وطني

مسيرات وتجمعات خطابية لهيئات نقابية وسط مقاطعة أربع مركزيات نقابية


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2015

مسيرات وتجمعات خطابية لهيئات نقابية وسط مقاطعة أربع مركزيات نقابية
نظمت أربع هيئات نقابية، اليوم الجمعة بالرباط، مسيرات وتجمعات خطابية، بمناسبة عيد الشغل، الذي قاطعت احتفالاته هذه السنة أربع مركزيات نقابية. 

وعقد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والكنفدرالية العامة للشغل، والنقابة الشعبية للمأجورين، تجمعات خطابية ومسيرات جابت عددا من شوارع العاصمة، ورفع خلالها المشاركون شعارات تطالب بتحسين الوضعية للطبقة العاملة. 

ففي لقاء خطابي نظمه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي يحتفي بعيد الشغل تحت شعار "نضال متواصل من أجل تنفيذ الالتزامات وتوسيع المكتسبات"، أبرز السيد جامع المعتصم، رئيس المجلس الوطني للاتحاد، أن هذا اليوم يشكل مناسبة للتنويه بالمكتسبات التي تحققت لفائدة الطبقة العاملة "رغم محدوديتها"، وكذا لتجديد العزم على مواصلة النضال لتحقيق باقي المطالب. 

وفي تعليقه على قرار أربع مركزيات نقابية مقاطعة الاحتفال بعيد الشغل هذه السنة، وصف السيد المعتصم القرار ب"غير المبرر"، معتبرا "انسحاب الطبقة العاملة من معترك النضال المستمر للدفاع عن مطالبها بمثابة رسالة سلبية". 

يشار إلى أن أربع مركزيات نقابية قررت هذه السنة مقاطعة الاحتفالات بعيد الشغل ، ويتعلق الامر بكل من الاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب. 

من جانبه، تطرق رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، السيد سعد الدين العثماني، إلى "الموقف السلبي للمعارضة التي لم تستطع لحد الساعة أن تتقدم بمقترحات عملية تصب في مصلحة الطبقة العاملة"، منتقدا أيضا ما قال إنه "غياب للموضوعية" في تقييمها للمنجزات العديدة التي حققتها الحكومة. 

وإثر هذا اللقاء الخطابي، جاب مناضلو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، عددا من شوارع العاصمة في مسيرة رفعوا خلالها لافتات وشعارات تدعو بالأساس، إلى "محاربة الفساد"، و"تعزيز الحقوق والحريات النقابية"، و"إلزام المشغلين باحترام مقتضيات قانون الشغل". 

وحسب وثيقة وزعت بالمناسبة، ثمن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب "المكتسبات التي تحققت للشغيلة نتيجة تنفيذ جزء كبير ومهم من مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011 والاتفاقات القطاعية"، ولا سيما الشروع في صرف تعويضات صندوق التعويض عن فقدان الشغل، وتمكين المتقاعدين بالقطاع الخاص الذين لم يستكملوا 3240 يوم من استرجاع مساهماتهم، وكذا الزيادة في الحد الأدنى للأجر. 

وأكد الاتحاد في المقابل "مواصلته النضال من أجل توسيع المكتسبات، وانخراطه المسؤول في الأوراش الكبرى للإصلاح، بما فيها إصلاح أنظمة التقاعد، وتوسيع الحماية الاجتماعية، ومواصلة إصلاح نظام المقاصة، وإصلاح منظومة الأجور، و المراجعة الشاملة للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية". 

من جانبه، قال الكاتب العام الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخروج في مسيرة احتجاجية في عيد العمال يعد "محطة نضالية من أجل تبليغ هموم الطبقة الشغيلة ورفع ملفاتها المطلبية إلى الحكومة". 

وأكد أن النقابة التي يمثلها والتي اختارت التعبئة الشاملة شعارا لمسيرة اليوم، لها "كامل الكفاءة والخبرة والتجربة لاقتراح حلول عملية على الحكومة في ما يخص الأوراش الكبرى بما يراعي حقوق الطبقة العاملة". 

ومن ناحيته، طالب الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي، في تجمع خطابي سبق انطلاق مسيرة المركزية النقابية، بتحسين القدرة الشرائية للطبقة العاملة، وتعميم الحماية الاجتماعية، والبدء بإصلاح حقيقي وشامل للمنظومتين التعليمية والصحية. 

وألح، في كلمته التي ألقاها أمام حشد من النقابيين، على جعل ملف التشغيل ولاسيما لحاملي الشهادات الجامعية أولوية الأولويات و"معالجة الأزمات الخانقة التي تعاني منها عدة قطاعات حيوية". 

ودعا السيد لطفي إلى تنزيل الدستور فيما يتعلق بتنظيم الحقل النقابي، والتسوية الكاملة للوضعية الإدراية لكافة المهاجرين دون شروط تعجيزية، وتفعيل عملية الإدماج الاجتماعي. 

وانتقد الممثل النقابي الحكومة ل"تقليصها من النفقات الاجتماعية ومناصب الشغل بالوظيفة العمومية"، و"مواصلة مسلسل خصخصة القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم وسكن"، متهما إياها أيضا ب"محاولة تمرير نظام تراجعي ظالم للتقاعد قصد تغطية العجز" والذي "ستكون له انعكاسات خطيرة على معاشات المتقاعدين الجدد". 

من جانبه، انتقد الكاتب العام للكونفدرالية العامة للشغل ، عبد العالي كميرة، ما اعتبره "ترديا للتعليم واستهدافا للمدرسة العمومية وعدم أخذ احتياجات المجتمع وهويته وخصوصيته بعين الاعتبار في إعداد البرامج التعليمية، فضلا عن التدهور المستمر لقطاع الصحة ". 

كما سجل "استمرار التضييق على الحريات النقابية وعدم تطبيق مدونة الشغل"، منتقدا "الاستغلال المفرط للعمال وعدم تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة والفرقاء الاجتماعيين". 

وحث السيد كميرة المشاركين في مسيرة الكونفدرالية العامة للشغل على "الانخراط بشكل واع في كل الحركات الاحتجاجية من أجل تحقيق المساواة والكرامة والحرية لجميع المغاربة".  

ورفع المشاركون في مسيرتي كل من المنظمة الديمقراطية للشغل والكونفدرالية العامة للشغل، لافتات حفلت بمطالب ب"الزيادة في الأجور"، و"القطع مع اقتصاد الريع"، و"التسوية الفورية لوضعية حاملي الشهادات الجامعية"، و"النهوض بحقوق وكرامة المهاجرين"، و"وقف استعباد العمال والعاملات المنزليات"، و"توفير الحماية الاجتماعية للجميع"، و"احترام مدونة الشغل"، و"تحسين الأوضاع المادية للعمال" وتشبيب العمل النقابي".  

كما ردد المشاركون في المسيرتين شعارات مختلفة من بينها "علي صوتك يا عامل..علي صوتك يا مقهور..بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون"، "وحرية كرامة عدالة اجتماعية".

مسيرات وتجمعات خطابية لهيئات نقابية وسط مقاطعة أربع مركزيات نقابية
نظمت أربع هيئات نقابية، اليوم الجمعة بالرباط، مسيرات وتجمعات خطابية، بمناسبة عيد الشغل، الذي قاطعت احتفالاته هذه السنة أربع مركزيات نقابية. 

وعقد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والكنفدرالية العامة للشغل، والنقابة الشعبية للمأجورين، تجمعات خطابية ومسيرات جابت عددا من شوارع العاصمة، ورفع خلالها المشاركون شعارات تطالب بتحسين الوضعية للطبقة العاملة. 

ففي لقاء خطابي نظمه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي يحتفي بعيد الشغل تحت شعار "نضال متواصل من أجل تنفيذ الالتزامات وتوسيع المكتسبات"، أبرز السيد جامع المعتصم، رئيس المجلس الوطني للاتحاد، أن هذا اليوم يشكل مناسبة للتنويه بالمكتسبات التي تحققت لفائدة الطبقة العاملة "رغم محدوديتها"، وكذا لتجديد العزم على مواصلة النضال لتحقيق باقي المطالب. 

وفي تعليقه على قرار أربع مركزيات نقابية مقاطعة الاحتفال بعيد الشغل هذه السنة، وصف السيد المعتصم القرار ب"غير المبرر"، معتبرا "انسحاب الطبقة العاملة من معترك النضال المستمر للدفاع عن مطالبها بمثابة رسالة سلبية". 

يشار إلى أن أربع مركزيات نقابية قررت هذه السنة مقاطعة الاحتفالات بعيد الشغل ، ويتعلق الامر بكل من الاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب. 

من جانبه، تطرق رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، السيد سعد الدين العثماني، إلى "الموقف السلبي للمعارضة التي لم تستطع لحد الساعة أن تتقدم بمقترحات عملية تصب في مصلحة الطبقة العاملة"، منتقدا أيضا ما قال إنه "غياب للموضوعية" في تقييمها للمنجزات العديدة التي حققتها الحكومة. 

وإثر هذا اللقاء الخطابي، جاب مناضلو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، عددا من شوارع العاصمة في مسيرة رفعوا خلالها لافتات وشعارات تدعو بالأساس، إلى "محاربة الفساد"، و"تعزيز الحقوق والحريات النقابية"، و"إلزام المشغلين باحترام مقتضيات قانون الشغل". 

وحسب وثيقة وزعت بالمناسبة، ثمن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب "المكتسبات التي تحققت للشغيلة نتيجة تنفيذ جزء كبير ومهم من مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011 والاتفاقات القطاعية"، ولا سيما الشروع في صرف تعويضات صندوق التعويض عن فقدان الشغل، وتمكين المتقاعدين بالقطاع الخاص الذين لم يستكملوا 3240 يوم من استرجاع مساهماتهم، وكذا الزيادة في الحد الأدنى للأجر. 

وأكد الاتحاد في المقابل "مواصلته النضال من أجل توسيع المكتسبات، وانخراطه المسؤول في الأوراش الكبرى للإصلاح، بما فيها إصلاح أنظمة التقاعد، وتوسيع الحماية الاجتماعية، ومواصلة إصلاح نظام المقاصة، وإصلاح منظومة الأجور، و المراجعة الشاملة للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية". 

من جانبه، قال الكاتب العام الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخروج في مسيرة احتجاجية في عيد العمال يعد "محطة نضالية من أجل تبليغ هموم الطبقة الشغيلة ورفع ملفاتها المطلبية إلى الحكومة". 

وأكد أن النقابة التي يمثلها والتي اختارت التعبئة الشاملة شعارا لمسيرة اليوم، لها "كامل الكفاءة والخبرة والتجربة لاقتراح حلول عملية على الحكومة في ما يخص الأوراش الكبرى بما يراعي حقوق الطبقة العاملة". 

ومن ناحيته، طالب الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، علي لطفي، في تجمع خطابي سبق انطلاق مسيرة المركزية النقابية، بتحسين القدرة الشرائية للطبقة العاملة، وتعميم الحماية الاجتماعية، والبدء بإصلاح حقيقي وشامل للمنظومتين التعليمية والصحية. 

وألح، في كلمته التي ألقاها أمام حشد من النقابيين، على جعل ملف التشغيل ولاسيما لحاملي الشهادات الجامعية أولوية الأولويات و"معالجة الأزمات الخانقة التي تعاني منها عدة قطاعات حيوية". 

ودعا السيد لطفي إلى تنزيل الدستور فيما يتعلق بتنظيم الحقل النقابي، والتسوية الكاملة للوضعية الإدراية لكافة المهاجرين دون شروط تعجيزية، وتفعيل عملية الإدماج الاجتماعي. 

وانتقد الممثل النقابي الحكومة ل"تقليصها من النفقات الاجتماعية ومناصب الشغل بالوظيفة العمومية"، و"مواصلة مسلسل خصخصة القطاعات الاجتماعية من صحة وتعليم وسكن"، متهما إياها أيضا ب"محاولة تمرير نظام تراجعي ظالم للتقاعد قصد تغطية العجز" والذي "ستكون له انعكاسات خطيرة على معاشات المتقاعدين الجدد". 

من جانبه، انتقد الكاتب العام للكونفدرالية العامة للشغل ، عبد العالي كميرة، ما اعتبره "ترديا للتعليم واستهدافا للمدرسة العمومية وعدم أخذ احتياجات المجتمع وهويته وخصوصيته بعين الاعتبار في إعداد البرامج التعليمية، فضلا عن التدهور المستمر لقطاع الصحة ". 

كما سجل "استمرار التضييق على الحريات النقابية وعدم تطبيق مدونة الشغل"، منتقدا "الاستغلال المفرط للعمال وعدم تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة والفرقاء الاجتماعيين". 

وحث السيد كميرة المشاركين في مسيرة الكونفدرالية العامة للشغل على "الانخراط بشكل واع في كل الحركات الاحتجاجية من أجل تحقيق المساواة والكرامة والحرية لجميع المغاربة".  

ورفع المشاركون في مسيرتي كل من المنظمة الديمقراطية للشغل والكونفدرالية العامة للشغل، لافتات حفلت بمطالب ب"الزيادة في الأجور"، و"القطع مع اقتصاد الريع"، و"التسوية الفورية لوضعية حاملي الشهادات الجامعية"، و"النهوض بحقوق وكرامة المهاجرين"، و"وقف استعباد العمال والعاملات المنزليات"، و"توفير الحماية الاجتماعية للجميع"، و"احترام مدونة الشغل"، و"تحسين الأوضاع المادية للعمال" وتشبيب العمل النقابي".  

كما ردد المشاركون في المسيرتين شعارات مختلفة من بينها "علي صوتك يا عامل..علي صوتك يا مقهور..بالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون"، "وحرية كرامة عدالة اجتماعية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة