مجتمع
مراكش

خاص : الكولونيل ماجور عبد اللطيف النماوي يكشف حصيلة تدخل وحدات الدرك الملكي بإقليم مراكش


أسماء ايت السعيد نشر في: 27 ديسمبر 2021

كشف الكولونيل ماجور عبد اللطيف النماوي، القائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، عن حصيلة تدخلات مصالح الدرك الملكي لمراكش، خلال سنة 2021 ، مبرزا تفاصيل استراتيجية العمل المعتمدة لتأمين مجال نفوذ الدرك الملكي بالمنطقة.وابرز الكولونيل ماجور " النماوي" من خلال العدد 70 من مجلة الدرك الملكي،  التنظيم والتنسيق التشغيلي للموارد البشرية والمادية المنفذة لتنفيذ جميع المهام المفوضة إلى وحدات القيادية الجهوية، بالإضافة إلى تسليطه الضوء بشكل خاص على الجهود التي تبذلها جميع الوحدات التابعة للقيادة، لضمان الامتثال لأحكام حالة الطوارئ الصحية.وكشف النماوي، أيضا خلال الحوار ذاته، إحصائيات تدخلات وحدات الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للدرك، في مجموعة من القضايا، وكذا الإستراتيجية التي تنهجها هذه الوحدات في عملها.وهكذا، وبعد أن أبرز أهمية مدينة مراكش، من حيث مساحتها الجغرافية وعدد سكانها، أكد النماوي أن هذا الوضع يعطي المدينة الحمراء دورًا هامًا في سياسات التنمية على المستويين الوطني والإقليمي، مايجعل قضية الامن أساسية لدعم التنمية الاجتماعية - الاقتصادية، لا سيما من خلال الوقاية والاستجابة لجميع التهديدات التي يمكن أن تعرقل التنمية في هذه المنطقة.وأوضح القائد الجهوي للدرك، أن القضايا الأمنية الرئيسية التي تهم القيادة الإقليمية لمراكش، تدور بشكل عام حول تحسين الشعور بالأمن بين جميع شرائح المجتمع، فضلاً عن المساهمة في حماية التوازن البيئي الضروري لأي نهج مستدام للاستقرار، مؤكدا أن مكافحة الجريمة بجميع أشكالها تبقى ثابتة في جهود جميع الوحدات الإقليمية في الإقليم، مشيرا إلى أن اللجوء إلى أساليب التحقيق الجديدة من حيث الخبرة القضائية معيارًا ساريًا باستمرار لتحسين معدل حل القضايا القانونية المسجلة.وفي هذا السياق، كشف الكولونيل ماجور النماوي، بأنه تم خلال عام 2021 حتى 31 غشت 2021 معالجة ما مجموعه 3490 قضية، اعتقل على إثرها 3853 جانحًا، وتم إطلاق سراح 1762 شخصًا، مشيرا إلى أنه من بين جميع هذه القضايا التي تم التعامل معها، تم حل أو توضيح نسبة 94٪.وحول تأمين السياح الذين يقصدون مدينة مراكش نواحيها، على اعتبار أنها تحتكر ، بمتوسط ​​8 ملايين ليلة مبيت في السنة ، على حصة كبيرة من قطاع السياحة في المغرب، وتعتبر ضمن أفضل 10 وجهات سياحية على المستوى الدولي ، مع 3 ملايين سائح في عام 2019 كمؤشر، قال المسؤول ذاته، إن التدفق الكبير للسياح نحو المدينة الحمراء يتطلب نظامًا أمنيًا مهمًا ، من أجل دعم ضيوف المدينة في أنشطتهم ، خاصة وأن الضواحي تشهد إنشاء العديد من المؤسسات السياحية التي تقدم منتجًا متنوعًا ، بدءًا من الإقامة والتموين، والذهاب من خلال الأنشطة الترفيهية والوصول إلى السياحة الجبلية في منطقة الحوز.وفي هذا السياق -يضيف النماوي-، تخضع المناطق السياحية الخاضعة لولاية الدرك الملكي لنظام الإغلاق، من خلال إنشاء من مجموعة المحطات الثابتة للتحكم في المحاور التي تخدم هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك، تتم تغطية محيط المنشآت السياحية بدوريات متحركة منتشرة لمنع أي عمل من شأنه المس بأمن السائحين، مشيرا إلى أن مطار مراكش المنارة يستفيد أيضا من التغطية الامنية، لكونه أحد البوابات الرئيسية للوصول إلى المدينة.من جانبها ، تستفيد منطقة توبقال وأوكيمدن الجبليتين ، اللتان تشهدان تدفقًا كبيرًا للسياح ، خاصة خلال فترة الشتاء، من الدعم الأمني ​​المناسب. وفي هذا السياق ، كلفت قيادة الدرك الملكي الكتائب المختصة بتسلق الجبال وأتاحت لهذه الوحدات وسائل تنقل تتكيف مع طبيعة التضاريس التي تعمل فيها. وهكذا ، تم تخصيص عربات ثلجية ومواد لهذه الوحدات لتسهيل مهمات الإنقاذ لصالح السائحين في الظروف الصعبة. بالإضافة إلى ذلك ، تم إنشاء قسم جوي داخل المنطقة للسماح لفرق التدخل بالاستفادة من التنقل الذي توفره الموارد الجوية، يضيف المتحدث ذاته.وحول استراتيجية تنفيذ المهام المختلفة  والإستجابة بشكل مناسب لمتطلبات الأمن في المنطقة، أفاد النماوي، بأن ذلك يتم بترتيب تدريجي، حيث يبدأ الالتزام بالوسائل بخط أول يعتمد على وسائل الألوية الإقليمية التي تغطي كل الاختصاصات الإقليمية، ثم في المستوى الثاني ، تأتي موارد الشركات الإقليمية الخمس المكونة للمنطقة للدعم في حالة الحاجة لصالح الكتائب الإقليمية، كما يمكن للمنطقة أيضًا أن تتولى التحقيقات المتعلقة بالقضايا التي تتطلب إمكانات أكثر تقدمًا مقارنة بما تمتلكه الشركات الإقليمية، مشيرا إلى أنه بالنسبة لحالات محددة ، يمكن للقيادة الإقليمية الاعتماد على مساهمة المستوى المركزي من حيث الدعم البشري والتقني والمادي.ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه في سياق تطور الوسائل المتاحة لمنطقة مراكش ،  تم إنشاء قسم جوي يعتمد بشكل عضوي على المنطقة ، والذي سيوفر للوحدات الإقليمية مزايا معينة بفضل استغلال الإمكانيات التي تتيحها حرية الحركة في البعد الثالث.وعن تقييم عمل وحدات مكافحة ظاهرة انعدام الأمن على الطرق، قال القائد الجهوي للدرك بمراكش، إن هذه الوحدات المختلفة التابعة للقيادة الجهوية لمراكش تساهم في الأمن العام ، بما في ذلك السلامة على الطرق ، والإجراءات التي تقوم بها نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة ، وكذلك المراقبة بواسطة الطائرات بدون طيار مما أدى إلى نتائج ملحوظة، مشددا على أن هذه الجهود تقلل من المؤشرات المرتبطة بانعدام الأمن على الطرق وتؤدي إلى السيطرة على ظاهرة الهجمات على امتداد طرق الطرف الثالث من خلال هذه القيادة الإقليمية.وأضاف، أن منطقة الدرك الملكي بمراكش تتمتع بشبكة طرق مهمة للغاية، حيث إن البنية التحتية للاتصالات في هذه المنطقة تجعلها بمثابة مفترق طرق وطني وممر مائل يربط بين الشمال والجنوب والشرق بغرب المملكة. وهكذا ، من خلال هذه المنطقة ، تتميز شبكة الطرق بعبور مهم للسياح والمسافرين الوطنيين والبضائع، مشيرا إلى أن المدينة الحمراء استقبلت وحدها أكثر من 3 ملايين سائح أجنبي في 2019 ، ناهيك عن 13 مليون سائح آخر تم تداولهم عبر المغرب خلال نفس العام، موضحا أن هذا التدقف الكبير يسلط الضوء على حجم مخاطر حوادث المرور في هذه المنطقة والتي تتطلب إجراءات استباقية بناءً على خطط الشرطة، التي سمحت بالانتشار المستمر في المنطقة ، وتمتد في الوقت المناسب، مما سمح بالتغطية المثلى لمنطقة تتجاوز 30.000 كيلومتر مربع ، تقريبًا مساحة بلجيكا. وعلاوة على ذلك ، تمكنت الدوريات للوحدات المختلفة خلال عام 2019 من تسجيل أكثر من 128.700 مخالفة لقانون السير ، و 117.600 مخالفة في عام 2020. وقد أتاح هذا الإجراء الصارم إظهار انخفاض ملحوظ في حوادث السير. ناقص 24٪ بين عامي 2019 و 2020.وسلط الكولوني النماوي، خلال الحوار ذاته الضوء على عمل القيادة الإقليمية لمراكش خلال الأزمة الصحية المرتبطة بـ"كوفيد-19"، حيث قال إنه رغم تحدي الحفاظ على الإمكانيات البشرية خلال هذه الفترة، إلا أن القيادة عملت على تقليل الاتصال المادي داخل المباني الإدارية، وتم ضمان استمرارية الخدمة من خلال تناوب الفرق، وذلك لمنع هذه الأخيرة من أن تصبح مجموعات وبائية.وأضاف المسؤول نفسه، أنه ومن أجل الاستقبال الآمن للمواطنين، داخل الوحدات الإقليمية، تم وضع نظام للأمن الصحي يتعلق بالمراعاة الصارمة للتدابير الوقائية، وعليه، فقد تم تجهيز الوحدات في المنطقة، من بين أشياء أخرى، بمواد مطهرة وملصقات توعوية وأقلام تعليم وإشارات مسافات.وتابع، أنه بعد حصول المملكة على الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لفيروس Covid-19، تم وضع نظام مرافقة وناقل موثوق به سيرًا على الأقدام ، لضمان الأمن، من الاستقبال إلى النقل إلى المستودعات المختلفة، مؤمنة أيضًا من قبل الدرك. كما تم تخصيص نظام أمني لتغطية مواقع التلقيح. كما تم تكريس جهد للتواصل والتوعية لتحفيز المواطنين على دعم حملة التطعيم الوطنية.من حيث النتائج -يضيف النماوي- منذ ظهور جائحة Covid-19 ، لاحظت الوحدات التابعة لإقليم الدرك الملكي في مراكش ما مجموعه 128700 جريمة تتعلق بانتهاك حالة الطوارئ الصحية. في نفس الوقت ، تم تنفيذ 40 عملية مرافقة ونقل اللقاحات من الدار البيضاء إلى مستودعات التخزين المختلفة. إضافة إلى ذلك ، وفي إطار دعم جهود التطعيم الوطنية ، نفذت عناصر المؤسسة حملة توعية لإقناع المواطنين بضرورة استكمال  التطعيم، لافتا إلى أن هذا الجهد مكن من إقامة اتصالات مع أكثر من 75000 شخص.وفي ختام حواره، أكد النماوي، أن قيادة الدرك الملكي بمراكش تواصل تطوير استراتيجيات التعاون مع المجتمعات المحلية على جميع المستويات، حيث أبرم المجلس الجهوي لمراكش ومجالس ولايات شيشاوة وبن جرير والحوز وقلعة السراغنة اتفاقيات تعاون مع الدرك الملكي لجهة مراكش، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه يظهر أيضًا من خلال العديد من اتفاقيات التعاون بين البلديات الإقليمية من جهة ، والألوية الإقليمية عبر الدائرة الانتخابية بأكملها من جهة أخرى. وقد توج هذا التقارب بالمشاركة المباشرة للمنتخبين في الشأن الأمني.ومن وجهة نظر أكثر عملية، يقول النماوي تعمل الوحدات الإقليمية التي تخضع للقيادة الجهوية لمراكش ، في تفاعل منتظم مع المواطنين، من خلال تعاون يضم جميع مكونات المجتمع المدني، وأخيرا القيادة الجهوية لمراكش. 

كشف الكولونيل ماجور عبد اللطيف النماوي، القائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، عن حصيلة تدخلات مصالح الدرك الملكي لمراكش، خلال سنة 2021 ، مبرزا تفاصيل استراتيجية العمل المعتمدة لتأمين مجال نفوذ الدرك الملكي بالمنطقة.وابرز الكولونيل ماجور " النماوي" من خلال العدد 70 من مجلة الدرك الملكي،  التنظيم والتنسيق التشغيلي للموارد البشرية والمادية المنفذة لتنفيذ جميع المهام المفوضة إلى وحدات القيادية الجهوية، بالإضافة إلى تسليطه الضوء بشكل خاص على الجهود التي تبذلها جميع الوحدات التابعة للقيادة، لضمان الامتثال لأحكام حالة الطوارئ الصحية.وكشف النماوي، أيضا خلال الحوار ذاته، إحصائيات تدخلات وحدات الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للدرك، في مجموعة من القضايا، وكذا الإستراتيجية التي تنهجها هذه الوحدات في عملها.وهكذا، وبعد أن أبرز أهمية مدينة مراكش، من حيث مساحتها الجغرافية وعدد سكانها، أكد النماوي أن هذا الوضع يعطي المدينة الحمراء دورًا هامًا في سياسات التنمية على المستويين الوطني والإقليمي، مايجعل قضية الامن أساسية لدعم التنمية الاجتماعية - الاقتصادية، لا سيما من خلال الوقاية والاستجابة لجميع التهديدات التي يمكن أن تعرقل التنمية في هذه المنطقة.وأوضح القائد الجهوي للدرك، أن القضايا الأمنية الرئيسية التي تهم القيادة الإقليمية لمراكش، تدور بشكل عام حول تحسين الشعور بالأمن بين جميع شرائح المجتمع، فضلاً عن المساهمة في حماية التوازن البيئي الضروري لأي نهج مستدام للاستقرار، مؤكدا أن مكافحة الجريمة بجميع أشكالها تبقى ثابتة في جهود جميع الوحدات الإقليمية في الإقليم، مشيرا إلى أن اللجوء إلى أساليب التحقيق الجديدة من حيث الخبرة القضائية معيارًا ساريًا باستمرار لتحسين معدل حل القضايا القانونية المسجلة.وفي هذا السياق، كشف الكولونيل ماجور النماوي، بأنه تم خلال عام 2021 حتى 31 غشت 2021 معالجة ما مجموعه 3490 قضية، اعتقل على إثرها 3853 جانحًا، وتم إطلاق سراح 1762 شخصًا، مشيرا إلى أنه من بين جميع هذه القضايا التي تم التعامل معها، تم حل أو توضيح نسبة 94٪.وحول تأمين السياح الذين يقصدون مدينة مراكش نواحيها، على اعتبار أنها تحتكر ، بمتوسط ​​8 ملايين ليلة مبيت في السنة ، على حصة كبيرة من قطاع السياحة في المغرب، وتعتبر ضمن أفضل 10 وجهات سياحية على المستوى الدولي ، مع 3 ملايين سائح في عام 2019 كمؤشر، قال المسؤول ذاته، إن التدفق الكبير للسياح نحو المدينة الحمراء يتطلب نظامًا أمنيًا مهمًا ، من أجل دعم ضيوف المدينة في أنشطتهم ، خاصة وأن الضواحي تشهد إنشاء العديد من المؤسسات السياحية التي تقدم منتجًا متنوعًا ، بدءًا من الإقامة والتموين، والذهاب من خلال الأنشطة الترفيهية والوصول إلى السياحة الجبلية في منطقة الحوز.وفي هذا السياق -يضيف النماوي-، تخضع المناطق السياحية الخاضعة لولاية الدرك الملكي لنظام الإغلاق، من خلال إنشاء من مجموعة المحطات الثابتة للتحكم في المحاور التي تخدم هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك، تتم تغطية محيط المنشآت السياحية بدوريات متحركة منتشرة لمنع أي عمل من شأنه المس بأمن السائحين، مشيرا إلى أن مطار مراكش المنارة يستفيد أيضا من التغطية الامنية، لكونه أحد البوابات الرئيسية للوصول إلى المدينة.من جانبها ، تستفيد منطقة توبقال وأوكيمدن الجبليتين ، اللتان تشهدان تدفقًا كبيرًا للسياح ، خاصة خلال فترة الشتاء، من الدعم الأمني ​​المناسب. وفي هذا السياق ، كلفت قيادة الدرك الملكي الكتائب المختصة بتسلق الجبال وأتاحت لهذه الوحدات وسائل تنقل تتكيف مع طبيعة التضاريس التي تعمل فيها. وهكذا ، تم تخصيص عربات ثلجية ومواد لهذه الوحدات لتسهيل مهمات الإنقاذ لصالح السائحين في الظروف الصعبة. بالإضافة إلى ذلك ، تم إنشاء قسم جوي داخل المنطقة للسماح لفرق التدخل بالاستفادة من التنقل الذي توفره الموارد الجوية، يضيف المتحدث ذاته.وحول استراتيجية تنفيذ المهام المختلفة  والإستجابة بشكل مناسب لمتطلبات الأمن في المنطقة، أفاد النماوي، بأن ذلك يتم بترتيب تدريجي، حيث يبدأ الالتزام بالوسائل بخط أول يعتمد على وسائل الألوية الإقليمية التي تغطي كل الاختصاصات الإقليمية، ثم في المستوى الثاني ، تأتي موارد الشركات الإقليمية الخمس المكونة للمنطقة للدعم في حالة الحاجة لصالح الكتائب الإقليمية، كما يمكن للمنطقة أيضًا أن تتولى التحقيقات المتعلقة بالقضايا التي تتطلب إمكانات أكثر تقدمًا مقارنة بما تمتلكه الشركات الإقليمية، مشيرا إلى أنه بالنسبة لحالات محددة ، يمكن للقيادة الإقليمية الاعتماد على مساهمة المستوى المركزي من حيث الدعم البشري والتقني والمادي.ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه في سياق تطور الوسائل المتاحة لمنطقة مراكش ،  تم إنشاء قسم جوي يعتمد بشكل عضوي على المنطقة ، والذي سيوفر للوحدات الإقليمية مزايا معينة بفضل استغلال الإمكانيات التي تتيحها حرية الحركة في البعد الثالث.وعن تقييم عمل وحدات مكافحة ظاهرة انعدام الأمن على الطرق، قال القائد الجهوي للدرك بمراكش، إن هذه الوحدات المختلفة التابعة للقيادة الجهوية لمراكش تساهم في الأمن العام ، بما في ذلك السلامة على الطرق ، والإجراءات التي تقوم بها نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة ، وكذلك المراقبة بواسطة الطائرات بدون طيار مما أدى إلى نتائج ملحوظة، مشددا على أن هذه الجهود تقلل من المؤشرات المرتبطة بانعدام الأمن على الطرق وتؤدي إلى السيطرة على ظاهرة الهجمات على امتداد طرق الطرف الثالث من خلال هذه القيادة الإقليمية.وأضاف، أن منطقة الدرك الملكي بمراكش تتمتع بشبكة طرق مهمة للغاية، حيث إن البنية التحتية للاتصالات في هذه المنطقة تجعلها بمثابة مفترق طرق وطني وممر مائل يربط بين الشمال والجنوب والشرق بغرب المملكة. وهكذا ، من خلال هذه المنطقة ، تتميز شبكة الطرق بعبور مهم للسياح والمسافرين الوطنيين والبضائع، مشيرا إلى أن المدينة الحمراء استقبلت وحدها أكثر من 3 ملايين سائح أجنبي في 2019 ، ناهيك عن 13 مليون سائح آخر تم تداولهم عبر المغرب خلال نفس العام، موضحا أن هذا التدقف الكبير يسلط الضوء على حجم مخاطر حوادث المرور في هذه المنطقة والتي تتطلب إجراءات استباقية بناءً على خطط الشرطة، التي سمحت بالانتشار المستمر في المنطقة ، وتمتد في الوقت المناسب، مما سمح بالتغطية المثلى لمنطقة تتجاوز 30.000 كيلومتر مربع ، تقريبًا مساحة بلجيكا. وعلاوة على ذلك ، تمكنت الدوريات للوحدات المختلفة خلال عام 2019 من تسجيل أكثر من 128.700 مخالفة لقانون السير ، و 117.600 مخالفة في عام 2020. وقد أتاح هذا الإجراء الصارم إظهار انخفاض ملحوظ في حوادث السير. ناقص 24٪ بين عامي 2019 و 2020.وسلط الكولوني النماوي، خلال الحوار ذاته الضوء على عمل القيادة الإقليمية لمراكش خلال الأزمة الصحية المرتبطة بـ"كوفيد-19"، حيث قال إنه رغم تحدي الحفاظ على الإمكانيات البشرية خلال هذه الفترة، إلا أن القيادة عملت على تقليل الاتصال المادي داخل المباني الإدارية، وتم ضمان استمرارية الخدمة من خلال تناوب الفرق، وذلك لمنع هذه الأخيرة من أن تصبح مجموعات وبائية.وأضاف المسؤول نفسه، أنه ومن أجل الاستقبال الآمن للمواطنين، داخل الوحدات الإقليمية، تم وضع نظام للأمن الصحي يتعلق بالمراعاة الصارمة للتدابير الوقائية، وعليه، فقد تم تجهيز الوحدات في المنطقة، من بين أشياء أخرى، بمواد مطهرة وملصقات توعوية وأقلام تعليم وإشارات مسافات.وتابع، أنه بعد حصول المملكة على الجرعات الأولى من اللقاح المضاد لفيروس Covid-19، تم وضع نظام مرافقة وناقل موثوق به سيرًا على الأقدام ، لضمان الأمن، من الاستقبال إلى النقل إلى المستودعات المختلفة، مؤمنة أيضًا من قبل الدرك. كما تم تخصيص نظام أمني لتغطية مواقع التلقيح. كما تم تكريس جهد للتواصل والتوعية لتحفيز المواطنين على دعم حملة التطعيم الوطنية.من حيث النتائج -يضيف النماوي- منذ ظهور جائحة Covid-19 ، لاحظت الوحدات التابعة لإقليم الدرك الملكي في مراكش ما مجموعه 128700 جريمة تتعلق بانتهاك حالة الطوارئ الصحية. في نفس الوقت ، تم تنفيذ 40 عملية مرافقة ونقل اللقاحات من الدار البيضاء إلى مستودعات التخزين المختلفة. إضافة إلى ذلك ، وفي إطار دعم جهود التطعيم الوطنية ، نفذت عناصر المؤسسة حملة توعية لإقناع المواطنين بضرورة استكمال  التطعيم، لافتا إلى أن هذا الجهد مكن من إقامة اتصالات مع أكثر من 75000 شخص.وفي ختام حواره، أكد النماوي، أن قيادة الدرك الملكي بمراكش تواصل تطوير استراتيجيات التعاون مع المجتمعات المحلية على جميع المستويات، حيث أبرم المجلس الجهوي لمراكش ومجالس ولايات شيشاوة وبن جرير والحوز وقلعة السراغنة اتفاقيات تعاون مع الدرك الملكي لجهة مراكش، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه يظهر أيضًا من خلال العديد من اتفاقيات التعاون بين البلديات الإقليمية من جهة ، والألوية الإقليمية عبر الدائرة الانتخابية بأكملها من جهة أخرى. وقد توج هذا التقارب بالمشاركة المباشرة للمنتخبين في الشأن الأمني.ومن وجهة نظر أكثر عملية، يقول النماوي تعمل الوحدات الإقليمية التي تخضع للقيادة الجهوية لمراكش ، في تفاعل منتظم مع المواطنين، من خلال تعاون يضم جميع مكونات المجتمع المدني، وأخيرا القيادة الجهوية لمراكش. 



اقرأ أيضاً
توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

مجتمع

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة