وطني

بعد تقنين القنب الهندي.. بحوث جامعات مغربية تبرز قيمة النبتة


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2021

شرعت جامعات مغربية في إنجاز بحوث حول سبل الاستفادة من القنب الهندي، في ضوء قيام المملكة بتقنين استخدام هذه النبتة لأجل أغراض طبية وصناعية، في وقت سابق من العام الجاري.ويأتي انخراط الجامعات بعدما دخل القانون المتعلق باستخدام القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية في المغرب حيز التنفيذ، في يوليو الماضي.ودخلت الجامعات على خط هذا المشروع، مستفيدة من مشاريع بحثية في مجال النباتات تقف وراءه وكالة وطنية رسمية مهمتها البحث العلمي والتنموي والابتكار في مجال النباتات الطبية والعطرية.انخراط رسمي في البحثقبل أن يجري طرح مسألة تقنين القنب الهندي في المغرب على طاولة الحكومة السابقة، اهتمت مراكز مختصة في المملكة بهذه النبتة، من أجل استغلالها لأغراض طبية وصناعية، في مسعى إلى نقلها من دائرة "الممنوع" إلى إطار "مشروع".ولتعبيد الطريق أمام هذه النقلة، انخرطت "الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية" (هيئة رسمية) التي "تتوفر على مجلس علمي اقترح عدة مواضيع مهمة لإبراز قيمة نبتة القنب الهندي في المملكة"، بحسب مدير الوكالة، عبد الخالق فرحات.وأضاف فرحات، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الوكالة التي تشرف على ثمانية مختبرات ومرافقها العلمية، تسهر على متابعة مشروع تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، إلى جانب المختبرات التي تتوفر عليها الجامعات والمراكز البحثية الوطنية في قطاعات وزارية أخرى".وذكر مدير وكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، أنه تم إنجاز بحوث ترتبط "بالتوصيف الجيني لنبتة القنب الهندي في المغرب، وتوصيف الأنواع ودراسة الكيمياء النباتية والدوائية والتطبيقات الصناعية للقنب الهندي، إلى جانب التوصيف البيولوجي والصيدلاني للنبتة".وأشار المتحدث إلى ثلاثة مشاريع تعنى بشكل أساسي بالبحث في الجوانب "البيو – كيمائية" والصيدلانية والطبية لنبتة القنب الهندي، انكبت عليها الوكالة منذ 2018 مع جامعة محمد بن عبد الله بفاس (وسط)، وجامعة محمد الأول بوجدة (شرق) سنة 2019، ثم مع جامعة بوردو الفرنسية سنة 2019.انفتاح على ميادين جديدةومن بين الخطوات التي تلت المصادقة على تقنين القنب الهندي، قررت جامعة عبد الملك السعدي بتطوان (شمال)، الشهر الماضي، إحداث مركز للبحث وتقييم القنب الهندي بإقليم الحسيمة شمالي المغرب، رصد له مبلغ أزيد من مليون درهم (100 ألف دولار).ويرى الباحث في البيولوجيا النباتية المتخصص في علم النباتات العرقي، ياسين مقلاش، أن مركز البحث وتقييم القنب الهندي "سيشكل بإحداثه قفزة نوعية في ميدان البحث العلمي المختص في دراسة هذه النبتة، وذلك باحتضانه لمختبر لدراسة التربة والكائنات المجهرية، كما سيكون مزودا بتجهيزات للتجارب الجينية والبيولوجيا الجزيئية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في الكشف عن قيمة هذه النبتة محليا ودوليا خصوصا لوجود طلب عالمي شديد على مشتقاتها".في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، تابع الباحث الذي أنجز أول بحث دكتوراه حول القنب الهندي على مستوى كلية العلوم بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، أن "العشرية الأولى من القرن الـ21 بكلية العلوم في تطوان، تم إنجاز العديد من المنشورات العلمية التي تناولت جوانب ترتبط بالبيولوجيا والطب خصوصا".وأردف مقلاش أنه "منذ 2010، برزت أهمية الانفتاح على البحث في ميادين جديدة كعلاقة نبات القنب بالإنسان، أو ما يصطلح عليه بعلم النباتات العرقي، وما يتطلب ذلك من الإلمام بتقنيات البحوث الميدانية ذات الطابع الاجتماعي.رهان التنميةويعتقد المراقبون في المملكة أن خطوة تقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة مشروع مهم جدا للبلاد، ويرى الباحث في اقتصاد القنب الهندي، شريف أدرداك، أن "انخراط مؤسسات البحث العلمي التابعة للدولة في هذا المجال، سيسهل من عملية إدماج اقتصاد نبتة الكيف في الدورة الاقتصادية الوطنية بشكل سلس".واعتبر أدرداك، في اتصال بموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "البحث العلمي سيلعب بدون شك دورا مهما في إظهار القيمة المميزة لنبتة القنب الهندي المحلي المعروف بالكيف". كما دعا الباحث في اقتصاد القنب الهندي، إلى "إعادة الاعتبار للبحوث في المجال، المتراكمة في رفوف المكتبات الجامعية والعامة، عن طريق إلزام الإدارات المعنية بالتنمية والتابعة للدولة بتخصيص ميزانية مهمة للبحث العلمي".المصدر: سكاي نيوز

شرعت جامعات مغربية في إنجاز بحوث حول سبل الاستفادة من القنب الهندي، في ضوء قيام المملكة بتقنين استخدام هذه النبتة لأجل أغراض طبية وصناعية، في وقت سابق من العام الجاري.ويأتي انخراط الجامعات بعدما دخل القانون المتعلق باستخدام القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية في المغرب حيز التنفيذ، في يوليو الماضي.ودخلت الجامعات على خط هذا المشروع، مستفيدة من مشاريع بحثية في مجال النباتات تقف وراءه وكالة وطنية رسمية مهمتها البحث العلمي والتنموي والابتكار في مجال النباتات الطبية والعطرية.انخراط رسمي في البحثقبل أن يجري طرح مسألة تقنين القنب الهندي في المغرب على طاولة الحكومة السابقة، اهتمت مراكز مختصة في المملكة بهذه النبتة، من أجل استغلالها لأغراض طبية وصناعية، في مسعى إلى نقلها من دائرة "الممنوع" إلى إطار "مشروع".ولتعبيد الطريق أمام هذه النقلة، انخرطت "الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية" (هيئة رسمية) التي "تتوفر على مجلس علمي اقترح عدة مواضيع مهمة لإبراز قيمة نبتة القنب الهندي في المملكة"، بحسب مدير الوكالة، عبد الخالق فرحات.وأضاف فرحات، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الوكالة التي تشرف على ثمانية مختبرات ومرافقها العلمية، تسهر على متابعة مشروع تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، إلى جانب المختبرات التي تتوفر عليها الجامعات والمراكز البحثية الوطنية في قطاعات وزارية أخرى".وذكر مدير وكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، أنه تم إنجاز بحوث ترتبط "بالتوصيف الجيني لنبتة القنب الهندي في المغرب، وتوصيف الأنواع ودراسة الكيمياء النباتية والدوائية والتطبيقات الصناعية للقنب الهندي، إلى جانب التوصيف البيولوجي والصيدلاني للنبتة".وأشار المتحدث إلى ثلاثة مشاريع تعنى بشكل أساسي بالبحث في الجوانب "البيو – كيمائية" والصيدلانية والطبية لنبتة القنب الهندي، انكبت عليها الوكالة منذ 2018 مع جامعة محمد بن عبد الله بفاس (وسط)، وجامعة محمد الأول بوجدة (شرق) سنة 2019، ثم مع جامعة بوردو الفرنسية سنة 2019.انفتاح على ميادين جديدةومن بين الخطوات التي تلت المصادقة على تقنين القنب الهندي، قررت جامعة عبد الملك السعدي بتطوان (شمال)، الشهر الماضي، إحداث مركز للبحث وتقييم القنب الهندي بإقليم الحسيمة شمالي المغرب، رصد له مبلغ أزيد من مليون درهم (100 ألف دولار).ويرى الباحث في البيولوجيا النباتية المتخصص في علم النباتات العرقي، ياسين مقلاش، أن مركز البحث وتقييم القنب الهندي "سيشكل بإحداثه قفزة نوعية في ميدان البحث العلمي المختص في دراسة هذه النبتة، وذلك باحتضانه لمختبر لدراسة التربة والكائنات المجهرية، كما سيكون مزودا بتجهيزات للتجارب الجينية والبيولوجيا الجزيئية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في الكشف عن قيمة هذه النبتة محليا ودوليا خصوصا لوجود طلب عالمي شديد على مشتقاتها".في تصريحه لـ"موقع سكاي نيوز عربية"، تابع الباحث الذي أنجز أول بحث دكتوراه حول القنب الهندي على مستوى كلية العلوم بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان، أن "العشرية الأولى من القرن الـ21 بكلية العلوم في تطوان، تم إنجاز العديد من المنشورات العلمية التي تناولت جوانب ترتبط بالبيولوجيا والطب خصوصا".وأردف مقلاش أنه "منذ 2010، برزت أهمية الانفتاح على البحث في ميادين جديدة كعلاقة نبات القنب بالإنسان، أو ما يصطلح عليه بعلم النباتات العرقي، وما يتطلب ذلك من الإلمام بتقنيات البحوث الميدانية ذات الطابع الاجتماعي.رهان التنميةويعتقد المراقبون في المملكة أن خطوة تقنين القنب الهندي للاستعمالات المشروعة مشروع مهم جدا للبلاد، ويرى الباحث في اقتصاد القنب الهندي، شريف أدرداك، أن "انخراط مؤسسات البحث العلمي التابعة للدولة في هذا المجال، سيسهل من عملية إدماج اقتصاد نبتة الكيف في الدورة الاقتصادية الوطنية بشكل سلس".واعتبر أدرداك، في اتصال بموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "البحث العلمي سيلعب بدون شك دورا مهما في إظهار القيمة المميزة لنبتة القنب الهندي المحلي المعروف بالكيف". كما دعا الباحث في اقتصاد القنب الهندي، إلى "إعادة الاعتبار للبحوث في المجال، المتراكمة في رفوف المكتبات الجامعية والعامة، عن طريق إلزام الإدارات المعنية بالتنمية والتابعة للدولة بتخصيص ميزانية مهمة للبحث العلمي".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
المغرب يتجه لتعزيز قوته العسكرية عبر صفقة الدبابة “النمر الأسود”
في خطوة جديدة تعكس الطموح المغربي لترسيخ مكانته كقوة عسكرية صاعدة بشمال إفريقيا، خصصت المملكة ميزانية دفاع ضخمة برسم سنة 2025، بلغت أكثر من 133 مليار درهم (حوالي 12,3 مليار يورو)، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة ومواكبة أحدث متطلبات الحروب الحديثة.وفي هذا الإطار، كشف المغرب اهتمامه باقتناء الدبابة الكورية الجنوبية المتطورة "K2 بلاك بانثر"، المصنفة ضمن أقوى دبابات القتال الرئيسية على الصعيد العالمي، والمتجاوزة في أدائها دبابات أوروبية بارزة مثل "ليوبارد 2E" الإسبانية التي لم تعرف تحديثات تكنولوجية بارزة خلال السنوات الأخيرة. وتُعد "K2" من تصميم شركة هيونداي روتيم، وتتميز بخصائص تقنية متقدمة، من أبرزها مدفع عيار 120 ملم قادر على إطلاق قذائف ذكية، ونظام تحكم بالنيران فائق الدقة مزود بتقنيات استشعار حراري وليزري متطور، كما تتوفر الدبابة على نظام تعليق هيدرونوماتيكي يتيح لها التعامل مع مختلف التضاريس، ومحرك قوي بقوة 1500 حصان يحقق سرعة تصل إلى 70 كلم/س، إضافة إلى أنظمة دفاع نشطة قادرة على التصدي للصواريخ والتهديدات المعادية. ويرى مراقبون أن اختيار المغرب لدبابة "K2" يمثل قفزة نوعية في مجال التسلح البري، خاصة أن المقارنة مع دبابات أوروبية، مثل "ليوبارد 2E"، تُظهر تفوق "K2" في مجالات الحماية الرقمية والتصدي للتهديدات الحديثة. وتأتي هذه الخطوة في سياق توجه واضح للمغرب نحو تنويع مصادر تسليحه، عبر توسيع شراكاته الاستراتيجية مع قوى آسيوية صاعدة، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على السوق الأوروبية. ويؤكد خبراء عسكريون أن تعزيز الترسانة المغربية بأسلحة متطورة من هذا الطراز قد يفتح المجال لسباق تسلح جديد في القارة الإفريقية، كما يعزز موقع المملكة كقوة دفاعية قادرة على مواكبة تحديات الأمن الإقليمي والدولي.
وطني

خسائر “مربي النحل” بسبب مبيدات خطيرة تصل إلى البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، حنان الماسي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، طالبت فيه بتدخل الوزارة لحماية مربي النحل من الآثار السلبية لاستخدام المبيدات الحشرية في حقول الذرة الحلوة بإقليم تارودانت. وأوضحت النائبة أن العديد من المبيدات المستخدمة في هذه الحقول لا تفي بالمعايير الصحية والبيئية المطلوبة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة وعلى خلايا النحل، وأشارت في سؤالها إلى أن هذا الوضع يزيد من معاناة المربين الذين يكابدون تداعيات التغيرات المناخية، وناشدت الوزارة اتخاذ التدابير الضرورية لحماية النحل وضمان استدامة مشاريع تربية النحل في المنطقة. هذا وقد تعهدت الوزارة بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الآثار السلبية للمبيدات، مع التأكيد على ضرورة اتباع معايير السلامة في جميع العمليات الزراعية بما يضمن حماية البيئة والمهن المرتبطة بها.
وطني

مكب نفايات غير مرخص بإسبانيا صدر أطنانا من البلاستيك للمغرب
نجح فريق أمني التابع للحرس المدني الإسباني، مؤخرا، في حل جريمة ضد الموارد الطبيعية والبيئة تتعلق بالتصدير غير القانوني للنفايات البلاستيكية من مصنع غير مرخص لإدارة النفايات. وكشفت التحقيقات عن مكب نفايات غير قانوني يقوم بتصدير أطنان من البلاستيك المعاد تدويره إلى المغرب وتركيا والهند. وبحسب بيان صحفي، فإن المصنع الذي تم تفتيشه كان يعمل بشكل غير منتظم ، لأنه يفتقر إلى التصاريح والموافقات اللازمة. وبدأت التحقيقات بعد تفتيش مصنع لإدارة النفايات يقع في الجزء الغربي من منطقة الوادي الكبير. وتم استخدام المنشأة لجمع النفايات البلاستيكية، معظمها من الضيعات الفلاحية، والتي تم فرزها بعد ذلك وبيعها لشركات مختلفة. ومن خلال المعلومات التي تم الحصول عليها خلال عمليات التفتيش، وكذلك من التحليل والدراسة الوثائقية لأنشطة الشركة، تم تحديد أن كمية كبيرة من النفايات المذكورة كانت مخصصة للتصدير إلى دول مثل المغرب وتركيا وفيتنام والهند والإمارات العربية المتحدة، بلغ مجموعها 556.620 كيلوغرامًا، وكل ذلك في انتهاك لأحكام اللوائح والمعايير الأوروبية المختلفة بشأن شحنات النفايات عبر الحدود. وتم إجراء تحقيق ضد الشخص المسير للمكب غير القانوني، باعتباره متهم بارتكاب جريمة ضد الموارد الطبيعية والبيئة وتهمة الاتجار غير المشروع من خلال تصدير النفايات البلاستيكية.
وطني

أب يتهجم على أطر إعدادية بـ”ساطور”
شهدت الثانوية الإعدادية السعادة بالجديدة حادثا خطيرا بعد تهجم شخص على الأطر التربوية والإدارية بواسطة ساطور. أعربت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، في بلاغ صادر عنها، عن أسفها الشديد إزاء الحادث ”غير المسؤول”، الذي “استهدف حرمة مؤسسة تعليمية عمومية تقدم خدمات تربوية لفائدة التلاميذ”. وأوضحت المديرية أن المعتدي اقتحم المؤسسة التعليمية في حالة هيجان، حاملا آلة حادة، بدعوى تعرض ابنه لمضايقات خارج محيط المؤسسة التعليمية، مشيرةأن الإعدادية غير مسؤولة عن ذلك، على اعتبار أن مزاعم المضايقات تمت خارج نطاق حيزها الجغرافي. وأكدت حرصها على متابعة المعتدي قضائيا، دفاعا عن كرامة الأطر التربوية والإدارية وحماية للمؤسسات التعليمية بالإقليم، داعية إلى ضرورة صون حرمة المؤسسات التعليمية واحترام أدوارها التربوية والمجتمعية، مجددة التزامها باتخاذ كافة التدابير القانونية لضمان أمن وسلامة الأطر الإدارية والتربوية وكافة مرتادي المؤسسات التعليمية. ومن جهتها، قامت المصالح الأمنية بتوقيف المعني بالأمر، حيث تم الاستماع لأقواله، من أجل تحديد كافة ظروف وملابسات الحادث.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة