دولي

الإشادة بجهود المغرب في محاربة الإرهاب خلال اجتماع “مجموعة الستة” بإشبيلية


كشـ24 نشر في: 17 أكتوبر 2017

تمت الإشادة عاليا أمس الإثنين 16 أكتوبر، بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) بالجهود الملموسة التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وذلك خلال اجتماع لمجموعة الستة التي تضم وزراء الداخلية لكل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولونيا.

وأكد المشاركون في هذا الاجتماع، الذي حضرته المملكة المغربية كضيف، على أهمية الدور الفعال الذي يقوم به المغرب، تحت القيادة الرشيدة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضمان الاستقرار والأمن الجهوي خاصة في ميادين محاربة الاتجار في البشر ومكافحة الإرهاب .

وأوضحوا أن المغرب الذي كان ممثلا خلال هذا الاجتماع بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يظل شريكا موثوقا به وذا مصداقية مؤكدين على أهمية دعم ومساندة الجهود التي تبذلها المملكة لفائدة الاستقرار والأمن بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقاسم التجربة المغربية في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وكذا فرصة لبحث ودراسة أنجع الآليات الكفيلة بدعم وتقوية التعاون في هذه الميادين مع دول الاتحاد الأوربي.

وقال وزير الداخلية الإسباني خوان إغناسيو زويدو إن المغرب يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لإسبانيا سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو فيما يخص علاقات المملكة مع دول الاتحاد الأوربي.

وأكد وزير الداخلية الإسباني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه " لا يتصور اليوم أن تتم معالجة القضايا الهامة كمحاربة الهجرة غير الشرعية أو الإرهاب أو تهريب المخدرات أو الجريمة المنظمة دون حضور المغرب " مشيرا إلى أن المغرب " يظل بلدا صديقا ووفيا يمنح الشيء الكثير للاستقرار في شمال إفريقيا".

وأوضح أن " التعاون مع المغرب هو محوري وأساسي بالنسبة لنا خاصة وأننا نتقاسم نفس الانشغالات " مشيدا بالجهود التي يبذلها المغرب في ميادين محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وهي الجهود والمبادرات التي يتم الاعتراف بها من طرف الاتحاد الأوربي.

وإلى جانب عبد الوافي لفتيت وخوان إغناسيو زويدو شارك في هذا الاجتماع وزراء الداخلية لكل من فرنسا وبولونيا على التوالي جيرار كولومب ومريوسز بلاستسيزاك بالإضافة إلى وزيرة الدولة البريطانية في الداخلية سوزان ويليامس وكاتبة الدولة الألمانية في الداخلية إيميلي هابر.

كما حضر هذا الاجتماع ديميتريس أفراموبولوس المفوض الأوربي المكلف بالهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة وجوليان كينغ المفوض الأوربي في الأمن وستيفانو سانينو سفير إيطاليا المعتمد بمدريد.

وعلى هامش اجتماع " مجموعة الستة " أجرى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مباحثات مع وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب وكذا مع المفوضين الأوربيين ديميتريس أفراموبولوس وجوليان كينغ.

تمت الإشادة عاليا أمس الإثنين 16 أكتوبر، بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) بالجهود الملموسة التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وذلك خلال اجتماع لمجموعة الستة التي تضم وزراء الداخلية لكل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولونيا.

وأكد المشاركون في هذا الاجتماع، الذي حضرته المملكة المغربية كضيف، على أهمية الدور الفعال الذي يقوم به المغرب، تحت القيادة الرشيدة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضمان الاستقرار والأمن الجهوي خاصة في ميادين محاربة الاتجار في البشر ومكافحة الإرهاب .

وأوضحوا أن المغرب الذي كان ممثلا خلال هذا الاجتماع بوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يظل شريكا موثوقا به وذا مصداقية مؤكدين على أهمية دعم ومساندة الجهود التي تبذلها المملكة لفائدة الاستقرار والأمن بحوض البحر الأبيض المتوسط.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقاسم التجربة المغربية في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وكذا فرصة لبحث ودراسة أنجع الآليات الكفيلة بدعم وتقوية التعاون في هذه الميادين مع دول الاتحاد الأوربي.

وقال وزير الداخلية الإسباني خوان إغناسيو زويدو إن المغرب يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لإسبانيا سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو فيما يخص علاقات المملكة مع دول الاتحاد الأوربي.

وأكد وزير الداخلية الإسباني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه " لا يتصور اليوم أن تتم معالجة القضايا الهامة كمحاربة الهجرة غير الشرعية أو الإرهاب أو تهريب المخدرات أو الجريمة المنظمة دون حضور المغرب " مشيرا إلى أن المغرب " يظل بلدا صديقا ووفيا يمنح الشيء الكثير للاستقرار في شمال إفريقيا".

وأوضح أن " التعاون مع المغرب هو محوري وأساسي بالنسبة لنا خاصة وأننا نتقاسم نفس الانشغالات " مشيدا بالجهود التي يبذلها المغرب في ميادين محاربة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وهي الجهود والمبادرات التي يتم الاعتراف بها من طرف الاتحاد الأوربي.

وإلى جانب عبد الوافي لفتيت وخوان إغناسيو زويدو شارك في هذا الاجتماع وزراء الداخلية لكل من فرنسا وبولونيا على التوالي جيرار كولومب ومريوسز بلاستسيزاك بالإضافة إلى وزيرة الدولة البريطانية في الداخلية سوزان ويليامس وكاتبة الدولة الألمانية في الداخلية إيميلي هابر.

كما حضر هذا الاجتماع ديميتريس أفراموبولوس المفوض الأوربي المكلف بالهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة وجوليان كينغ المفوض الأوربي في الأمن وستيفانو سانينو سفير إيطاليا المعتمد بمدريد.

وعلى هامش اجتماع " مجموعة الستة " أجرى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مباحثات مع وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب وكذا مع المفوضين الأوربيين ديميتريس أفراموبولوس وجوليان كينغ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة