داء السكري.. تتويج بحثين علميين بجائزة “سانوفي” بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 20:43

وطني

داء السكري.. تتويج بحثين علميين بجائزة “سانوفي” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2021

تقاسم بحثان علميان يسخران الذكاء الصناعي وتطبيق الهاتف الذكي في خدمة مرضى داء السكري، جائزة "سانوفي" للبحث العلمي في داء السكري.جاء ذلك خلال حفل تقديم الجوائز في إطار النسخة الرابعة من "جائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري"، المنظم أمس السبت بالصخيرات، والمنعقد هذه السنة تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.ونالت الجائزة الأولى مناصفة كل من إيمان موطيب عن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء بمشروع "توقع اختلال توازن السكر في الدم لدى مرضى السكري غير الصائمين خلال شهر رمضان باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي"، وإيمان الرامي من المركز الإستشفائي الجامعي بوجدة من خلال تطبيق "أنا والسكري"، الذي يمكن من المراقبة الذاتية لمرض السكري.أما الجائزة الثالثة فعادت ليسرى السطاتي من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول موضوع "فعالية الاستشارات الطبية عن بعد في مراقبة الحوامل المصابات بداء السكري خلال وباء كوفيد-١٩".وتهدف هذه الجائزة، التي تنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري (Smedian)، وتندرج في سياق الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، إلى تطوير وتعزيز البحث الطبي ودعم مهنيي الصحة العاملين في بلورة وتنفيذ مشاريع البحث الخاص بمعالجة مرضى السكري بالمغرب.وبالمناسبة، نوه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، بالمجهودات المبذولة لمحاربة داء السكري، وبهذه المبادرة التي ستشجع على تنمية البحث العلمي في هذا المجال، مسجلا أن هناك العديد من التحديات التي ينبغي رفعها في ما يتعلق بالبحث العلمي والتخفيف من الأثار الاقتصادية الكبيرة لهذا المرض.في السياق ذاته، قال مدير البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي، أحمد حموش، "أن وزارة التعليم العالي منخرطة في دعم ومواكبة المجهودات التي تبذلها سانوفي المغرب ووزارة الصحة لمحاربة داء السكري".من جهته، أكد الرئيس المدير العام ل"سانوفي المغرب"، بن عبد الرازيق أمين في ندوة صحفية قبل توزيع الجوائز، "أن استمرار المسابقة للسنة الرابعة على التوالي هو تعبير عن التزام شركة سانوفي بدعم البحث العلمي، باعتبارها فاعلا تاريخيا في مكافحة داء السكري بفضل علاجات مرجعية"، مضيفا "إنها فرصة للاطلاع على جديد التكنولوجيا والمنصات الرقمية الخاصة بداء السكري التي ستساعد في علاج المرضى وتوفير الدعم للجمعيات العاملة في المجال".وسجل المدير العام أن مضمون الأعمال المتنافسة هذه السنة ارتبط بالمستجدات الوبائية التي كان لها وقع كبير على رعاية السكري بعد عزل المرضى في سياق تدابير الحجر الصحي الكامل أو الجزئي، حيث أدرك الجميع الأهمية القصوى للاستمرار في تتبع مهنيي الصحة لمرضى السكري عن بعد.وفي السياق ذاته، أشار رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري، الحسني حمدون، أن "الاشتغال على فكرة الجائزة تطلب سنتين من العمل، حيث نستهدف دعم البحث العلمي والطواقم الطبية"، معتبرا أن تخصص داء السكري يعتبر سهلا ومعقدا في الوقت نفسه، ما يستدعي دعم الباحثين.ولفت إلى أن 30 بالمائة من المرضى الذين تواجدوا في العناية المركزة خلال الجائحة هم من مرضى السكري، لذلك تطلب الأمر مجهودات مضاعفة لدعم المرضى والعودة للحياة الطبيعية، مسجلا أن الجمعية أبانت عن حضور فعال خلال الجائحة من خلال التكيف السريع لعلاج المرضى بالتنسيق مع اللجنة العلمية والسلطات الصحية المختصة، وإرساء شروط الولوج والفحص الطبي في العيادات والمصحات في فترة الحجر الصحي وما بعدها.من جانبها، اعتبرت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة ورئيسة قسم أمراض الغدد والسكري بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، الشاذلي أسماء، أن المسابقة تعد ثمرة شراكة متميزة لتشجيع مسيرة علمية، إذ عرفت هذه الدورة مشاركة متميزة من مناطق مختلفة من المملكة لتكريم البحوث والأعمال العلمية الرائدة في مجال داء السكري.يذكر أنه ومنذ انطلاق أول نسخة من جائزة سانوفي للبحث في داء السكري عام 2018، أنجز أطباء باحثون مغاربة ينتمون الى المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العسكرية وأطباء القطاع الخاص، 117 بحثا تشمل عدة محاور. وتم هذه السنة عرض 24 بحثا علميا، وتخلل الحفل أيضا تقديم معطيات ودراسات حول داء السكري على الصعيدين الوطني والدولي.

تقاسم بحثان علميان يسخران الذكاء الصناعي وتطبيق الهاتف الذكي في خدمة مرضى داء السكري، جائزة "سانوفي" للبحث العلمي في داء السكري.جاء ذلك خلال حفل تقديم الجوائز في إطار النسخة الرابعة من "جائزة سانوفي للبحث العلمي في داء السكري"، المنظم أمس السبت بالصخيرات، والمنعقد هذه السنة تحت إشراف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.ونالت الجائزة الأولى مناصفة كل من إيمان موطيب عن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء بمشروع "توقع اختلال توازن السكر في الدم لدى مرضى السكري غير الصائمين خلال شهر رمضان باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي"، وإيمان الرامي من المركز الإستشفائي الجامعي بوجدة من خلال تطبيق "أنا والسكري"، الذي يمكن من المراقبة الذاتية لمرض السكري.أما الجائزة الثالثة فعادت ليسرى السطاتي من المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء حول موضوع "فعالية الاستشارات الطبية عن بعد في مراقبة الحوامل المصابات بداء السكري خلال وباء كوفيد-١٩".وتهدف هذه الجائزة، التي تنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري (Smedian)، وتندرج في سياق الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري (14 نونبر)، إلى تطوير وتعزيز البحث الطبي ودعم مهنيي الصحة العاملين في بلورة وتنفيذ مشاريع البحث الخاص بمعالجة مرضى السكري بالمغرب.وبالمناسبة، نوه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، بالمجهودات المبذولة لمحاربة داء السكري، وبهذه المبادرة التي ستشجع على تنمية البحث العلمي في هذا المجال، مسجلا أن هناك العديد من التحديات التي ينبغي رفعها في ما يتعلق بالبحث العلمي والتخفيف من الأثار الاقتصادية الكبيرة لهذا المرض.في السياق ذاته، قال مدير البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي، أحمد حموش، "أن وزارة التعليم العالي منخرطة في دعم ومواكبة المجهودات التي تبذلها سانوفي المغرب ووزارة الصحة لمحاربة داء السكري".من جهته، أكد الرئيس المدير العام ل"سانوفي المغرب"، بن عبد الرازيق أمين في ندوة صحفية قبل توزيع الجوائز، "أن استمرار المسابقة للسنة الرابعة على التوالي هو تعبير عن التزام شركة سانوفي بدعم البحث العلمي، باعتبارها فاعلا تاريخيا في مكافحة داء السكري بفضل علاجات مرجعية"، مضيفا "إنها فرصة للاطلاع على جديد التكنولوجيا والمنصات الرقمية الخاصة بداء السكري التي ستساعد في علاج المرضى وتوفير الدعم للجمعيات العاملة في المجال".وسجل المدير العام أن مضمون الأعمال المتنافسة هذه السنة ارتبط بالمستجدات الوبائية التي كان لها وقع كبير على رعاية السكري بعد عزل المرضى في سياق تدابير الحجر الصحي الكامل أو الجزئي، حيث أدرك الجميع الأهمية القصوى للاستمرار في تتبع مهنيي الصحة لمرضى السكري عن بعد.وفي السياق ذاته، أشار رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية والسكري، الحسني حمدون، أن "الاشتغال على فكرة الجائزة تطلب سنتين من العمل، حيث نستهدف دعم البحث العلمي والطواقم الطبية"، معتبرا أن تخصص داء السكري يعتبر سهلا ومعقدا في الوقت نفسه، ما يستدعي دعم الباحثين.ولفت إلى أن 30 بالمائة من المرضى الذين تواجدوا في العناية المركزة خلال الجائحة هم من مرضى السكري، لذلك تطلب الأمر مجهودات مضاعفة لدعم المرضى والعودة للحياة الطبيعية، مسجلا أن الجمعية أبانت عن حضور فعال خلال الجائحة من خلال التكيف السريع لعلاج المرضى بالتنسيق مع اللجنة العلمية والسلطات الصحية المختصة، وإرساء شروط الولوج والفحص الطبي في العيادات والمصحات في فترة الحجر الصحي وما بعدها.من جانبها، اعتبرت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة ورئيسة قسم أمراض الغدد والسكري بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، الشاذلي أسماء، أن المسابقة تعد ثمرة شراكة متميزة لتشجيع مسيرة علمية، إذ عرفت هذه الدورة مشاركة متميزة من مناطق مختلفة من المملكة لتكريم البحوث والأعمال العلمية الرائدة في مجال داء السكري.يذكر أنه ومنذ انطلاق أول نسخة من جائزة سانوفي للبحث في داء السكري عام 2018، أنجز أطباء باحثون مغاربة ينتمون الى المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العسكرية وأطباء القطاع الخاص، 117 بحثا تشمل عدة محاور. وتم هذه السنة عرض 24 بحثا علميا، وتخلل الحفل أيضا تقديم معطيات ودراسات حول داء السكري على الصعيدين الوطني والدولي.



اقرأ أيضاً
النيابة العامة بفاس تحيل القاضية المعزولة المتهمة في قضية نصب وتزوير على سجن بوركايز
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الجمعة، متابعة القاضية المعزولة التي تم توقيفها في حالة تلبس في ملفا ارتشاء، في حالة اعتقال، وأمرت بإحالتها على السجن المحلي بوركايز. وشمل قرار الاعتقال أيضا زوجها.ووجهت للمعنية تهما لها علاقة بالنصب وادعاء صفة ينظمها القانون، والتزوير في محررات رسمية. في حين وجهت لزوجها تهما لها علاقة بالمشاركة في التزوير والنصب وادعاء صفة ينظمها القانون. وتم تحديد يوم 28 أبريل الجاري موعدا لأولى جلسات المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية.وجرى توقيف القاضية المعزولة، مساء يوم الثلاثاء. وقررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية في حقها لتعميق الأبحاث في هذه القضية التي فجرها مقاول تحدث على أن المعنية وعدته بالتدخل لفائدته في ملف معروض على القضاء، مقابل مبلغ مالي مهم. وتم الاتفاق على أن يمنحها في الوهلة الأولى مبلغا محددا في 10 ملايين سنتيم، على أن يؤدي ما تبقى من المبلغ المتفق عليه لاحقا.وذكرت المصادر بأن التحقيقات كشفت عن وجود مقاول آخر قد يكون بدوره تعرض لعملية نصب، حيث طلبت منه أداء مبلغ مالي مهم مقابل التدخل لفائدته في ملف قضائي.وسبق أن صدر قرار عزل في حق هذه القاضية بعدما واجهت عددا من الملفات، ومنها ملف يتعلق بالشيكات، وملف آخر يتعلق بكراء منزل وكراء سيارة.
وطني

اغتصاب طفلة بتيزنيت يثير استنكار حقوقيين
كشفت مصادر حقوقية أن مدينة تيزنيت شهدت جريمة اغتصاب طفلة في العاشرة من عمرها من طرف خالها الخمسيني. وأوضحت المنظمة الوطنية لحقوق الطفل بإقليم تيزنيت، أن هذه الجريمة “ليست شأناً عائلياً يُطوى بالتنازلات، ولا مسألة خاصة يُعالجها الصمت، بل انتهاك صارخ للطفولة وكرامة الإنسان، يجب أن يواجه بأقصى درجات الحزم والوضوح”. وحذرت المنظمة من أي محاولة للتستر أو الالتفاف على القضية بدعوى “الستر” أو “المصالحة الأسرية”، مبرزة أن الطفولة ليست مجالاً للمساومة.وأكدت المنظمة الحقوقية أن تكرار الإفلات من العقاب، سواء بسبب تنازل أولياء الأمور، أو بفعل ثغرات قانونية، أو استغلال النفوذ والمال، يجعل من هذه الجرائم سلسلة عنف متواصلة، تعيد إنتاج الألم والضرر في أجيال كاملة، وتنتج إنساناً مأزوماً يحمل ندوب الطفولة طوال حياته. ودعت المنظمة إلى تقديم الجاني للعدالة مع ضمان شروط محاكمة عادلة وشفافة، وضمان عدم تأثير أي تنازل على مجريات المتابعة القضائية، ومرافقة الضحية وأسرتها نفسياً وقانونياً، ومتابعة مدى التزام المؤسسات المختصة. وعبرت عن رفضها لكل أشكال الضغط على الأسرة، أو محاولات شراء الصمت، أو طمس معالم الجريمة، مشددة على أن تحتاج حماية حقيقية، وليس شعارات مناسباتية. ولن نسمح أن يتحول الضعف الاجتماعي إلى غطاء للمجرمين.
وطني

الوزير برادة يراهن على الرابطة المحمدية للعلماء لمحاصرة “السلوكيات المشينة” في المؤسسات التعليمية
في سياق تنامي موجة الغضب جراء تنامي حوادث العنف في المؤسسات التعليمية ضد رجال ونساء التعليم، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن توقيع اتفاقية شراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء من أجل تعزيز منظومة القيم البانية، والتمنيع من السلوكيات المشينة بالمؤسسات التعليمية وترسيخ الممارسات الإيجابية، سواء من خلال مضامين المنهاج الدراسي أو مختلف أنشطة الحياة المدرسية.وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة قد تٍاس، يوم أول أمس الأربعاء، بالمقر المركزي للوزارة، بمعية أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وسلجي فيفانتي عن سفارة دولة النرويج بالمملكة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب PNUD، اجتماع لجنة القيادة لبرنامج "دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي"APT2C.وقالت الوزارة إن هذا الاجتماع خصص لتقديم ومناقشة حصيلة إنجازات سنة 2024، وكذا استعراض والمصادقة على برنامج العمل برسم سنة .وأشاد الوزير برادة بدور الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، وخاصة الأندية الخاصة بالمواطنة والسلوك المدني وبناء شخصية التلميذ على قيم التعايش والحفاظ على الهوية الوطنية في ظل الانفتاح على القيم الكونية، ودعا كافة المتدخلين والشركاء والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى مضاعفة الجهود، من أجل توسيع دائرة تنزيل هذا البرنامج وتوسيع قاعدة التلميذات والتلاميذ المستفيدين، مع الحرص على تنويع الأنشطة الثقافية والفنية المنجزة.
وطني

فرابي لكشـ24: النقل بواسطة التطبيقات واقع لا يمكن تجاهله وحان الوقت لتقنينه
عبر سمير فرابي، الأمين العام للنقابة الديمقراطية للنقل المدافعة عن استعمال التطبيقات الذكية في النقل، في تصريحه لموقع "كشـ24"، عن دعم النقابة الكامل لوسائل النقل عبر التطبيقات الذكية، معتبرا أن هذا النوع من الخدمات أصبح اليوم مطلبا مجتمعيا لا يمكن تجاهله، بالنظر لما يقدمه من حلول عملية للمواطنين وسهولة في الاستعمال تواكب تطورات العصر.وأكد المتحدث أن فئة كبيرة من المغاربة باتت تعتمد يوميا على هذه التطبيقات، سواء في تنقلاتهم الخاصة أو المهنية، لما توفره من سرعة في الوصول، وضمان في الجودة، والأهم من ذلك شعور بالأمان، حيث يتلقى الزبون كافة المعطيات المتعلقة بالسائق والمركبة قبل بداية الرحلة، مما يضفي نوعا من الشفافية ويقلل من حالات التلاعب أو سوء الفهم.وأضاف فرابي أن النقابة الديمقراطية للنقل تعتبر أن خدمات النقل عبر التطبيقات تتيح الفرصة لسائق واحد يكون هو في الآن نفسه صاحب المركبة وصاحب المشروع أن يحقق دخلا محترما، ما ينعكس إيجابا على جودة الخدمة المقدمة، وأوضح أن هذا النموذج أكثر نجاعة بالمقارنة مع نظام "الجورني"، حيث تتوزع الاستفادة من سيارة أجرة واحدة على عدة أطراف، من صاحب المأذونية إلى السائقين والعاملين، ما يخلق تعقيدا في التسيير ويؤثر سلبا على جودة الخدمة.وفي سياق متصل، كشف المسؤول النقابي أن النقابة سبق لها أن تقدمت بمقترح قانون لدى وزارة النقل يهدف إلى تنظيم النقل مقابل الأجر عبر التطبيقات الذكية، إلا أن هذا الملف بحسب تعبيره يواجه نوعا من التهرب السياسي، حيث لم يبد أي من الوزراء المتعاقبين الجرأة اللازمة لاتخاذ موقف واضح بخصوصه.وأضاف فرابي أن النقابة لاحظت تكرار وعود التسويف دون نتائج ملموسة، مشيرا إلى أن النقل عبر التطبيقات موجود في المغرب منذ عام 2015، وقد عرف توسعا كبيرا على مستوى عدد الشركات والزبائن، وكذلك المهنيين العاملين فيه، وهو ما يفرض حسب قوله تسريع وتيرة التقنين بدل الاستمرار في تجاهل الأمر.وختم المتحدث تصريحه بدعوة وزارة النقل إلى فتح حوار جاد ومسؤول مع النقابة، التي وجهت طلبا رسميا للقاء الوزير لمناقشة هذا الملف الحيوي، لكنها لم تتلق أي رد حتى اليوم، رغم التوصل بالطلب وتسجيله لدى مكتب الضبط، وأشار إلى أن غياب التفاعل مع النقابات يطرح تساؤلات حول مدى جدية المسؤولين في التعاطي مع ملفات تهم شريحة واسعة من المواطنين والمهنيين على حد سواء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة