دولي

شاب يساري يٌنتخب رئيسا لدولة تشيلي


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 20 ديسمبر 2021

فاز المرشح اليساري غابرييل بوريك، يوم الأحد، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي، وهو انتصار اعترف به رسميا خصمه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست.وحقق الائتلاف اليساري الذي ينتمي إليه الحزب الشيوعي انتصارا ساحقا في هذه المواجهة الانتخابية غير المسبوقة منذ العودة إلى الديمقراطية في عام 1990 بين مرشحين لديهما مشاريع اجتماعية متعارضة تماما.وحصل بوريك على 56% من الأصوات مقابل 44% لمنافسه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست بعد فرز أكثر من 99% من مراكز الاقتراع.وهنأ الرئيس المنتهية ولايته سيباستيان بينيرا الرئيس المنتخب الذي سيتولى منصبه رسميا في 11 مارس.وكتب كاست على تويتر ”تحدثت للتو إلى غابريال بوريك وهنأته على انتصاره العظيم. إنه اليوم رئيس تشيلي المنتخب ويستحق كل احترامنا وتعاوننا البناء. تشيلي تأتي دائما في المقام الأول“.واختار الناخبون بوريك، 35 عامًا، وهو زعيم احتجاج طلابي سابق من جيل الألفية تعهد برفع الضرائب على ”فاحشي الثراء“.أما كاست، البالغ 55 عامًا، فهو كاثوليكي متدين وأب لتسعة أطفال دافع مرارًا عن ديكتاتور البلاد السابق أوغستو بينوشيه.وكلا المرشحين من خارج التيار الوسطي الذي يحكم تشيلي منذ عودة البلاد إلى الديمقراطية بعد سنوات من الحكم العسكري في عهد بينوشيه.وكان ميجيل، شقيق كاست، أحد كبار مستشاري بينوشيه، وكان ترشيحه مسكونًا بالكشف عن أن والده الألماني كان عضوًا في النازيين.وأظهرت استطلاعات للرأي أجريت قبل التصويت أن بوريك يوسع الفارق مع منافسه رغم أن معظم استطلاعات الرأي أظهرت أن السباق صعب.وقالت لوكريشيا كورنيجو، الخياطة البالغة من العمر 72 عامًا، لوكالة رويترز للأنباء وهي تقف في طابور للإدلاء بصوتها لصالح بوريك: ”أريد تغييرًا حقيقيًا“. كانت تأمل في أن يتمكن بوريك من فعل شيء حيال عدم المساواة في التعليم والمعاشات التقاعدية والرعاية الصحية.وقالت طالبة طب الأسنان فلورنسيا فيرجارا (25 عاما) لرويترز إنها تدعم كاست باعتباره ”أهون الشرين“ في الأمور الاقتصادية.وتابعت فيرجارا بالقول: ”تعجبني مقترحاته بشأن القضايا الاقتصادية، رغم أنني لا أتفق مع كل مُثله السياسية“.ويبلغ عدد سكان تشيلي 19 مليون نسمة، وهي أكبر منتج للنحاس في العالم.

فاز المرشح اليساري غابرييل بوريك، يوم الأحد، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي، وهو انتصار اعترف به رسميا خصمه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست.وحقق الائتلاف اليساري الذي ينتمي إليه الحزب الشيوعي انتصارا ساحقا في هذه المواجهة الانتخابية غير المسبوقة منذ العودة إلى الديمقراطية في عام 1990 بين مرشحين لديهما مشاريع اجتماعية متعارضة تماما.وحصل بوريك على 56% من الأصوات مقابل 44% لمنافسه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست بعد فرز أكثر من 99% من مراكز الاقتراع.وهنأ الرئيس المنتهية ولايته سيباستيان بينيرا الرئيس المنتخب الذي سيتولى منصبه رسميا في 11 مارس.وكتب كاست على تويتر ”تحدثت للتو إلى غابريال بوريك وهنأته على انتصاره العظيم. إنه اليوم رئيس تشيلي المنتخب ويستحق كل احترامنا وتعاوننا البناء. تشيلي تأتي دائما في المقام الأول“.واختار الناخبون بوريك، 35 عامًا، وهو زعيم احتجاج طلابي سابق من جيل الألفية تعهد برفع الضرائب على ”فاحشي الثراء“.أما كاست، البالغ 55 عامًا، فهو كاثوليكي متدين وأب لتسعة أطفال دافع مرارًا عن ديكتاتور البلاد السابق أوغستو بينوشيه.وكلا المرشحين من خارج التيار الوسطي الذي يحكم تشيلي منذ عودة البلاد إلى الديمقراطية بعد سنوات من الحكم العسكري في عهد بينوشيه.وكان ميجيل، شقيق كاست، أحد كبار مستشاري بينوشيه، وكان ترشيحه مسكونًا بالكشف عن أن والده الألماني كان عضوًا في النازيين.وأظهرت استطلاعات للرأي أجريت قبل التصويت أن بوريك يوسع الفارق مع منافسه رغم أن معظم استطلاعات الرأي أظهرت أن السباق صعب.وقالت لوكريشيا كورنيجو، الخياطة البالغة من العمر 72 عامًا، لوكالة رويترز للأنباء وهي تقف في طابور للإدلاء بصوتها لصالح بوريك: ”أريد تغييرًا حقيقيًا“. كانت تأمل في أن يتمكن بوريك من فعل شيء حيال عدم المساواة في التعليم والمعاشات التقاعدية والرعاية الصحية.وقالت طالبة طب الأسنان فلورنسيا فيرجارا (25 عاما) لرويترز إنها تدعم كاست باعتباره ”أهون الشرين“ في الأمور الاقتصادية.وتابعت فيرجارا بالقول: ”تعجبني مقترحاته بشأن القضايا الاقتصادية، رغم أنني لا أتفق مع كل مُثله السياسية“.ويبلغ عدد سكان تشيلي 19 مليون نسمة، وهي أكبر منتج للنحاس في العالم.



اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة