إقتصاد

تقرير : الصين تعزز مشروع طريق الحرير الجديد عبر المغرب


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 14 يناير 2022

قالت جريدة "إلباييس" الإسبانية، أن الصين تعتزم تعزيز طريق الحرير الجديد عبر المغرب، وأنها لم تعد تكتفي بوصفها المورد الأول للجزائر، المنافس الجيوسياسي التقليدي للمغرب بالمنطقة، بعد توقيع كل من المغرب والصين على اتفاقية "خطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق"، التي تعتبرها بكين واجهة لتعزيز مشروع "طريق الحرير الجديد" بالمنطقة المغاربية.وأضاف تقرير الجريدة الإيبيرية، أن المغرب رغم كونه حليفا استراتيجيا رئيسيا للولايات المتحدة، وقع اتفاقية تعاون تجاري مع الصين، التي تهدف إلى تقوية وجودها بالمنقطة من خلال صفقات تشييد البنى التحتية الكبيرة، في إطار المشروع الذي أطلقه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لأول مرة في عام 2013 ، وأسماه مشروع "طريق الحرير الجديد"، للإشارة إلى خطة اقتصادية تمتد بالفعل عبر القارات الخمس، قصد المنافسة على صفقات البنيات التحتية الشاملة.واعتبر التقرير ذاته، أنه من الصفقات الرئيسية التي أبدت الصين اهتماما بها، وفقا لوسائل الإعلام المحلية المختلفة، مشروع بناء محطة للغاز الطبيعي المسال (LNG) وتمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش ومشاريع ربط الأقاليم الجنوبية للمملكة بشبكة السكك الحديدية الكبرى، بالإضافة إلى مشاريع أخرى على على المديين المتوسط والطويل.واعتبر تقرير "إلباييس"، أن الاتفاقية الجديدة التي تم التوقيع عليها، في 5 يناير الحالي، تهدف إلى ترجمة تفاهمات اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس وشي جينبينغ، في بكين في ماي 2016، ورغم أن ذلك، لم يترجم على أرض الواقع إلى ارتفاع في الاستثمارات أو القروض الصينية للمغرب، إلأ أن المبادلات التجارية بين البلدين، نمت بنسبة 50 في المائة، خلال السنوات الخمس الماضية، كما ارتفع عدد السياح الصينيين، بعد اعتماد اجراء الإعفاء من التأشيرة، من 10 آلاف سائح في 2015 إلى أكثر من 200 ألف في 2018.صحيح أن الوجود الصيني في المغرب لا يمكن مقارنته بالجزائر، يضيف التقرير، حيث شيدت الشركات الصينية جزءا كبيرا من البنية التحتية الرئيسية في البلاد، حيث يقيم 40 ألف صيني، لكن التعاون المغربي - الصيني ، من خلال شركة الأدوية العامة Sinopharm ، كان مفتاحا للمغرب ليصبح البلد الأفريقي الرائد في حملة التطعيم ضد وباء كورونا، حيث تم تحصين 63 في المائة من السكان وفقا لجدولة زمنية مدروسة.

قالت جريدة "إلباييس" الإسبانية، أن الصين تعتزم تعزيز طريق الحرير الجديد عبر المغرب، وأنها لم تعد تكتفي بوصفها المورد الأول للجزائر، المنافس الجيوسياسي التقليدي للمغرب بالمنطقة، بعد توقيع كل من المغرب والصين على اتفاقية "خطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق"، التي تعتبرها بكين واجهة لتعزيز مشروع "طريق الحرير الجديد" بالمنطقة المغاربية.وأضاف تقرير الجريدة الإيبيرية، أن المغرب رغم كونه حليفا استراتيجيا رئيسيا للولايات المتحدة، وقع اتفاقية تعاون تجاري مع الصين، التي تهدف إلى تقوية وجودها بالمنقطة من خلال صفقات تشييد البنى التحتية الكبيرة، في إطار المشروع الذي أطلقه الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لأول مرة في عام 2013 ، وأسماه مشروع "طريق الحرير الجديد"، للإشارة إلى خطة اقتصادية تمتد بالفعل عبر القارات الخمس، قصد المنافسة على صفقات البنيات التحتية الشاملة.واعتبر التقرير ذاته، أنه من الصفقات الرئيسية التي أبدت الصين اهتماما بها، وفقا لوسائل الإعلام المحلية المختلفة، مشروع بناء محطة للغاز الطبيعي المسال (LNG) وتمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش ومشاريع ربط الأقاليم الجنوبية للمملكة بشبكة السكك الحديدية الكبرى، بالإضافة إلى مشاريع أخرى على على المديين المتوسط والطويل.واعتبر تقرير "إلباييس"، أن الاتفاقية الجديدة التي تم التوقيع عليها، في 5 يناير الحالي، تهدف إلى ترجمة تفاهمات اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس وشي جينبينغ، في بكين في ماي 2016، ورغم أن ذلك، لم يترجم على أرض الواقع إلى ارتفاع في الاستثمارات أو القروض الصينية للمغرب، إلأ أن المبادلات التجارية بين البلدين، نمت بنسبة 50 في المائة، خلال السنوات الخمس الماضية، كما ارتفع عدد السياح الصينيين، بعد اعتماد اجراء الإعفاء من التأشيرة، من 10 آلاف سائح في 2015 إلى أكثر من 200 ألف في 2018.صحيح أن الوجود الصيني في المغرب لا يمكن مقارنته بالجزائر، يضيف التقرير، حيث شيدت الشركات الصينية جزءا كبيرا من البنية التحتية الرئيسية في البلاد، حيث يقيم 40 ألف صيني، لكن التعاون المغربي - الصيني ، من خلال شركة الأدوية العامة Sinopharm ، كان مفتاحا للمغرب ليصبح البلد الأفريقي الرائد في حملة التطعيم ضد وباء كورونا، حيث تم تحصين 63 في المائة من السكان وفقا لجدولة زمنية مدروسة.



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة