سقطت طائرة نقل عسكرية إندونيسية فوق فندق ومنطقة سكنية في مدينة ميدان بشمال سومطرة يوم الثلاثاء بعد دقيقتين من إقلاعها مما أسفر عن مقتل 55 شخصا على الأقل.
وسلط الحادث الضوء من جديد على سجل البلاد المليء بالثغرات في مجال سلامة قطاع الطيران.
وسقطت الطائرة من طراز (سي-130 هركيوليز) التي وضعت في الخدمة قبل أكثر من 50 عاما على منازل وفندق في منطقة سكنية من مدينة ميدان مما أسفر عن مقتل ركاب على متنها وأشخاصا على الأرض.
وقال المارشال الجوي أجوس سوبرياتنا لقناة مترو التلفزيونية في مدينة ميدان بسومطرة "يبدو أنه ليس هناك ناجون".
وقال دوي بادارمانتو المتحدث باسم السلاح الجوي الإندونيسي متحدثا من ميدان لرويترز "وفقا لبياناتنا كان هناك 113 شخصا على متن الطائرة بينهم طاقم من 12 شخصا."
وهذا الرقم تحديث لرقم أعلنه في وقت سابق الثلاثاء فؤاد باسيا المتحدث باسم الجيش الذي صرح لقناة مترو التلفزيونية بأن الطائرة كانت تقل طاقما من 12 فردا ونحو 50 راكبا.
وأضاف باسيا "نتحرى الآن لمعرفة من كان على متن الطائرة."
وتصاعد الدخان الأسود من موقع الحادث وتجمعت حشود من الناس حول الحطام مما أعاق المسعفين الذين سارعوا إلى المكان. يتبع
وكانت الطائرة في طريقها من قاعدة جوية في ميدان إلى جزر ناتونا النائية. وذكرت وسائل إعلام قالت أن الطيار طلب العودة بسبب مشاكل تقنية.
وقالت الفريدة إيفي عاملة الاستقبال في فندق جولدن إيلفن "حلقت عدة مرات (فوق الفندق) وكانت على مستوى منخفض بحق."
وأضافت لرويترز عبر الهاتف "كان هناك نيران ودخان أسود. وفي المرة الثالثة التي مرت فيها اصطدمت بسقف الفندق وانفجرت على الفور."
وقال مسؤول في مستشفى قريب طلب عدم نشر اسمه إن 55 جثة نقلت للمستشفى حتى الآن.
ووفقا لشبكة سلامة الملاحة الجوية وقعت عشرة حوادث تحطم طائرات تتعلق بطائرات الجيش أو الشرطة في البلاد خلال العقد الماضي.
وسلطت الحوادث الضوء على سجل السلامة في الملاحة الجوية الإندونيسية وطائرات البلاد التجارية والعسكرية القديمة.
وقال برامونو انونغ وهو نائب وعضو في اللجنة البرلمانية التي تشرف على الدفاع لرويترز "هذا الحادث يظهر لنا أنه يتعين علينا تجديد طائراتنا ومعداتنا العسكرية."
وأضاف "الهركيوليز قديمة وكذلك الكثير من أسلحتنا الأخرى وكبرلمان سندعم تخصيص المزيد من الانفاق للجيش حتى يتمكن من تحديث نفس".
سقطت طائرة نقل عسكرية إندونيسية فوق فندق ومنطقة سكنية في مدينة ميدان بشمال سومطرة يوم الثلاثاء بعد دقيقتين من إقلاعها مما أسفر عن مقتل 55 شخصا على الأقل.
وسلط الحادث الضوء من جديد على سجل البلاد المليء بالثغرات في مجال سلامة قطاع الطيران.
وسقطت الطائرة من طراز (سي-130 هركيوليز) التي وضعت في الخدمة قبل أكثر من 50 عاما على منازل وفندق في منطقة سكنية من مدينة ميدان مما أسفر عن مقتل ركاب على متنها وأشخاصا على الأرض.
وقال المارشال الجوي أجوس سوبرياتنا لقناة مترو التلفزيونية في مدينة ميدان بسومطرة "يبدو أنه ليس هناك ناجون".
وقال دوي بادارمانتو المتحدث باسم السلاح الجوي الإندونيسي متحدثا من ميدان لرويترز "وفقا لبياناتنا كان هناك 113 شخصا على متن الطائرة بينهم طاقم من 12 شخصا."
وهذا الرقم تحديث لرقم أعلنه في وقت سابق الثلاثاء فؤاد باسيا المتحدث باسم الجيش الذي صرح لقناة مترو التلفزيونية بأن الطائرة كانت تقل طاقما من 12 فردا ونحو 50 راكبا.
وأضاف باسيا "نتحرى الآن لمعرفة من كان على متن الطائرة."
وتصاعد الدخان الأسود من موقع الحادث وتجمعت حشود من الناس حول الحطام مما أعاق المسعفين الذين سارعوا إلى المكان. يتبع
وكانت الطائرة في طريقها من قاعدة جوية في ميدان إلى جزر ناتونا النائية. وذكرت وسائل إعلام قالت أن الطيار طلب العودة بسبب مشاكل تقنية.
وقالت الفريدة إيفي عاملة الاستقبال في فندق جولدن إيلفن "حلقت عدة مرات (فوق الفندق) وكانت على مستوى منخفض بحق."
وأضافت لرويترز عبر الهاتف "كان هناك نيران ودخان أسود. وفي المرة الثالثة التي مرت فيها اصطدمت بسقف الفندق وانفجرت على الفور."
وقال مسؤول في مستشفى قريب طلب عدم نشر اسمه إن 55 جثة نقلت للمستشفى حتى الآن.
ووفقا لشبكة سلامة الملاحة الجوية وقعت عشرة حوادث تحطم طائرات تتعلق بطائرات الجيش أو الشرطة في البلاد خلال العقد الماضي.
وسلطت الحوادث الضوء على سجل السلامة في الملاحة الجوية الإندونيسية وطائرات البلاد التجارية والعسكرية القديمة.
وقال برامونو انونغ وهو نائب وعضو في اللجنة البرلمانية التي تشرف على الدفاع لرويترز "هذا الحادث يظهر لنا أنه يتعين علينا تجديد طائراتنا ومعداتنا العسكرية."
وأضاف "الهركيوليز قديمة وكذلك الكثير من أسلحتنا الأخرى وكبرلمان سندعم تخصيص المزيد من الانفاق للجيش حتى يتمكن من تحديث نفس".