مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني” بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2021

انطلقت، أمس الثلاثاء بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، الذي ينظمه إلى غاية 23 دجنبر الجاري مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة.وتتوخى التظاهرة، التي تأتي في إطار التنزيل الاستراتيجي للأهداف العلمية للمركز، التقعيد المعرفي الرصين لأسس الحوار بين الأديان، من خلال التأسيس على لغات خطاب ديني جامع تلتقي حوله هذه الأديان، مع الانخراط في كل المبادرات الإيجابية الرامية إلى إشاعة العيش المشترك والتسامح، ونشدان الأفضل، وبلوغ التغيير بمفهومه العميق والشامل.كما تروم التظاهرة، التي تحتفي بالدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان) بمناسبة إصدار كتابه الموسوم بـ”الل م ع” للنحوي الأندلسي أبو الوليد مروان بن جناح القرطبي Yona Abulwaleed Marwan Ibn Jannah dU Cordoue”، مقاومة السرديات الصدامية، وسلوك سبيل أوحد للتمنيع منها، من خلال تغليب فضيلة الحوار.وتأتي أيضا لإماطة اللثام عن تاريخ شخصيات فذة عملت في هذا الاتجاه، من قبيل الإمام الغزالي وابن ميمون، مع تسليط مزيد من الضوء على التجربة الأندلسية التي استطاعت نسج خيوط للتواصل بين كافة الملل والنحل.وفي كلمة عبر تقنية التناظر المرئي، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أهمية موضوع المؤتمر الذي يتناول لغة الخطاب الديني، مشيرا إلى أن “الخطاب عندنا كمسلمين منزل، أما تأويله فللحكماء، ومن الحكمة سبل النجاة”.وسجل التوفيق حاجة هؤلاء الحكماء، إلى تبني الحرص في القول، على اعتبار أن للمتلقي عهدة على القائل، لافتا إلى موضوعية وحكمة وتبريز الأساتذة المشاركين في المؤتمر.وأوضح المسؤول الحكومي في هذا الاتجاه، أن “الجامعة المغربية التي تبنت منذ أمد مقاربة تروم ابتعاث متخصصين في اللغات القديمة للدراسة، بدأت تظهر ثمراتها في الأعوام الأخيرة”، مشيرا إلى أن المحتفى به في هذه التظاهرة، الدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان)، عمل في مجاله على إشاعة العطاء الأكاديمي في موضوع بالغ الأهمية. وخلص السيد التوفيق إلى أن لغة الدين عطاء وعمل، مضيفا أن “الإنسانية تتوقف سلامتها، في كل وقت، على العطاء السائد بين أهلها، وأن العطاء هو عنوان الدين”.أما رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، فثمن عقد المؤتمر وموضوعه، مسجلا الحاجة إلى تبادل الرأي حول مواضيع من هذا القبيل يلتقي فيها الموروث بالمعاصر، وضمان التقريب بينهما إغناء لرصيد كل منهما.وأوضح أن تاريخ حاضرة مراكش يحبل بالمنجزات، خصوصا وأن علماء أفذاذا وأطباء مرموقين عاشوا تحت سمائها وكان لهم قصب السبق في علوم الدين والدنيا، لافتا إلى التنمية الشاملة التي يعد الإنسان قطبها ومحورها الأساس.وبخصوص موضوع المؤتمر “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، كشف الإدريسي أن “الدين واحد موحد يقوم على وحي السماء، وأن الخطاب متعدد، باختلاف الألسن”، داعيا في هذا الصدد إلى إيلاء فائق العناية باللغة العربية على اعتبار أن “من حق اللغة العربية على أبنائها أن ينتصروا لها انتصارا، من خلال إعادة الثقة إلى الناطقين بها والراغبين في تعلمها مع قدرتها على الصمود”.وخلص إلى أن المحتفى به، الدكتور مولاي المامون المريني، كان “مثالا للعالم العامل الحريص على النفع ملء لفراغ كبير في تخصصه، واقتداءا بأستاذه أحمد شحلان”.أما هشام فتح، الأستاذ بجامعة القاضي عياض، ومدير مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، فأكد أن رهان المؤتمر يتجلى في إرساء حوار علمي حول لغات الخطاب الديني، لافتا إلى أن هذا الحوار تلتقي فيه النصوص الدينية الثلاث.وأوضح في تصريح لقناة (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤتمر يعمل بمقاربة مبتكرة تدمج مشارب تخصصية مختلفة من قبيل علم النفس والأنثروبولوجيا والحفريات.وتتوج هذه التظاهرة العلمية سنة من العمل الأكاديمي من خلال الانكباب على عدد من الأعمال العلمية في مختلف تخصصات العلوم الإنسانية، مع الاحتفاء “بالدكتور مولاي المامون المريني الاسم البارز في الدراسات الشرقية واللغوية ومقارنة الأديان، كما أنه من أعلام الجامعة المغربية الذي راكم رصيدا معرفيا وعلميا وإنسانيا شكل غاية من الغايات التي يطمح إليها هذا المؤتمر، وهو يتدارس لغات الخطاب الديني.وترمي الغاية إلى ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر واحترام الخصوصيات الدينية والثقافية، التي راكمتها الحضارات الأخرى؛ بالإضافة إلى أن مسار الدكتور مولاي المامون المريني يمثل تشخيصا حيا لهاته القيم وتجسيدا لها خاصة وهو يصدر كتابا بثقل حضاري وشهادة قوية على ضرورة العمل المشترك بين الدارسين والمتخصصين خدمة للغات الخادمة للنصوص الدينية.ويشكل المؤتمر، الذي يجمع نخبة متخصصة ووازنة من الباحثين الأكاديميين يقاربون موضوع اللغات (عربية/ عبرية …) التي وظفت لإبلاغ المقاصد الدينية، ويبحثون في خواصها الذاتية وتفاعلاتها الوجودية واللسانية والثقافية وامتداداتها الوظيفية، “فرصة للتذكير بمكانة مدينة مراكش العلمية والحضارية وتاريخها الزاهر، الذي أثتث مشهده حضارات ولغات متعددة، فكان على امتداد التاريخ إشعاعا قويا للهوية المغربية وللحضارة الوطنية، باعتبارها حضارة حاضنة للعلوم والفكر، وواحدة من أهم نقط التقاء الديانات ولغاتها مع الحفاظ القوي على خصوصيتها”.

انطلقت، أمس الثلاثاء بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، أشغال المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، الذي ينظمه إلى غاية 23 دجنبر الجاري مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة.وتتوخى التظاهرة، التي تأتي في إطار التنزيل الاستراتيجي للأهداف العلمية للمركز، التقعيد المعرفي الرصين لأسس الحوار بين الأديان، من خلال التأسيس على لغات خطاب ديني جامع تلتقي حوله هذه الأديان، مع الانخراط في كل المبادرات الإيجابية الرامية إلى إشاعة العيش المشترك والتسامح، ونشدان الأفضل، وبلوغ التغيير بمفهومه العميق والشامل.كما تروم التظاهرة، التي تحتفي بالدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان) بمناسبة إصدار كتابه الموسوم بـ”الل م ع” للنحوي الأندلسي أبو الوليد مروان بن جناح القرطبي Yona Abulwaleed Marwan Ibn Jannah dU Cordoue”، مقاومة السرديات الصدامية، وسلوك سبيل أوحد للتمنيع منها، من خلال تغليب فضيلة الحوار.وتأتي أيضا لإماطة اللثام عن تاريخ شخصيات فذة عملت في هذا الاتجاه، من قبيل الإمام الغزالي وابن ميمون، مع تسليط مزيد من الضوء على التجربة الأندلسية التي استطاعت نسج خيوط للتواصل بين كافة الملل والنحل.وفي كلمة عبر تقنية التناظر المرئي، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أهمية موضوع المؤتمر الذي يتناول لغة الخطاب الديني، مشيرا إلى أن “الخطاب عندنا كمسلمين منزل، أما تأويله فللحكماء، ومن الحكمة سبل النجاة”.وسجل التوفيق حاجة هؤلاء الحكماء، إلى تبني الحرص في القول، على اعتبار أن للمتلقي عهدة على القائل، لافتا إلى موضوعية وحكمة وتبريز الأساتذة المشاركين في المؤتمر.وأوضح المسؤول الحكومي في هذا الاتجاه، أن “الجامعة المغربية التي تبنت منذ أمد مقاربة تروم ابتعاث متخصصين في اللغات القديمة للدراسة، بدأت تظهر ثمراتها في الأعوام الأخيرة”، مشيرا إلى أن المحتفى به في هذه التظاهرة، الدكتور مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان)، عمل في مجاله على إشاعة العطاء الأكاديمي في موضوع بالغ الأهمية. وخلص السيد التوفيق إلى أن لغة الدين عطاء وعمل، مضيفا أن “الإنسانية تتوقف سلامتها، في كل وقت، على العطاء السائد بين أهلها، وأن العطاء هو عنوان الدين”.أما رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، محمد عز الدين المعيار الإدريسي، فثمن عقد المؤتمر وموضوعه، مسجلا الحاجة إلى تبادل الرأي حول مواضيع من هذا القبيل يلتقي فيها الموروث بالمعاصر، وضمان التقريب بينهما إغناء لرصيد كل منهما.وأوضح أن تاريخ حاضرة مراكش يحبل بالمنجزات، خصوصا وأن علماء أفذاذا وأطباء مرموقين عاشوا تحت سمائها وكان لهم قصب السبق في علوم الدين والدنيا، لافتا إلى التنمية الشاملة التي يعد الإنسان قطبها ومحورها الأساس.وبخصوص موضوع المؤتمر “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، كشف الإدريسي أن “الدين واحد موحد يقوم على وحي السماء، وأن الخطاب متعدد، باختلاف الألسن”، داعيا في هذا الصدد إلى إيلاء فائق العناية باللغة العربية على اعتبار أن “من حق اللغة العربية على أبنائها أن ينتصروا لها انتصارا، من خلال إعادة الثقة إلى الناطقين بها والراغبين في تعلمها مع قدرتها على الصمود”.وخلص إلى أن المحتفى به، الدكتور مولاي المامون المريني، كان “مثالا للعالم العامل الحريص على النفع ملء لفراغ كبير في تخصصه، واقتداءا بأستاذه أحمد شحلان”.أما هشام فتح، الأستاذ بجامعة القاضي عياض، ومدير مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، فأكد أن رهان المؤتمر يتجلى في إرساء حوار علمي حول لغات الخطاب الديني، لافتا إلى أن هذا الحوار تلتقي فيه النصوص الدينية الثلاث.وأوضح في تصريح لقناة (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤتمر يعمل بمقاربة مبتكرة تدمج مشارب تخصصية مختلفة من قبيل علم النفس والأنثروبولوجيا والحفريات.وتتوج هذه التظاهرة العلمية سنة من العمل الأكاديمي من خلال الانكباب على عدد من الأعمال العلمية في مختلف تخصصات العلوم الإنسانية، مع الاحتفاء “بالدكتور مولاي المامون المريني الاسم البارز في الدراسات الشرقية واللغوية ومقارنة الأديان، كما أنه من أعلام الجامعة المغربية الذي راكم رصيدا معرفيا وعلميا وإنسانيا شكل غاية من الغايات التي يطمح إليها هذا المؤتمر، وهو يتدارس لغات الخطاب الديني.وترمي الغاية إلى ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الآخر واحترام الخصوصيات الدينية والثقافية، التي راكمتها الحضارات الأخرى؛ بالإضافة إلى أن مسار الدكتور مولاي المامون المريني يمثل تشخيصا حيا لهاته القيم وتجسيدا لها خاصة وهو يصدر كتابا بثقل حضاري وشهادة قوية على ضرورة العمل المشترك بين الدارسين والمتخصصين خدمة للغات الخادمة للنصوص الدينية.ويشكل المؤتمر، الذي يجمع نخبة متخصصة ووازنة من الباحثين الأكاديميين يقاربون موضوع اللغات (عربية/ عبرية …) التي وظفت لإبلاغ المقاصد الدينية، ويبحثون في خواصها الذاتية وتفاعلاتها الوجودية واللسانية والثقافية وامتداداتها الوظيفية، “فرصة للتذكير بمكانة مدينة مراكش العلمية والحضارية وتاريخها الزاهر، الذي أثتث مشهده حضارات ولغات متعددة، فكان على امتداد التاريخ إشعاعا قويا للهوية المغربية وللحضارة الوطنية، باعتبارها حضارة حاضنة للعلوم والفكر، وواحدة من أهم نقط التقاء الديانات ولغاتها مع الحفاظ القوي على خصوصيتها”.



اقرأ أيضاً
قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة