الأحد 19 مايو 2024, 09:32

مراكش

التراخي يهدد بانتشار “أوميكرون” بمراكش


أمال الشكيري نشر في: 25 ديسمبر 2021

عادت أرقام الإصابات بفيروس كورونا، إلى الارتفاع من جديد بشكل نسبي في مراكش، أمام التراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية من طرف المواطنون.وأبدى مهتمون بالشأن المحلي، تخوفهم من تفاقم الوضع الصحي في المدينة خصوصا في ظل اكتشاف إصابات بمتحور "أوميكرون" سريع الإنتشار، مما ينذر بانتكاسة وبائية، من شانها أن تضع المنظومة الصحية بالمدينة الحمراء أمام " ضغوط هائلة ".ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن المدينة الحمراء التي تحاول التعافي وتحقيق انتعاش سياحي، في ظروف صعبة، يبقى التراخي سيد المكان، إذ ترك كثير من الناس كماماتهم، وتناسوا التباعد الجسدي، وأصبح تعقيم وغسل اليدين، لدى عديدين منهم، سلوكا من الماضي.تجمعات بشرية بالمساحات الخضراء، عناق وتلاحم بين البعض، اكتظاظ وفوضى وغياب تام للتدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، التي ما فتئت وزارة الصّحة توصي بها عبر حمالتها الإعلامية والتّواصلية، ولازالت، لا سيما بعد رصد إصابات بالمتحور الجديد.ففي الأسواق كما في في الشارع، كما في الفضاءات العامة وعلى متن وسائل النقل الخاصة والعامة، بدا واضحا جدا عدم اكثرات عدد كبير من المواطنين لكل الإجراءات التي حثت الجهات المختصة على تطبيقها، حيث لا تباعد اجتماعي، ولا احترام للتدابير الإحترازية، ما يبرز حالة التراخي التي بدأت تعمّ، في غياب المراقبة الصارمة لدفع المواطنين والباعة إلى التقيد بالتدابير الصحية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا.التراخي الذي أصبح يطبع المشهد، في ما يتعلق باحترام وتبني الإجراءات الاحترازية المقررة، امام غياب المراقبة الصارمة والتساهل، من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا إذ قد يتسبب في خروج الوضع عن السيطرة.وفي هذا السياق، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالمتحور اوميكرون التي تم نقلها لمستشفى ابن زهر المعروف بـ "المامونية"بمراكش، في تزايد كبير منذ يومين، حيث قاربت الثلاثين الى حدود صباح يومه الاربعاء 22 دجنبر.وحسب مصادرنا فإن هذا العدد يتوزع بين مغاربة عائدين من مختلف الدول التي عرفت تنظيم رحلات جوية استثنائية صوب المغرب، ومن ابرزها الامارات والسعودية وتركيا ، حيث تبين ان عدد منهم مصاب بكورونا وتم نقلهم للمستشفى، في انتظار التأكد من امكانية اصابتهم بالمتحور اوميكرون، فيما تبينت إصابة عدد آخر بعد ايام من خضوعهم للحجر الصحي في الفنادق المخصصة للعائدين من هذه الدول، الى جانب عدد من المستخدمين في الفنادق المذكورة، والذين ظهرت عليهم اعراض الاصابة بكوفيد، وتم نقلهم بدورهم للمستشفى للتأكد من كون الامر يتعلق باوميكرون او غيره.وفي السياق ذاته، علمت كشـ24 ان هناك على الاقل ثلاث حالات تأكدت اصابتها بالمتحور بمراكش، ومنهم مستخدم فندقي، وهو ما يطرح التساؤل عن السبب في عدم الاحتفاظ بالمستخدمين في الفنادق المخصصة للحجر الصحي، داخل هذه المؤسسات الى غاية انتهاء فترة الحجر المخصصة للعائدين، واخضاع المستخدمين للتحليلات الضرورية بعد إنتهاء مهامهم، خصوصا و ان تردد المستخدمين على بيوتهم وتنقلهم بحرية بعد فترة الدوام في الفنادق المعنية، يعني بالضرورة توسيع دائرة المخالطين لمصابين محتملين بالمتحور اوميكرون.وتشير المعطيات الرسمية من جهة اخرى وفق ما اعلنت عنه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مساء أمس الثلاثاء 21 دجنبر، الى تسجيل 46 حالة اصابة محتملة بالمتحور اوميكرون وطنيا ، منها 14 حالة مشتبه بها بجهة مراكش ـ آسفي كما اعلنت  أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد "أوميكرون " مـنذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بهذا المتحور 28 حالة، موزعة بين 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، 11 حالة بجهة الرباط - سلا-القنيطرة، و4 حالات بجهة فاس مكناس.أما فيما يتعلق بطبيعة هذه الحالات المؤكدة، فقد تم تسجيل 20 منها في إطار سبع بؤر عائلية إضافة إلى 8 حالات معزولة. وقد همت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما.

عادت أرقام الإصابات بفيروس كورونا، إلى الارتفاع من جديد بشكل نسبي في مراكش، أمام التراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية من طرف المواطنون.وأبدى مهتمون بالشأن المحلي، تخوفهم من تفاقم الوضع الصحي في المدينة خصوصا في ظل اكتشاف إصابات بمتحور "أوميكرون" سريع الإنتشار، مما ينذر بانتكاسة وبائية، من شانها أن تضع المنظومة الصحية بالمدينة الحمراء أمام " ضغوط هائلة ".ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن المدينة الحمراء التي تحاول التعافي وتحقيق انتعاش سياحي، في ظروف صعبة، يبقى التراخي سيد المكان، إذ ترك كثير من الناس كماماتهم، وتناسوا التباعد الجسدي، وأصبح تعقيم وغسل اليدين، لدى عديدين منهم، سلوكا من الماضي.تجمعات بشرية بالمساحات الخضراء، عناق وتلاحم بين البعض، اكتظاظ وفوضى وغياب تام للتدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، التي ما فتئت وزارة الصّحة توصي بها عبر حمالتها الإعلامية والتّواصلية، ولازالت، لا سيما بعد رصد إصابات بالمتحور الجديد.ففي الأسواق كما في في الشارع، كما في الفضاءات العامة وعلى متن وسائل النقل الخاصة والعامة، بدا واضحا جدا عدم اكثرات عدد كبير من المواطنين لكل الإجراءات التي حثت الجهات المختصة على تطبيقها، حيث لا تباعد اجتماعي، ولا احترام للتدابير الإحترازية، ما يبرز حالة التراخي التي بدأت تعمّ، في غياب المراقبة الصارمة لدفع المواطنين والباعة إلى التقيد بالتدابير الصحية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا.التراخي الذي أصبح يطبع المشهد، في ما يتعلق باحترام وتبني الإجراءات الاحترازية المقررة، امام غياب المراقبة الصارمة والتساهل، من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا إذ قد يتسبب في خروج الوضع عن السيطرة.وفي هذا السياق، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن عدد الحالات التي يشتبه في إصابتها بالمتحور اوميكرون التي تم نقلها لمستشفى ابن زهر المعروف بـ "المامونية"بمراكش، في تزايد كبير منذ يومين، حيث قاربت الثلاثين الى حدود صباح يومه الاربعاء 22 دجنبر.وحسب مصادرنا فإن هذا العدد يتوزع بين مغاربة عائدين من مختلف الدول التي عرفت تنظيم رحلات جوية استثنائية صوب المغرب، ومن ابرزها الامارات والسعودية وتركيا ، حيث تبين ان عدد منهم مصاب بكورونا وتم نقلهم للمستشفى، في انتظار التأكد من امكانية اصابتهم بالمتحور اوميكرون، فيما تبينت إصابة عدد آخر بعد ايام من خضوعهم للحجر الصحي في الفنادق المخصصة للعائدين من هذه الدول، الى جانب عدد من المستخدمين في الفنادق المذكورة، والذين ظهرت عليهم اعراض الاصابة بكوفيد، وتم نقلهم بدورهم للمستشفى للتأكد من كون الامر يتعلق باوميكرون او غيره.وفي السياق ذاته، علمت كشـ24 ان هناك على الاقل ثلاث حالات تأكدت اصابتها بالمتحور بمراكش، ومنهم مستخدم فندقي، وهو ما يطرح التساؤل عن السبب في عدم الاحتفاظ بالمستخدمين في الفنادق المخصصة للحجر الصحي، داخل هذه المؤسسات الى غاية انتهاء فترة الحجر المخصصة للعائدين، واخضاع المستخدمين للتحليلات الضرورية بعد إنتهاء مهامهم، خصوصا و ان تردد المستخدمين على بيوتهم وتنقلهم بحرية بعد فترة الدوام في الفنادق المعنية، يعني بالضرورة توسيع دائرة المخالطين لمصابين محتملين بالمتحور اوميكرون.وتشير المعطيات الرسمية من جهة اخرى وفق ما اعلنت عنه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مساء أمس الثلاثاء 21 دجنبر، الى تسجيل 46 حالة اصابة محتملة بالمتحور اوميكرون وطنيا ، منها 14 حالة مشتبه بها بجهة مراكش ـ آسفي كما اعلنت  أنه تم تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد "أوميكرون " مـنذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بهذا المتحور 28 حالة، موزعة بين 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، 11 حالة بجهة الرباط - سلا-القنيطرة، و4 حالات بجهة فاس مكناس.أما فيما يتعلق بطبيعة هذه الحالات المؤكدة، فقد تم تسجيل 20 منها في إطار سبع بؤر عائلية إضافة إلى 8 حالات معزولة. وقد همت 5 منها أطفالا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أشهر و13 عاما.



اقرأ أيضاً
توقيف أشغال هدم منازل متضررة من الزلزال يثير استنكار مواطنين بمراكش
تستمر معاناة مجموعة من المواطنين المتضررة منازلهم و الآيلة للسقوط جراء الزلزال، فبالرغم من صدور قرارات السلطات المعنية بهدم منازلهم، إلا أنهم يعانون الأمرين بسبب قرار أصحاب الشركات المكلفة بعملية الهدم توقيف أشغالهم ودخولهم في إضراب مفتوح احتجاجا على عدم توصل معظمهم بمستحقاتهم المادية من طرف الدولة. وأثر هذا الوضع على عشرات المنازل المهددة بالانهيار خصوصا بالمدينة العتيقة بمراكش، حيث لم تطلها بعد عمليات الهدم، وبقي أصحابها أمام مصير مجهول خصوصا وأن الكثير منهم غادروا منازلهم الاصلية وباتوا متخوفين من أن يطول بهم المقام في منازل وشقق الكراء. وانتقدت فعاليات مدنية عدة البطء والعراقيل التي تواجهها قرارات الهدم المتخذة في المباني المصنفة “آيلة للسقوط”، منبهة إلى الظروف النفسية المتردية التي تلاحق الأسر التي تعرضت مبانيها لأضرار فادحة. ويطالب مجموعة من المتضررين السلطات المعنية خصوصا على مستوى أحياء المدينة القديمة، بالتدخل الفوري لاستئناف عملية هدم المباني التي صدرت بشأنها قرارات السلطات، و تسريعها وتسريع منح رخص البناء وبسلاسة بلا أية تعقيدات بيروقراطية.
مراكش

ساحة جامع لفنا: مطالب للوالي شوراق بإغلاق حنطات الأكل عند 1 ليلا
 تُثير ظاهرة بقاء حنطات الأكل بساحة جامع لفنا لوقت متأخر من الليل، مخاوف واستياء بين رواد هذه الساحة التاريخية، خاصة بعد أن تحولت إلى بؤرة لتجمع المشبوهين وذوي السوابق والسكارى، مما يُهدد أمن زوار الساحة وسمعتها العريق. وطالب مهتمون بإعادة القرار العاملي الذي يجبر حنطات الأكل على إنهاء عملها في ساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك من أجل الحفاظ على نظافة المكان وسلامة رواده، بالإضافة إلى محاربة كافة ظواهر التسيب التي تعرفها الساحة العالمية.  وارتفعت نسبة الخلافات والشجارات بين مستخدمي عدد من الحنطات حول السياح، حيث يتحول البحث عن زبائن من خلافات بسيطة ومشادات، الى شجارات دامية عنيفة، كالذي وقع يوم أمس بين مستخدمين، أرسلا على إثره صوب مستعجلات الرازي، وقامت النيابة العامة بمتابعتهما، لكونهما استعمالا أدوات حادة في شجارهما. ويشار ان السلطات اوقفت عدة مرات حنطات لبيع الماكولات بسبب هذا النوع من الخلافات، التي تحول المكان الى ساحة معركة تستعمل فيها الكراسي والاواني امام انظار السياح، ما يخلف إصابات وتشويها ممنهجا للسياحة بالمدينة الحمراء. بالإضافة لكون هذه الحنطات أصبحت في الآونة الأخيرة تظل تعمل لأوقات متأخرة ليلا، مما أدى إلى تحولها إلى نقطة تجمع لمجموعات من الأشخاص ذوي السوابق القضائية والسلوكات المشبوهة، فضلاً عن انتشار ظاهرة السكر في المكان. وأعرب العديد من رواد ساحة جامع لفنا عن قلقهم من هذه الظاهرة، خوفًا من استفحال ظاهرة السرقة والتحرش، خاصة مع ازدياد عدد المتجمعين في هذه الحنطات خلال ساعات الليل المتأخرة. ونتيجة لهذه المخاوف، طالب العديد من المواطنين بإعادة تطبيق قرار إغلاق حنطات الأكل بساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك لضمان أمن المكان وسلامة رواده، باعتبار ساحة جامع لفنا من أهم المعالم السياحية والثقافية في مدينة مراكش، ومن واجب السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المكان وسمعته، ومنع أي ظواهر قد تُهدد ذلك.
مراكش

أماكن طهي مأكولات حنطات ساحة جامع الفنا تثير التساؤلات
يعد فن الطبخ المراكشي عنصرا أساسيا ضمن العروض السياحية للترويج لوجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، لاستقطاب المزيد من السياح، وذلك بحكم تفنن الطباخين على مستوى هذه المدينة في تقديم أفضل الأطباق من ناحية الذوق والتقديم والمكونات، دون التخلي عن خصوصيات المطبخ المحلي، وهو ما يعكسه حرص المراكشيين وخاصة النساء على الحفاظ على الأكلات المحلية التقليدية التي تلقى إقبالا متزايدا داخل المغرب وخارجه. ولكن، يظل طهي الطعام والأكل الذي تقدمه حنطات جامع الفنا غامضا وموضع تساؤل لدى العديد من الزوار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول كيفية تحضيره ومكان طبخه، كما تثير هذه الغموض مخاوف صحية لدى بعض الزوار، خاصة بعض واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد، وفي ظل غياب الرقابة الصحية على بعض الحنطات، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، أو للتسممات الغذائية نتيجة تناول الأكل الذي تقدمه هذه الحنطات. وحمل مواطنون مسؤولية ضمان سلامة الطعام أصحاب الحنطات والسلطات المحلية، حيث يجب على أصحاب الحنطات الالتزام بمعايير النظافة والجودة، بينما يجب على السلطات المحلية تكثيف الرقابة والحملات المفاجئة على أصحاب الحنطات لضمان تطبيق معايير السلامة الصحية، حيث يُعد تطوير معايير النظافة والجودة في حنطات جامع الفنا أمرا ضروريا لضمان سلامة الطعام الذي تقدمه، من أجل تعزيز ثقة الزوار والسياح، والمحافظة على سمعة الساحة كوجهة سياحية عالمية مميزة. وطالب مهتمون بالشأن المحلي، المسؤولين ببناء وإنشاء مطابخ ثابتة بالساحة لتسهل على أصحاب الحنطات طبخ وتحضير الطعام، بالإضافة لكون هذه العملية من شأنها تسهيل عملية مراقبة المأكولات، وذلك من أجل القطع مع الممارسات المغشوشة لأصحاب الحنطات، وخاصة لكون الأطعمة التي يقدمونها للسياح ولزوار الساحة يطبخونها في الفنادق المجاورة وفي منازلهم في ظروف لا تحترم معايير السلامة الصحية.
مراكش

عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة