الأحد 19 مايو 2024, 05:15

دولي

5 تهديدات رئيسية تواجه الاقتصاد العالمي في 2022… بعضها قد يكون “كارثيا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 ديسمبر 2021

تعافى الاقتصاد العالمي بقوة في عام 2021 من أدنى مستوياته خلال الجائحة، إلا أنه فقد بعضا من قوته في النصف الثاني مع التفشي الجديد للوباء الجديد.وجاء هذا التراجع مع اختناقات سلسلة التوريد، ونقص العمالة، والنشر البطيء للقاحات كورونا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والدول النامية، بحسب تقرير لـ"دويتشه فيليه".ودفع الانتعاش البطيء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المكونة من 38 دولة، إلى خفض توقعات النمو العالمي بشكل طفيف للعام مرتين خلال أكتوبر وديسمبر على التوالي.ومع ذلك، حافظ الاقتصاديون على توقعاتهم للعام المقبل، لكنهم حذروا من أن متحورات كورونا يمكن أن تعرقل النمو، وشددوا على الحاجة الملحة إلى تطعيم الغالبية العظمى من سكان العالم بسرعة.في ظل استعار الجائحة، لا يزال الفيروس يمثل خطرا كبيرا على النمو العالمي، ومع ذلك، فإن الوباء ليس التهديد الوحيد الذي من المرجح أن يبقي المستثمرين في حالة قلق خلال عام 2022.1. متحورات مقاومة للقاح في نونبر، استيقظت الأسواق المالية على ذعر، بعدما اكتشف نوعا جديدا من فيروس كورونا – أوميكرون – شديد العدوى في جنوب أفريقيا، متسببا في انهيار أسواق المال والسلع العالمية.خلال الأسبوع التالي، استمرت الأسواق العالمية في التأرجح مع مكافحة المستثمرين لتقييم الآثار الاقتصادية للمتحور الجديد. شددت الحكومات القيود لإبقاء المتحور تحت السيطرة، مما يهدد الانتعاش الاقتصادي.تشير الأدلة الأولية، وإن كانت قليلة حتى الآن بالإضافة إلى تعليقات الخبراء، إلى أن "أوميكرون"، رغم أنه أكثر قابلية للانتقال من متحور "دلتا"، فإنه لن يكون مميتا مثل سابقه ولن يتجاوز المناعة التي تنتجها اللقاحات أو العلاجات الحالية.بينما يحلل العلماء البيانات، قال المحللون الاستراتيجيون في مصرف "جي بي مورجان" إنه إذا وجد أن "أوميكرون" أقل فتكا فقد ينتهي به الأمر في نهاية المطاف إلى تسريع نهاية الوباء.من المحتمل ألا يكون "أوميكرون" هو القشة التي تدفع الانتعاش الاقتصادي عن المسار الصحيح، ولكن من المحتمل أن يكون المتحور المستقبلي كذلك.حذر الخبراء مررا من أنه إذا سمح للوباء بالانتشار، فيمكن أن يشهد العالم ظهور متحورات من كورونا قادرة على مقاومة القاحات، والتي يمكن أن تشير إلى عودة عمليات الإغلاق.وقالت جيتا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي: "إذا كان للفيروس تأثير ممتد - على المدى المتوسط ​​- فقد يخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار تراكمي 5.3 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة بالنسبة لتوقعاتنا الحالية".وأضافت أن الأولوية القصوى للسياسة يجب أن تكون ضمان أن يتم تطعيم 40% من السكان في كل بلد بشكل كامل بحلول هذا العام و70% بحلول منتصف عام 2022. حتى الآن، تم تحصين أقل من 5% من السكان في البلدان منخفضة الدخل بشكل كامل.2. اختناقات سلسلة التوريد لعبت اضطرابات سلسلة التوريد دورا رئيسيا في تعطيل الانتعاش العالمي هذا العام، وأدى تباطؤ الشحن إلى جانب النقص في الحاويات، والانتعاش الحاد في الطلب مع تخفيف القيود الوبائية، إلى تعثر المنتجين في الحصول على المكونات والمواد الخام.كان قطاع السيارات من بين الأكثر تضررا مع تراجع الإنتاج في منطقة اليورو، بما في ذلك في ألمانيا، في الأشهر الأخيرة. خفضت شركات صناعة السيارات الإنتاج لأن المعدات الوسيطة، وخاصة أشباه الموصلات ، لا تزال تعاني نقصا في المعروض.في حين أن هناك دلائل على أن نقص الإمدادات ينحسر مع انخفاض تكاليف الشحن وزيادة صادرات الرقائق، يتوقع الخبراء أن تستمر اختناقات العرض في التأثير على النمو بشكل ملحوظ في العام المقبل.قال فرانك سوبوتكا، المدير الإداري في شركة النقل والخدمات اللوجستية "دي إس في إير آند سي" في ألمانيا: "نتوقع ألا يتحسن الوضع في عام 2022 - وليس قبل نشر قدرات النقل البحري الجديدة ذات الصلة في عام 2023 أو تكييف سلاسل التوريد مع التوريد القريب".3. تفاقم التضخم تسبب نقص المواد الخام والمدخلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة، في دفع التضخم في منطقة اليورو والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ سنوات عديدة.أثار ذلك فزع المستثمرين العالميين الذين يخشون أن تضطر البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة قبل الأوان لترويض الأسعار المرتفعة.يتمسك البنك المركزي الأوروبي بالقول إن الأسعار ارتفعت بسبب عوامل مؤقتة، مثل نقص الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة والتأثيرات الأساسية، ويتوقع أن يهدأ التضخم بمجرد أن تهدأ آثار الاختلالات العالمية بين العرض والطلب.لكن إذا ثبت أن اضطرابات سلسلة التوريد أكثر استمرارا مما كان يعتقد سابقا، من المتوقع أن يستمر التضخم في الارتفاع لمعظم عام 2022، مما يبقي البنوك المركزية الأوروبية في موقف حرج. رفع بنك إنجلترا الفائدة بالفعل إلى جانب بعض الأسواق الناشئة لمواجهة خطر التضخم.في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تكون مخاوف التضخم أكبر، مدعومة بالانتعاش الاقتصادي السريع، والتحفيز المالي الضخم، ونقص العمالة وعرض السلع.قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيقلص خطته لشراء السندات بسرعة أكبر وأشار إلى رفع أسعار الفائدة في عام 2022.قد يتسبب رفع سعر الفائدة الفيدرالي في حدوث مشكلات لبعض الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك جنوب أفريقيا والأرجنتين وتركيا، والتي قد تشهد أيضا ارتفاعا في أسعار الفائدة وسحب رأس المال خوفا من الخسارة.4. الحملة التنظيمية في الصين من المؤكد أن التباطؤ في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سيزيد من مخاوف المستثمرين لعام 2022.ساعدت القوة الاقتصادية الآسيوية (الصين) العالم على الخروج من الركود الناجم عن الوباء في عام 2020 بفضل الطلب العالمي على سلعها الإلكترونية والطبية.وكان الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي نما في عام 2020 ومن المتوقع أن يتوسع بنحو 8% هذا العام، مما يجعله الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا بعد الهند.لكن التعافي بعد الوباء يتعرض للإحباط بسبب حملة بكين ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك "علي بابا" و"تينسنت"، وشركات العقارات المثقلة بالديون مثل "إيفرغراند" و"كيسا"، وصناعة التعليم الخاص.سعى كبار المسؤولين الصينيين إلى تهدئة الأعصاب بالقول إن تحقيق الاستقرار في الاقتصاد سيكون على رأس أولوياتهم للعام المقبل، مما أدى إلى توقعات بتحفيز مالي في أوائل عام 2022.كما أن رفض بكين التخلي عن سياسة "صفر كوفيد" التي أبقت البلاد معزولة لأكثر من عام وأدت إلى قيود صارمة لمجرد ظهور حالة محلية مصابة بالمرض، سيظل يمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد العالمي.5. التوترات الجيوسياسية صحيح أن درجات الحرارة تنخفض في نصف الكرة الشمالي، لكنها ترتفع فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، الذين يدعون أن موسكو تخطط لاجتياح أوكرانيا ويدرسون توقيع المزيد من العقوبات عليها.تنفي موسكو هذه الادعاءات بشكل قاطع، لكنها تحذر في الوقت نفسه القوى الغربية من خطورة التوسع شرقا نحو أراضيها، وأيضا من استمرار التحركات العسكرية "الاستفزازية" على حدودها الغربية، ونشر منظومات صاروخية بالقرب منها.قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في مجموعة "أواندا" التجارية: "التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا تشكل خطرا كبيرا يمكن أن يجعل حلفاء الناتو الشرقيين على نحو متزايد على أعتاب الحرب".وأضاف: "إذا أوقفت الولايات المتحدة وأوروبا خط أنابيب التيار الشمالي- 2، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة طاقة عالمية تدفع تكاليف النفط نحو 100 دولار للبرميل، وقد يكون ارتفاع أسعار الطاقة بمثابة القشة التي تجبر محافظي البنوك المركزية على مستوى العالم على تسريع تشديد السياسة النقدية".أيضا توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، حيث حذرت واشنطن بكين من تغيير الوضع الراهن من جانب واحد على أراضي الجزيرة.وأثارت واشنطن غضب بكين أكثر بإعلانها أن المسؤولين الأمريكيين سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير بسبب "الفظائع" التي ترتكبها الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وردت بكين بأن الولايات المتحدة "ستدفع ثمنا" لقرارها.

تعافى الاقتصاد العالمي بقوة في عام 2021 من أدنى مستوياته خلال الجائحة، إلا أنه فقد بعضا من قوته في النصف الثاني مع التفشي الجديد للوباء الجديد.وجاء هذا التراجع مع اختناقات سلسلة التوريد، ونقص العمالة، والنشر البطيء للقاحات كورونا، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والدول النامية، بحسب تقرير لـ"دويتشه فيليه".ودفع الانتعاش البطيء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المكونة من 38 دولة، إلى خفض توقعات النمو العالمي بشكل طفيف للعام مرتين خلال أكتوبر وديسمبر على التوالي.ومع ذلك، حافظ الاقتصاديون على توقعاتهم للعام المقبل، لكنهم حذروا من أن متحورات كورونا يمكن أن تعرقل النمو، وشددوا على الحاجة الملحة إلى تطعيم الغالبية العظمى من سكان العالم بسرعة.في ظل استعار الجائحة، لا يزال الفيروس يمثل خطرا كبيرا على النمو العالمي، ومع ذلك، فإن الوباء ليس التهديد الوحيد الذي من المرجح أن يبقي المستثمرين في حالة قلق خلال عام 2022.1. متحورات مقاومة للقاح في نونبر، استيقظت الأسواق المالية على ذعر، بعدما اكتشف نوعا جديدا من فيروس كورونا – أوميكرون – شديد العدوى في جنوب أفريقيا، متسببا في انهيار أسواق المال والسلع العالمية.خلال الأسبوع التالي، استمرت الأسواق العالمية في التأرجح مع مكافحة المستثمرين لتقييم الآثار الاقتصادية للمتحور الجديد. شددت الحكومات القيود لإبقاء المتحور تحت السيطرة، مما يهدد الانتعاش الاقتصادي.تشير الأدلة الأولية، وإن كانت قليلة حتى الآن بالإضافة إلى تعليقات الخبراء، إلى أن "أوميكرون"، رغم أنه أكثر قابلية للانتقال من متحور "دلتا"، فإنه لن يكون مميتا مثل سابقه ولن يتجاوز المناعة التي تنتجها اللقاحات أو العلاجات الحالية.بينما يحلل العلماء البيانات، قال المحللون الاستراتيجيون في مصرف "جي بي مورجان" إنه إذا وجد أن "أوميكرون" أقل فتكا فقد ينتهي به الأمر في نهاية المطاف إلى تسريع نهاية الوباء.من المحتمل ألا يكون "أوميكرون" هو القشة التي تدفع الانتعاش الاقتصادي عن المسار الصحيح، ولكن من المحتمل أن يكون المتحور المستقبلي كذلك.حذر الخبراء مررا من أنه إذا سمح للوباء بالانتشار، فيمكن أن يشهد العالم ظهور متحورات من كورونا قادرة على مقاومة القاحات، والتي يمكن أن تشير إلى عودة عمليات الإغلاق.وقالت جيتا جوبيناث، كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي: "إذا كان للفيروس تأثير ممتد - على المدى المتوسط ​​- فقد يخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار تراكمي 5.3 تريليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة بالنسبة لتوقعاتنا الحالية".وأضافت أن الأولوية القصوى للسياسة يجب أن تكون ضمان أن يتم تطعيم 40% من السكان في كل بلد بشكل كامل بحلول هذا العام و70% بحلول منتصف عام 2022. حتى الآن، تم تحصين أقل من 5% من السكان في البلدان منخفضة الدخل بشكل كامل.2. اختناقات سلسلة التوريد لعبت اضطرابات سلسلة التوريد دورا رئيسيا في تعطيل الانتعاش العالمي هذا العام، وأدى تباطؤ الشحن إلى جانب النقص في الحاويات، والانتعاش الحاد في الطلب مع تخفيف القيود الوبائية، إلى تعثر المنتجين في الحصول على المكونات والمواد الخام.كان قطاع السيارات من بين الأكثر تضررا مع تراجع الإنتاج في منطقة اليورو، بما في ذلك في ألمانيا، في الأشهر الأخيرة. خفضت شركات صناعة السيارات الإنتاج لأن المعدات الوسيطة، وخاصة أشباه الموصلات ، لا تزال تعاني نقصا في المعروض.في حين أن هناك دلائل على أن نقص الإمدادات ينحسر مع انخفاض تكاليف الشحن وزيادة صادرات الرقائق، يتوقع الخبراء أن تستمر اختناقات العرض في التأثير على النمو بشكل ملحوظ في العام المقبل.قال فرانك سوبوتكا، المدير الإداري في شركة النقل والخدمات اللوجستية "دي إس في إير آند سي" في ألمانيا: "نتوقع ألا يتحسن الوضع في عام 2022 - وليس قبل نشر قدرات النقل البحري الجديدة ذات الصلة في عام 2023 أو تكييف سلاسل التوريد مع التوريد القريب".3. تفاقم التضخم تسبب نقص المواد الخام والمدخلات، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة، في دفع التضخم في منطقة اليورو والولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ سنوات عديدة.أثار ذلك فزع المستثمرين العالميين الذين يخشون أن تضطر البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة قبل الأوان لترويض الأسعار المرتفعة.يتمسك البنك المركزي الأوروبي بالقول إن الأسعار ارتفعت بسبب عوامل مؤقتة، مثل نقص الإمدادات وارتفاع أسعار الطاقة والتأثيرات الأساسية، ويتوقع أن يهدأ التضخم بمجرد أن تهدأ آثار الاختلالات العالمية بين العرض والطلب.لكن إذا ثبت أن اضطرابات سلسلة التوريد أكثر استمرارا مما كان يعتقد سابقا، من المتوقع أن يستمر التضخم في الارتفاع لمعظم عام 2022، مما يبقي البنوك المركزية الأوروبية في موقف حرج. رفع بنك إنجلترا الفائدة بالفعل إلى جانب بعض الأسواق الناشئة لمواجهة خطر التضخم.في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تكون مخاوف التضخم أكبر، مدعومة بالانتعاش الاقتصادي السريع، والتحفيز المالي الضخم، ونقص العمالة وعرض السلع.قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه سيقلص خطته لشراء السندات بسرعة أكبر وأشار إلى رفع أسعار الفائدة في عام 2022.قد يتسبب رفع سعر الفائدة الفيدرالي في حدوث مشكلات لبعض الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك جنوب أفريقيا والأرجنتين وتركيا، والتي قد تشهد أيضا ارتفاعا في أسعار الفائدة وسحب رأس المال خوفا من الخسارة.4. الحملة التنظيمية في الصين من المؤكد أن التباطؤ في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سيزيد من مخاوف المستثمرين لعام 2022.ساعدت القوة الاقتصادية الآسيوية (الصين) العالم على الخروج من الركود الناجم عن الوباء في عام 2020 بفضل الطلب العالمي على سلعها الإلكترونية والطبية.وكان الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي نما في عام 2020 ومن المتوقع أن يتوسع بنحو 8% هذا العام، مما يجعله الاقتصاد الرئيسي الأسرع نموا بعد الهند.لكن التعافي بعد الوباء يتعرض للإحباط بسبب حملة بكين ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك "علي بابا" و"تينسنت"، وشركات العقارات المثقلة بالديون مثل "إيفرغراند" و"كيسا"، وصناعة التعليم الخاص.سعى كبار المسؤولين الصينيين إلى تهدئة الأعصاب بالقول إن تحقيق الاستقرار في الاقتصاد سيكون على رأس أولوياتهم للعام المقبل، مما أدى إلى توقعات بتحفيز مالي في أوائل عام 2022.كما أن رفض بكين التخلي عن سياسة "صفر كوفيد" التي أبقت البلاد معزولة لأكثر من عام وأدت إلى قيود صارمة لمجرد ظهور حالة محلية مصابة بالمرض، سيظل يمثل خطرا كبيرا على الاقتصاد العالمي.5. التوترات الجيوسياسية صحيح أن درجات الحرارة تنخفض في نصف الكرة الشمالي، لكنها ترتفع فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، الذين يدعون أن موسكو تخطط لاجتياح أوكرانيا ويدرسون توقيع المزيد من العقوبات عليها.تنفي موسكو هذه الادعاءات بشكل قاطع، لكنها تحذر في الوقت نفسه القوى الغربية من خطورة التوسع شرقا نحو أراضيها، وأيضا من استمرار التحركات العسكرية "الاستفزازية" على حدودها الغربية، ونشر منظومات صاروخية بالقرب منها.قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في مجموعة "أواندا" التجارية: "التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا تشكل خطرا كبيرا يمكن أن يجعل حلفاء الناتو الشرقيين على نحو متزايد على أعتاب الحرب".وأضاف: "إذا أوقفت الولايات المتحدة وأوروبا خط أنابيب التيار الشمالي- 2، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة طاقة عالمية تدفع تكاليف النفط نحو 100 دولار للبرميل، وقد يكون ارتفاع أسعار الطاقة بمثابة القشة التي تجبر محافظي البنوك المركزية على مستوى العالم على تسريع تشديد السياسة النقدية".أيضا توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، حيث حذرت واشنطن بكين من تغيير الوضع الراهن من جانب واحد على أراضي الجزيرة.وأثارت واشنطن غضب بكين أكثر بإعلانها أن المسؤولين الأمريكيين سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير بسبب "الفظائع" التي ترتكبها الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وردت بكين بأن الولايات المتحدة "ستدفع ثمنا" لقرارها.



اقرأ أيضاً
ترامب يعد ببناء “قبة حديدية” فوق الولايات المتحدة
وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثناء خطاب ألقاه في ولاية مينيسوتا بإنشاء نظام دفاع صاروخي "قبة حديدية" فوق البلاد. وقال ترامب: "سنبني قبة حديدية فوق بلادنا، إن مثل هذه القبة لم تشاهد من قبل"، مشيرا إلى أنها ستكون "منظومة أمان" للولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي السابق أن النظام الصاروخي سيكون مشابها للقبة الحديدية في إسرائيل. وأضاف: "فكروا فقط فيما كان سيحدث لو لم يكن لديهم (الإسرائيليون) هذا النظام، ما كانت لتكن إسرائيل لم تكن موجودة، نحن بحاجة إلى نفس النظام".وأكد ترامب أن إنشاء مثل هذا النظام سيسمح بتنظيم وظائف جديدة للأمريكيين. يذكر أنه تم تصميم القبة الحديدية عام 2004 في إسرائيل لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى غير الموجهة. المصدر: ذا هيل
دولي

عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن أهرامات مصر
نشر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تغريدة مثيرة للجدل عن أهرامات الجيزة المصرية. وقام بنشر صورة الأهرامات المصرية وأبو الهول وأرفقها بتغريدة "إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدا، والتي وفقا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد".وأضاف قائلا "لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب". وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي من مصر مع منشور الباحث الهولندي، وأعادوا ترجمة المنشور وتداوله على نطاق واسع، معربين عن فخرهم بالأهرامات المصرية التي تعبّر عن حضارتهم كمصريين. وتساءل بعض النشطاء على منصة "إكس": كيف لم يتم بعد كشف أسرار الحضارات القديمة كالحضارة المصرية، خاصة أننا في عصر أكثر تقدما من العصور القديمة؟ المصدر: RT
دولي

فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة