دورة خريفية بيضاء تهدد كلية العلوم بجامعة المولى اسماعيل بمكناس، بعد دخول الطلبة في مقاطعة شاملة للدروس لا تزال مفتوحة، وذلك على خلفية قرار الوزير بنموسى القاضي بفرض شروط جديدة لاجتياز مباريات مهن التدريس.وقالت المصادر إن مجلس الكلية عقد دورة استثنائية يوم الثلاثاء الماضي، لمناقشة ملابسات هذه المقاطعة وتطوراتها المحتملة. وتمت مناقشة السب الكفيلة بإنقاذ هذه الدورة الخريفية.واعتبر مجلس الكلية، حسب بلاغ له، بأن السبيل الوحيد لإنقاذ الدورة الخريفية هو عودة الطلبة إلى قاعات الدراسة لاستكمال ما تبقى من الدروس.البلاغ نفسه اعتبر بأن المقاطعة غير مبررة، ودعا الطلبة إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط والعودة الفورية للتحصيل وتدارك ما تبقى من الدروس المبرمجة هذه الدورة.ولا تزال الاحتجاجات متواصلة بعدد من الكليات المفتوحة في مجموعة من المدن الجامعية بالمغرب، وإلى جانب هذه الموجة من الاحتجاجات، فقد قرر الطلبة في كل من وجدة والناظور وفاس ومكناس، إعلان هذه الكليات مغلقة، كمبادرة احتجاجية ضد قرار الوزير بنموسى والذي فرض شرط السن والانتقاء، مما جعل الطلبة المحتجين يتساءلون عن جدوى شهادات الإجازة المهنية والأساسية التي تسلمها الكليات المفتوحة في المغرب.