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2022

أعلنت الشركة الدولية اليابانية للتبغ (JTI) عن إحرازها رسميا على المرتبة الأولى في تصنيف الشركات الحاصلة على شهادة " أفضل مشغل" في المغرب لسنة 2022، مؤكدة وضعيتها كمشغل مرجعي نموذجي على المستوى الوطني والدولي.وأوضح بلاغ للشركة أنه بهذا الإنجاز تتربع (JTI) على رأس قائمة النخبة المحدودة لأفضل المشغلين خلال سنة 2022 بالمملكة، وتحتل المرتبة الثانية، على الصعيد الإفريقي، كأفضل مشغل إفريقي، كما صنفت على المستوى الدولي ضمن 11 الأوائل من بين أفضل المشغلين العالميين .وأضافت الشركة ، فرعين لها في دولتين جديدتين إلى لائحة الشهادات هذه السنة، لتصبح أفضل مشغل في 66 دولة حول العالم.وتشكل هذه الشهادة، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالالتزام المتواصل للشركة في مجال الممارسات الفضلى في تدبير الموارد البشرية، وبمقاربتها الابتكارية في مجال تحقيق الرفاهية لمستخدميها وإرساء المساواة فيما بينهم .وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، توجه "معهد أفضل المشغلين" (Top Employers Institute)، وهو هيئة دولية مختصة في مجال الاعتراف بالتميز في ممارسات تدبير الموارد البشرية، بالتهاني، هذه السنة، إلى الشركة الدولية اليابانية بالتزامها إزاء تحقيق رفاهية مستخدميها بفضل المبادرات الريادية في العالم، من قبيل تدابيرها المتعلقة بمرونة الشغل، وسياستها العالمية المتقدمة فيما يخص الإجازة العائلية التي اعتمدتما الشركة خلال 2021 (التي تمنح للوالدين الجدد، بما في ذلك في المغرب، إجازة لمدة 20 أسبوعا سواء للأم أو الأب)، إضافة إلى الإدماج وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجر بين النساء والرجال على كافة المستويات داخل الشركة.وواصل المصدر ذاته أن هذه الممارسات في تدبير الموارد البشرية مكن الشركة من الحصول على اعتراف مكتب إرنست آند يونغ (Ernst&Young) الذي منحها في نوفمبر2021 شهادة من أول الشهادات لمطابقة "معايير المساواة الدولية" -GES- (مؤكدا كذلك التزام المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في المغرب)، وكذلك برنامج الشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل تمكين النساء "معا" (TOGETHER).وحسب البلاغ ، تعمل الشركات الحاصلة على شهادات "أفضل المشغلين" من أجل انتهاج وتطوير ممارسات متقدمة في مجال تدبير الموارد البشرية بهدف توفير بيئة عمل مناسبة لتفتح وازدهار جميع المستخدمين.ونقل البلاغ عن أندريو بين، مدير الموارد البشرية لدى الدولية اليابانية للتبغ شمال إفريقيا، قوله "يأتي تصنيفنا في صدارة "أفضل المشغلين" بالمغرب تتويجا للالتزام الدائم للشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل اعتماد أرقى وأعلى المعايير في مجال تدبير الموارد البشرية بالمغرب، على غرار باقي فروعها الدولية المتقدمة في هذا المجال. ويشكل هذا الاعتراف تعزيزا لقيمنا المتمحورة حول العنصر البشري، وإرادتنا الراسخة من أجل توفير أفضل ظروف العمل التي تتيح لكل واحد من مستخدمينا تحقيق كامل إمكانياته".وبالنسبة لآفاقها المستقبلية في المغرب، يضيف المصدر ذاته، حددت الشركة الدولية اليابانية للتبغ أهدافا طموحة لتفاعلها مع الكفاءات الحالية والمستقبلية للسنوات القادمة. وتعتزم الشركة مواصلة التركيز على تحقيق الرفاهية (المادية والنفسية والمالية) لمستخدميها، والتحسين المستمر لبيئة الشغل سواء حضوريا أم عن بعد، مضيفا أن المستخدمين سيستفيدون من عدة برامج ترتكز على الخصوص حول التوازن الصحي والسليم بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وعلى التنمية الذاتية، والمساواة بين الجنسين في الوصول إلى مناصب المسؤولية والرفع من تمثيلية النساء في اللجنة الإدارية (اليوم في مستوى 43 في المائة – 57 في المائة)، بالإضافة إلى بلوغ المناصفة في كل مستويات الهياكل التنظيمية .كما حددت الشركة، لبلوغ أهداف طموحة لتفاعلها مع الكفاءات، أساليب جديدة للعمل من خلال تمكين المستخدمين من استقلالية أكبر في تدبير أهدافهم عبر علاقة تقوم على الثقة المتبادلة وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، ومساهمة العديد من المبادرات الدولية في تعزيز وضعية الدولية اليابانية للتبع كأفضل مشغل في المغرب.تجدر الإشارة إلى أن (JTI) هي شركة عالمية من المستوى الأول في قطاع التبغ والسجائر الإلكترونية (vaping) لديها حضور في 130 دولة. وتمتلك الشركة الدولية اليابانية للتبغ علامة Winston، التي تعد ثاني أكبر علامة للسجائر في العالم، وعلامة Camel، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقق أكبر حصة من مبيعات هاتين العلامتين. ومن بين علاماتها الأخرى، هناك Mevius وLD.كما تعتبر الشركة الدولية اليابانية للتبغ أيضا فاعلا أساسيا في سوق السجائر الإلكترونية من خلال علامة Logic وعلامتها في مجال التبغ المبخر Ploom. ويوجد مقر الشركة في جنيف بسويسرا، وتشغل أكثر من 44 ألف شخص عبر العالم، وأحرزت على جائزة أفضل مشغل دولي للمرة الثامنة على التوالي. وتعد الشركة عضوا في مجموعة اليابانية للتبغ (Japan Tobacco).ويعود حضور الشركة الدولية اليابانية للتبغ في المغرب إلى سنة 2011، والذي اتخذته مقرا مركزيا لمجموع أعمالها في منطقة شمال إفريقيا. وتقوم الشركة بتوزيع علامات Winston وCamel وMonte Carlo وLD وGlamour ومنتجات المعسل وعلامة النخلة عبر شركة شمال إفريقيا للتبغ (NATC) من خلال نقاط البيع المنتشرة في ربوع المملكة.ويعد معهد أفضل المشغلين (Top Employer Institute) الهيئة العالمية المختصة في مجال الاعتراف بالتميز في الممارسات المتعلقة بالأشخاص. وتساهم هذه المؤسسة في تسريع شيوع اعتماد هذه الممارسات بهدف إثراء عالم الشغل. بفضل برنامج شهادات معهد أفضل المشغلين، ويمكن أن تحصل الشركات المشاركة على المصادقة والإشهاد بالمطابقة للمعايير والاعتراف بها كمشغل نموذجي.وتأسست الهيئة قبل 30 سنة، ومنحت شهاداتها ل1691 منظمة في 120 دولة ومنطقة، اعترافا بالوقع الإيجابي لهذه المؤسسات على حياة 7 مليون مستخدم عبر العالم.

أعلنت الشركة الدولية اليابانية للتبغ (JTI) عن إحرازها رسميا على المرتبة الأولى في تصنيف الشركات الحاصلة على شهادة " أفضل مشغل" في المغرب لسنة 2022، مؤكدة وضعيتها كمشغل مرجعي نموذجي على المستوى الوطني والدولي.وأوضح بلاغ للشركة أنه بهذا الإنجاز تتربع (JTI) على رأس قائمة النخبة المحدودة لأفضل المشغلين خلال سنة 2022 بالمملكة، وتحتل المرتبة الثانية، على الصعيد الإفريقي، كأفضل مشغل إفريقي، كما صنفت على المستوى الدولي ضمن 11 الأوائل من بين أفضل المشغلين العالميين .وأضافت الشركة ، فرعين لها في دولتين جديدتين إلى لائحة الشهادات هذه السنة، لتصبح أفضل مشغل في 66 دولة حول العالم.وتشكل هذه الشهادة، يضيف المصدر ذاته، اعترافا بالالتزام المتواصل للشركة في مجال الممارسات الفضلى في تدبير الموارد البشرية، وبمقاربتها الابتكارية في مجال تحقيق الرفاهية لمستخدميها وإرساء المساواة فيما بينهم .وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، توجه "معهد أفضل المشغلين" (Top Employers Institute)، وهو هيئة دولية مختصة في مجال الاعتراف بالتميز في ممارسات تدبير الموارد البشرية، بالتهاني، هذه السنة، إلى الشركة الدولية اليابانية بالتزامها إزاء تحقيق رفاهية مستخدميها بفضل المبادرات الريادية في العالم، من قبيل تدابيرها المتعلقة بمرونة الشغل، وسياستها العالمية المتقدمة فيما يخص الإجازة العائلية التي اعتمدتما الشركة خلال 2021 (التي تمنح للوالدين الجدد، بما في ذلك في المغرب، إجازة لمدة 20 أسبوعا سواء للأم أو الأب)، إضافة إلى الإدماج وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجر بين النساء والرجال على كافة المستويات داخل الشركة.وواصل المصدر ذاته أن هذه الممارسات في تدبير الموارد البشرية مكن الشركة من الحصول على اعتراف مكتب إرنست آند يونغ (Ernst&Young) الذي منحها في نوفمبر2021 شهادة من أول الشهادات لمطابقة "معايير المساواة الدولية" -GES- (مؤكدا كذلك التزام المساواة في الأجور بين المرأة والرجل في المغرب)، وكذلك برنامج الشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل تمكين النساء "معا" (TOGETHER).وحسب البلاغ ، تعمل الشركات الحاصلة على شهادات "أفضل المشغلين" من أجل انتهاج وتطوير ممارسات متقدمة في مجال تدبير الموارد البشرية بهدف توفير بيئة عمل مناسبة لتفتح وازدهار جميع المستخدمين.ونقل البلاغ عن أندريو بين، مدير الموارد البشرية لدى الدولية اليابانية للتبغ شمال إفريقيا، قوله "يأتي تصنيفنا في صدارة "أفضل المشغلين" بالمغرب تتويجا للالتزام الدائم للشركة الدولية اليابانية للتبغ من أجل اعتماد أرقى وأعلى المعايير في مجال تدبير الموارد البشرية بالمغرب، على غرار باقي فروعها الدولية المتقدمة في هذا المجال. ويشكل هذا الاعتراف تعزيزا لقيمنا المتمحورة حول العنصر البشري، وإرادتنا الراسخة من أجل توفير أفضل ظروف العمل التي تتيح لكل واحد من مستخدمينا تحقيق كامل إمكانياته".وبالنسبة لآفاقها المستقبلية في المغرب، يضيف المصدر ذاته، حددت الشركة الدولية اليابانية للتبغ أهدافا طموحة لتفاعلها مع الكفاءات الحالية والمستقبلية للسنوات القادمة. وتعتزم الشركة مواصلة التركيز على تحقيق الرفاهية (المادية والنفسية والمالية) لمستخدميها، والتحسين المستمر لبيئة الشغل سواء حضوريا أم عن بعد، مضيفا أن المستخدمين سيستفيدون من عدة برامج ترتكز على الخصوص حول التوازن الصحي والسليم بين الحياة المهنية والحياة الخاصة وعلى التنمية الذاتية، والمساواة بين الجنسين في الوصول إلى مناصب المسؤولية والرفع من تمثيلية النساء في اللجنة الإدارية (اليوم في مستوى 43 في المائة – 57 في المائة)، بالإضافة إلى بلوغ المناصفة في كل مستويات الهياكل التنظيمية .كما حددت الشركة، لبلوغ أهداف طموحة لتفاعلها مع الكفاءات، أساليب جديدة للعمل من خلال تمكين المستخدمين من استقلالية أكبر في تدبير أهدافهم عبر علاقة تقوم على الثقة المتبادلة وخلق بيئة مناسبة للتعلم والابتكار، ومساهمة العديد من المبادرات الدولية في تعزيز وضعية الدولية اليابانية للتبع كأفضل مشغل في المغرب.تجدر الإشارة إلى أن (JTI) هي شركة عالمية من المستوى الأول في قطاع التبغ والسجائر الإلكترونية (vaping) لديها حضور في 130 دولة. وتمتلك الشركة الدولية اليابانية للتبغ علامة Winston، التي تعد ثاني أكبر علامة للسجائر في العالم، وعلامة Camel، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقق أكبر حصة من مبيعات هاتين العلامتين. ومن بين علاماتها الأخرى، هناك Mevius وLD.كما تعتبر الشركة الدولية اليابانية للتبغ أيضا فاعلا أساسيا في سوق السجائر الإلكترونية من خلال علامة Logic وعلامتها في مجال التبغ المبخر Ploom. ويوجد مقر الشركة في جنيف بسويسرا، وتشغل أكثر من 44 ألف شخص عبر العالم، وأحرزت على جائزة أفضل مشغل دولي للمرة الثامنة على التوالي. وتعد الشركة عضوا في مجموعة اليابانية للتبغ (Japan Tobacco).ويعود حضور الشركة الدولية اليابانية للتبغ في المغرب إلى سنة 2011، والذي اتخذته مقرا مركزيا لمجموع أعمالها في منطقة شمال إفريقيا. وتقوم الشركة بتوزيع علامات Winston وCamel وMonte Carlo وLD وGlamour ومنتجات المعسل وعلامة النخلة عبر شركة شمال إفريقيا للتبغ (NATC) من خلال نقاط البيع المنتشرة في ربوع المملكة.ويعد معهد أفضل المشغلين (Top Employer Institute) الهيئة العالمية المختصة في مجال الاعتراف بالتميز في الممارسات المتعلقة بالأشخاص. وتساهم هذه المؤسسة في تسريع شيوع اعتماد هذه الممارسات بهدف إثراء عالم الشغل. بفضل برنامج شهادات معهد أفضل المشغلين، ويمكن أن تحصل الشركات المشاركة على المصادقة والإشهاد بالمطابقة للمعايير والاعتراف بها كمشغل نموذجي.وتأسست الهيئة قبل 30 سنة، ومنحت شهاداتها ل1691 منظمة في 120 دولة ومنطقة، اعترافا بالوقع الإيجابي لهذه المؤسسات على حياة 7 مليون مستخدم عبر العالم.



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة