إقتصاد
سياحة

من سيء إلى أسوأ..”أوميكرون” يهز أركان السياحة من جديد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 ديسمبر 2021

في الوقت الذي كان الكثيرون يستعدون لقضاء احتفالات رأس السنة في أجواء عائلية، جاء المتحور "أوميكرون" ليقلب الأمور من جديد رأسا على عقب، لاسيما بعد قرار تعليق الرحلات الدولية في العديد من البلدان، وذلك على حساب الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على السياحة. والواقع أنه سرعان ما تلاشى التحسن الذي سجله قطاع السياحة خلال الفصل الرابع من سنة 2021 ، مع ارتفاع في عدد الأشخاص الذين كانوا يخططون لقضاء العطلة في الخارج، بسبب ظهور المتحور الجديد لكوفيد-19 في 26 نونبر الماضي في جنوب إفريقيا.وهكذا، كانت إسرائيل أول الدول التي بادرت إلى إغلاق حدودها بالكامل. وهو القرار نفسه الذي اتخذته دول أخرى من بينها اليابان.من جانبها، اختارت كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى دول محددة، وخاصة تلك الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.وعلى الرغم من ذلك، أعلنت العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية وغيرها عن تسجيل حالات إصابة ب"أوميكرون"، حيث تم، في 9 دجنبر الجاري، تسجيل إصابات بالمتحور الجديد في 20 ولاية على الأقل في بلد العم سام. ومن المحتمل أن يكون لهذه القيود تأثير اقتصادي مدمر. فقبل ظهور "أوميكرون"، ق درت الخسائر التي تكبدتها الصناعة السياحية العالمية بنحو 1.600 مليار دولار خلال سنة 2021.كما أنه من المتوقع أن يفاقم تأثير "أوميكرون" هذه الخسائر الفادحة، لاسيما وأن حظر السفر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أدى إلى حالة جمود على مستوى الأسواق الخارجية الثلاث الكبرى لجنوب إفريقيا، وذلك قبيل الموسم الذي يبحث فيه العديد من السياح عن أشعة الشمس والطقس المعتدل في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية.وعلاوة على التداعيات الاقتصادية التي تلت اكتشاف المتحور "أوميكرون"، فإن القيود المفروضة للحد من انتشاره تركت أيضا العديد من المسافرين عالقين في عدة مناطق. وأمام هذا الوضع، اضطرت بعض الدول إلى تنظيم رحلات طارئة لإعادة العالقين إلى بلدانهم. وحتى الآن، تبقى الوجهة هي المحدد الرئيسي للطلب على السفر. فإذا كان المتغير "دلتا" قد تسبب بالفعل في انخفاض الرحلات الدولية، فإن الأمر تفاقم منذ ظهور "أوميكرون".ومع ذلك، يبدو أن الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة قد شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث أكد العديد من المسافرين الذين تم استجوابهم أنهم لا يعتزمون تغيير برامج سفرهم خلال عطلة نهاية السنة. كما أن واقع الأمر يشير إلى أن العديد من الفنادق والإقامات السكنية المتواجدة بأشهر الوجهات السياحية الشتوية مثل ميامي، بفلوريدا، محجوزة بالكامل. فما الذي يخفيه العام المقبل لهذا القطاع ؟ فبسبب الغموض الذي يلف هذا المتحور الجديد، لا يبدو أن هناك إجابة واضحة في الوقت الحالي، لاسيما أن العلماء لا يعرفون حتى الآن ما إذا كان "أوميكرون" يسبب حالات مرضية خطيرة أو ما إذا كان يقاوم اللقاحات المتوفرة.وفي هذا الصدد، قالت منظمة الصحة العالمية، التي اعتبرت أن السفر ومستويات التلقيح مرتبطان ارتباطا وثيقا عندما يتعلق الأمر بقابلية انتقال الفيروس، إنه لا يزال هناك احتمال كبير بأن ينتشر "أوميكرون" على مستوى العالم. ومع ذلك، أوصت بإبقاء الحدود مفتوحة.من جهتها، عارضت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أيضا القيود الشاملة على السفر ودعت بدلا من ذلك إلى "إيجاد توازن بين الانشغالات ذات الصلة بالصحة العامة والحفاظ على نشاط القطاع السياحي". وإذا كان الارتياب هو السمة البارزة في ما يخص آفاق السياحة في عام 2022 ، فإن الولايات المتحدة قامت، في غضون ذلك، بوضع قواعد أكثر صرامة للسفر اعتبارا من 6 دجنبر، بما في ذلك اختبار "بي سي آر" سلبي يتم إجراؤه يوما قبل قدوم جميع المسافرين للبلاد، بغض النظر عن جنسيتهم وحالة التلقيح الخاصة بهم.

في الوقت الذي كان الكثيرون يستعدون لقضاء احتفالات رأس السنة في أجواء عائلية، جاء المتحور "أوميكرون" ليقلب الأمور من جديد رأسا على عقب، لاسيما بعد قرار تعليق الرحلات الدولية في العديد من البلدان، وذلك على حساب الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على السياحة. والواقع أنه سرعان ما تلاشى التحسن الذي سجله قطاع السياحة خلال الفصل الرابع من سنة 2021 ، مع ارتفاع في عدد الأشخاص الذين كانوا يخططون لقضاء العطلة في الخارج، بسبب ظهور المتحور الجديد لكوفيد-19 في 26 نونبر الماضي في جنوب إفريقيا.وهكذا، كانت إسرائيل أول الدول التي بادرت إلى إغلاق حدودها بالكامل. وهو القرار نفسه الذي اتخذته دول أخرى من بينها اليابان.من جانبها، اختارت كل من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى دول محددة، وخاصة تلك الواقعة في جنوب القارة الإفريقية.وعلى الرغم من ذلك، أعلنت العديد من البلدان الأوروبية والآسيوية وغيرها عن تسجيل حالات إصابة ب"أوميكرون"، حيث تم، في 9 دجنبر الجاري، تسجيل إصابات بالمتحور الجديد في 20 ولاية على الأقل في بلد العم سام. ومن المحتمل أن يكون لهذه القيود تأثير اقتصادي مدمر. فقبل ظهور "أوميكرون"، ق درت الخسائر التي تكبدتها الصناعة السياحية العالمية بنحو 1.600 مليار دولار خلال سنة 2021.كما أنه من المتوقع أن يفاقم تأثير "أوميكرون" هذه الخسائر الفادحة، لاسيما وأن حظر السفر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أدى إلى حالة جمود على مستوى الأسواق الخارجية الثلاث الكبرى لجنوب إفريقيا، وذلك قبيل الموسم الذي يبحث فيه العديد من السياح عن أشعة الشمس والطقس المعتدل في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الإفريقية.وعلاوة على التداعيات الاقتصادية التي تلت اكتشاف المتحور "أوميكرون"، فإن القيود المفروضة للحد من انتشاره تركت أيضا العديد من المسافرين عالقين في عدة مناطق. وأمام هذا الوضع، اضطرت بعض الدول إلى تنظيم رحلات طارئة لإعادة العالقين إلى بلدانهم. وحتى الآن، تبقى الوجهة هي المحدد الرئيسي للطلب على السفر. فإذا كان المتغير "دلتا" قد تسبب بالفعل في انخفاض الرحلات الدولية، فإن الأمر تفاقم منذ ظهور "أوميكرون".ومع ذلك، يبدو أن الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة قد شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث أكد العديد من المسافرين الذين تم استجوابهم أنهم لا يعتزمون تغيير برامج سفرهم خلال عطلة نهاية السنة. كما أن واقع الأمر يشير إلى أن العديد من الفنادق والإقامات السكنية المتواجدة بأشهر الوجهات السياحية الشتوية مثل ميامي، بفلوريدا، محجوزة بالكامل. فما الذي يخفيه العام المقبل لهذا القطاع ؟ فبسبب الغموض الذي يلف هذا المتحور الجديد، لا يبدو أن هناك إجابة واضحة في الوقت الحالي، لاسيما أن العلماء لا يعرفون حتى الآن ما إذا كان "أوميكرون" يسبب حالات مرضية خطيرة أو ما إذا كان يقاوم اللقاحات المتوفرة.وفي هذا الصدد، قالت منظمة الصحة العالمية، التي اعتبرت أن السفر ومستويات التلقيح مرتبطان ارتباطا وثيقا عندما يتعلق الأمر بقابلية انتقال الفيروس، إنه لا يزال هناك احتمال كبير بأن ينتشر "أوميكرون" على مستوى العالم. ومع ذلك، أوصت بإبقاء الحدود مفتوحة.من جهتها، عارضت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أيضا القيود الشاملة على السفر ودعت بدلا من ذلك إلى "إيجاد توازن بين الانشغالات ذات الصلة بالصحة العامة والحفاظ على نشاط القطاع السياحي". وإذا كان الارتياب هو السمة البارزة في ما يخص آفاق السياحة في عام 2022 ، فإن الولايات المتحدة قامت، في غضون ذلك، بوضع قواعد أكثر صرامة للسفر اعتبارا من 6 دجنبر، بما في ذلك اختبار "بي سي آر" سلبي يتم إجراؤه يوما قبل قدوم جميع المسافرين للبلاد، بغض النظر عن جنسيتهم وحالة التلقيح الخاصة بهم.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة