

وطني
تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين.. الانتقاء يعزز جاذبية التعليم
تضمن تقرير أصدره المجلس الأعلى للتربية والتكوين حول مهنة التدريس بالمغرب معطيات مفصلة حول الشروط التي أقرها الوزير شكيب بنموس لاجتياز مباريات أطر الأكاديميات.ودافع هذا التقرير عن الانتقاء عند الولوج إلى المهنة، وتحدث، في السياق ذاته، عن وضوح إجراءات المقابلة الشفوية لكل مرشح.واعتبر بأن هذه الشروط من العوامل التي تعزز جاذبية مهنة التدريس. أما عكس ذلك، فيرى التقرير بأنه يفتح الباب أمام المرشحين الذين لا يختارون مهنة التعليم إلا لكونهم لا يتوفرون على خيار آخر، وعلى فرص أخرى. وهو ما يسيء لسمعة التكوين ويقلل من شأن المكانة الاجتماعية لمهنة التعليم، يقول التقرير.وجاء في التقرير أن وزارة التربية الوطنية تتوقع أن يتم تكوين نحو 206096 أستاذا بحلول عام 2030، وهذا يعني تجديد 80 في المائة من أعضاء هيئة التدريس الحاليين بالنظر إلى العدد الهائل من الأساتذة الذين سيحالون على التقاعد خلال السنوات المقبلة. واعتبر التقرير بأن هذه المعطيات تعطي لتكوين الأساتذة بعدا استراتيجيا.والمستجد الكبير، يورد التقرير، هو أن تكوين الأساتذة سيستغرق في المستقبل خمس سنوات، بدلا من سنة واحدة. وسيمر بالضرورة عبر الجامعة.وابتداء من سنة 2018/2019 افتتحت مسالك الإجازة في التربية في العديد من جامعات المغرب، وستكون هذه المسالك مفتوحة لحاملي شهادة البكالوريا، من جميع الشعب، بعد عملية انتقاء أولي لاختيار أفضل المرشحين. وتستغرق الدراسة فيها ثلا سنوات، تتوج بإجازة في التربية.وسيكون حاملو هذه الشهادة أمام خيارين. أما مواصلة دراساتهم العليا في الماستر ثم في الدكتوراه في علوم التربية، أو اجتياز مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وفي هذه المراكز، يخضع المرشحون الناجحون لتكوين مهني لمدة سنتين، تخصص الأولى للتأهيل المهني.وتجرى بالكامل في المراكز. أما الثانية، فهي عبارة عن تكوين بالتناوب بين المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمؤسسات التعليمية.
تضمن تقرير أصدره المجلس الأعلى للتربية والتكوين حول مهنة التدريس بالمغرب معطيات مفصلة حول الشروط التي أقرها الوزير شكيب بنموس لاجتياز مباريات أطر الأكاديميات.ودافع هذا التقرير عن الانتقاء عند الولوج إلى المهنة، وتحدث، في السياق ذاته، عن وضوح إجراءات المقابلة الشفوية لكل مرشح.واعتبر بأن هذه الشروط من العوامل التي تعزز جاذبية مهنة التدريس. أما عكس ذلك، فيرى التقرير بأنه يفتح الباب أمام المرشحين الذين لا يختارون مهنة التعليم إلا لكونهم لا يتوفرون على خيار آخر، وعلى فرص أخرى. وهو ما يسيء لسمعة التكوين ويقلل من شأن المكانة الاجتماعية لمهنة التعليم، يقول التقرير.وجاء في التقرير أن وزارة التربية الوطنية تتوقع أن يتم تكوين نحو 206096 أستاذا بحلول عام 2030، وهذا يعني تجديد 80 في المائة من أعضاء هيئة التدريس الحاليين بالنظر إلى العدد الهائل من الأساتذة الذين سيحالون على التقاعد خلال السنوات المقبلة. واعتبر التقرير بأن هذه المعطيات تعطي لتكوين الأساتذة بعدا استراتيجيا.والمستجد الكبير، يورد التقرير، هو أن تكوين الأساتذة سيستغرق في المستقبل خمس سنوات، بدلا من سنة واحدة. وسيمر بالضرورة عبر الجامعة.وابتداء من سنة 2018/2019 افتتحت مسالك الإجازة في التربية في العديد من جامعات المغرب، وستكون هذه المسالك مفتوحة لحاملي شهادة البكالوريا، من جميع الشعب، بعد عملية انتقاء أولي لاختيار أفضل المرشحين. وتستغرق الدراسة فيها ثلا سنوات، تتوج بإجازة في التربية.وسيكون حاملو هذه الشهادة أمام خيارين. أما مواصلة دراساتهم العليا في الماستر ثم في الدكتوراه في علوم التربية، أو اجتياز مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وفي هذه المراكز، يخضع المرشحون الناجحون لتكوين مهني لمدة سنتين، تخصص الأولى للتأهيل المهني.وتجرى بالكامل في المراكز. أما الثانية، فهي عبارة عن تكوين بالتناوب بين المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمؤسسات التعليمية.
ملصقات
